أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

منقول `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات




`~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواتى العدولات.......وحشتونى جدا
بس أنا أتعودت على تعليقاتكوا و تواجدنا مع بعض

`~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
همـــــــس الليـــــل
بقلم سماسم المصرية ( سمر )

`~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

`~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
مقدمــــــــــتـــى








عندما يسدل الليل استاره.....و يَعُم السكون المكان......أرى الهدوء هو سيد الموقف......أرى القمر.......يُنير هذا الظلام.......يُنيره بأشعته الخافتة......لأرى اِبداع الخالق.......رى لوحة فنية غاية فى الجمال......رائعة فى تناسق الألوان.......يعجز أعظم فنان عن وصفها بريشته......يعجز أعظم شاعر عن وصفها بأشعاره.......فهى من صنع الخلاق...أرى القمر وحيدا كقلبى......و لكنه أروع ما يكون و هو وحيدا......كثيراً منّا يعشق القمر......و لكن ليس كثيراً منّا ما يعشق وحدته.......أعشقه عندما يتلألأ فى سكون الليل......تُحيطه النجوم.......لتعزف أروع الألحان.......ألحان الحب.....العشق......الهيام
الحان يسبح معها القلب.......أو ليس هذا بابداع
أستمع الى همسات الليل.....لتُزيد اللوحة اشراقا......همسات يعشقها القلب......يستشعرها.....يتغنّى و ينبُض
بها......فلكل شئ همساته.......تتلاقى أعين الأحبة فى صمت فتهمِس.....تتشابك أيديهم بشوق فتهمِس.......تتلاقى
قلوبهم فى سكينة فتهمِس.....و لكن ما أروع لقاء الليل بالقمر.......يلتقيان فى هدوء......يهمسان.......لا يستشعر
هذا الهمس.....الا قلب عاشقٍ ولهان......ليفيض قلبه بأروع الأشعار و الكلمات و ربما همسات......فما أروع هذا الهمس.......همس الليل


منقووووووووووول
`~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات



إظهار التوقيع
توقيع : الامورة برى
#2

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

الحلقـــــة الاولـــــى




كانت عقارب الساعة تشير الى الثامنة مساءً......كانت تقف أمام المرأة........ترتدى حجابها......و تضع لمساتها الأخيرة
عليه......كانت ترتدى حلة رسمية.....فكان هذا النوع المفضل الذى دائما ما كانت ترتديه حتى فى المناسبات
الخاصة.....نظرت الى نفسها محاولا منها خفض حدة التوتر الذى تشعر به
طرق الباب......لتأذن بالطارق فى الدخول
الطارق : زى القمر يا لميس......بسم الله ما شاء الله
لميس : أدعيلى يا خالتو لأحسن أنا متوترة جدا......خلاص مش قادرة
الخالة : طبعا داعيالك يا حبيبتى......بس اهدى كده و أقرأ قرأن و أستعينى بالله
لميس : و الله المستعان.......ربنا بس يسهل و المكتب يبقى وشه حلو عليا
الخالة بحنان : طب وفيها ايه بس لو طورتى شركة أبوكى الله يرحمه
لميس : هههههههههه.......يا حبيبتى بابا حاجة و أنا حاجة تانية خالص
الخالة : ما أنتى طول عمرك دماغك ناشفة.......و هو ياما أتحايل عليكى تبقى زيه.......عشان تمسكى شركته
لميس بمزاح : و أنا يعنى هتبقى دماغى ناشفة لمين......ما أنا طالعالك يا حنون يا قمر
الخالة بابتسامة : ربنا يسعدك يا حبيبتى
لميس : ربنا يخليكى ليا يا خالتو......ده أنتى اللى مربيانى
الخالة : الله يرحمك عبير......ماتت و هى بتولدك
لميس بأعين دامعة : الله يرحمك يا ماما......كان نفسى تكون معايا
الخالة محاولة التماسك : و أنا يعنى مش هينفع و لا ايه
لميس مقبلة يدها : ده أنتى ماما حبيبتى......ده أنتى الحنية كلها......أومال اسمك حنان ليه
حنان : هههههه.......ماشى يا بكاشة.......و يلا بقى عشان مش تتأخرى
لميس : هو حازم مش هييجى و لا ايه
حنان : مش عارفة هو خرج من ساعتين كده......بيقول عنده حالة ولادة مستعجلة
لميس : اااااااه......أجدع واحد يخلع فى الأوقات الصعبة......شوفتى عمايل ابنك
حنان : ههههههه.......معلش اعذريه.....على العموم أنا منبهة عليه انه مش يتأخر على الأفتتاح
لميس : أمرى لله......يلا بينا يا جميل
حنان : يلا يا حبيبتى

ذهبت لميس الى مقر افتتاح مكتبها الجديد........و التى جاهدت منذ تخرجها على افتتاح شركة خاصة بها.....
فمنذ أن تخرجت من جامعتها منذ مايقرب من خمس سنوات.......و كان هذا حلمها الأول و الأخير

كانت تريد أن يصبح لها مكتب ديكور خاص بها.......و لكن كانت تنقصها الخبرة.......فهى تعتبر بالنسبة لأى شركة تريد
التعاقد مع مكاتب الديكورات......مبتدئة ليست لديها الخبرة الكافية..........حتى تصبح مسئولة عن مشروع كامل
مسئولية كاملة........و استطاعت فى فترة قصيرة أن تُثبت نفسها فى العمل.....بل و تُثبت أنها تستطيع أن يصبح
لها مكتبها الخاص
فبعد أن تخرجت عملت فى مكتب الأستاذ محمود الطحان......عملت معه سنتين.......الا أن أصبحت خبيرة بقدر
كافى.........و بدأت فى تصميم مكتبها الخاص بها......و ساعدها الأستاذ محمود كثيرا حيث أستطاع أن يوفر لها العاملين
الذين سوف تحتاجهم معها.........بالرغم من أفتقاده لها.......كانت تصميماتها دائما تتميز بالرقة و البساطة.......لتدل على
رقة و رهف احساس و مشاعر صاحبة هذا العمل

