قصة “وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ “ , قصة مفيدة ومعبرة
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4070585662.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4070585661.png قال تعالى : (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في كل مكان وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً!! فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم وفجأة انتبه زعيم القبيلة على أن أصبع الملك مقطوع فصاح : اللعنة اللعنة آتية إليكم … فأسرعو بفك وثاقه وإبعاده عن القبيلة ، فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك ، ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوقال تعالى : (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في كل مكان وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً!! فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم وفجأة انتبه زعيم القبيلة على أن أصبع الملك مقطوع فصاح : اللعنة اللعنة آتية إليكم … فأسرعو بفك وثاقه وإبعاده عن القبيلة ، فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك ، ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في الصيد فكان سيقدم هو قرباناً بدلاً من الملك زير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في الصيد فكان سيقدم هو قرباناً بدلاً من الملك https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4070585663.gif |
رد: قصة “وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ “ , قصة مفيدة ومعب
لعله خير"وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
|
الساعة الآن 10:08 PM |