كانت لميس ترحب بالحضور......و تتعامل برسمية شديدة جدا......فهذه ليست طبيعتها.......و لكنها أصبحت كذلك منذ
ما يقرب من عام فقط......عام جعل حياتها تنقلب رأساً على عقب......جعلت حياتها و أسلوبها و تعاملاتها من البشر......
عكس طبيعتها......طبيعتها الحنونة......الودودة......الحانية.....الرقيقة..... نعم فكل معانى الجمال و الرقة تحملها......
فهى انسانة تتمنى أن تبقى بجوارها طيلة حياتك......رقة احساسها تجعلك أسيرا لها......و ليس احساسها فقط.....
فبراءة وجهها تنعكس من مشاعرها المرهفة

كانت تتميز بوجه طفولى......بيضاء اللون......ذات عينان زرقاوتين كلون سماء صافية.......و رموش طويلة و كثيفة تجعل
عيناها ساحرتين لكل من ينظر اليها......كانت دائما مقتضبة الجبين......محاولة منها أن تضيف بعض الصرامة لهذا الوجه
الملائكى.....تحاول أن تضيف ابتسامة خفيفة........قوية.......صارمة
تظل ما يقرب من ساعة تتبادل التهانى......كانت تقف مع مجموعة من رجال الأعمال......الذين حضروا بسبب سمعتها
التى أستطاعت أن تجعلها أشهر من النار على العلم

اقترب منها رجل فى العقد الرابع من عمره......و أن كان بعد هذا العمر بعامين أو ثلاثة......يبدو على وجهه الوقار
و الأحترام البالغ.....نظرت اليه بابتسامة واسعة
لميس : اهلا اهلا أستاذ محمود......ازاى حضرتك
محمود : ازيك أنتى......و مبروك على مكتبك الجديد
لميس : الله يبارك فيك.......و البركة فى حضرتك طبعا.......أنا تلميذتك
محمود : هههههه......ماشى يا ستى......بس أنتى موهوبة فعلا......بس أوعى تكلى مننا الجو
لميس : يا خبر......أنا أقدر ده حضرتك الكل فى الكل
محمود : ربنا يباركلك......أنا مضطر أستأذن بقى
لميس : اتشرفت بوجود حضرتك
محمود : السلام عليكم
لميس : عليكم السلام

انصرف الأستاذ محمود.....و كانت هناك لوحتين غاية فى الجمال......تعبران عن مدى عشق صاحبها لهذا الأبداع
الروحانى....ظلت تنظر اليهم فى صمت......تتفرس فى اللوحة......كأنها تراها لأول مرة
رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
عندما تقترب من شخصية كشخصية لميس......تدرك تماما أنه بالرغم من حنانها الجارف.......و عاطفتها الفيّاضة........
الا أنها عندما تغضب.......تصبح كوحش كاسر ينافى تماما طبيعتها الهادئة الرقيقة

و لكن هناك دائما نقطة ضعف بالنسبة لها.......فالبحر و القمر هما عشقها الوحيد......عندما تريد أن تختلى بنفسها
تبحث عنهما حتى و أن كانت عبارة عن صور أو لوحات

كانت على حالتها......عندما اقترب منها ليقف خلفها مباشرة......شاب فى العقد الثالث من عمره......و سيما......
ظل ينظر اليها قليلا.......لتلتفت فجأة و ابتسامة هادئة على محياها.......لتنظر اليه و هو يتفرسها من رأسها الى أخمص
قدميها........و على شفتيه ابتسامة ساخرة........فهى لا تتوقع حضوره......لتزيد عقد ما بين حابيها فى غضب شديد
الشاب : طول عمرك بتحبى البحر......مع أنك عمرك ما روحتى هناك
لميس بغضب : أنت ايه اللى جابك هنا
الشاب : مش لازم أكون جنب حبيبتى فى يوم زى ده و لا ايه
لميس بضحكة ساخرة : ههههه......تصدق أن أنا شكلى صدقت
الشاب : لاء صدقى يا روحى......أنا جنبك هنا أهو
لميس : اولا تلتزم حدودك معايا......اسمى بشمهندسة لميس.....ثانيا بقى تتتفضل من غير مطرود لأن وجودك غير مرغوب فيه
الشاب : أنا عايز أردك تانى
لميس : مش عارفة ليه مصمم تخلينى أضحك بجد
الشاب : يا لميس أنا لسه بحبك......و عايز نرجع تانى لبعض
لميس : أنا أرجعلك تانى يا طارق.....بتهرج
طارق : ليه بس......أنا طلقتك غصب عنى......بعد أصرارك
لميس ساخرة : قصدك بعد ما رفعت قضية خُلع عليك......و بينت على حقيقتك
طارق غاضبا : لميس بلاش تستفزينى......و الا هتندمى
لميس ساخرة : المقابلة انتهت......و أنت عارف كويس أوى أن أنا مش بتتهدد......أنا مش فاهمة ليك عين أزاى
تقرب منى تانى....و بعدين مش خايف من سالى مراتك و لا ايه
طارق بزهول : أنتى عرفتى
لميس : هههه.....طبعا......ده حضرتك أشهر من النار على العلم......أخبارك بالنسبة لأى صحفى صغير هتبقى
بالنسبة ليه سبق صحفى هايل
طارق : ممكن أطلقها و أرجعلك
لميس : و أنا أسفة أوى......مضطرة أنهى المقابلة
طارق محذرا اياها : أنا هفضل وراكى.....و مش هسمحلك تبعدى عنى......أحذرى غضبى
ابتعد طارق بخطوات واسعة تعبر عن شدة غضبه.......لتزفر بقوة لتعبر عن غضبها هى الأخرى
اقتربت منها حنان فى لهفة و قلق
حنان : اللى خرج من شوية ده طارق مش كده
لميس بغضب : ايوة هو
حنان : ايه اللى جابه
لميس ساخرة : بيقولى عايز يرجعنى.....و كمان بيهددنى لو مش رجعتله
حنان : هو اتجنن و لا ايه
لميس : سيبك منه و لا يقدر يعمل حاجة
حنان بقلق : أنا خايفة عليكى منه يا لميس.....أنتى عارفة طارق ده مجنون......ده أنتى يا حبيبتى لولا قضية
الخلع اللى أنتى كسبتيها كان زمانه بهدلك......ده الشرار باين فى عينيه......و شكله كده و لا كأنه عايز ياخد
بتاره.......ده هيتحداكى فى شغلك
لميس بثقة و تحدى : ماتخافيش يا خالتو......اذا كان هو عايز ينتقم.......أنا مستعدة......و أنا قد التحدى


رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
أسمع اللى أنا بقولك عليه.......خليك مراقبها و ياريت لو تزودها شوية كمان يا سامح
سامح : يا طارق كفاية مراقبة......أنت مش عرفت مكان مكتبها و عرفت تحركاتها كلها.......ده أنت بقالك سنة على الحال ده
طارق بغضب : أعمل اللى بقولك عليه يا سامح و مش عايز مناقشة
سامح : طيب يا سيدى تحت أمرك......بس لو سالى شمت خبر......مش هيحصل خير
طارق : متقلقش خالص.....سيب الموضوع ده عليا أنا
سامح : تمام......بكرة كل تحركاتها هتكون عندك
طارق : عايز أعرف مين هتتعامل معاه......و مين هيشتغل معاها.....عايز أعرف كل كبيرة و صغيرة عنها
سامح : خلاص يا عم تؤمر
طارق : كده تمام أوى.....يلا سلام
سامح : سلام يا باشا
أغلق طارق سماعة الهاتف.......و أرجع بظهره الى الخلف يبتسم بسخرية
- يا أنا يا أنتى يا لميس هانم.....أنا هعرفك مين هو طارق البغدادى......أنا هدمرك.....هردلك القلم اللى ادتهولى زمان قلمين


رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
وصلت سيارة فخمة جدا من طراز فورد أكسبلورر



الى فيلا صغيرة نوعا ما......ليهبط منها صاحبها و يسلم مفتاحها لعامل الجراج ليقوم بوضعها فى مكانها المخصص.....
ثم يتجه الى الداخل ليقوم صوت أنثوى بسخرية شديدة باستوقافه
حمدا الله على السلامة يا طارق باشا
طارق : الله يسلمك يا سالى
سالى : كنت فين
طارق بعصبية : تانى يا سالى.....هو أنتى كل ما تشوفينى تقوليلى رايح فين
سالى ببرود : تؤتؤتؤ.......هى عصبتك و لا ايه
طارق : مين دى اللى عصبتنى
سالى ببرود : اللى أنت جاى من عندها يا روحى
طارق : ااااااااه......أنتى شكلك رايقة و فايقة و أنا بصراحة مش فاضى لتهيوئاتك دى
سالى بثقة : دى مش تهيؤات يا حبيبى ده واقع و بالدليل
طارق بسخرية : ههههههه......و كمان بتراقبينى
سالى بزهو : بعضا مما عندكم
طارق بغضب : و أنا من امتى بقى راقبتك يا هانم
سالى ببرود : مش أنا يا حبيبى.....لأنك مش هتقدر تعمل كده
طارق : ليه يعنى
سالى : عشان أنت عارف أنا ممكن أعمل ايه.....أنا بتكلم اللى رمتك و لسه بتجرى وراها
طارق بغضب : احترمى نفسك يا سالى
سالى بهدوء : أنا محترمة الدور و الباقى اللى مش بيحترم مراته......و لسه بيلف حوالين واحدة مش طايقة تسمع اسمه
حتى......ها أخبار مكتبها الجديد ايه......حلو و لا
طارق : ده أنتى مش بس بتراقبينى ده أنتى بتراقبيها هى كمان
سالى : ههههههههه........طبعا يا حبيبى......أنا مش بحب حد يقرب من ممتلكاتى......و اللى يقرب أفعصه برجلى
.....و أنت ممتلكاتى.....مش كده يا روحى
طارق : أنا طالع أنام......مش عايز صداع
انصرف عنها قبل أن يستمع منها كلمة أخرى.....فقد لاقى منها ما يجعله يستشيط غضبا فوق غضبه.....لتنظر
اليه باستخفاف.......و تحدى واضح
- ماشى يا طارق.......أنا مش ههنيك على ست لميس بتاعتك دى.....و هعرفك مين هى سالى


إظهار التوقيع
توقيع : الامورة برى
#3

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

حلوه اوى فى انتظار التكمله

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#4

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

جميلة في انتظار الباقي

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#5

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
حلوه اوى فى انتظار التكمله
نورتى ياثكرة

إظهار التوقيع
توقيع : الامورة برى
#6

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥عائشة قدوتي♥
جميلة في انتظار الباقي
نورتى ياثكرة وتسلمى كمان على كتابة اسم الكاتبة
جزاكى الله خيرا

إظهار التوقيع
توقيع : الامورة برى
#7

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

يسلمووووووو وفى انتظار الباقى
إظهار التوقيع
توقيع : اللهم ارزقنى التقى
#8

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

نورتى ياقمرة
إظهار التوقيع
توقيع : الامورة برى
#9

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

الحلقة الثانية







- طول عمرك مجنونة بيهم يا لميس
التفتت لميس لتتسع حدقة عيناها........بابتسامة جذابة.......لتحتضن صديقتها المقربة اليها
لميس : سارة حبيبتى رجعتى امتى
سارة : يعنى من يومين و سمعت عن افتتاحك قلت لازم اعملهالك مفاجأة
لميس : احلى مفاجأة يا حبيبتى.......ها معايا و لا
سارة : طبعا معاكى......ده انا سيبت شغلى كمان عشان ابقى معاك يا جميل
لميس : تسلميلى حبيبتى ده عشمى فيكى......و المرتب اللى انتى تطلبيه......و نسبة من الشغل اللى هتخلصيه كمان
سارة بحزن : اخص عليكى يا لميس كده برضه
لميس : لالالالالالا......انتى عارفانى فى الحق مش بعرف حد
سارة : يا حبيبتى انا عارفة.......بس احنا حاجة تانية
لميس : معلش يا سارة الحق حق......و لو مش هترضى يبقى خلاص.....مش هقبل كده و هشوف حد تانى
سارة : خلاص خلاص طول عمرك عنيدة
لميس بزهو : يارب زدنى
سارة : بلاش احسن تقعى فى واحد يطلع عليكى القديم و الجديد
لميس بثقة : انا أأمن لراجل تانى.......استحالة طبعا
سارة بحزن : ليه بس يا لميس......ده انتى الف مين يتمناكى......و بعدين انتى فاكرة ان الناس كلها طارق
لميس بعيون دامعة : انتى ناسية انه السبب فى موت بابا الله يرحمه....و انه كمان السبب فى اللى انا فيه ده
سارة : خلاص بقى يا ليمو انسى.....دى سنة كاملة
لميس كأنه منذ أمس : سنة عدت عليا كأنها مليون سنة......بندم فيها على حبى ليه.......بندم أن أنا صدقته......بندم
أن أنا وقفت جنبه.....لاء و كمان الضربة تيجى من أعز صديقة ليا
سارة : خلاص بقى......المهم أنتى هتبدأى شغل امتى.....و مين هيكون معاكى غيرنا

استعادت لميس جدّيتها فى الحديث.......فهى تستطيع ببراءة ان تنقلب من حالة الى اخرى......و هذا ما يعجب به كثيرا
ممن يتقرب منها......انها تعطى لكل شئ مساحته المحدودة
لميس : بصى انا هكون انا و انتى و لو فى واحدة كمان يبقى تمام اوى......انتى عارفانى مش بحب ناس كتير معايا.....
و خصوصا لو حاجة تخصنى.....و عايزة سكرتيرة عشان بس تنظم المواعيد و التسليم و الحاجات دى......و ساعى
عشان البوفيه و كده
سارة : طيب ما تكلمى سلمى تبقى معانا
لميس : انتى عارفة اسلوب سلمى عامل ازاى و مش بتعجبنى خالص
سارة : بس اعترفى ان شغلها كويس
لميس بجدية : و انا يهمنى فى ايه شغلها كويس و هى طريقتها مش كويسة
سارة : طيب جربيها بس......دى طيبة خالص
لميس : يا سارة الشغل عندى أهم من كل حاجة و انتى عارفة ان النقطة دى بالنسبة ليا خط أحمر
سارة بترجى : خلاص بقى......أنا هكلمها و تستلم شغلها
لميس : امرى لله.....بس لو حصل حاجة
سارة : انا هستلم شغلها.....او نقسمه علينا احنا الاتنين ايه رأيك
لميس بابتسامة : اذا كان كده ماشى
سارة : طيب و السكرتيرة......ختعملى فيها ايه
لميس : دى بقى لازم تكون على الفرّازة......أنتى عارفة لازم تكون أمينة فى شغلها......و ملتزمة فى مواعيدها.....
عشان هى الواجهة بتاعة المكتب
سارة : طيب اعملى اعلان فى الوسيط
لميس : انا فعلا فكرت فى كده.......و هنزّل اعلان من بكرة
سارة : كده تمام......يبقى فاضل الساعى
لميس : الأستاذ محمود قال هيبعتلى عم عيد
سارة بذهول : مش ممكن.......ده مش بيعرف يستغنى عنه ابدا.....بسبب قهوته.....ربنا يباركله يارب
لميس : فعلا وقف جنبى كتير اوى......عشان كده بحترمه جدا
سارة : طيب و انتى هتنزلى المكتب من امتى
لميس : من بكرة ان شاء الله.....لأن استلمت مشروع لما كنت فى شركة أستاذ محمود بس أستأذنت
صاحبه أن أنا هبدأ فيه بعد ما أفتح المكتب بتاعى
سارة : خلاص و أنا من بكرة هكون عندك نبدأ فى رسم التصميمات
لميس : خلاص تمام......و طنط و عمو اخبارهم ايه
سارة : الحمد لله بخير.......انتى عاملة ايه و طنط عاملة
لميس غامزة اياها : طنط برضه......و لا ابن طنط
سارة بخجل : لاء طنط طبعا
نظرت لميس الى نقطة ما خلف سارة ثم أردفت قائلة :
يعنى مش هتسألى عليه
سارة بحزن : هو مجاش ليه
لميس : ما الراجل كان جاى البيت انتى اللى رفضتى
سارة : يا لميس افهمينى.......انا كان لازم احقق طموحى الاول.....هو لو كان عايزنى بجد كان استنى عليا لحد ما أخلص
لميس بخبث : يعنى لو اتقدم تانى دلوقتى هتوافقى
سارة : يعنى انتى مش عارفة طبعا هوافق
- يعنى اتقدم من بكرة

نظرت لميس الى الشخص المتحدث بابتسامة واسعة......بينما التفتت سارة بسرعة الى مصدر الصوت......و يعلو
خفقان قلبها....التى ظنت للحظة أنها تكاد تكون مسموعة......و هتفت بتلقائية :
حازم
لميس : عارف لو مكنتش جيت.......كان حسابى هيبقى عسير معاك
كان حازم مازال ينظر الى سارة.....و هو يخاطب لميس :
كان عندى حالة ولادة مستعجلة والله......و خلصت و جيت على طول......مقدرش اتأخر عليكى ابدا
لميس : أنت يا عم الرومانسى......خليك معايا هنا

شعرت سارة بالخجل الشديد لنظرات حازم المصوبة تجاهها......فأخفضت بصرها بحياء و خجل.....و قد أوشكت
وجنتيها على الأنفجار لشدة توردهما
حازم : بس ايه الجمال ده......حلوة اوى الصورتين دول
لميس : ما أنت عارفنى
حازم : طبعا أنا هتوه عنك....ده أنا اللى مربيكى
لميس : مربيى مين......دى كل الحكاية سنة واحدة
حازم بطريقة طفولية : ايوة مربيكى و كمان شاربه اللبن بتاعى كله و اكلى كمان لما كبرتى......طول عمرك مفترية
لميس ممازحة : يا سلام......انا اللى كلت البيض كله مرة واحدة و لا كأنى بتفرج على المتزوجون

لم تستطع سارة كتم ضحكاتها أكثر من ذلك على مزاحهم الطفولى......فأنطلقت ضحكاتها عندما ذكرت لميس
هذا الجزء......متخيلة شكل حازم و هو يقوم بفعل هذا العمل.......و لكن كانت تحاول أن تخفض من ضحكاتها حتى لا يلتفت اليها احد
حازم بغضب طفولى : أنتى بتضحكى على ايه
سارة : هههههههه......أصل أنا بصراحة مش متخيلة المنظر
لميس : لاء و كمان ايه......تشوفيه و هو بيشرب شفشق العصير تقولى عليه كان بيحارب الجيش الصهيونى
سارة : هههههههههه.......ههههههههههههه
كفاية يا لميس بجد مش قادرة امسك نفسى
حازم : أنا همشى أحسن أنا شكلى بقى وحش أوى......أنا غلطان أن أنا جيتلك أصلا
لميس محاولة رسم الجدية : اه فعلا كفاية كده......أحسن أقع بلسانى و أقول أنت كنت بتنام ازاى
حازم : تصدقى أن أنا همشى فعلا و هسيب المكان
و همّ بالذهاب الا أن استوقفته لميس :
خلاص بقى يا حزوم يبقى قلبك أبيض بقى

كانت سارة تحاول أن تسيطر على ضحكاتها......خوفا من غضب حازم......حتى التفتت اليهم حازم مرة اخرى :
ماشى عشان خاطر سارة بس
لميس : ماشى يا سيدى.....المهم هتروح تخطب البنت الغلبانة دى امتى
حازم : و الله أنا هضطر أكسب ثواب و أروح أتقدملها بكرة
نظرت سارة الى كلا من حازم و لميس نظرات دهشة و خجل و عتاب
لميس : يبقى خلاص كده.....بكرة نخطبلك يا جميل
حازم : بس خطوبة ايه اللى بتتكلمى عليها ده هيبقى كتب كتاب على طول

شعرت لميس بغصة فى حلقها.......و حاولت جاهدة مداراة ضيقها.....و لكن دون جدوى فشعر كلا من حازم
و سارة بها......فحاولت سارة تغيير مسار الحديث :
خلاص يا لميس هجيلك بكرة
حازم : انتو خلاص بكرة هتبدأوا
لميس بجدية : ايوه عندى مشروع أستلمته من شهر و لازم أبدأ فيه كده انا أتأخرت فيه اوى
حازم : متقلقيش يا حبيبتى انتى مجتهدة فى شغلك و هتخلصيه على طول
لميس : ان شاء الله
انتهى يوم الأفتتاح بسلام......افتتاح شركة بولاريس للديكورات.....لتبدأ لميس فى الانشغال بكل طاقتها فى
حياتها العملية التى تعشقها بجنون


رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
فى صباح اليوم التالى أستيقظت لميس كعادتها.....باكرا....تقوم بروتينها اليومى فى همة و نشاط.....
تتوضأ و تصلى الضحى......و تقرأ بعض ايات القرأن الكريم.....ثم تذهب الى خالتها التى تعد طعام الأفطار.....
و يجلسا سويا.......ليلحق بهم حازم
لميس : صباح الخير يا خالتو
حنان : صباح النور يا حبيبتى......ها تشربى ايه
لميس : انتى عارفة النسكافيه بتاعى
حنان : لاء أنا قصدى لبن سادة و لا لبن بشاى
لميس : انا عارفة ايه اللى هيجرالى لو اعترضت.....عشان كده اللى تؤمر بيه يا قمر
حنان : يبقى لبن بشاى

تناول الجميع طعام الأفطار.......و كعادتها تناولت طعامها لقيمات بسيطة جدا......لا يقارن طعامها بطعام
طفل صغير......فهو حتما سيتفوق عليها.......لتذهب الى عملها
حنان بغضب : هو انا كمل يوم هعيد اللى بقوله.....يا بنتى افطرى كويس
حازم : سيبيها يا ماما براحتها لحد لما تلاقى نفسها عايزة نقل دم
لميس : و الله خلاص انا خلصت.....و بعدين هدّى شوية يا عم حازم
حازم : هههههه.......بعض مما عندكم
لميس : اااااااااااااه.....بتردهالى يعنى خلاص انت حر......انا اللى هكسب
نظر حازم الى والدته.....و كأنه سيقول شيئا هاما :
ما تسيبيها يا ماما......هى الحمد لله شبعت

ضحك الجميع من ممازحة حازم.......فهم يعلمون جيدا أنه فعل ذلك حتى تستطيع لميس أن تقنع سارة بفكرة الخطوبة باكرا
حنان : ماشى يا مصلحة
حازم مقبلا يداها : انتى الكل يا ست الكل
لميس : ماشى يا حنين.......انا هتفق معاها على معاد النهاردة نروحلها البيت ايه رأيك
حازم بسعادة و مرح : أحبك يا أبيض يا قشطة انت
لميس بتضييق عيناها : أنت متأكد ان انت دكتور
حازم بزهو : ايه مش باين عليا
لميس : ههههههههه......لاء خالص.....ربنا يكون فى عونك يا سارة......يلا السلام عليكم
حازم و حنان : و عليكم السلام

رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

عرفتى ان لميس نزلت اعلان فى الوسيط عايزة سكرتيرة
- طبعا عارفة......انتى ناسية ان انا على علم بكل تحركاتها
- و هتعملى ايه
- كل خير
- انا عايزة أفهم بس أنتى مهتمية بيها ليه
- عشان مش عايزاها تقوى
- هههههههه......هو انتى اللى عملتيه فيها كان شوية
- عملت ايه يعنى......هو اللى كان مش عايز يكمل معاها
- طيب أفهم بقى ناوية على ايه
- متستعجليش كله بأوانه


رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
وصلت لميس الى مكتبها الجديد......لتجد عم محمود ينتظرها منذ فترة
لميس : السلام عليكم
عم عيد بابتسامة : و عليكم السلام يا بشمهندسة.......انا الأستاذ محمود قاللى أن أنا أكون معاكى هنا و الله
ماكنتش مصدق نفسى
لميس : ربنا يخليك يا راجل يا طيب

دلفت لميس الى الداخل و خلفها عم عيد.....و أشارت له لميس الى مكانه المخصص له
عم عيد : طيب عايزانى أعملك حاجة
لميس بتعب : ياريت يا عم عيد كوباية النسكافيه بتاعتى
عم عيد : من عيونى يا هندسة

ذهب عم عيد حتى يحضر طلب لميس.....حتى تستمع الى صوت أنثوى مألوف بالنسبة لها......فتلتفت الى
مصدر الصوت و تبتسم فى ترحاب
- ممكن ندخل يا هندسة
لميس : ههههههه.......طبعا طبعا......بس الناس بتقول الأول السلام عليكم و لا ايه يا ست سارة
سارة باحراج : أحم أحم.......عندك حق......السلم عليكم يا هندس
لميس : و عليكم السلام
سلمى : السلام عليكم
لميس : و عليكم السلام.....ازيك يا سلمى
سلمى : الحمد لله يا لميس......عاملة ايه
لميس بجدية : تمام الحمد لله......بصوا بقى......انتى يا سلمى ده مكتبك.....و انتى يا سارة ده مكتبك
......و أنا هنا......دلوقتى عندى مشروع شركة عقارات بتبنى برجين فى 6 أكتوبر.....طبعا هروح أعاين الموقع
و أشوف ايه المطلوب و نبدأ شغل على طول.....عشان نقدر نسلمه فى أسرع وقت
سلمى ساخرة :ياااااااه.....أنتى داخلة حامية أوى كده ليه
لميس بحدة : أنا مش بحب تضييع الوقت يا بشمهندسة.......و لازم الكل يبقى كده......عشان نقدر نخلى مركز
و سمعة للمكتب ده عن بقية المكاتب.......و السمعة دى اللى قدرت أحقق منها 80% يبقى مش هتنازل عن
تحقيق ال 20% الباقييين و مش هقبل بمستوى أقل......أظن الكلام مفهوم
سارة محاولة تخفيف حدة التوتر : خلاص يا بشمهندسة.......أحنا تحت أمرك.....هتروحى تعاينى الموقع امتى
لميس : حالا و هرجع بعد ساعة ان شاء الله
سارة : خلاص تمام.......فى انتظارك

كانت الغرفة شاسعة مكونة من ثلاث مكاتب مقابل كل منهم الى الاخر......كأنهم على شكل مثلث.....و فى
الغرفة الأخرى كانت لميس تضع لوحاتها الفنية التى كانت كلها تعبر عن القمر و الليل......و البحر و الخيل.......
فهما عشقها......و لا تستطيع أن تبوح بأسرارها الا اليهم......و كأنهم أشخاص تأنس بهم......و يستطيعون أن
يشاركوها كل ما يجلو بخاطرها و ما تشعر به
طرق

عم عيد الباب لتسمح له لميس بالدخول......كان يحمل باقة رائعة من الزهور البنفسجية اللون......و بطاقة صغيرة بداخلها
عم عيد : اتفضل يا هندسة.......الورد ده عشانك
نظرت لميس الى الباقة......و مطت شفتيها قائلة فى برود :
مين اللى جاب الورد ده
عم عيد : مش عارف هو شكله كده راجل محترم و بيه
لميس : قالك ايه
عم عيد : قاللى ادى الورد ده للبشمهندسة لميس شخصيا
لميس : طيب حطها على المكتب و أتفضل أنت يا عم عيد

ترك عيد باقة الزهور على مكتب لميس و غادر.......نظرت الى كلا من سارة و سلمى التى كانت الأخيرة تنظر
شزرا الى لميسو ترمقها بنظراتها المعهودة......فطالما كانت سلمى دائمة الغيرة من لميس.....خاصة عندما
يبدى أحد الأشخاص بأعجابه بشخصية لميس.....كل ذلك كان يجعل سلمى تستشيط غضبا......و يمتلئ قلبها بالحقد
و الغيرة منها
سارة : ما تشوفى مين
لميس : متشغليش بالك.......أكيد واحد فاضى
سارة : يا بنتى شوفى بس

نظرت لميس الى البطاقة التى بداخل باقة الزهور لتجد محتواها


- أتمنى أن أكون تلك الزهور حتى تلتقى عيناكى
بعيناى.....أتمنى أن أكون تلك الزهور حتى تلتمس يداكى يداى و تشعرى بمدى حبى لك......أعلم أن لكل وردة
معنى......فأخترت لكى الوردة البنفسجية.......لتقول لكى بدلاً عنى أننى أحبك مهما حدث......و لن
أتركك أبداً......بحبك و هفضل أحبك.......عاشق ولهان


إظهار التوقيع
توقيع : الامورة برى
#10

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات


الحلقــــــة الثالثــــــة
كفاية يا لميس بجد مش قادرة امسك نفسى
حازم : أنا همشى أحسن أنا شكلى بقى وحش أوى......أنا غلطان أن أنا جيتلك أصلا
لميس محاولة رسم الجدية : اه فعلا كفاية كده......أحسن أقع بلسانى و أقول أنت كنت بتنام ازاى
حازم : تصدقى أن أنا همشى فعلا و هسيب المكان
و همّ بالذهاب الا أن استوقفته لميس :
خلاص بقى يا حزوم يبقى قلبك أبيض بقى

كانت سارة تحاول أن تسيطر على ضحكاتها......خوفا من غضب حازم......حتى التفتت اليهم حازم مرة اخرى :
ماشى عشان خاطر سارة بس
لميس : ماشى يا سيدى.....المهم هتروح تخطب البنت الغلبانة دى امتى
حازم : و الله أنا هضطر أكسب ثواب و أروح أتقدملها بكرة
نظرت سارة الى كلا من حازم و لميس نظرات دهشة و خجل و عتاب
لميس : يبقى خلاص كده.....بكرة نخطبلك يا جميل
حازم : بس خطوبة ايه اللى بتتكلمى عليها ده هيبقى كتب كتاب على طول

شعرت لميس بغصة فى حلقها.......و حاولت جاهدة مداراة ضيقها.....و لكن دون جدوى فشعر كلا من حازم
و سارة بها......فحاولت سارة تغيير مسار الحديث :
خلاص يا لميس هجيلك بكرة
حازم : انتو خلاص بكرة هتبدأوا
لميس بجدية : ايوه عندى مشروع أستلمته من شهر و لازم أبدأ فيه كده انا أتأخرت فيه اوى
حازم : متقلقيش يا حبيبتى انتى مجتهدة فى شغلك و هتخلصيه على طول
لميس : ان شاء الله
انتهى يوم الأفتتاح بسلام......افتتاح شركة بولاريس للديكورات.....لتبدأ لميس فى الانشغال بكل طاقتها فى
حياتها العملية التى تعشقها بجنون


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

فى صباح اليوم التالى أستيقظت لميس كعادتها.....باكرا....تقوم بروتينها اليومى فى همة و نشاط.....
تتوضأ و تصلى الضحى......و تقرأ بعض ايات القرأن الكريم.....ثم تذهب الى خالتها التى تعد طعام الأفطار.....
و يجلسا سويا.......ليلحق بهم حازم
لميس : صباح الخير يا خالتو
حنان : صباح النور يا حبيبتى......ها تشربى ايه
لميس : انتى عارفة النسكافيه بتاعى
حنان : لاء أنا قصدى لبن سادة و لا لبن بشاى
لميس : انا عارفة ايه اللى هيجرالى لو اعترضت.....عشان كده اللى تؤمر بيه يا قمر
حنان : يبقى لبن بشاى

تناول الجميع طعام الأفطار.......و كعادتها تناولت طعامها لقيمات بسيطة جدا......لا يقارن طعامها بطعام
طفل صغير......فهو حتما سيتفوق عليها.......لتذهب الى عملها
حنان بغضب : هو انا كمل يوم هعيد اللى بقوله.....يا بنتى افطرى كويس
حازم : سيبيها يا ماما براحتها لحد لما تلاقى نفسها عايزة نقل دم
لميس : و الله خلاص انا خلصت.....و بعدين هدّى شوية يا عم حازم
حازم : هههههه.......بعض مما عندكم
لميس : اااااااااااااه.....بتردهالى يعنى خلاص انت حر......انا اللى هكسب
نظر حازم الى والدته.....و كأنه سيقول شيئا هاما :
ما تسيبيها يا ماما......هى الحمد لله شبعت

ضحك الجميع من ممازحة حازم.......فهم يعلمون جيدا أنه فعل ذلك حتى تستطيع لميس أن تقنع سارة بفكرة الخطوبة باكرا
حنان : ماشى يا مصلحة
حازم مقبلا يداها : انتى الكل يا ست الكل
لميس : ماشى يا حنين.......انا هتفق معاها على معاد النهاردة نروحلها البيت ايه رأيك
حازم بسعادة و مرح : أحبك يا أبيض يا قشطة انت
لميس بتضييق عيناها : أنت متأكد ان انت دكتور
حازم بزهو : ايه مش باين عليا
لميس : ههههههههه......لاء خالص.....ربنا يكون فى عونك يا سارة......يلا السلام عليكم
حازم و حنان : و عليكم السلام


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عرفتى ان لميس نزلت اعلان فى الوسيط عايزة سكرتيرة
- طبعا عارفة......انتى ناسية ان انا على علم بكل تحركاتها
- و هتعملى ايه
- كل خير
- انا عايزة أفهم بس أنتى مهتمية بيها ليه
- عشان مش عايزاها تقوى
- هههههههه......هو انتى اللى عملتيه فيها كان شوية
- عملت ايه يعنى......هو اللى كان مش عايز يكمل معاها
- طيب أفهم بقى ناوية على ايه
- متستعجليش كله بأوانه


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وصلت لميس الى مكتبها الجديد......لتجد عم محمود ينتظرها منذ فترة
لميس : السلام عليكم
عم عيد بابتسامة : و عليكم السلام يا بشمهندسة.......انا الأستاذ محمود قاللى أن أنا أكون معاكى هنا و الله
ماكنتش مصدق نفسى
لميس : ربنا يخليك يا راجل يا طيب

دلفت لميس الى الداخل و خلفها عم عيد.....و أشارت له لميس الى مكانه المخصص له
عم عيد : طيب عايزانى أعملك حاجة
لميس بتعب : ياريت يا عم عيد كوباية النسكافيه بتاعتى
عم عيد : من عيونى يا هندسة

ذهب عم عيد حتى يحضر طلب لميس.....حتى تستمع الى صوت أنثوى مألوف بالنسبة لها......فتلتفت الى
مصدر الصوت و تبتسم فى ترحاب
- ممكن ندخل يا هندسة
لميس : ههههههه.......طبعا طبعا......بس الناس بتقول الأول السلام عليكم و لا ايه يا ست سارة
سارة باحراج : أحم أحم.......عندك حق......السلم عليكم يا هندس
لميس : و عليكم السلام
سلمى : السلام عليكم
لميس : و عليكم السلام.....ازيك يا سلمى
سلمى : الحمد لله يا لميس......عاملة ايه
لميس بجدية : تمام الحمد لله......بصوا بقى......انتى يا سلمى ده مكتبك.....و انتى يا سارة ده مكتبك
......و أنا هنا......دلوقتى عندى مشروع شركة عقارات بتبنى برجين فى 6 أكتوبر.....طبعا هروح أعاين الموقع
و أشوف ايه المطلوب و نبدأ شغل على طول.....عشان نقدر نسلمه فى أسرع وقت
سلمى ساخرة :ياااااااه.....أنتى داخلة حامية أوى كده ليه
لميس بحدة : أنا مش بحب تضييع الوقت يا بشمهندسة.......و لازم الكل يبقى كده......عشان نقدر نخلى مركز
و سمعة للمكتب ده عن بقية المكاتب.......و السمعة دى اللى قدرت أحقق منها 80% يبقى مش هتنازل عن
تحقيق ال 20% الباقييين و مش هقبل بمستوى أقل......أظن الكلام مفهوم
سارة محاولة تخفيف حدة التوتر : خلاص يا بشمهندسة.......أحنا تحت أمرك.....هتروحى تعاينى الموقع امتى
لميس : حالا و هرجع بعد ساعة ان شاء الله
سارة : خلاص تمام.......فى انتظارك

كانت الغرفة شاسعة مكونة من ثلاث مكاتب مقابل كل منهم الى الاخر......كأنهم على شكل مثلث.....و فى
الغرفة الأخرى كانت لميس تضع لوحاتها الفنية التى كانت كلها تعبر عن القمر و الليل......و البحر و الخيل.......
فهما عشقها......و لا تستطيع أن تبوح بأسرارها الا اليهم......و كأنهم أشخاص تأنس بهم......و يستطيعون أن
يشاركوها كل ما يجلو بخاطرها و ما تشعر به
طرق

عم عيد الباب لتسمح له لميس بالدخول......كان يحمل باقة رائعة من الزهور البنفسجية اللون......و بطاقة صغيرة بداخلها
عم عيد : اتفضل يا هندسة.......الورد ده عشانك
نظرت لميس الى الباقة......و مطت شفتيها قائلة فى برود :
مين اللى جاب الورد ده
عم عيد : مش عارف هو شكله كده راجل محترم و بيه
لميس : قالك ايه
عم عيد : قاللى ادى الورد ده للبشمهندسة لميس شخصيا
لميس : طيب حطها على المكتب و أتفضل أنت يا عم عيد

ترك عيد باقة الزهور على مكتب لميس و غادر.......نظرت الى كلا من سارة و سلمى التى كانت الأخيرة تنظر
شزرا الى لميسو ترمقها بنظراتها المعهودة......فطالما كانت سلمى دائمة الغيرة من لميس.....خاصة عندما
يبدى أحد الأشخاص بأعجابه بشخصية لميس.....كل ذلك كان يجعل سلمى تستشيط غضبا......و يمتلئ قلبها بالحقد
و الغيرة منها
سارة : ما تشوفى مين
لميس : متشغليش بالك.......أكيد واحد فاضى
سارة : يا بنتى شوفى بس

نظرت لميس الى البطاقة التى بداخل باقة الزهور لتجد محتواها


- أتمنى أن أكون تلك الزهور حتى تلتقى عيناكى
بعيناى.....أتمنى أن أكون تلك الزهور حتى تلتمس يداكى يداى و تشعرى بمدى حبى لك......أعلم أن لكل وردة
معنى......فأخترت لكى الوردة البنفسجية.......لتقول لكى بدلاً عنى أننى أحبك مهما حدث......و لن
أتركك أبداً......بحبك و هفضل أحبك.......عاشق ولهان


كانت لميس تقرأ البطاقة بصوت مرتفع و بسخرية شديدة......و ما أن انتهت حتى لاحظت اندهاشهم فتابعت و كأن شيئا لم يحدث :
ايه يا جماعة مالكوا
سارة بتعجب : مالنا.....و بتقوليها عادى كده
لميس : ليه يعنى

كانت سلمى تنظر الى لميس بنظرات غيرة و حقد دفين فتحدث بصوت حاولت جاهدة أن لا يظهر ما تشعر به :
يا ترى من مين الورد ده
لميس ساخرة : ما كاتب عاشق ولهان.....بس أنا معرفش حد بالاسم ده
سارة : أنتى بتهرجى كمان
لميس بحدة : المفروض أعمل ايه يعنى

ثم توقفت لحظة و شردت قليلا......كأنها تحاول أن من يكون ثم توجهت الى الشرفة ناظرة اليها.....و هى تضييق
عيناها بشدة الى الطرف الاخر من الطريق......ثم دلفت الى الداخل مرة أخرى حاملة باقة الزهور و البطاقة و
نظرت اليهم و ابتسامة لم يستطع أحد تفسيرها قائلة : أنا دلوقتى بس عرفت مين اللى بعت الورد

و اتجهت الى الشرفة مرة أخرى.....تحت مرأى صديقاتها....ناظرة الى الشخص الذى أمامها متكئاً على سيارته
.......ينظر اليها بابتسامة واسعة......لتبادله نفس الابتسامة و لكن لا أحد يفهم معناها......و انحنت قليلا لتلتقط
شيئا ما.......رافعة بالزهور و البطاقة و الشئ الأخر الى وجه الشخص........
لتفعل ما لم يجب فعله مطلقا بالنسبة لشخصية مرهفة المشاعر مثلها

إظهار التوقيع
توقيع : الامورة برى
#11

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

جميل حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#12

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

وفى انتظار التكملة
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
#13

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

جميل حبيبتى فى انتظار التكملة
إظهار التوقيع
توقيع : صفر
#14

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات
إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#15

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

ووواو الرواية اكشن اتوقع العاشق الولهان هو طارق اتوقع
#16

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

بليز كملتها ننتظر التكملة
#17

افتراضي رد: `~'*¤!||!¤*'~`((رواية همس الليل ))`~'*¤!||!¤*'~` على حلقات

جزاكى الله خيرا
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
100 سبب لقيام الليل 100 سبب لقيام الليل 100 سبب لقيام الليل لولو حبيب روحي المنتدي الاسلامي العام
قيام الليل شعار الصالحين هبه شلبي المنتدي الاسلامي العام
اكثر من 100طريقة لقيام الليل اماني الغالية المنتدي الاسلامي العام
فَضْلُ قِيامِ الليْلِ الـمـتـألـقـة المنتدي الاسلامي العام
اكثر من نصيحه تجعلك تقيم الليل مصر المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 08:25 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل