أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#201

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووووعة يا مبدعتنا





كل يوم تشويق زيادة
متطوليش متشوقين جدا عشان نعرف اللي هيحصل

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#202

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الخامس والعشرون
( ايام مش بتخلص )

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اما عند اسلام ومنة وبشري فقد عادوا الي بلدتهم ولكن للاسف تلك السفريه لم تأثر بحبيبته ولا اخته بل بالعكس كان التأثير السالب اكبر من الموجب بمراحل
وعندما عادوا دخلت منة غرفتها وتفحصتها باشتياق فتلك الغرفه التي تجمع همومها ووسادتها التي تحمل دموعها ودولابها الذي يحمل ذكرياتها فجلست تتفحص ذكرياتها
وصورها مع من كانوا اصدقائها وصور لها وهي طفله مع والدها ووالدتها وصور لها مع اسلام قبل ان يتغير تجاهها وقبل ان تدخل بشري بينهما
وتفحصت مذكراتها القديمه التي توقفت عن كتابتها عندما علمت انه لا فائده من الاستمرار بالكتابه عن ايام مشابهه لبعضها فكانت تقرأ كلماتها وتدمع وكان يراقبها اسلام
من بعيد فا كانت تقرأ بداخلها

منة بدموع وألم : محدش بيحبني .. محدش بيلاقي نفسه فيا .. كتير بحس اني حمل كبير علي اسلام .. يارب ماتبعدهوش عني ولو انا حمل كبير عليه خفف عليه الحمل ده يارب بس من غير ماتبعده عني


وعندما انتهت من قراءة تلك الجمله قالت بصوت مسموع وبكاء

منة : ليه يا رب ماستجبتش للدعوه دي .. كان نفسي تستجيب ليها اوي .. مكنتش اتمني ان اكتر انسان بحبه في الدنيا يبعد عني .. اسلام هو حياتي .. مش عيزاه يبعد يارب لسه عندي امل فيك ارحمني

وعندما استمع اسلام لتلك الكلمات تألم بشده وذهب للاتصال بطبيب نفسي وشرح له حالة منة وطلب منه المجئ الي المنزل وعندما وصل الطبيب اخبر اسلام منة
بأن احدهم يريد ان يتحدث معها ولم يخبرها من هو .. ودخل الطبيب لغرفة منة

منة : مين حضرتك
الطبيب : منة .. انتي عمرك مريتي بتجارب حب قبل كده
منة باستغراب : حضرتك مين
الطبيب : مش مهم تعرفي انا مين
منة : لا طبعا مهم اعرف
الطبيب : طيب يا ستي انا دكتور نفساني

صمتت منه بصدمه ودموع

الطبيب : انا مش عايزك تضايقي انا عايزك تتكلمي معايا بصدر رحب
منة بدموع : ماشي
الطبيب مبتسما : مكنتش اتوقع يكون ده رد فعلك بس من الواضح انك عايزه تتعالجي نفسيا
منة بدموع : صعب
الطبيب : مفيش حاجه صعبه علي ربنا
منة : حضرتك انا بنت .. عندي 15 سنه اتولدت قعدت سنتين مع امي وابويا وقعدت 13 سنه من غيرهم لولا الصور مكنتش عرفت شكلهم
تقدر تقول كده اني اتولدت لقيت اسلام ابويا واخويا وحبيبي وصاحبي .. بيعمل كل حاجه علشاني عمره ما جرحني ولا زعلني بسبب الانطوائيه اللي كانت جوايا
كانوا زمايلي في المدرسه مش بيحبوني ويادوب كلام بسيط وكام صوره بيني وبينهم للمجامله مش اكتر كان فيه منهم مش بيحبوا يجرحوني بس كان فيه اكتر
بيجرحوني بكلامهم بالتريقه علي شخصيتي والانطوائيه اللي انا فيها كنت برجع من المدرسه معيطه لاسلام كان بيحضني ويطبطب عليا
ويقولي انه هو صاحبي وهو اللي بيحبني واني ماحتجش لحد غيره .. اتعودت علي كده ومبقتش بحتاج لحد غيره في كل حاجه .. لدرجة اني ماعيشتش مراهقتي زي
اي بنت بتعيشها يعني ببساطه ماتعلقتش بولد وخرجت معاه وصاحبته وحبيته .. معملتش كده كان عندي اسلام مكفيني بكل النواحي كان بيخرجني ويجيبلي ايس كريم

(ثم اكملت بدموع ) كان زمان بقي .. كان وهو في شغله يكلمني بالساعات كأننا اتنين حبيبه .. مش اخوات كنت باشوف ناس اعرفهم بيشتكوا من اخواتهم الصبيان
اللي اكبر منهم كنت باستغرب ازااي يعني ده الاخ الولد الكبير ده نعمه من ربنا .. المهم في يوم وانا عندي 14 سنه ونص قالي اسلام انه بيحب اتصدمت اوي يعني انا
مفضيه كل حياتي ليه وهو يروح ويحب .. ضحكت في وشه وجاملته هو حس بيا بس عداها ومرضاش يتكلم مرت ايام كتير لحد ما قفلت ال 15 ومن كام شهر قالي
انه هيروح يخطبها وعايزني ابقي معاه مقدرتش اتحمل تعبت اوي ونفسيتي زادت سوء .. ولما مد ايده عليا وبقي الاكتر بيزعق فيا .. بص يا دكتور انا مش عايزه اتعالج
انا عايزه ابقي كده لحد ما اموت صدقني انا مش عايزه اسمع كلام وياريت تبلغه اني مش مجنونه واني مش محتاجه لدكتور قد مانا محتاجه لربنا ياخدني عنده
الطبيب : يا بنتي
منة مقاطعه : ارجوك يا دكتور انا مش هتحمل من حضرتك كلام انا بس فضفضتلك مش اكتر كل اللي انا عيزاه انك تشخصلي حالتي علشان اعرف مصيري
بس مش عايزه منك كلام دكاتره نافسيين ولا اي فلسفه
الطبيب : بصي يا منة غلطة اسلام من البدايه انه علقك بيه زياده عن اللزوم .. وديه حاجه بتقف في صفه دلوقتي .. كان المفروض يعمل حساب اليوم ده زي ماهو غلط
انتي كمان غلطانه .. وتعبك النفسي ده بيسبب ليكي الانانيه الزايده .. حاولي تخرجي من اللي انتي فيه بعد اذنك
منة : اتفضل


وخرج الطبيب من غرفتها وجلست تبكي علي وسادتها حتي ان ذهبت في نوم عميق

الطبيب : غلطتك انك علقتها بيك
اسلام : طب وبعدين
الطبيب : للاسف هي ماستحملتش مني كلام ولا نصايح هي حكت حكايتها وخلاص وانا مقدرش اغصبها علي حاجه فوق طاقتها
اسلام : متشكر يا دكتور
الطبيب : اسلام
اسلام : نعم
الطبيب : من الواضح ان اختك مش محتاجه لدكتور .. اختك محتجالك انت .. فاهم يعني ايه انت

وخرج الطبيب تاركا اسلام يفكر بحالة اخته ودخل لها غرفته مسرعا

اسلام بقوة : منة يا منون

استيقظت منة بفزع وهي تفتح عيناها ببطء

منة : فيه ايه
اسلام بمرح : بت يا منه موحشتكيش المعموره


فابتسمت منة في صمت

اسلام : ها وحشتك ولا لا
منة بدلع : وحشتني بس من غير بشري
اسلام ضاحكا : يا ستي من غير بشري .. يلا بقي يا قمري قومي البسي
منة بابتسامه واسعه : حاضر


وخرج اسلام من الغرفه وكان سعيد بعدما شعر بسعادتها وهي ايضا كانت سعيده بعدما اعاد لها نسائم الحنان التي تطفو علي قلبها

اما عند ريم وادهم

ادهم : ريم انتي مش بتفكري في موضوع الحمل
ريم بحزن : بفكر طبعا
ادهم : تحبي نشوف دكتور
ريم : مش عارفه يا ادهم حاسه ان ربنا بيعاقبني علشان الطفل اللي مات جوايا قبل كده
ادهم بغضب : الطفل ده كان من الحرام .. ومش حرام انه يموت
ريم بصدمه : فيه ايه يا ادهم
ادهم : مفيش حاجه
ريم : من الواضح انك هتبتدي تعايرني بالماضي ده اللي انا كنت خايفه منه
ادهم : انا مش بعايرك انا بس متعصب شويه اليومين دول
ريم : من ايه
ادهم : هحكيلك ... ابن خالك قبل ما يعمل معاكي اي حاجه ... صورك
ريم بصدمه : ايييييييييه

..........................

اما عند سمر بالمشفي فقامت نور بالاتصال بيوسف بالشرفه
وحكت له كل ما حدث وفرح بشده عندما اخبرته بأن امها تقبلت الموضوع وانها طلبت ان تتحدث معه وبالفعل تحدثت سميره مع يوسف وطلبت منه عدم أذية نور ابدا
و ان يجعل لها وقتا حتي تذاكر فيه دروسها وان يقل الكلام بينهما فوعدها يوسف بتنفيذ كلامها وبعد ان انهي كلامه مع سميره تحدث مع نور وكانوا سعداء للغايه
وبعد ان انتهت نور

سميره : هقولك رأيي بصراحه
نور : ايه
سميره : انا مارتحتش


وقالت سمر بداخلها
( سبحان الله نفس الكلمه اللي قولتها لنور اول ماكلمته )

نور : ليه يا ماما
سميره : مش عارفه بس قلبي اتقبض .. ربنا يستر
نور : طيب
سميره : الكلام لازم يقل علشان خاطر مزاكرتك
نور : حاضر
سميره : وترجعي معايا النهارده اخوكي بيبدتي يهدا شويه
نور : متاكده
سميره : ان شاء الله
سمر : ابقي طمنيني عليكي
نور : حاضر

ورحلت سميره ومعها نور اللي المنزل وجلست نور علي الانترنت بغرفتها تتحدث مع حبيبها وفي المساء عاد اخيها ودخل اليها غرفتها

كريم في حده : اقفلي البتاع ده
نور بخضه : ليه
كريم : اقفليه بدل ما اقفلهولك انا

وبالفعل اغلقت نور الجهاز وخرج كريم يبدل ملابسه وفي تلك الثوان .. امسكت بهاتفها ومسحت الرسائل وكل شئ يخص يوسف وعاد كريم وقال لها

كريم : نامي وهاتي موبايلك ده
نور : ليه ماما سيباهولي عادي
كريم : ماما متعرفش مصايبك .. هيبقي معايا ومالكيش تمسكي تليفونات في ايدك نهائيا ومتجيش جمب اي جهاز فيه نت سمعاني كويس ولا لا
نور بخوف : سامعه
كريم : طيب

وخرج كريم وتركها ورحل وقامت هي لتنام بجوار امها ولكن ليس بغرض النوم انما بغرض سحب هاتف امها ولكن غرفة امها كان يستطيع كريم ان يراقبها من الخارج
فلم تجرؤ علي امساك الهاتف كانت تشعر انه سينزل او سينام كانت تود ان ترسل رساله ليوسف بألا يتصل علي هاتفها ابدا ولكن لا تعرف كيف انها الان محاصره من
جميع الاتجاهات وبالفعل نهض كريم وارتدي ملابسه وخرج من المنزل ومجرد ان خرج كريم نهضت نور بسرعه واخذت هاتف امها وذهبت لتقف بالشرفه وقبل ان تكتب
اي شئ عاد كريم مسرعا وسمعت صوت فتح الباب فكل ما فعلته انها وضعت الهاتف علي كرسيها وجلست عليه وعندما دخل كريم

كريم بغضب : صحيتي ليه
نور : مش جايلي نوم
كريم : اه انا عارف ايه اللي صحاكي

وذهب تجاه جهاز الكمبيوتر واخذ كابل ال power ونزعه من الجهاز

كريم : مش ده اللي انتي قومتي علشانه .. ماشي انا هبعدك عن الدنيا تماما هعزلك بايدي انتي وقعتي تحت ايديا لما سكت قبل كده علشان كنتي جمب اختك وخوفت عليها خلاص مبقالكيش خروج من البيت هتتحبسي هنا ومش هتمسكي اي موبايلات انا في االاول مكنتش نازل وكنت عارف انك هتقومي وخرجت علشان افهمك اني مش موجود انما فاهمك وعارف كل خطواتك

ورحل كريم من امامها وحمدت ربها انه نسي هاتف امها وقبل ان يفتح الباب ليخرج عاد ثانية ودخل غرفة امه فقبض قلبها وكان يبحث عن هاتف والدته ولكن لم يجده
فقام بأيقاظها

كريم : ماما فين موبايلك
سميره : كان هنا جمبي

فخرج كريم والغضب بداخله وذهب تجاه نور التي كانت مرعوبه بشده

كريم : فين موبايل ماما
نور : هنا عالكرسي اهو


فقام كريم باغلاق الغرفه عليهما وصفعها علي وجهها صفعه قويه تلو الاخري جعلت نور تشعر وكأنها لم تعد تسمع او تري فلم تقدر علي فعل اي شئ غير ان تصرخ
وعندما سمعت امها الصريخ دخلت مسرعه

كريم : هوانا مش قولت متمسكيش موبايل في ايديكي
نور ببكاء : كنت بسمع اغاني

فقال كريم وهو يضرب بها بين دفاع امها عنها

كريم : كدااابه عايزه تبعتيله تعرفيه الاحداث صح .. انتي كداابه واخرتك علي ايدي هموتك احسنلي انا صعيدي يا حيوانه ودمي حامي انا مش شاب فافي زي اللي انتي مصحباه يا قليلة الادب

وكانت تصرخ سميره به ان يتوقف ولكن دون جدوي كان يضرب بنور بشده حتي انها فقدت قدرتها علي التأواه وانتهي كريم واخذ يلتقط انفاسه
موجها كلامه لأمه

كريم : البت ديه ماتمسكش موبايل في ايديها ابدا سمعاني يا ماما
سميره : حاضر يا ابني

وترك كريم المنزل وخرج مسرعا وجلست سميره امام نور وصفعتها علي وجهها

سميره : حرام عليكي يا شيخه هتموتينا وتموتي نفسك ارحمينا بقي من المرض ده انتي بتعملي كده ليه
نور ببكاء : يا ماما بقي ارحميني بقي ارحموني
سميره : لازم اخوكي يعرف
نور : لا يا ماما ارجوكي
سميره : يا بنتي ده في باله بلاوي بيحسب انك بتخرجي مع صبيان وبتصاحبي وبتعملي غلط انتي مش كده انتي مضحوك عليكي بغيبوبة الحب وبس لازم يعرف
نور : لا ارجوكي لا
سميره : استغفر الله العظيم

واخذت سميره نور من يدها فتلك اول مره يضربها كريم بهذا العنف القاتل ودخلت نور تنام علي سرير سميره وكانت سميره جالسه تفكر فيما حدث وتنام نور دون نوم
تفكر فيما حدث وبعد قليل عاد كريم ودخل الي غرفة امه

كريم : ماما انتي تعرفي حاجه
سميره : مفيش حاجه يا ابني
كريم بغضب : لا مانا هتجنن انا لازم اعرف الجزمه دي بتعمل ايه
سميره : يا ابني استهدا بالله وروح نام
كريم : ماشي يا ماما بس لازم هي تعرف كويس اوي انه .. لا زواج بدون ولي


واخذ كريم يضرب ب نور بقوه وهو يكرر جملة ( لا زواج بدون ولى ) وتتأوه نور بين يديه وهي تبكي ولا تستطيع سميره ان تحميها فصعد كريم الي السرير وقام
بجذبها من شعرها وكتم انفاسها بالسرير وكانت تشعر نور بالموت حقا وكانت تردد

نور ببكاء وتعب : هموت يا ماما .. هموت يا ماما

اما سميره فكانت تبكي ولا تستطيع فعل شئ الا ان تأخذ القليل من الضرب مكان نور فشعرت نور باحساس طلوع الروح بالفعل وفاق كريم علي صوت امه وهي تصرخ

سميره : بس بقي هتموت في ايدك كفايه بقي كفاااايه

وخرج كريم من الغرفه ونامت نور علي السرير وكانت تشعر بانه يوجد اورام عديده بجسدها لا تجعلها ان تستطيع النوم ولكنها كانت تجاهد حتي تنام وكانت تبكي امها علي حالها من بين بكاء نور التي كانت تتمني وجود يوسف معها حيث يدافع عنها امام هذا الوحش هكذا كانت تتخيل وهكذا شعرت بالكره الشديد ولأول مره تجاه .. كريم

اما عند ادهم وريم

ريم : وازاي انا مش فاهمه حاجه
ادهم : جالي النهارده المكتب هرب من السجن وجاي يهددني ..
اداني سي دي وبيحسب اني مش عارف حاجه ......


كان ادهم جالسا في مكتبه ودخل احدهم اليه

ادهم : مين حضرتك
الشخص : انا علاء .. ابن خال المدام

فزع ادهم من تلك الكلمه واحتل الغضب ملامحه

ادهم : انت خرجت من السجن
الشخص : هربت طبعا .. اللي عملته ده فيه اعدام بس هربت ليله كده وراجع تاني علشان محدش بيعرف يهرب من الحكومه يا بيه


وشعر ادهم بالغضب يحتل جسده وانه امامه الان ومن المفروض ان يأخذ حق حبيبته فقام ومسكه من قميصه وظل يضرب به وكان علاء يقول

علاء : مراتك مش شريفه زي مانت فاهم وديه بتاعتي انا وخد ال سي دي ده وانت تعرف كويس اوي انا ليا فيها كتير ولو انت راجل سيبها

وازداد ضرب ادهم له حتي دخل صديق ادهم وانقذ علاء من بين يديه الذي فر هاربها

ريم بدموع : ده بني ادم واطي
ادهم : ماتزعليش بس كان لازم احكيلك
ريم : انت شوفت ال سي دي
ادهم : فضولي خلاني اشوفه .. انتي كان باين عليكي النوم فعلا ومكانش فيه منك اي ردود فعل كان جسمك هامد كده بس هو زباله وجزمه ولو اطول اقتله كنت قتلته
ريم بدموع : خلاص يا ادهم كفايه
ادهم بدموع : ماتزعليش يا قلبي انا اسف اني فكرتك بس كان لازم افضفض بدل ما اتخنق
ريم : كسرت ال سى دي
ادهم : اول حاجه عملتها .. ماتقلقيش

وقام ادهم باحتضانها وتهدئتها

وانتهت الحلقه
انتظرووووني

مـــريمـ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#203

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حرام انا كل يوم شوقى بيزداد اووووى
#204

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

بصى انا قررت مش حادخل اسبوع لحد ما تكونى خلصتى
#205

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت السادس والعشرون

/ لو لم تكن المرأه شئ عظيم .. لما جعلها الله حورية في جنته
.. يكافئ بها المؤمن /


رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

وعند نور استيقظت في صباح التالي وهي لم تشعر بجسدها حقا وكأن سياره مرت علي جسدها فوق ال 5 مرات .. فكانت لا تستطيع حتي الجلوس او النوم كم يؤلمها عنقها بشده فاستيقظت لتجد امها مستيقظه فكانت نور تفتقد حبيبها بشده ويراودها احساس انها سوف لا تستطيع ان تعود له بسبب تعليمات اخيها واخذه الهاتف منها

نور : مالك يا ماما
سميره : انا حكيت لاخوكي كل حاجه
نور بفزع : ايه
سميره : كان لازم اعمل كده اومال يعني اسيبه كل يوم يضرب فيكي شويه لحد ماتموتي وهو مستقبله يضيع
نور : وقالك ايه
سميره : سكت يا عيني .. اتصدم افتكر زمان لما كان بيشوفك راجل قدامه وكنتي تقوليله انا ماليش في لعب العيال ده .. حس ان ضهره اتكسر
نور بدموع : هو انا اجرمت
سميره : ايوه اجرمتي لما خونتينا كلنا اجرمتي .. انتي لازم تسيبي يوسف
نور بحده : ماقدرش ومش هيحصل الكلام ده
سميره : يعني ايه مش هيحصل
نور : زي ما سمعتي يا ماما مش هيحصل
سميره : خلاص اتحملي اي حاجه هتحصل
نور : لو سمحتي يا ماما اديني موبايلك ابعتله رساله اطمنه
سميره : تاني يا نور
نور : ايوه يا ماما تاني وتالت وعاشر
سميره : انتي حره بقي

ونهضت سميره وتركتها اما كريم فكان جالسا بالخارج حزينا ودخل ليأخذ حماما دافئا ودخلت لها امها

سميره : قومي صالحي اخوكي
نور : مش هيطيق يكلمني وكفايه اللي عمله فيا ده انا مش قادره اتحرك
سميره : اسمعي الكلام وقومي لو صالحتيه هتكسبي
نور بتفكير : حاضر


ونهضت نور من مكانها وخرجت وكانت تتلاقي نظراتهم فهي خجله منه وهي ينظر لها بلوم شديد ووقفت نور امامه وخلفها امها وكان موقف نور صعب للغايه حقا فقالت بدموع

نور : انا اسفه
كريم بدموع : هو انا لما بمد اييدي عليكي ببقي انا بكرهك مثلا او عدوك .. غصب عني لما احس ان اختي عرضي وشرفي بتعمل مصايب لازم اتجنن وتتوقعي مني اي حاجه بزمتك عمري مديت ايدي عليكي

اومأت نور برأسها بعلامة .. لا

كريم : عمري مره يا نور اتعديت علي خصوصياتك .. ده انا في عز ماكنت بشك فيكي مكنتش برضا اكلمك ولا اعترض علي حاجه غير في اصعب المواقف ليه يا نور كده .. معقول انتي نور اللي كانت بتقولي خليك جمبي يا كريم انا ماليش غيرك
والله وبقالك غيري وبقيتي بتحبي كمان .. عارفه يا نور لو كان الحب ده صح كان زمان الحب ده خلاكي ترتقي وتبقي اخلاقك عاليه مكانش الحب ده يخليكي تخرجي من ورا اهلك مكانش الحب ده يخلي مستواكي التعليمي يقل مكانش الحب ده يخليكي ماتصليش وتبعدي عن ربنا .. بس الحب ده غلط .. انتي اكيد اختارتي اختيار غلط .. عارفه يا نور
والله العظيم لو الحب ده معليكي ومخليكي انسانه كويسه انا كنت قولتلك استمري في العلاقه ديه .. علاقه ناجحه .. انما ديه علاقه بتدعي للفشل من كل الاتجاهات .. تفتكري لما بابا مات انا كنت بشتغل علشان مين .. انا لو كنت لوحدي كنت هقول بلاه الشغل وكنت هقعد اشحت علي باب جامع
انما انا معايا انتي واختك تعبت علشانكم كتير .. اوقات كنت عايز اعيش حياتي وماشتغلش بس حطيتك انتي وسمر قدامي .. قد ايه خوفت عليكم من الزمن ومكنتش اعرف معاد رجوع ماما حتي مكانش عندي امل فيه
ليه تضيعي كل حاجه ببساطه وبغباء اوي كده .. بتحبي فيه ايه ده نفسي اعرف علقك بيه ازاي .. ليه تنسيني وتبعدي عني وتروحي للغريب .. هو انتي ليكي ضهر غيري .. انا والله العظيم لو لقيته بيحبك اكتر مني هقوله خدها وفوقيها بوسه
انما انا متأكد ان ده لعب عيال

نور : يا كريم لما انت حبيت .. كانوا اهل ساره بيقولولك ده لعب عيال .. وانت كنت مقتنع بغير كده
كريم : عارفه حبيت امتي .. حبيت وانا في الكليه كنت عديت الثانوي وعديت المراحل الحساسه اللي محتاجه كل نقظه في عقلك للمزاكره وبس .. وكان الغلط فيا انا وساره .. كان لسه جوانا هبل المراهقه بس لما سيبنا بعض بسبب المشاكل ربنا جمعنا ببعض تاني عارفه ليه
نور : ليه
كريم : لان العيب مكانش فينا احنا العيب كان في المشاكل اللي بتقابلنا ولما انتهت المشاكل ربنا جمعنا تاني صدقيني يا نور ابعدي عن الانسان ده لانه فعلا بيوقعك

اومأت نور رأسها بالموافقه وبالطبع كالعاده يدخل الكلام من تلك الاذن ويخرج من الاذن الاخري .. ولكنها وعدته بأنها ستبتعد عنه

نور : ماشي يا كريم
كريم مبتسما : وعد .. وصافي يا لبن
نور مبتسمه : وعد .. حليب يا قشطه


سعدت سميره ايضا بشده لانها شعرت بالمصداقيه في عيون نور ولكن بداخل نور كان عكس ذلك وللاسف كريم بسذاجته صدقها واعاد لها حريتها واعطا لها هاتفها وبمجرد ان خرج كريم اخذت نور الهاتف وشرعت بالاتصال به

سميره : انتي بتعملي ايه
نور : بتصل بيوسف
سميره بصدمه : يعني ايه
نور : يعني زي ماقولتلك مش هينفع ابعد عن يوسف انتوا جايين متأخر اوي
سميره : وكلامك مع اخوكي
نور : انا مش طايقه كريم اساسا بس كلامي ده بذكاء الستات علشان يفتحلي تاني كل الابواب اللي قفلها
سميره : يا بنتي ارحميني
نور : ماما انا فهمتك كل حاجه خلاص خلص الكلام

وقامت نور بالاتصال بيوسف وحكت له كل ماحدث وشعر يوسف بألم كبير بداخله

يوسف : يعني ايه يمد ايده عليكي هو انتي صغيره
نور بحزن : والله يا يوسف ما قادره اتحرك جسمي متكسر
يوسف : ماتقوليش كده يا نور بتعصبيني اكتر والله العظيم انا مش بطيق الهوا حتي ناحيتك
نور : معلش
يوسف : معلش ايه انا لازم اجيبلك حقك
نور : هتعمل ايه يعني يا يوسف
يوسف : سيبي الموضوع ده عليا انا
نور : ماتفكرش انك تأذي كريم انا فعلا مخنوقه منه بس مش لدرجة اني اسيبك تأذيه
يوسف : يا نور ازاي يعمل فيكي كده هو انا ايه مش راجل
نور : اللي حصل حصل وخلاص .. بس كل اللي انت لازم تفهمه ان انا اصلا مش هبعد عنك حتي لو قتلوني
يوسف : ماتقوليش كده
نور : خليك بس عارف كده كويس
يوسف : طيب انتي عامله ايه دلوقتي
نور : بحاول اسند نفسي
يوسف : انا اسف حقك عليا انا
نور : حصل خير

اما عند اسلام ومنة

اسلام : مبسوطه يا منة
منة بهدوء وابتسامه : اه يا اسلام
اسلام : ليه عيونك مدمعه
منة : علشان واحشني اسلام بتاع زمان وفي نفس الوقت مش عايزه اللحظه ديه تمر علشان مش عايزه يرجع اسلام بتاع دلوقتي
اسلام : صدقيني اسلام بتاع زمان هو اللي هيفضل معاكي من دلوقتي لحد ما يموت
منة بلهفه : بعد الشر عليك
اسلام : ربنا يحميكي يا حبيبتي ليا .. بصي يا منة انتي اختي وبنتي وخطيبتي الاولي .. بشري ديه بقي خطيبتي التانيه
منة : طب ماتخلي السيره ديه بعدين علشان بقلب
اسلام : علشان خاطري تسمعيني .. بشري ماتستحقش منك انك تكريها عارفه لو حاولتي تتصافي معاها صدقيني كلنا هنبقي مبسوطين .. بصي يا قلبي .. انا بحبك اووووي اكتر من اي حاجه فيه الدنيا ونفسي اجيبلك كتاكيت صغننين يقولولك يا عمتو وانتي اللي تربيهم
منة بحزن : هربيهم بعقدي دي
اسلام : ماهو احنا مش هيبقي عندنا عقد بعد كده علشان السعاده مبيبقاش فيها عقد
منة : بس انا صعب احس بالسعاده
اسلام : انا جمبك .. يبقي لازم تكوني سعيده مش انتي بتحبيني
منة : اه
اسلام : خلاص انا مش هسيبك ابدا في كل حته هاخدك معايا حتي الشغل مش هسيبك لوحدك ابدا لحد مانتي تزهقي مني وبنفسك تترجي بشري انها تاخدني منك
منة : مافتكرش اني ممكن ازهق منك
اسلام : الايام هتبين ..
منة بيأس : هحاول
اسلام : علشان خاطري تحاولي
منة : ان شاء الله

واثناء جلوسهم جاءت لهم بشري فعندما شاهدتها منة تغيرت 180 درجه

بشري : ازيك يا منة
منة : الحمد لله
بشري : يعني ماقولتليش يا اسلام انكم جايين هنا
اسلام : انا قولت بس امشي منة شويه علشان تعبانه .. وانا لما انتي قولتيلي انك خارجه مكنتش اعرف انك جايه هنا
بشري : اه طيب
منة : يلا انا هرجع البيت واسيبكم مع بعض
بشري : لا لا خليكي انا هروح مع صحابي .. باي باي
اسلام : بشري ... يا بشري


ورحلت بشري ومن الواضح عليها الغضب وجلست منة تتأمل وجه اسلام الذي تغير تماما بعد شعوره بغضب بشري

منة بحزن : من الواضح ان مبقاش ينفع
اسلام : هو ايه
منة : كل حاجه مبقتش تنفع .. يلا نرجع البيت
اسلام باستسلام : يلا


وركبا السياره متجهين الي المنزل في صمت تام وعندما عادوا الي المنزل دخلت منة غرفتها مسرعه وكانت تحدث نفسها

منة : مش مكتوبلي فرحه كامله لازم تحصل حاجه تعكنني انا خلاص مبقتش عايزه الحياه دي ... مش عيزاااها ..

وعلا صوتها وهي تقول ( مش عيزاااها ) وظلت تكسر بكل شئ بغرفتها فدخل اسلام مسرعا ليحاول تهدئتها ولكن بدون جدوي كانت تصرخ وتتلوي بين يديه وقد عاد لها الالم .. وفقدت الوعي واخذها اسلام بسيارته الي المشفي

اما عند سمر وعمر

سمر : بس كده مينفعش اخبي عليك الموضوع ده
عمر : اختك واضح انها مضحوك عليها انا ممكن اكلمه واعرف هو عايز ايه
سمر : لا هو كريم هيتصرف
عمر : ماشي انتي كويسه
سمر بابتسامه : الحمد لله

وخرج عمر وتركها قليلا وعندما عاد دخل الغرفه كعادته ليفزع بشده مما يشاهده
.
.
سمر تجلس وتحتصن شابا ما لا يعرفه ومن الواضح انها تحتصن هذا الشاب بقوه والواضح علي وجهها الارتياح وعندما لاحظت وجوده فزعت ونهض من كانت تحتضنه وكان ينظر لهما عمر غير مصدق ماذا يحدث فعندما فاق من صدمته اخذ يضرب بشده في هذا الشخص حتي ان هرب خارج المشفي .. وعاد عمر لسمر التي تجلس بحزن

عمر باستحقار : عمري ما كنت اتصور انك تبقي بالسفاله دي .. كل ده بتمثلي عليا .. مين ده

صمتت سمر ولم ترد عليه فرمي بوجهها دبلته بانفعال وخرج وهو مازال يشعر بأنه يحلم اما هي فجلست تبكي بشده ولكن بداخلها ارتياح صغير
وبعد قليل دخلت سميره ومعها نور الي سمر وعندما شاهدت سمر نور فزعت بشده من مظهرها فكانت معالم الضرب ظاهره عليها وجلست نور مع سمر وقصت عليها تلك الليله المشئومه
حزنت سمر بشده ولكن لاحظت سميره عدم وجود دبله بيد سمر

سميره : فين دبلتك
سمر : قلعتها
سميره : ليه
سمر : فسخت خطوبتي
سميره بفزع : اييييييه
نور : ازاي يعني
سمر بدموع : مارتحناس مع بعض
نور : كدابه اومال الدموع اللي في عينك دي ايه

اجهشت سمر بالبكاء واحتضنتها نور بقوه

سميره : لا حول ولا قوة الا بالله يا بنتي ماتقلقنيش عليكي
سمر ببكاء : يا ماما مينفعش اعلقه بيا اكتر من كده وانا عارفه اني مفيش في عمري غير ايام كل يوم حالتي مفيهاش تحسن ليه هكدب علي نفسي وعليه باحلام مش هتتحقق اصلا قررت اكرهه فيا
سميره : ازاي يعني وليه بتقولي كده
سمر : بطريقتي يا ماما وارجوكي كفايه اسئله

وخرجت سميره لتحضر لها بعض الطعام وتركت نور وسمر يتحدثون سويا

نور بدموع : سمر انتي بتحبيه .. يا قلبي ماتعذبيش نفسك وماتعذيبهوش معاكي حرام عليكي .. وبعدين تعاليلي هنا ازاي تعملي كده وتخليه يكرهك بطريقه بشعه زيي ديه
سمر بدموع : اوعي يا نور اوعي تحكي لحد حاجه وخصوصا هو
نور : وبعدين مين ده اللي انتي جيبتيه
سمر : انور ابن عمتك اتصلت بيه وفهمته اني محتاجه اتكلم معاه حكيتله كل حاجه في الاول رفض بس عرفت اقنعه
نور : يا نهار اسود يا بت ازاي عرفتي تقنعي عمر بكده ده انور اصغر منك بسنتين
سمر : ماهو علشان كده كلمته وانتي عارفه ان من زمان وانور قريب مني وكان صديق طفولتي .. وبصراحه بحب انه متفاهم .. وكمان عارفه انه خاطب .. ده غير انه بيبان انه اكبر مني بسبب انه طويل اوي وعريض
نور : ده انتي داهيه يخربيت افكارك
سمر : اعمل ايه بقي يا نور
نور : بس مينفعش كده انتي بتموتي فيه وهو بيعشقك
سمر : كان لازم اعمل كده لما ابقي حاسه كل يوم بعجزي وكل يوم الموت بيقربلي مينفعش اعلق انسان مالوش ذنب بخيال

اما عند كريم في عمله تذهب له ساره وتدخل له ويرفع عيونه بها ويعيد متابعة اوراقه وجلست امامه ولم يعريها اي اهتمام

ساره : كريم انا قاعده قدامك
كريم : منوره
ساره : سيب اللي في ايدك ده بقي وبوصلي


وترك كريم ما بيده ونظر لها

ساره : انت بتعمل ايه من ورايا
كريم بملل : يعني هعمل ايه
ساره : فيه حاجه بينك وبين هبة دي
كريم : ازاي تفكري في كده
ساره : انا مش غبيه وبين اوي في طريقة كلامكم سوا وانك مش طايقني الايام دي
كريم : شويه مشاكل بس مع نور
ساره : انا كلمت نور وعرفت المشاكل دي .. مهما كان يا كريم مينفعش تمد ايدك عليها
كريم : بقولك ايه يا ساره انتي مش هتديني درس في الاخلاق
ساره بانفعال : يعني ايه يا كريم .. انت متغير معايا كده ليه هو انا غلط معاك في حاجه ولا زي مانا متوقعه
كريم : ساره .. ممكن تمشي

نهضت ساره بدموع وانفعال

ساره : انت بتطردني يا كريم
كريم : متسميهاش كده سميها اني مشعول
ساره : ماهو طبعا مشغول معايا انا انما لو مع هبه
كريم مقاطعا : ماتنسيش اننا في مكان شغل .. خلي الكلام ده لمكان بره
ساره : انا مش عارفه اتلم عليك اصلا
كريم : ساااااااااره .. امشي دلوقتي


واخذت ساره حقيبتها ورحلت في انفعال ودموع

اما عند سمر تدخل اليهم سميره

سميره بوجه حزين : الدكتور عمر اعتذر عن حالتك

ابتسمت سمر في هدوء ولكن جواها يتحطم الف شعور ولكنها ستعتاد علي بعده

نور : هقعد معاكي النهارده
سمر : خليكي معايا
نور : حاضر


وجاء لنور اتصالا من يوسف ودخلت الشرفه كي تتحدث معه واثناء حديثها دخل احدهم الغرفه لتلتفت بالخارج وتجده كريم وعندما شاهدت كريم انزلت الهاتف من يدها واغلقته ونظر لها كريم بلوم وخرج وعاد لها ومعه امها ووقفوا بالشرفه

كريم : يعني مافيش فايده

وقفت نور وربطت يدها ببعضها وكان العند يعلو ملامحها

كريم : شوفي يا ماما العصبيه .. شوفي الطريقه اللي هي فيها انا مش عارف هو عاملك عمل .. اعمل ايه اوديكي لشيخ ولا مستشفي المجانين
سميره : اهدا يا ابني هي ان شاء الله هتتظبط وبتكلمه علشان تنهي معاه
كريم : انا مش هصدق الكلام ده اتصرفي معاها لان انا تعبت .. انا راجع البيت


وخرج وخرجت معه سميره وجلست نور مع سمر يتحدثون

وفي صباح اليوم التالي يستيقظ يوسف ليجد اخته اّيه تقف امامه وتقول

اّيه : ايه الرساله اللي جات لموبايلك ديه
يوسف باستغراب : رسالة ايه وبعدين ايه اللي يخليكي تبصي في موبايلي
اّيه : كنت عايزه اعمل مكالمه ولقيت الرساله ديه


وقام يوسف بفتح تلك الرساله وقراءة محتواها ليجد مكتوب
( منك لله يارب اشوفك مكسور ويارب تشوف كل اللي بتعمله في اختي طالع في اختك )
فهم يوسف من تلك الرساله انها بالطبع من كريم لان كريم حافظ رقم يوسف بالضبط

يوسف : اوعي تكوني قولتي لماما
اّيه : قولتلها طبعا
يوسف : يخربيتك
اّيه : مين ده
يوسف : مش لازم تعرفي
اّيه : ماما توقعت من الكلام انه يبيقي اخو نور
يوسف بتردد : ايوه هو
اّيه : وبيقولك كده ليه
يوسف بانفعال : يوووه معرفش


ودخلت امه

سلوي : فيه ايه يا يوسف .. هو بيقولك ليه الكلام ده

وجلس يوسف وقص لهما كل ما حدث مع نور

وانتهت الحلقه
انتظروووني


مــريمـ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#206

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
بصى انا قررت مش حادخل اسبوع لحد ما تكونى خلصتى
اللي انتي عيزاه .. معلش ماكنتش شوفت كلامك فا بعتلك اللينك اعتبريه ماوصلش

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#207

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رووووووووووعة
إيه كل التشويق دة
أنا مش قادرة أستحمل أعمل إيه يعني ؟
أجيب أينشتاين يخترعلي آلة زمن توديني بالزمن لحد البارت الجديد يعني ولا إيه ؟
شوفيلي حل كدة مش قادرة أستنى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#208

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
رووووووووووعة
إيه كل التشويق دة
أنا مش قادرة أستحمل أعمل إيه يعني ؟
أجيب أينشتاين يخترعلي آلة زمن توديني بالزمن لحد البارت الجديد يعني ولا إيه ؟
شوفيلي حل كدة مش قادرة أستنى
ههههههههههههه حبيبتي تسلميلي يا رب .. خلاص هانت كلها 4 حلقات استحملي 3 تيام تشويق وخلاص وانا ملتزمه وكل يوم بنزل بارت كبير

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#209

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حرام شوقتبنى بس بجد روعه
#210

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ماهو اختارلك حاجة من الاتنين يا اخنقك يا اعلقك فى شجرة الموووووووز
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#211

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

انا زعلانة جدا منك كل الاجزاء دي ماتبعتيش اللينك ليا
انا مخصماكى

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#212

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manosh ahmed
حرام شوقتبنى بس بجد روعه
تسلمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
ماهو اختارلك حاجة من الاتنين يا اخنقك يا اعلقك فى شجرة الموووووووز
ههههههههههه طب اشمعنا الموز يعني .. خلاص علقيني في شجرة الموز علشان ابقي مزة كده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبي كابتشينو
انا زعلانة جدا منك كل الاجزاء دي ماتبعتيش اللينك ليا
انا مخصماكى
معلش يا حبيبتي والله اعذريني انا اسفه علشان لما بيبقي ردك بعيد اوي فا مش بعرف اوصل بسهوله ان شاء الله هبعتلك علي طول

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#213

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

حبيبة قلبي مريم
عندي ليكي هدية صغيورة
عملتلك غلاف للرواية
يا رب يعجبك
ومتنسيش تقوليلي رأيك فيه
رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#214

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
حبيبة قلبي مريم
عندي ليكي هدية صغيورة
عملتلك غلاف للرواية
يا رب يعجبك
ومتنسيش تقوليلي رأيك فيه
رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)
يا حبيبة قلبي تسلم ايدك .. تسلميلي يا رب
ربنا يخليكي ليا .. مفيش اجمل من كده سلمت يداكي

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#215

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


البارت السابع والعشرون
( صورة )

عند يوسف

سلوي : انا لازم اكلم مامتها افهمها انك بتحبها ومش بتلعب بيها زي ما اخوها متخيل
يوسف : لا يا ماما ماتكلميش مامتها
سلوي : ليه يا ابني
يوسف : مش عارف ممكن تطاول عليكي ولا تغلط وقتها انا مش هسكت ومش هيهمني حد
سلوي : يا ابني يعني انا هكلمها حلو وهي هتغلط فيا مش منطقي يعني
يوسف : لا يا ماما انا قولت كلمه
سلوي : طب اتصلي ب نور
يوسف : طيب


وبالفعل قام يوسف بالاتصال بنور
في العاشره صباحا فاستغربت نور وكانت ذاهبه للدرس

يوسف : ايوه يا نور
نور : ايوه يا يوسف
يوسف : انتي فين
نور : انا رايحه الدرس
يوسف : طيب خدي كلمي


فاستغربت نور اكثر

سلوي : ايوه يا نور ازيك يا حبيبتي
نور : اهلا يا طنط ازي حضرتك
سلوي : انا كويسه يا حبيبتي .. انتي رايحه الدرس
نور : ايوه
سلوي : ربنا معاكي يا رب بصي يا نور

و حكت سلوي لنور ما وجدته علي هاتف يوسف فا حزنت نور بشده وتوقعت ان سلوي ستقول لها ( ابعدي عن ابني )

نور : يا طنط والله اخويا فاهم غلط اصلا
سلوي : يا حبيبتي انا عارفه بصي يا نور اي حد مكانه هيعمل كده وانا مقدراه وفي نفس الوقت مش عيزاه يكره يوسف اوي كده ويدعي عليه حرام ده داخل علي امتحانات وانا محتاجه كل الناس يدعو لأبني دلوقتي مش يدعو عليه
بجد يا نور انا بحبك زي بنتي بالظبط ولو انا شايفه ان يوسف بيلعب بيكي والله العظيم كنت بعدته عنك لكن انا عارفه قد ايه هو بيحبك ومتمسك بيكي ..
ابني كان بيكلم بنات كتير اوي من ساعة ما عرفك وهو اتعدل وانتي غيرتي فيه حاجات كتير اوي وانا مش بكلمك علشان اقولك زي اللي اي ام بتقوله في الموقف ده اللي هو ابعدي عن ابني بالعكس
انا هقولك اتمسكي بيه لانه فعلا بيحبك صدقيني بس اهم حاجه لازم اهلك يكونوا فاهمين انه مش بيلعب بيكي زي اي شاب دلوقتي
بصي يا نور انا عايزه اكلم مامتك
نور بسعاده : اكيد يا طنط حاضر
سلوي: دلوقتي انا مش بتكلم قدامه علشان هو رافض اني اكلمها خايف انها تغلط فيا بس انا فهمته ان البنت تطلع لامها
وانتي يا نور جميله وكويسه يبقي اكيد مامتك زيك بس هو رافض برضو فانا هكلمها وهو في الدرس وهنتفق علي كل حاجه اظن انتي عارفه يا نور
احنا مش فقرا .. وابني يقدر يعيش البنت اللي يحبها في مستوي كويس واحنا يا بنتي مش بنلعب بيكي

وحكت لها سلوي علي كل ما يملكونه

نور : حضرتك انا فاهمه كل ده بس انا بحب يوسف لشخصيته مش بحبه لفلوسه ولا لاملاكه حضرتك ممكن تقولي علي الاملاك اللي عندك
بس لأهلي مش ليا انا .. لأن انا عايزه يوسف .. مش عايزه اي حاجه تانيه
سلوي بسعاده : ربنا يحميكي يا نور
نور : ويخليكي ليا يا طنط والله انا كمان بحب حضرتك زي امي بالظبط
سلوي : ربنا يخليكي .. يلا يا حبيبتي اطلعي الدرس وانتي خارجه خدي رقمي اهو ......... ورنيلي علشان اكلم مامتك
نور : حاضر يا طنط اكيد
سلوي : يلا يا حبيبتي مع السلامه
نور : مع السلامه


وصعدت نور الي الدرس وهي بقمة سعادتها

اما عند سمر وهي تجلس بمفردها يزداد اشتيقاها لعمر خاصة وانها لم تراه منذ اخر مره لا تعرف اين هو هل هو بالمشفي اما قد تركها بالكامل ويتصل بها احدهم

سمر : ايوه يا انور
انور : سمر بقولك ايه انا مينفعش ابقي شايفك بتتعذبي كده واكون حاسس ان انا السبب بصي انا هروح لعمر واقوله كل حاجه
سمر : اوعي تعمي كده يا انور ارجوك علشان خاطري انا بعمل كده علشان عمر والله
انور : مينفعش اصلا ده غباء منك والله .. بعد الشر عليكي يعني لما تموتي وانتوا بتحبوا بعض احسن ما تموتي وانتوا اعداء خليه يفتكرك بالخير يا بنتي
سمر بتفكير : وحياتي عندك يا انور ماتقولش لحد حاجه صدقني انا مرتاحه كده
انور : مش مصدقك ومش هصدقك اصلا انا عارف قد ايه انتي بتحبيه
سمر : معلش
انور : خلاص يا سمر انتي حره يا مع السلامه

واغلقت الهاتف معه وعندما انتهي انور من مكاملتها لم يشعر بشئ بعدها .. اينعم انور .. قد فقد الوعي

اما عند ريم وادهم فكانوا يجتمعون علي الغذاء وكان شريف حاضر تلك العزومه وكذلك ريم لم تتقبله ابدا نفسيا فا هي مازالت متذكره انه الانسان الذي تسبب
بأن يجعل اجمل ايام عمرها هي اتعس ايام عمرها فكانت ترمقه بنظرات احتقار وكان هو يحرج بشده ولاحظ ذلك ادهم فأخذها بعيدا

ادهم : مينفعش كده يا ريم يا حبيبتي علشان خاطري اتعاملي عادي
ريم : مش قادره يا ادهم مش قادره بجد
ادهم : وحياتي عندك تحاولي مينفعش كده بنلفت الانظار حوالينا .. بصي انا هناديه وتتكلموا سوا وتتصافوا
ريم : لا يا ادهم متعملش كده
ادهم : استني بس


وذهب ادهم لهذا التجمع العائلي

ادهم : تعالي يا شريف عايز اكلمك في موضوع شغل
شريف : تمام

ونهض شريف وذهب معه الي حديقة الفيلا وكانت ريم واقفه بالخارج فذهب ادهم وهو يصطحب شريف تجاه ريم ..

شريف : مدام ريم .. انا بجد اسف بس كان مجرد سوء تفاهم
ريم: انا مش فاهمه ازاي دكتور محترم يعمل كده
شريف : صدقيني انا كنت خايف علي ادهم مش اكتر لانه صاحبي بجد


صمتت ريم ولم ترد

ادهم : خلاص بقي يا ريم الراجل بيعتذرلك بنفسه وبعدين زي ما بيقولك والله كان خايف عليا وبعدين هو هياخد موقف عدواني منك ليه هو يعرفك
ريم : ماشي
شريف بابتسامه : صافي يا لبن
ريم بابتسامه : صافي يا لبن
ادهم ممازحا : انا بقي حليب يا قشطه

وعادوا الي هذا التجمع ولكن كان يوجد احد يراقبهم ويسمع كل شئ وبالطبع كانت ....... يارا

اما عند منة فاستيقظت لتجد نفسها بالمشفي ويجلس بجوارها شاب في ال 18 من عمره

منة بهدوء : انا فين
الشاب : انتي في المستشفي تعبتي امبارح واخوكي جابك هنا
منة : ومين حضرتك
الشاب : انا مسئول عن حالتك لحد ماتخفي ان شاء الله
منة باستهزاء : نعم هو حضرتك دكتور
الشاب بلامبالاه : لا حضرتك اانا مش دكتور انا دارس علم نفس من صغري واخدت شهادات تقدير كتير جدا لأني عملت اللي ماعملهوش دكتور كبير
وبتدرب ان شاء الله لحد ما اوصل للجامعه فيه ناس كتير ربنا شفاهم نفسيا علي ايدي
منة : اه حضرتك دكتور نفساني
الشاب : ايوه ... اسمي صلاح

فكتمت منة ضحكتها

صلاح : ماعتقدش انه يضحك اوي اسمي
منة ببرود : سوري
صلاح : طيب شكلنا هنتعب مع بعض يا انسه منة .. ولا خليها منة بقي وخلاص
منة : ده علي طول كده منة وخلاص .. هو انا طلبت منك انك تقول منة وخلاص
صلاح : لا بس انا الدكتور بتاعك انتي تقوليلي يا دكتور وانا اقولك يا منة
منة باستفزاز : لا
صلاح بابتسامة ببرود : هسيبك دلوقتي
منة : فين اسلام
صلاح : زمانه جاي احنا كلمناه وبلغناه انك فوقتي
منة : طيب
صلاح : طيب سلامو عليكو

وخرج صلاح وهو يشعر بأن تلك الفتاه بارده حقا وسيتعب معها كثيرا فا الفتيات الذين كانوا قبلها كانوا يحبون خفة دمه ويحبون طريقته في المعامله اما تلك التي تدعي منة
قد وضعت بينها وبينه حاجز كبير من البداية

اما عند نور فقد خرجت من الدرس وتحدثت مع سلوي وابلغتها انها اقتربت للمنزل وعندما دخلت المنزل حمدت ربها ان كريم لم يكن موجود فوجدت امها

نور : ماما ماما
سميره : نعم
نور : مامة يوسف عايزه تكلمك
سميره : بجد كويس .. خليني اكلمها
نور : حاضر

وبالفعل اتصلت سلوي بنور في تلك اللحظه وتحدثت مع سميره وكانت سميره تشعر بأنها ستتحدث مع سيده من الجبابره ولكنها كانت علي عكس التوقعات قمه في الرقه والهدوء
والذوق اثناء الكلام فسعدت سميره بتلك المعامله واخذوا يتحدثون ومن الواضح انه يوجد تفاهم بينهما وحكت سلوي لسميره كل شئ مثلما حكت لنورواتفقوا علي ان نور ويوسف يتكلمون اثناء اليوم مكالمه واحده فقط حتي يتبقي لنور وقت لدراستها وكذلك يوسف واقنعت سلوي سميره بأنهم بعد امتحانات يوسف يذهبون ليقرأون فاتحة يوسف علي نور فاتحه فقط تربط الاثنان ببعضهما حتي ان يكبرا وتحدث اشياء اخري اما نور فكانت سعيده بشده وتحدثت مع سلوي قبل ان تغلق الاتصال واتفقت معها سلوي علي ان تصالح اخيها فلم يكن لها افضل منه بالدنيا وعندما عاد كريم جلست معه امه

كريم : تعمل اللي هي عيزاه
سميره : خلاص يا كريم هي هتتغير صدقني والحب ده هيغيرها الست والله محترمه اوي
كريم : ماشي يا ماما
سميره : نووور


وجاءت نور وقبلت اخيها من رأسه الذي ابتسم لها ابتسامه ولكن لم تكن من قلبه وتركهما وذهب لغرفته
ولكن سميره تحدثت مع سمر وابلغتها بكل ما حدث لم تسعد سمر لانها تشعر بأن هذا الحب هو ( كذبة المراهقه )
ولان نور مازالت صغيره عالارتباط الرسمي وعلي تلك المسئوليه الكبيره علي سنها الصغير
اما كريم فكان يحلم بأن يري نور تلك طبيبه تتكرم في سماء بلدتها او مهندسه يعظمها الجميع او عالمة قدرها العالم كله
ولكن من الواضح انها ستصبح زوجه وتحمل الهم باولادها وزوجها ولم يبق لها شأن بالمجتمع لان ( صاحب بالين كداب )
يأما الحب والزواج .. يأما الدراسه والتعليم
هكذا كان مبدأ كريم

اما عند انور فعندما فاق يجد احدا امامه

انور بفزع : انت عايز مني ايه
الشخص بانفعال وصريخ : عايز افهم انت تعرفها من امتي وبتحبك من امتي انا عايز افهم كل حاجه انا خلاص هتجنن
انور : يا عمر اهدا بس
عمر : وكمان عارف اسمي .. انت مين يا ابني انت ايه دخلك بحياتي اصلا وتعرفها من امتي

وفي تلك اللحظه يأتي لعمر اتصالا

عمر : الو
الشخص : انسه سمر خطيبتك .. دخلت في غيبوبه


وسمع عمر تلك الجمله وترك كل ما سعي اليه وخرج مسرعا من منزل انور قبل ان يتفوه انور بأي شئ وذهب الي المشفي بسرعه فبرغم علمه بخيانتها له ولكنه يكن بداخله عشق كبير لها

اما نور فبعد ان تحدثت مع سميره وكانت سعيده وبعد الاتفاق علي مكالمه واحده فكانت تنتظر تلك المكالمه بفارغ الصبر من يوسف لأنها كانت تشعر بأنه حزين ولا تعرف لماذا ينتابها هذا الشعور فكان عندها درس بالمساء
ولكنها قبل ان تنزل الي الدرس تحدثت معها سميره

سميره : انتي كويسه يا نور
نور : ايوه يا طنط
سميره : طيب يا حبيبتي كنت بطمأن عليكي بس .. عملتي ايه مع كريم
نور : صالحته الحمد لله
سميره : الحمد لله يا حبيبتي خدي بالك منه لو مالكيش خير في كريم مش هيبقالك خير في يوسف
نور : صح
سميره : ماشي يا حبيبتي
نور : طنط هو يوسف زعلان من حاجه
سميره : مايزعل يا نور احنا خلاص متفقين ولو هو بيحبك بجد هيلتزم بالاتفاق
نور : بس انا
سميره مقاطعه : مفيش بس يلا ذاكري وشوفي مستقبلك والواد ده بتاعك متخافيش وانا كل يوم هكلمك
نور : حاضر
سميره : يلا مع السلامه
نور : باي


ونزلت نور الي الدرس ومازال ينتابها شعور بأن يوسف حزين وحضرت الدرس ببيت صديقتها المقربه التي تحكي لها كل شئ وعندما انتهي الدرس وبمجرد ان خرج المدرس وقام يوسف بالاتصال بنور فلم تصدق نفسها بالفعل
وقامت بالرد عليه

نور بسعاده : الو
يوسف بسعادة : مبروك
نور بسعاده : الله يبارك فيك
يوسف : انتي فين
نور : في الدرس
يوسف : طب مانا عارف
نور : مممممممم
يوسف : يلا هروح اكلم صاحبي عقبال ما تنزلي
نور : حاضر

وكانت نور سعيده بشده لانها شعرت بسعادة يوسف ونزلت الي الشارع وقام يوسف بالاتصال بها

يوسف : ديه مكالمه واحده اهو زي ماتفقوا مع بعض ماتزيدش عن نص ساعه ولأنها صعبه شويه بس هستحمل
نور : معلش يا حبيبي هانت ونخلص امتحانات ونبقي براحتنا
يوسف : اه يا قلبي تعرفي انا الصبح كنت مضايق اوي
نور : والله انا حسيت انك زعلان من غير ما حتي اكلمك بس كنت حاسه بيك
يوسف : ربنا يخليكي ليا بس بعد كلام مامتك مع ماما فرحت الحمد لله وخلاص هنبقي مخطوبين قريب
نور بسعاده : ان شاء الله

وظلوا يتكلمون حتي ان وصلت نور لمنزلها وصعدت وكانت بكامل سعادتها واتصل يوسف بنور قبل ان تنام

يوسف : يلا تصبحي علي خير مقدرتش انام غير ما اقولهالك
نور بسعاده : وانت من اهل الخير
يوسف : باي باي
نور : باي


انتهت الحلقه

تابعوني في البارت الثامن والعشرون

مــريمـ


إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#216

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

شكر خاااص لحبيبة قلبي hadeel tarek
علي الغلاف الرائع ده .. تسلملي ايديكي

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

البارت الثامن والعشرون

( فيلم )


وعند منة يدخل اليها اخيها

اسلام : سلامتك
منة بهدوء : وحشتني
اسلام : وانتي كمان
منة : هو انا مش هرجع معاك البيت
اسلام : علي عيني والله .. بس خليكي هنا شويه
منة : حاضر
اسلام : ربنا يهديكي
منة : ويخليك ليا


وجاء لاسلام اتصال فوجدها بشري وقبل منة من رأسها واعتذر لها للعمل وخرج ولكنها كانت متأكده من ان تلك هي بشري

وعند اسلام

بشري : انت فين .. يعني مسالتش عليا امبارح
اسلام : منة تعبت امبارح وودتها المستشفي
بشري : سلامتها
اسلام : الله يسلمك
بشري : خلينا نتقابل النهارده في ...
اسلام : اوكيه تمام

اما عند سمر فبالفعل دخلت بغيبوبه ودخل لها عمر وجدها نائمه لا تشعر بشئ كانت دموعه علي وجنتيه فجلس بجوارها يحدثها

عمر : انا مش عارف .. انا لسه بحبك ولا كرهتك بعد اللي عملتيه انا مش قادر ابصلك وفي نفس الوقت هموت عليكي انا تعبان اوي .. انا مش فاهم اي حاجه
اوعي تروحي مني .. مهما عملتي بحبك ومش مصدق ان البرائه اللي في وشك دي تعمل كل ده


ودخل احدي الاطباء ليخبره بأن الزياره ممنوعه لها فخرج عمر وهو يتأملها من خلف الزجاج في ألم ودموع وعندما علم اخيها واختها وامها بما حدث تألموا بشده وذهبوا لزيارتها ولكن مازالت الزياره ممنوعه
فكان عمر يعيش ايام من الالم .. وكان يسمع الاغاني التي يسمونها
( بتيجي عالجرح )

مثل اغنية ( عادي .. محمد نور ) واغنية ( زي النهارده .. كريم محسن )

اما عند نور ويوسف فاستمروا علي الالتزام بتلك المكالمه الواحده لمدة اسبوع وكان كريم متجاهل نور تماما ليس بينهم غير السلام فقط وكانت تشعر نور بألم من ناحية كريم ولكنها تتجاهل هذا الألم لوجود يوسف بجوارها
وفي الاسبوع التالي بدأ عدد المكالمات يزداد بالطبع في الخفاء ولكن كانت تشعر امها بأنها تحدثه كثيرا ولكنها تكذب نفسها
اما في الاسبوع الثالث فكانت نور ذاهبه الي الدرس ببيت زميلتها تلك ونزلت ساعه قبل ميعاد الدرس حتي تحدث فيها يوسف بالشارع
وظلت تسير وهي تتحدث معه حتي ان وصلت اسفل بيت صديقتها وظلت تتحدث حتي اقتراب ميعاد الدرس وبالصدفه دخلت صديقتها الشرفه ونظرت الي الشارع لتجدها تتحدث بالهاتف فعلمت صديقتها انها بالطبع تتحدث مع يوسف
فظلت تلوح لها بأن تصعد الي المنزل ولكن نور تشير بيدها ان انتظري قليلا وطال هذا الانتظار فا طفح الكيل بصديقتها التي تدعي ( نيرمين ) ودخلت الي غرفتها تنتظر صعود نور
اما نور فاثناء مكالمتها مع يوسف انقطعت الشبطه وظلت تتصل ولكنها لم تصل له فصعدت الي بيت صديقتها وعندما وصلت وجدت اتصالا من يوسف فا ردت

يوسف : انتي طلعتي ليه
نور : مكنتش عارفه اوصلك ومعاد الدرس قرب زمان المستر جاي
يوسف: لا والله لسه فاضل نص ساعه
نور : لا المستر بييجي بدري الايام دي علشان المراجعات
يوسف : انزلي يا نور
نور : لا طبعا مينفعش
يوسف : اسمعي الكلام انزلي
نور : مينفعش يا يوسف
يوسف : بجد طيب شكرا

واغلق يوسف الاتصال وبالفعل جاء المدرس في تلك اللحظه وذهبوا ليجلسوا معه واثناء تلك الجلسه فاتصل يوسف فتحت نور الخط لتجعله يسمع صوت المدرس وظل قليلا ثم اغلق هو الاتصال وحضرت نور الدرس
وعندما خرجت هاتفته فصعب مصالحة يوسف جدااا وبالفعل فشلت في ان تصالحه وصعدت الي البيت وجلست لتتناول الغذاء مع امها

سميره : في واحده جارتنا النهارده شافتك وانتي بتتكلمي في التليفون
نور بفزع : جارتنا مين
سميره : طنط سهير
نور : هي طنط سهير ساكنه في ميامي

سميره بتردد : اه عزلت
نور : ممممممممم كنت بكلم مامة يوسف اتصلت بيا قبل ما اطلع الدرس وقفت رديت عليها وسلمت عليها وبعدين طلعت الدرس
سميره : اااه
نور : ماما .. نيرمين هي اللي قالتلك اني بتكلم في التليفون صح
سميره بتردد : لا وانتي ايه اللي خلاكي تفكري في نيرمين
نور : لانها الوحيده اللي شافتني وانا بتكلم
سميره : لا لا مش نيرمين

نور : ماما حبيبتي انتي امي وبفهم عينيكي كويس اوي بس البني ادمه دي اصلا انا مش هعرفها تاني
سميره : ليه يا بنتي هي فهمت غلط وخلاص طلاما كنتي بتعملي حاجه مش غلط يبقي عادي
نور : لا يا ماما واديني وقعتك في الكلام وعرفت انها هي


وسمعت نور الهاتف الارضي يرن فذهبت لترد لتجدها

نيرمين : ايوه يا نور
نور ببرود : ايوه
نيرمين : هستناكي في عيد ميلادي يوم الخميس
نور : مش عارفه
نيرمين : مالك
نور : ماليش . باي دلوقتي
نيرمين : ماشي باي


وبعد ان انهت نور كلامها مع نيرمين ذهبت للاتصال بيوسف ولكنه لم يرد عليها فارسلت له رساله انها تحتاجه ضروري وعندما رد عليها قال بقلق

يوسف : فيه ايه

وحكت له نور كل ما حدث

يوسف : ياما قولتلك ابعدي عنها دي انسانه مش كويسه اصلا شوفتي خانتك اهيه وباعتك
نور : ده انا هتشل يا اخي وبتتصل بمنتهي البرود وتعزمني علي عيد ميلادها لا وكمان كانت عيزاني انزل اشتري معاها فستان .. ده انا علي اخري
يوسف : خلاص يا قلبي اهدي بس وماضايقيش نفسك هي اللي خسرتك

وظل يوسف يهدأ بنور ويحكي لها علي ما فعله في يومه

وفي المساء

نور : ماما ممكن تحكيلي بجد اللي حصل من غير ماتخبي عليا
سميره : وتوعديني انك ماتتجننيش
نور : اوعدك
سميره : نيرمين كلمتني قالتلي يا طنط نور واقفه تحت البيت اكيد بتكلم يوسف قولتلها يا بنتي عادي يعني احنا عارفين كل حاجه وهي شويه وهتطلع وقعدت تقولي خليها تبعد عنه ومش عارفه ايه بس كده
نور بانفعال : هي مالها اصلا دي مجنونه ولا ايه
سميره : اهدي بقي
نور : مش هاهدا يا ماما


وذهبت نور مسرعه لترفع سماعة التليفون وتتصل بها وبمجرد ان قالت نيرمين

نيرمين : الو
نور بصريخ : انتي تنسي في يوم من الايام ان كان ليكي صاحبه اسمها نور انتي زباااااااله


واغلقت نور الانصال بسرعه

سميره : ليه كده يا نور
نور : لو ماكنتش عملت كده كان ممكن اموت .. كده احسن
سميره : ماشي يا نور


وفتحت نور الاكونت وارسلت رساله ليوسف تحكي له كل ماحدث ولكنه كان نائم فا دخلت هي الاخري حتي تنام

ولكنها قبل ان تنام جاءها اتصاال فنهضت لترد لتجدها نيرمين

نيرمين : ايوه يا نور
نور بغضب : نعم
نيرمين : فيه ايه يا نور
نور بغضب وصريخ : فيه انك انسانه مش كويسه وانك خاينه انا غلطانه اصلا اني اأتمنتك علي اسراري وعلي حياتي انتي ماتستاهليش اني اصاحبك اصلا ماتستهليش اخلاصي ليكي واني داريت عنك
في مصايب كتير ..


وظلت نور تتحدث كثيرا بغضب حتي ان بكت نيرمين عندما اتهمتها نور بالحقد والغيره

نيرمين ببكاء : حرام عليكي اقفلي اقفلي
نور بغضب : مع السلامه


وانهت الاتصال واكملت ليوسف تلك الحادثه الاخيره ثم دخلت لتناام

واتصلت نيرمين بسميره

سميره : بصي ممكن تسيبي بنتي في حالها انتي فعلا خونتيها وانا مش هفرح بيكي لما تخيبي ظنها فيكي وانا عارفه هي بتعمل ايه كويس

وانهت سميره الاتصال ودخلت لتنام

اما عند ادهم وريم فبعدما انتهي هذا التجمع العائلي وقبل ان يرحلا يارا وشريف توقفوا بالحديقه

يارا : شريف لأخر مره هسألك السؤال ده في ايه بينك وبين ريم
شريف بفزع : ايه يا يارا الكلام ده
يارا : انا مش هابله انا سمعت كل كلمه قولتوها وانتوا واقفين .. وبعدين اخويا بيناديك علشان تقفوا تتكلموا سوا هو اخويا مش راجل ولا ايه
شريف بغضب : ايه الهبل ده .. كلامك غلط طبعا انتي بتستهبلي
يارا : لا بقولك ايه ماتجننيش
ادهم : فيه ايه يا جماعه ماتهدوا كده
يارا : فيه ان مراتك عايزه تاخد جوزي مني


وعندما نطقت يارا تلك الكلمه لم يتحملها ادهم فصفعها علي وجهها صفعه قويه مما جعلها ترحل مسرعه خارج البيت

شريف بغضب : ليه كده يا ادهم هو انا مش راجل قدامك
ادهم : يعني لما تعيب في شرف مراتي اسكتلها
شريف : طيب سلام دلوقتي
ادهم : خليها تهدا وعقلها
شريف : ان شاء الله سلام


وبعد ان رحلوا ذهب ادهم نحو ريم ليجدها جالسه تبكي

ادهم : ماتزعليش يا قلبي
ريم : مكانش المفروض تضربها .. انا مقدره تفكيرها
ادهم : ومحدش يجيب سيرة مراتي بالوحش لا قدامي ولا من ورايا

فنهضت ريم لتحتضنه وصعدوا لغرفتهم

اما عند شريف ويارا بالمنزل

شريف : بصي يا يارا زمان حصلت مشكله بين ريم كانت مريضه عندي في المستشفي من قبل ما ترتبط بادهم فا انا اتعصبت عليها ومش فاكر السبب من وقتها وفيه حاجر بينها
علشان كده هتلاقيها بتبصلي بنظرات معاتبه او غضب فانا قولت لادهم مينفعش نبقي عيله ويكون بينا كده فا هو جيه يصالحنا علي بعض ولا اكتر ولا اقل
يارا : هحاول اصدقك
شريف : يارا انا بموت فيكي انتي حبيبتي ومراتي وابني خلاص قرب ييجي منك انتي ويبقي شبهك يا رب لاحسن لو طلع شبههي هيعنس
يارا ضاحكه : ههههههه
شريف : ايوه كده اضحكي وبعدين كلمي اخوكي اعتذريله هو ماتحملش الكلمه علي مراته وكمان كلمي ريم انا شوفتها واقفه وشكلها سمعت كل حاجه
يارا : مممم حاضر انا اسفه كمان لأني شكيت فيك
شريف : ولا يهمك يا قلبي حصل خير


وبالفعل هاتفت يارا اخيها وريم واعتذرت لهم

اما عند منة في المشفي يدخل اليها صلاح

صلاح : هنبدأ جولتنا .. ها احكيلي عنك بقي
منة : مش بحب داخلة الدكاتره النفسيين دي كلمني عادي علشان انت لسه موصلتش لمهنة الدكتور
صلاح بنفاذ صبر : اعتقد اني بتكلم عادي انتي لو بتكلمي حد لاول مره هيقولك احكيلي عنك
منة : طيب ...

وحكت له منة عنها

صلاح : ممممممممم مش شايفه انها انانيه منك
منة : لا مش انانيه طبعا
صلاح : اومال ايه
منة : تقدر تسميها تعلق .. او حب
صلاح : بس انك تحبي اخوكي بالطريقه دي يبقي اسمها انانيه انا عمري ما شوفت كده
منة : قولتلك دخلت الدنيا ملقتش غيره قدامي
صلاح : حاولي تعتبريه مسافر .. اتعودي شويه علي بعده
منة : ده بقاله 3 تيام مابيجيش يزورني وبتصل بيه مبيردش عليا
صلاح بتوتر : تلاقيه مشغول شويه
منة : عمره مانشغل عني كده
صلاح : لا عادي مش داخل علي جواز لازم ينشغل
منة : مممممممممم ... انت عارف حاجه ومخبيها
صلاح : لا وهخبي عليكي ايه يعني
منة : طيب


وجلس معها صلاح قليلا ثم خرج ودخلت ممرضه حتي تقدم لها الطعام

منة : ماتعرفيش يا مني اسلام مجاليش ليه
مني بتسرع : ماجاش لانها الخطه العلاجيه بتقول ان مايجلكيش دلوقتي خالص
منة بفزع : يعني ايه مايجيليش
مني : اهدي ديه اوامر الدكتور صلاح
منة بغضب : صلاح ايه ده اللي يأمر اصلا هو مفكر نفسه مين .. من فضلك ناديهولي حالا
مني بقلق : حاضر


وذهبت مني لتتحدث معه

صلاح : الله يخربيتك انتي قولتيلها ايه
مني : غصب عني بقي قولتلها ........
صلاح : يادي النيله .. شكرا يا ستي اتفضلي


ودخل لها صلاح

منة : انت متخيل نفسك مين يا بني ادهم انت علشان تأمر ان اخويا مايزورنيش
صلاح : ممكن تفهمي .. ديه خطة العلاج اللي ماشيين بيها علشان نقدر نخلصك من الادمان ده انتي مدمنه لاخوكي مش بتحبيه وده غلط جدا الادمان كله غلط حتي لو كان ادمان ايجابي بس برضو اسمه ادمان
منة : بقولك ايه كلام الفلسفه ده وعلم النفس ميبيجبش معايا نتيجه انا عايزه اخويا
صلاح : مينفعش
منة : برضو هتقولي مينفعش انت مين انت اصلا
صلاح : ممكن تهدي شويه
منة بصريخ : لا مش هاهدا مش هاهدا

وهمت من مكانها وظلت تكسر بكل شئ بغرفتها حتي اتت الممرضات والدكاتره واخذت حقنه مهدئه وذهبت بنوم عميق وجلس صلاح يتأمل هذا الوجه الغامض

اما عند عمر فكان يسأل كل يوم عن حالة سمر ولكن يبلغونه بانها بغيبوبه ومرت اربعة ايام علي هذا الحال المؤسف
وفي اليوم السادس قرر ان يسافر حتي ترتاح اعصابه قليلا وفي هذا اليوم جاء الخبر لكريم ونور وسميره بأن سمر قد فاقت من غيبوبتها ولكنها لم يوجد علي لسانها الا اسم ( عمر )

الطبيب : ارجوكم يا جماعه حد يجيبلها دكتور عمر بدل ما الحاله تسوء تاني

وبحثوا جميعا عن عمر ولكن لم يجدوه مر يومان وسمر حزينه بغرفتها لا تتحدث وفي يوم قررت ان تنهض رغم ألمها وتذهب لتبحث عنه بنفسها حتي دون ان تبدل ملابس المشفي ونهضت من علي سريرها
وذهبت لتفتح باب الغرفه لتجده امامها وتنزل دموعه علي وجنتيه وعندما شاهدته هي نزلت دموعها ايضا ولم تصدق ما تشاهده وبرغم ان عمر يعلم بخيانتها ولكن لا يستطيع ان يتمالك شعوره باحتياجه لحضن دافئ منها
فدخل بين احضانها وظلت تبكي هي بصوت علي حتي علا صوت بكائه هو ايضا وجلسوا علي السرير بصمت من بين دموعهم

عمر ببكاء : ليه عملتي فيا كده انا مش فاهم سبب دموعك اصلا
سمر ببكاء : انا بحبك .. والله بحبك
عمر : ماتكذبيش عليا .. اومال مين اللي كان معاكي ده
سمر : افهمني اللي كان معايا ده كان معايا علشان انا بحبك بجد
عمر : ايه الكلام ده انا مش فاهم حاجه


ودخل احدهم قائلا

......... : انا افهمك

وانتهت الحلقه
انتظروووووني


مــريمـ


إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#217

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووووووووووعة
بارتين على بعض وأحداثهم مشوقة كمان
أكيد أنور هيحكي لـ عمر على كل حاجة
والعفو حبيبتي دي أقل حاجة تستاهليها إنتي ♥

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#218

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


البارت التاسع والعشرون
( عيون ما قبل النهايه )


رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

وعند سمر وعمر اثناء حديثهم يدخل احدهم قائلا

.......... : انا افهمك
عمر بغضب و حده : انت تاني
سمر بقلق : امشي يا انور بقي
انور : لا يا سمر مش همشي قبل ما افهم عمر كل حاجه
عمر : هتفهمني ايه يا استاذ
انور : يا دكتور عمر انا ابن عمة سمر واصغر منها بسنتين وحضرتك ماخدتش بالك بالدبله اللي في ايدي بأني خاطب واحده بحب التراب اللي بتمشي عليه وقريب اوي جوازنا ده المختصر المفيد
عمر بخضه : انا مش فاهم حاجه
انور : كل الحكايه ان الانسه سمر بنت خااالي تعبها النفسي أثر علي تفكيرها خلاها عايزه تفكر في اي حاجه علشان ماتسببلكش اذي اتصلت بيا في يوم عيزاني ضروري استغربت وروحتلها فهمتني عالحوار كله هي عايزاني احضنها اول مانت تقرب عالاوضه علشان لما تدخل تفهمها غلط وقتها هتعرف خيانتها وتكرهها وتسيبها ولما هي تموت انت مش هتحس بجرح فضلت انها تجرحك بايديها وماتجرحكش غصب عنها انا طاوعتها بسبب بكائها وقلبي اللي وجعني عليها بس كان من جوايا الف قرار اني هبلغك بكل حاجه لاني عارف ان تصرفها تصرف متسرع وغلط انما سمر بتحبك اكتر من روحها وانا فاهم انك انت كمان بتحبها اكتر من نفسك انتي يا سمر ماشوفتيش اللي عمله لما كنتي في الغيبوبه كنت براقبه من بعيد وقولت لما تفوقي هحكيله كل حاجه وقدامك .. هو ده اللي حصل

شعر عمر بأن صخره قد انزلقت من علي قلبه وان سمر تلك لن يوجد مثلها بالعالم اثنان ولكنه ارتسم الغضب علي ملامح وجهه حتي لا تكرر هي تلك الفعله ثانية وخرج انور بعد ان اعتذر له عمر علي تلك المعامله القاسيه ولكن انور كان مقدرا لموقف عمر

عمر بغضب مصطنع : فيه حد يعمل اللي انتي عملتيه ده ليه كده يا سمر ليه تخليني افكر فيكي بالطريقه دي انتي عارفه بعد الشر عليكي انا عندي انك تموتي وافضل حزين عليكي وذي جميله في خيالي دايما ولا انك تبقي عايشه وتبقي اسوأ انسانه في خيالي ولما افتكرك اغلط فيكي ومادعلكيش ان ربنا يشفيكي

صمتت سمر من بين دموعها

عمر : مش بقولك الكلام ده علشان تعيطي .. بقول كده علشان ماتتكررش تاني قولتلك مية مره انتي بتاعتي .. ماتخافيش انا جمبك

واجهشت سمر بالبكاء فاحتضنها عمر بشده وقالت من بين بكائها

سمر : بحبك والله
عمر بدموع : وانا كمان بحبك


وقدمت له سمر الدبلتان التي احتفظت بهما علي امل الرجوع وقام عمر بأرجاع تلك الدبله باصبعها وفعلت هي كذلك

وعند نور في صباح اليوم التالي استيقظت علي اتصالا من حبيبها واتفق معها علي ان تقطع علاقتها بتلك نيرمين وبرغم ان نصف دروسها ببيت نرمين ولكن هذا قرار ان تجلس بالدرس ولا تتحدث معها اطلاقا
كانت بين نيرمين ونور عشرة كبيره .. ولكن الحب الاعمي جعلها تقسو علي تلك النيرمين

وفي اليوم التالي كان يوم الخميس الذي يعتبره يوسف اجازه رسميه من الدراسه ومن كل شئ وجعل نور تعتبره كذلك
تحدثوا تلك المره القانونيه وسمعتها امها وتحدثوا مره ثانيه وسمعتها امها ولم تعلق
وتحدثوا الثالثه
والرابعه
والخامسه

ألخ .. وكانت سميره مشغوله باعمال المنزل ولكنها تلاحظ المكالمات الكثيره ولم تعقب علي اي شئ وبعد ان جهزت سميره الغذاء

سميره : يلا يا نور الغدا
نور : ثواني يا ماما


وكانت نور تتحدث مع يوسف للمره التي ليس لها عدد
وقد نفذ صبر سميره

سميره : الاكل هيبرد يا بنتي
نور : يا ماما ماشي حاضر

وظلت نور ان تتحدث حتي ان طفح الكيل بسميره فنهضت في غضب

سميره بغضب : انا مش قولت الغدا ولا هفضل اقول كده كتير هو مفيش احترام ليا ابدا
يوسف : خلاص يا نور روحي اتغدي وشويه وهكلمك
نور : طيب باي باي


وبعد ان انتهت من الكلام معه

نور : فيه ايه يا ماما مش النهارده انا واخده بريك
سميره : عدد المكالمات مالوش دعوه بالبريك انا فضلت ساكته ومابتكلمش لكن اني اقعد اناديكي للغدا اكتر من 100 مره ومتروديش دي اسمها قلة ادب
نور : يووووه يا ماما بقي طيب اهدي خلاص حصل خير
سميره : طيب

وجلسوا لتناول الغذاء وقبل ان ينتهوا اتصل يوسف بها فنهضت لتتحدث معه وكالعاده طال الحديث وكانت تلاحظ الغضب الشديد بعيون امها التي قامت هي بحمل الاواني الي المطبخ دون ادني تعليق

وبعد ان انتهت جلست لتتحدث معه علي الانترنت وقد هدأت امها قليلا وبعد ساعتان
اتصل يوسف بنور حتي يتكلمون قليلا فدخلت الي الشرفه تتحدث وجاء لها اتصالا علي التليفون الارضي

سميره : يا نور كلمي
نور : مين
سميره : نوران بتقولك كنتي عيزاها تشتريلك حاجات تجيبلك ايه
نور : قوليلها مش عايزه حاجه دلوقتي


فغضبت سميره بشده

سميره : ادخلي يا بنت كلمي نوران
نور : يوووه يا ماما اقفلي معاها دلوقتي
يوسف : يا نور ماتجبيش مشاكل وروحي كلمي مامتك يا بنتي
نور : لا بقي


فأغلقت سميره الاتصال مع نوران واخذت الهاتف من يد نور وظلت تصرخ بوجهها

سميره : انتي قليلة الادب مفيش اي احترام لامك ولا للناس بسبب البني ادم ده انتوا ايه محدش قادر عليكم
احنا متفقين علي مكالمه واحده بس كل يوم لا تقوليلي خميس ولا جمعه معنديش انا الكلام ده .. انا مش عايزه اخلي اخوكي يتدخل لانه والله سايبك ليا وانا لو فاض بيا هبعتك ليه ومش هدافع عنك يا نور
سمعاني هسيبه يعمل فيكي ما بلاه انتي خنقتينا مش كفايه القرف اللي احنا قبلينه واحلامنا فيكي الي اتهزت .. اتهزت ايه ديه اتهدمت كلها
صبرت عليكي مره واتنين وعشره وانتي معندكيش دم انا هكلم امه اقولها شوفي حل في ابنك
نور : هو ماله انا اللي بكلمه
سميره : انتوا الاتنين مش كويسين اصلاااا

وبالفعل اتصلت سميره بسلوي

سميره : بصي يا بنتي انا ست كبيره في السن ومش حمل الزعيق والتعب اللي انا فيه اخوها ضغطه عالي وانا هموت بسببها

وحكت لها سميره ما حدث ثم قالت

سميره : هسالك سؤال .. هي نور كانت بتكلمك امبارح قبل ماتطلع الدرس عالساعه 1 كده
سلوي : لا ماكلمتنيش وانا ماتصلتش بيها امبارح خالص .. فيه حاجه ولا ايه
سميره : لا يا مدام مفيش حاجه بس بنتي كدبت عليا وانا هشوف اخرتها معاها ايه انا مش هعدي اليوم ده علي خير وارجوكي فهمي ابنك يا يكون راجل وقد كلمته مع الناس الكبار
يأما يكون عيل ومش قد كلامه ولو هو عيل ابعديه عننا ارجوكي تبعديه عننا احنا مش قد العيال ومشاكلهم مع السلامه

شعرت نور بالرعب بعد تلك المكالمه

سميره بغضب : بتكدبي عليا يا نور .. بتحلفي بالله كدب خلتيني هزقت نيرمين ومسحت بكرامتها الارض وسيبتك تهزقيها طلعنا احنا اللي مش محترمين مش هي يا بنتي
طلعنا احنا اللي زباله مش هي .. هي اللي كانت خايفه عليكي حد غريب يشوفك بتتكلمي في الموبايل في الشارع يعيب في اخلاقك واخلاق اهلك
ليه عملتي كده ليه

وظلت سميره تضرب بنور علي وجهها وعلي جسدها كله لم يؤلم نور هذا الضرب لان امها مهما ان كان ضعيفه وليست بقوة كريم
ولكن كان يؤلمها الموقف فهي لن تتخيل ابدا ان امها تضربها وتصفعها بتلك الطريقه فنزلت دموعها بحزن

سميره بصريخ : المره ديه بقي انا اللي هقولك مفيش موبايلات هتمسكيها في ايديكي تاني وانا عيني عليكي سمعاني والولد ده تشيليه من دماغك خالص لحد ما يبقي يجيب مجموع وييجي ياخدك ويريحنا منك
وان ماجبش مجموع مع الف سلامه يسيبك لينا بقي يأما نقطع رقبتك يأما نشيلك فوق دماغنا

ودخلت نور لتنام من بين دموعها وقبل ان تأخذ منها سميره الهاتف تحدثت مع يوسف

يوسف : فيه ايه
نور بصوت منخفض : حصلت مصيبه


وحكت ما حدث بسرعه

يوسف : طيب طيب بصي اهدي خالص ومتخافيش علشان خاطري
نور ببكاء : ماشي باي دلوقتي

وانتهت نور من الكلام معه وجاءت امها لغرفتها وسحبت منها الهاتف وخرجت اما نور فجلست تتحدث مع يوسف علي الانترنت وتحكي له مخاوفها
وكانت خائفه من ان تحزن سلوي من تلك الفعله

يوسف : هي فعلا شكلها زعلانه بس هي مقالتليش حاجه هي بتبصلي بنظرات مش مريحه بس انافاهم انها مضايقه
نور : طبعا هي مضايقه مني
يوسف : اكيد بس ماتقلقيش انا هظبطها ناحيتك تاني
نور : يارب استر ... ماما شكلها هتيجي تشيل الجهاز دلوقتي
يوسف : خدي بالك من نفسك هتستناكي تطمنيني عليكي علشان اكيد مش هتصل علي خطك ده
نور : ربنا يسهل في اقرب فرصه هكلمك باي باي
يوسف : باي


وبالفعل بعد قليل دخلت سميره واغلقت الجهاز لها وحذرتها من ان تفتحه ونامت نور من بين دموعها
اما كريم فقد عاد بالمساء وشعر بحزن امه التي حكت له ان نور تمارس الحب بطريقة خاطئه قليلا

كريم : تعمل اللي تعمله انا خلاص حاسس اني ابتديت اكرهها
سميره : لا يا ابني اوعي تقول كده
كريم : مش قادر ماقولش غير كده .. ديه باعتني علشان الانسان ده
سميره : معلش ياا ابني بكره ربنا يهديها وتعرف الصح من الغلط صدقني قلبي حاسس ام الغشاوه دي هتتشال عن قريب ان شاء الله
كريم : يمكن .. يلا يا ماما تصبحي علي خير
سميره : وانت من اهله يا ابني


اما عند منة فاستيقظت من نومها لتجد صلاح بجوارها يكتب تقرير عن حالتها
فصمتت قاضبه حاجبيها عندما تذكرت فعلته تلك

صلاح : حمد الله عالسلامه

لم ترد منة عليه

صلاح : انتي لسه زعلانه خلاص بقي مش لازم تزعلي يعني اعتبريه مسافر يومين يا ستي
منة : يعني ايه مسافر مش انا اخته
صلاح : ماشي بس انا لازم اعمل كده علشان اقدر اساعدك والله بعمل كده علشانك مش علشان نفسي
منة بدموع : بس انا محتاجه اسلام

فعندما وجد صلاح تلك الدموع شعر وكأن حدث زلزال بقلبه .. قلبه النائم منذ ان ولد الذي يكن به حب لوالده ووالدته واخيه فقط .. وليس لأحد اخر
حتي مراهقته لم يفكر في ان يعيشها لخص حياته في العلم فقط .. شعر ولأول مره ان قلبه تتسارع دقاته ذلك الشعور الذي يقرأ عنه بالروايات ويسمع عنه بين البوستات علي الفيس بوك ..
لأول مره شعر انه يريد ان يخفف عنها ولا يريد ان يعاندها كالعاده ولكن صعب ان تتقبله تلك الفتاه الغامضه العنيده ذات الرداء الاسود
فعلم من اخيها ان منة تعشق اللون الاسود وكل ملابسها به .. لانها تري فيه حياتها وقتها طلب منه اسلام ان يغير صلاح تلك الصفه بمنة ولكن من الصعب التعامل مع تلك المتمرده
وفاق صلاح من شروده بالنهايه

صلاح بصمود : العياط مبيحلش حاجه .. انا فاهم انك محتجاه .. بس انتي عارفه المفروض لما تتعلقي بحد متتعلقيش بيه لدرجة ان حياتك تقف لو بعد عنك ولو حتي مات ولو سابك وشاف غيرك
الدنيا ديه مبتقفش علي حد مهما ان كان جبروته او قوته او حتي طيبته برضو الدنيا مبتقفش عليه
عارفه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
منة : عليه الصلاة والسلام
صلاح : برغم عظمته وامانته وطيبته بس لما مات الدنيا موقفتش عليه وقتها سيدنا ابو بكر الصديق خطب في المسجد وقال للناس انهم يكملوا من بعد سيدنا محمد
وانهم ميتخذوش سيدنا محمد ده علي انه أله .. سيدنا محمد رسول .. المفروض بيوصلهم رساله من عند ربه .. علشان يعبدوا ربه مش يعبدوه هو
طبعا الناس بيحبوه وبيعشقوه لان مفيش حد في عظمته
بس في نفس الوقت حياتنا مينفعش تقف لما هو يموت المفروض اننا نتبع سنته ونتبع اوامره والحاجات اللي بلغهالنا من عند ربنا
علشان نقدر نكمل حياتنا عادي ونبعد عن الشيطان
اللي انتي فيه ده غلط اسلوب حياتك مش صح .. ان حياتك تقف كده لو اخوكي بعد عنك او بعد الشر جراله حاجه ده غلط
افرضي حبيتي ولد وسابك او خانك
وقتها لو اتعلقتي بيه بالطريقه ديه هتتعبي اوي في بعده المفروض احنا جايين في الدنيا دي متوقعين دايما ان اي حد في حياتنا لازم يجيله اليوم اللي هيموت فيه او اللي احنا هنموت فيه قبليه
ربنا خلقنا في الدنيا دي علشان نعبده هو مش نعبد الناس .. علشان نعمل لأخرتنا مش لدنيتنا لان دنيتنا لسه مجاتش .. اللي احنا عايشين في ده كدبه .. كدبه كبيره اوي وهييجي وقتها وهتروح لحالها
مش صح انك تعلقي حياتك بحد مكتوبله الموت زيه زيك مينفعش تعلقي حياتك بحد متعرفيش يمكن ميصحاش تاني يوم يمكن يعمل حادثه يمكن يجراله حاجه
انتي متعرفيش ربنا كاتبله ايه .. يبقي ليه تعلقي روحك بيه علي رأي جنات ( مش واقفه علي حد بجد )


فابتسمت منة بوجهه ولأول مره

صلاح : بتكلم جد لو سمعتي اغنيتها هتلاقي عندها حق هي في الاغنيه بتكلم حبيبها اللي مزهقها في عيشتها ومنغص عليها حياتها

فضحكت منة لهذا التعبير وقتها ذاب صلاح بضحكتها ولكنه تمالك نفسه وصمد امامها ومنع ظهور لمعة عيونه تلك
التي تنم عن ولادة حب جديد

اما عند كريم فجاءت له هبة

هبة : كيمو وحشتني
كريم : ازيك يا هبة اتفضلي
هبة : لا صدقني معنديش وقت انا جايه اعزمك علي عيد ميلادي النهارده
كريم : كل سنه وانتي طيبه
هبة : هستناك
كريم : اكيد
هبة : باي باي


ورحلت هبة وفي المساء كان كريم سعيد انه ذاهب لها برغم ان منذ اخر خناقه بينه وبين ساره لم يتصل بها نهائيا وهي حزينه بشده ولم تذهب لهذا البيت الذي شعرت بان تلك الاسطوره ستنتهي
اما كريم فذهب الي تلك الحفله هو يحمل هديه ثمينه وبجوارها كارت مكتوب به ( بحبك )
وعندما وصل الي تلك الحفله
وجدها واقفه مع احدهم فذهب اليها

هبة بابتسامه : هاي يا كريم ازيك
كريم : الحمد لله كل سنه وانتي طيبه
هبة : وانت طيب اعرفك .. ب سامر .. مقرية فتحتنا .. تقدر تقول خطيبي


لم يشعر كريم بالغيره ولكنه شعر بتفاهته ومراهقته المتأخره

كريم مبتسما : اهلا بيك
هبة : اتفضل يا كريم ادخل
كريم : لا يا هبة والله مش هينفع لازم امشي دلوقتي


ووضع كريم يده بتلك الهديه واخذ الكارت ووضعه بجيبه واعطاها الهديه وغادر الحفله وهو يشعر بأنه كان سخيف للغايه كم ازداد شعوره بأن ساره توحشه بشده وانه كان قاسيا معها بالايام الاخيره تلك
كم يشعر بأنه كان حقير عندما سلم شعوره الكاذب الي انثي غير حبيبته فنظر الي الكارت وقام بتقطيعه حتي ان اختفي وجلس ليفكر قليلا وتحرك بسيارته الي مكان ما

اما عند سمر فكانت جالسه بغرفتها وهي تشعر بالملل وعمر يمارس عمله بالخارج وظلت شارده حتي ان فتح الباب عمر ودخل وهو يحمل علبة كبيره حمراء
فابتسمت سمر في استغراب وفجأه امتلأت الغرفه بصديقاتها بالنادي والكليه وكان عددهم كبير جدا وكانوا يرتدون زي التخرج من الجامعه ويحملون لوحه كبيره مكتوب بها

( مبروك التخرج يا سمر )

فعندما شاهدت سمر تلك الجمله رقص قلبها سعيدا وذهب عمر ليقبلها من رأسها وانهالوا عليها صديقاتها بالقبلات والاحضان فقد شعروا بانه يشتاقون لها بشده واتفقوا علي الذهاب اليها يوم التخرج خصوصا وبعدما علموا بانها نجحت بتقدير جيد جدا

وقامت احدي صديقاتها بسندها ووضعت علي رأسها تلك القبعه السوداء وقامت بمساعدتها بارتداء هذا البالطو الذي يدل علي السعاده بالنجاح واخذوها صديقاتها وحبيبها الي حديقة المشفي واحتفلوا بها بسعاده وباركت
لها امها بالهاتف واخبرتها انها ستأتي لها عن قريب هي ونور وكريم

فكانت هدية عمر لسمر عبارده عن صورة كبيره لها مرسومه بالقلم الرصاص فسعدت بشده واحتضنته امام الجميع معبره عن سعادتها وحبها له بعدما علم انه هو من نظم تلك الحفله ومن اخبرهم بموجب حضورهم
جميعا

واخبرهم الطبيب بنهاية الحفله ان عملية استقصال الورم سوف تقام لسمر تلك المره ببلدتها وان معادها اليوم بالمساء فقبض قلب سمر وعمر ولكن عمر تماسك امامها حتي تطمئن هي

اما عند نور فتحدثت سميره مع سلوي في صباح اليوم التالي وتعاتبوا قليلا ولكن هدأت الامور ولكنهم اتفقوا علي ان نور ويوسف لم يتحدثون ابدا الي بعد انتهاء الدراسه استقبلت نور هذا القرار بقلب حزين للغايه

سلوي : بصي يا نور انا قولتلك اهم حاجه مستقبلك واهلك واركني يوسف علي جمب لحد يا ستي ما تتخطبي مش انا امه اهو انا اللي بقولك
قولتلك تقوليله انه لو بيحبك هيخاف عليكي ومش هيأذيكي يا بنتي
بس انتي مش جدعه وتستاهلوا اللي حصل ده يا نور
نور : انا اسفه يا طنط
سلوي : خلاص يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
نور : حاضر

ولأول مره تشعر نور بخطأها حقا فهذبت لأرساله رساله ليوسف وقد حكت له بها ما حدث ثم قالت

( يوسف انا بحبك بجد بس احنا غلطنا لما طلعنا قدامهم عيال .. كان لازم نبقي اجدع من كده انا مش عارفه هعرف اكلمك تاني ولا لا بس هما قالوا اننا هنتكلم بعد الدراسه
بس انا هحاول استحمل يا يوسف انت كمان لازم تستحمل لو بتحبني بجد استحمل علشاني اي حاجه
وعلشان خاطري تذاكر وسيبك من النت بقي ومن الكلام ده ومتعملش اي حاجه انا مبحبهاش
وفي اقرب وقت هكلمك يا يوسف .. بحبك .. باي باي )

وارسلت نور الرساله ولكنها تشعر بغصه بحلقها وتشعر ان يوسف حزين بالفعل ولكن تلك الرساله التي ارسلتها من هاتف امها في الخفاء فا نور لم تملك هاتف فهو مازال مع سميره
ومر يوم ونور تشعر بالوحده والخوف والحزن واليوم التالي كان عندها درس بالمساء وتشتاق بشده لسماع صوت حبيبها ولا تعلم ما عليها ان تفعل فا بحثت بغرفة سمر وعندما وجدت هاتفها القديم الذي لم تتخلا عنه حتي الان سعدت نور بشده وقامت بتخبئته باشيائها فلا تعلم امها عنه اي شئ فايضا نور كانت تمتلك شريحه اخري يعلم يوسف برقمها ولكنها كانت تداريها حتي لا يعلم احد بمكانها فكانت تحملها لمثل تلك الظروف
ونزلت نور الي الدرس وصعدت وانتهت وفي طريقها للعوده اتصلت به فلم يرد عليها مره واثنان ولم يرد فشعرت بأنه نائم ولكنها تشعر اكثر بأنه حزين من تجاهها فعادت لبيتها وذهبت للنوم وفي صباح اليوم التالي نزلت للدرس الاخر
وفي طريق العوده اتصلت به واخيرا رد عليها وسمعت صوته وشعرت باهتزاز بقلبها

نور : يوسف انت وحشتني اوي
يوسف : انتي عايزه ايه يا نور
نور بحزن : كده يا يوسف بعد كل ده وتقولي عايزه ايه
يوسف : انتي نسيتي الرساله اللي بعتيها .. كنتي انتي ولا حد تاني
نور : كنت انا يا يوسف بس بعتها غصب عني للظروف اللي كنت فيها
يوسف : نور انا كنت خلاص نسيتك انتي اتصلتي امبارح وانا مرضتش انا خلاص ظبطت حياتي علي عدم وجودك بعد الرساله دي عرفت انك مش هترجعي خلاص وانا اللي يسيبني في وقت محتاجله
ميستحقش اني ارجعله في اي وقت تاني .. لما اتصلتي دلوقتي فتحت عليكي من غير قصد بجد ومقدرتش اقفل
نور ببكاء : انت بتعمل فيا كده ليه علشان ايه كل ده .. بقي بعد المده دي يومين بحالهم بحسبك هتقولي وحشتيني ده بدل ماتقولي وحشتيني يا يوسف بدل ماتقول انك كنت حزين عليا
ليه كده يا يوسف ليه بتأذيني انا عملتلك ايه .. ده انا استحملت علشانك كتير استحملت ضرب من ناس عمري ماكنت اتصور انهم يمدوا ايديهم عليا شوفت احتقار وكره في عيون اخويا وامي
شوفت في عينيهم اني قليلة الادب .. شوفت حاجات عمري ماكنت اتخيلها في حياتي
امي اللي مالحقتش افرح برجوعها مدت ايدها عليا .. استحملت علشانك اللي مفيش بنت تستحمله وانت جاي تقولي كده دلوقتي

يوسف بألم من بكاءها : يا نور انتي عيلتك مش فاهميني ومامتك غلطت فيا انا مش عيل يا نور
نور : يعني ايه يا يوسف يعني انا استحمل غلطات من امي ومن اخويا حتي مامتك امبارح هزقتني وعندها حق لان انا فعلا طلعت عيله بس متنساش انك انت كمان موقفتنيش عن اللي احنا عملناه وطاوعتني فيه
يوسف : يعني اللي احنا عملناه يستاهل رد فعلهم ده
نور : انا مالي يا يوسف انا عن نفسي مش عيزاهم انا مش عايزه حاجه من الدنيا دي غيرك انا ولا عايزه حد فيهم اصلا هما مش فاهمني ولا فاهمين انا عايزه ايه
يوسف : يا نور صدقيني مبقاش ينفع احنا خلاص مينفعش انتهينا
نور : ماتقولش كده يا يوسف انت بجد بتعذبني
يوسف : يا بنتي مش مامتك اللي عايزه كده
نور ببكاء شديد : انا تعبت بقي حرام عليك انا بجد زهقت محدش فيكم مصدقني محدش فيكم فاهمني

واثناء هذا الحوار

سلوي : بتكلم مين يا يوسف
يوسف : بكلم صاحبي يا ماما
سلوي : لا مش بتكلم صاحبك
يوسف : بكلم نور يا ماما ارتاحتي
سلوي : اديني اكلمها ... الو يا نور
نور : ايوه يا طنط
سلوي : ازيك يا حبيبتي
نور : الحمد لله كويسه
سلوي : مالك
نور : معرفش يوسف زعلان مني فا بحاول اصالحه
سلوي : معلش هو شويه وهيهدا .. خديه معاكي اهو
يوسف : ماما انا قولتلك الموضوع ده خلاص مالكيش علاقه بيه
سلوي : يا ابني اسمعني
يوسف مقاطعا : خلاص يا ماما بعد اذنك

وخرجت سلوي لتتركه

نور : ايه يا يوسف
يوسف : ايه يا نور
نور : هنعمل ايه
يوسف : مش هنعمل حاجه انا زي مانا خلاص قولت انتهينا
نور ببكاء : خلاص اعمل اللي انت عايزه بس سيبني انا كمان اعمل اللي انا عيزاه
يوسف بقلق وألم : هتعملي ايه يعني
نور ببكاء وصريخ لدرجة ان كان الناس بالشارع ينظرون لها وهي لا تشعر : هعمل اللي هعمله انا مش عايزه الدنيا دي انا هموت نفسي خلاص زهقت
يوسف : بطلي هبل
نور : بلا هبل بقي بلا زفت انا تعبت خلاص من الدنيا دي محدش عايز يفهمني حتي انت حرام عليك يا اخي والله
يوسف : معلش بقي ماهو غصب عني انا كمان بحبك بس مش هقدر
نور ببكاء : خلاص يا يوسف انت حر بص انا مش هزاكر ومش هاكل لحد ماييجي اليوم ومش هتلاقيني تاني اصلا
يوسف : طب ولو علشان خاطري
نور ببكاء : لو علشان خاطرك هزاكر وهعمل كل حاجه بس لو بعدت عني مش هعمل اي حاجه في حياتي هموت بالبطئ بجد
يوسف : بعد الشر عليكي .. بحبك

فتنفست نور الصعداء بارتياح

يوسف بسعاده : ارتاحتي
نور بسعاده : الحمد لله
يوسف : الحمد لله والله بقالي يومين ماكلتش اهو كده نفسي تتفتح
نور : وانا كمان نفسي اتفحت والله بقالي كتير ماكلتش .. ربنا يحميك ليا ومايبعدكش عني ابدا
يوسف : ويخليكي ليا يا حبيبتي .. مش هاين عليا دموعك دي صوت عياطك بيدبحني والله
نور : بعد الشر عليكي

وجلسوا يتحدثون وقد مرت ساعه ولم يشعروا

يوسف : ياااااااه والله ماحسيت
نور : ولا انا
يوسف : يلا يا قلبي ارجعي البيت .. ولو مامتك سألتك عن سبب تأخيرك قوليلها انك كلمتيني ماتكدبيش عليها احنا مابنعملش حاجه غلط
نور : حاضر
يوسف : يلا يا حبيبتي اطلعي البيت
نور : حاضر
يوسف : هتكلميني تاني
نور : اه اكيد .. بعد كده انا هتصل بيك لاني مخبيه الموبايل ده
يوسف : ماشي هستناكي
نور : يلا باي باي
يوسف : باي

اما عند سميره فكانت جالسه بقلق فقد تأخرت نور ساعه عن رجوعها وعندما اتصلت بنيرمين بلغتها بأن نور قد رحلت منذ فتره فازداد قلق سميره وبعد قليل دخلت نور

سميره بقلق : كنتي فين يا نور
نور : معلش يا ماما يا حبيبتي عديت علي طنط مامة ضحي اسأل عليها
سميره : حرام عليكي يا نور انا كنت هتشل يا بنتي
نور : سلامتك يا ماما بعد الشر


وقبلت نور سميره من جبينها فاستغربت نور هذا التغير الذي طرأ علي نور فقالت بهدوء

سميره : نور انتي كلمتي يوسف
نور : لا يا ماما هكلمه منين بس
سميره : من اي سنترال عادي
نور : لا محصلش والله
سميره : طيب انا قولتلك اعملي الغلط عادي بس المهم ماتكدبيش
نور : حاضر


وانتهت الحلقه
تابعوني بالحلقه
الثلاثون والأخيره

مـــريمـ

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#219

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


البارت الثلاثون
( كل اخيره .. وفيها خيره )


رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

اما عند سارة التي كانت نائمه اتصل بها كريم فنظرت للهاتف بالحزن

ساره بصوت باكي : الو
كريم : انتي يا بت
ساره : ايه
كريم : اطلعي البلكونه كده
ساره : ليه يعني
كريم : يوووووووووه ماتطلعي بقي
ساره : طيب


ودخلت ساره الي الغرفه لتجد لوحه كبيره مكتوب بها
( بحبك يا سارة انا اسف ) والناس يقفون بجواره ويصفقون ونظرهم معلق بتلك ساره التي ابتسمت بدموع وارتدت ملابسها مسرعه ونزلت اليه فامسكوا الناس اللوحه بدلا منه وذهب ليحتضنها
ويجلس علي رقبتيه امامها ممسكا ببوكيه رود قائلا

كريم : تتجوزيني
ساره بدموع : اكيد يا مجنون


وحملها كريم وظل يلف بها حتي رحل الناس وقبلها من جبينها واخبرها بحبه الشديد لها فسعدت بشده
وعادت الي غرفتها وكانت السعاده تملك قلبها

وذهب كريم لزيارة اخته والاطمئنان عليها وتبليغها بهدوء الاحوال بينه وبين ساره وانه قد عاد لعقله
وابلغته هي بانها باقي ساعات علي ميعاد عمليتها فقام بالاتصال بامه واخته وحضروا الي المشفي وهناك قد دخلت سمر الي الغرفه والجميع ينتظرها بالخارج والجميع قلق واكثرهم قلقا هو عمر

كريم : اهدا يا عمر ماتقلقش ان شاء الله خير
عمر بدموع : انا خايف عليها اوي المره دي لو العمليه مانجحتش بجد هي هتتدمر ومستحيل هقدر اخفف عنها المها النفسي تاني
كريم : تفائلوا بالخير تجدوه .. ان شاء الله هتبقي كويسه ادعيلها بس
عمر : يارب


وبعد ساعه خرج الطبيب مبتسما فارتاح قلب عمر دون ان يسمع اي شئ

الطبيب : الحمد لله قدرنا نستأصل الورم وهي بقيت في احسن حال هتدخل دلوقتي العنايه المركزه ولما تفوق هنبلغكم
عمر بسعاده شديده : الحمد لله متشكر جدا يا دكتور


واتفق عمر معهم علي قرب اتمام حفل زفافهم فا هذا ما ظل يسعي اليه منذ ان شاهد سمر
وبعد قليل اخبرهم الطبيب بافاقتها فدخلوا جميعا لاخبارها بنجاح العمليه فسعدت هي بشده واحتضنت عمر امامهم جميعا دون ان تدري من فرط سعادتها

اما عند دينا ورامز

دينا : يا محمد .. علشان خاطري تعالي علشان تاكل
محمد : لا مامي .. مث كعاااان
دينا : يوووه يا محمد انت ماكلتش حاجه من الصبح
محمد : مث كعااااان لما اكوع هبقي قولك
دينا : طب عندي ليك مفجأه لو قولتهالك توعدني انك تاكل
محمد : لو عكبتني هاا .. اكل
دينا ضاحكه : مامي هتجبلك نونو صغيير يلعب معاااك

كان رامز جالسا يتابع التفاز وعندما قالت دينا تلك الكلمه التفت لها متفاجأ

رامز مبتسما : بجد يا دينا
دينا بدموع : بجد


فاحتضن رامز دينا بقوه وقبلها من جبينها

محمد : مامي انتي قولتي المفجأه ليا مث لبابي وبعتين النونو هيلعب معايا انا مث مع بابي


فضحك الاثنان

دينا : يا حبيبي كلنا هنلعب معاه وكلنا هنبقي مع بعض وربنا هيجمعنا علي طول يا رب
محمد بابتسامه طفوليه ساحره : يارب


فاحتضنه رامز ودينا وباتوا سعداء هنئين

وعند ريم وادهم قد ابلغت ريم ادهم بخبر حملها فسعد بشده وكان مثل العصفور يغني من سعادته

وعند منة وصلاح فقد هدأت الاحوال بينهما ومرت الايام واعتادت منة علي وجوده رغم اشتيقاها لاسلام الذي اقترب ميعاد فرحه

اما عند نور ويوسف فمر اسبوع وهم يتحدثون كذلك في الخفاء وسلوي تعلم ما يفعلونه ولكنها لا تبلغ سميره بما تعلمه حتي لا يحزن يوسف ولا تحزن نور
وفي يوم كانت نور ممسكه بهاتفها وتضعه اسفل وسادتها وفي تلك اللحظه تدخل سميره لتقول لها

سميره : بتعملي ايه يا نور
نور بخضه : بزاكر
سميره : طب وريني المزاكره دي كده


ورفعت تلك الوساده ووجدت الهاتف فاخذته منها بصمت دون اي كلمه وشاهدت الرسائل الموجوده به ولم تتكلم ابدا مع نور
فقط قامت بالاتصال بيوسف من هاتف نور الذي عندما سمع صوت سميره اغلق الاتصال واغلق هاتفه

سميره : شوفتي يا هانم الاستاذ اللي انتي بتحبيه بيبيعك

صدمت نور لما حدث من يوسف
وقامت سميره بالاتصال بسلوي وتحدثت معها بعصبيه كبيره حتي نتهي هذا الموضوع وكان رد سلوي عليها

سلوي : ربي بنتك الاول هي اللي بتكلم ابني انا مش بديله فلوس علشان يشحن شوفي هي بتجيب فلوس منين هي اللي بتجري وراه وهي اللي عايزه تكلمه
سميره بغضب : ماشي يا ستي انا بنتي قليلة الادب وهكسر رقبتها بس ابعدي انتي وابنك عننا

واغلقت سميره الهاتف بوجهها اما نور فكانت مصدومه بشده بتلك السيده التي كانت تشعر بانها تحبها ولكنها كانت تكذب وكانت تريد نور كلعبه بيد ابنها حتي تسليه وحتي لا يشعر بالحزن ابدا
وبعد قليل اتصلت سلوي مره اخري

سلوي : ممكن نتفاهم يا سميره
سميره : خلاص مبقاش فيه تفاهم بينا احنا ناس زباله مبنبقلش تفاهم رييحي نفسك مننا ومع الف سلامه

وعندما اغلقت سميره الاتصال شعرت نور ولاول مره بأنها خاطئه وبأنها مخدوعه وسقطت امها مغشيا عليها فصرخت نور بقوة واتصلت باخيها ووصلوا الي المشفي وهناك

نور ببكاء : انا اسفه يا ماما انا اسفه يا حبيبتي .. صدقيني هبعد عنه والله ما هكلمه تاني خلاص مبقتش عيزاه بعد كل اللي حصل
سميره بتعب : مش مصدقاكي .. مش مصدقاكي يا نور
نور : صدقيني يا ماما والله العظيم ما هكلمه تاني خلاص يا حبيبتي هحلفلك علي مصحف علشان تصدقيني
سميره بحده : لا لا اوعي تعملي كده
نور : اوعدك صدقيني مش هيحصل تاني
سميره : خلاص يا حبيبتي مصدقاكي

ورفعت نور عيونها بعيون كريم التي لم ترفعها منذ وقت طويل

نور ببكاء : انا اسفه يا كريم .. انا عارفه اني غلطت في حقك وغلطت في حقكم كلكم صدقني انا مش هبيعك تاني
هفضل معاك لحد ما اكبر واحب في الحلال .. سامحني يا كريم انا اسفه

واجهشت نور بالبكاء وذهبت تجاه كريم الذي دمعت عيونه واخذها بين احضانه

كريم : كده يا نور .. تفضلي حد غريب علي اخوكي حبيبك .. كده
نور : انا اسفه يا حبيبي.. صدقني مش هيحصل تاني
كريم : مسامحك المره دي .. لكن اي مره تانيه هتفكري تبيعيني فيها صدقيني مش هسامحك
نور : خلاص يا حبيبي مش هفكر اعمل كده تاني ابدا انا اتعلمت بجد واخدت الدرس المره دي


وسعدت سميره وكريم بشده وعندما بلغوا سمر بما حدث سعدت بشده لان نور بالفعل كانت تعيش كدبه كبيره لا تعرف اين نهايتها ولاول مره كانت نور صادقه في كل ما تقوله فشعرت انها تريد الحريه
شعرت انها تشتاق لحياتها القديمه .. اشتاقت لبرائتها وضحكتها التي كانت لا تفارق وجهها اشتاقت لاقاربها التي امتنعت عن زيارتهم بسبب تعليمات يوسف اشتاقت لاشياء كثير فاقت مما كانت فيه
وذهبت لتعتذر لنيرمين وتخبرها بأنها كانت خاطئه بحقها وفرحت نيرمين بشده لان صديقتها خرجت من هذا المأزق ... في هذا اليوم قرر كريم ان يكرم نور فأخذها وذهب بها لاماكن حتي تغير جو احزانها وعادت لتهتم بمزاكرتها وتستقر ببيتها مع امها وسمر وكانت امها وسمر ينزلون ليقوموا بتجهيز اخر الاشياء لاقامة الفرح

وبعد مرور اربعة ايام من فراق نور ليوسف بدون ان تنطق نور معه اي كلمه وعندما فتحت الانترنت قامت بالغاء حسابها القديم وانشاء حسابا جديد وضعت به كل من حذفتهم بسببه
اتصلت بها نيرمين

نيرمين : نور .. يوسف بعتلي رساله مكتوب فيها

( نيرمين انا عارف انك اقرب واحده لنور ارجوكي بلغيها اني محتاجلها اوي جدتي اتوفيت ومكنتش بسأل الايام اللي فاتت بسبب اللي كنت فيه ارجوكي
مستني منك الرد )

ارد اقوله ايه

وشعرت نور في تلك اللحظه بأن قلبها يحن له ولكن شئ ما جعلها تذهب الي امها بسرعه وتخبرها بما حدث فنهضت امها لتتحدث مع نيرمين وتأخذ منها حسابها حتي ترسل ليوسف رساله علي لسان نور كان مضمونها

( يوسف ابعد عن نور .. متنساش الكلام اللي مامتك قالته عليها وهي بجد تعبت اوي سيبها في حالها )

وارسلت تلك الرساله وكانت نور تشعر بأنها تحن له بشده وانها تريده ولكن امها نهرتها عندما وجدت هذا الشعور بعيونها حتي تفيقها من نفخة الشيطان في اذنها ودخلت نور تنام
ودموعها علي وجنتيها لانها تذكرته واشتاقت اليه حقا ولكن سميره اخبرت نيرمين بأنها كانت خاطئه ومتسرعه عندما بلغت نور بتلك الرساله فانهم يحاولوا ان يخرجون نور من هذا الادمان وما فعلته نيرمين جعل نور تحن له ثانية
ولكن بعدما استيقظت نور اخبرتها سميره بأن امه اتصلت بسميره ثانية ولكن سميره انهت معها واخبرتها انهم لا يريدون تلك المعرفة وظلت سميره تتحدث مع نور لتخرجها من هذا الحنين
وبالفعل قد خرجت نور ولكنها كانت تراقب يوسف من بعيد من خلال الاكونت الذي يمتلكه فكان يحكي حكايه عن نفسه وعنها بدون ذكر اسماء ولكنه ظلمها في تلك الحكايه واتهمها بأنها هي من تركته
ولكنه هو من تركها عندما تخلا عنها وجعلها صغيره جدا بعيون من حولها
وتقربت نور في تلك الفتره من الله فهي تعلم ان
( من ترك شيئا لله عوضه الله بخيرا منه )


وعند منة وصلاح فأصبحوا اصدقاء متحابين .. فقد احبها صلاح ولكنه رجل بمعني الكلمه قرر ان لا يبلغها بحبه الشديد لها
الا بعد ان تدخل جامعتها وقتها سيذهب لخطبتها دون ان يجعلها تمارس الحب في الخفاء بالطريقه السيئه
وهي ايضا احبته ولكن قربه لها وخجلها منعها من ان تعترف وانها ايضا عاقله لا تفضل الحب بعمرها الصغير هذا

ومرت اياااااااااااااااام كثيره

وحان موعد اقامة فرح ساره وكريم واقيم الفرح وكان الجميع سعداء هانئين

وبعد هذا الفرح بثلاثة شعور اقيم فرح سمر وعمر وكانوا سعداء بشده فقد عاد الجمال لسمر ثانية وردت الدماء بوجهها الجميل
وكان عمر سعيدا بحبيبته

وبعدها بأيام اقيم فرح بشري واسلام وحضرته منة بسعاده شديده وهدأت الاحوال بينها وبين بشري تماما وكان صلاح يحضر معها تلك الحفله وكان بجوارها دائما واثناء الرقصه السلو ذهب ليرقص معها
وكانوا جميعا سعداء بشده واتفق صلاح ومنة علي استمرار صداقتهم حتي بعد اتمام علاج منه

ومرت الاياااام والشهور وفي يوم وفي تلك المشفي اطلقت ساره صرخه عاليه معلنه عن مجئ ( رؤي ) للحياه وفرح الجميع ببرائتها وعيونها الجميله

وبعدها باربعة شهور

اطلقت سمر صرخه عاليه بتلك المشفي معلنة عن مجئ ( تيم ) للحياه .. بأخذه لملامح ابيه الرجوليه الجميله حقا

وبعدها بايام قليله

اطلقت بشري صرخه بتلك المشفي لتعلن عن مجئ ( ميريام ) للحياة وسعد اسلام بشده حين رأي سعادة اخته بعيونها بعد ان اصبحت عمه

وبعدها بأيام ايضا

اطلقت دينا بالمشفي صرخه لتعلن عن مجئ ( ماجده .. وتسنيم ) للحياه وكان رامز سعيدا بشده فأصبح يمتلك ثلاثة اطفال محمد وماجده وتسنيم .... وكانت سعادة محمد لا توصف
فسوف يكون كبير اخوته البنات ويكون رجلا لهما

وبعدها بأيام

اطلقت ريم صرخه بالمشفي لتعلن عن مجئ ( رنيمـ ) الي الحياة وكان ادهم سعيدا بشده فتحقق الاستقرار بينهما اخيرا

اما نـــــور
تلك الفتاه المراهقة التي تجلس وتحدث نفسها امام البحر وتشاهد لحظات ارتطام الامواج بالصخر

نور : من انا .. هل انا من قررت ان اقسو علي نفسي وابتعد عن من احب .. واتحمل حنيني اليه واخفيه بقلبي دون ان يعلم به احد
ام انا من احب اخي وامي واخاف عليهم من فقدانهم وتعبهم
هل انا من احب ان ارضي نفسي
ام انا من احب ان ارضي ربي والناس
الباقي هو الله .. والأحق والاصلح ان يرضي عني الله
فما افضل من ان اترك كل شئ لله واترك حياتي لله هو الذي ينظمها لي ويرتب لي اموري
هو من يعلم الغيب
هو من يقدر لي اشياء لم تخطر حتي ببالي
انا أثق في الله وأثق في اختياراته لي
برغم اني اشتاق لهذا الشخص بشده واتذكر كل شئ جمعني به
ولكــــن اصبح الحب في هذا العمر مأساه تعيشها كل من فكرت ان تحب في الخفاء
كنت اشعر بأني مثل اللص الذي يسرق شيئا وهو خائف من الناس
صدقت يا رسول الله حينما قلت

وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاس " "

حقا انا كنت خاطئه ما فعلته كان خطأ .. ما اجمل الحب بالحلال
اضح يدي بيد حبيبي امام الناس اجمعين
لا يهمني احد
ولا يشغلني احد
حياة جميله ناصعة البياض
ما أجمل العلن .. وما اظلم الخفاء
ليس خطأ ان اشتاق له سرا
ولكن من الخطأ ان اعود لمحادثته بعد الان

وكمـ من قلوب احبت !! فصبرت وأخفت فجازاها الله بما تتمناه !
في طاعته ورضاه

انتهت روايتي

احبائي اشكر كل من تابعني وكل من خرجت منه كلمة تشجيع ترفع من معنوياتي وتزيد من انتاجي الشخصي
اشكركم .. اشكر الجميع وسأذكر تلك الاسماء المحفوره بقلبي قبل عقلي

شقاوة انثي ( حبيبتي نورا .. الف شكر علي كل حاجه قدمتيهالي من السنه اللي فاتت .. بحبك )

manosh ahmed ( صديقتي الجميله .. صديقة المدرسه والذكرايات العظيمه اشكرك علي كل كلمه قدمتيها لي .. لكي تقديري واعتزازي .. بحبك )

hadeel tarek ( فتاتي الجميله .. بشكرك من كل قلبي علي كل كلمه حلوه خرجت منك ليا .. بحبك )

حنين الروح ( حنونه .. ام دم خفيف الطيوبه العسل تسلميلي دايما بحبك )

روبي كابتشينو ( بفتقدها جدا لما بتغيب تسلميلي .. بحبك )

كل الاسامي ( اشكرك علي اي تشجيع قدمتي لي خصوصا انك بالنهايه زعلتيني بس لن انسي تشجيعك .. شكرا )

روزه ( اسم غالي عليا حبيبتي اوي تسلميلي دايما .. بحبك )

انتظروا مني كل ماهو جديد
مع احترامي وتقديري لكل من تابعني
واعتذاري لمن نسيت ان اذكر اسمه
احبكم في الله
دعواتكم لي ان تعلو موهبتي ويخلد التاريخ ذكرايا عند موتي
وأفيد مجتمعي وبلدتي بتلك الموهبة
.
.
ولا أحل لأحد ان يقتبس اي فكره او اي جمله من تلك الروايه
حتي ولو كانت مع ذكر الأسم
مراعاة لمشاعري الخاصه

اشكر الجميع واشكر المنتدي الكريم
الذي سمح لي بأن اسرد افكاري بنظام واهتمام

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#220

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

لا حبيبتى انا مقدرش ازعلك انا بس كنت عاوزة اقرأ الجزء الباقى كامل
وبجد عندك موهبة حقيقية تستاهل انك تتعبى عليها وتكملى مشوار نجاحك واسمحيلى بس بملحوظة صغيرة ومن زعل
اقرأى كتير مش روايات بس كل حا المجالات حتفيدك واهتمى شوية باللغة العربية عشان عندك بعض خطاء املائية
وان شاء الله نشوفك قريب جدا زى لا احسن كمان من كتابنا الكبار ومن نجاح لنجاح اكبر لامتياز اكبر باذن الله

#221

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

نسيت واصلا ما فيش زعل بين ولاد البلد الواحدة وتسمعى كلام اختك الكبيرة يابنت
ههههههههههههه
بجد ربنا يوفقك فى كل خطوة

#222

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
نسيت واصلا ما فيش زعل بين ولاد البلد الواحدة وتسمعى كلام اختك الكبيرة يابنت
ههههههههههههه
بجد ربنا يوفقك فى كل خطوة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كل الاسامى
لا حبيبتى انا مقدرش ازعلك انا بس كنت عاوزة اقرأ الجزء الباقى كامل
وبجد عندك موهبة حقيقية تستاهل انك تتعبى عليها وتكملى مشوار نجاحك واسمحيلى بس بملحوظة صغيرة ومن زعل
اقرأى كتير مش روايات بس كل حا المجالات حتفيدك واهتمى شوية باللغة العربية عشان عندك بعض خطاء املائية
وان شاء الله نشوفك قريب جدا زى لا احسن كمان من كتابنا الكبار ومن نجاح لنجاح اكبر لامتياز اكبر باذن الله
تسلميلي ربنا يخليكي ليا

إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
#223

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

روووعة
نهاية جميلة جدا
أنا من الأول كنت شاكة في اللي إسمه يوسف دة
بس أنا زعلانة جدا إن الرواية خلصت
أنا عايزة رواية جديدة
بجد كتاباتك جميلة جدا وتخلي الكل يستنى عشان يقرأ جملة واحدة بس من تأليفك
هنستنى روايتك الجديدة

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#224

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الف مبروك النهايه حبيبتى وبانتظار روايتك الجديده يا عسل
#225

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#226

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الرواية كتير حلوة معلش قريتها متاخر بس بهنيكي خيالك خصب واسلوبك حلو كتير
بتمنالك التوفيق واﻻستمرار والنجاح والشهرة
بانتظار الرواية الجديدة واتمنى ماتنسيني وتبعتيلي اي جديد تكتبيه

إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
#227

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

"بجد يامريومه انتى موهوبه اوى والروايه روعه ونهايتها روعه بردوا انتى بجد موهوبه وليكى مستقبل كمان انتى تستاهلى كل تقدير واحترام من الجميع طبعا ومتشكرينش انا اللى المفرود اشكرك على انك خليتينى اطلع من المود الحزين ومستنياكى ربنا يكرمك يامريومه
#228

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

ياحبيبتي الف الف مبروك انتهاء الروايه
انا بقالي كم يوم مدخلت المنتدى لظروف بس لما دخلت قريت كل الاجزاء الي فاتتني مرة وحده رواية ممتعة حبيبتي واكيد في انتظارك برواية جديده يامبدعة

وانا كمان بحبك قوي

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#229

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

رواية جميلة شوقتنا جدااا وكلنا حبيناها واتعلقنا بيها
انا اسفة لغيابي بس والله غصب عنى لأنى كلها اسبوع واولد وطبعا تعبانة جداااااااااااااا
ادعيلي بقي
وفي انتتظار روايتك الجديدة في شهر رمضان وكل سنة وانتى بألف خير وسلامة يا قمرنا

إظهار التوقيع
توقيع : روبي كابتشينو
#230

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

الفصول رووووووعة ........ونهاية جميلة جدا.....فى انتظار القصة الجديدة .

إظهار التوقيع
توقيع : مونى 85
#231

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

  • يارب دايما التوفيق

#232

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

بجد جميلة جدا رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)
إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين
#233

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

مرسي يا عسل
#234

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

قصه جميله ياحبى يسلمووو
[mention=58843]عندما تعشق الشوكولاته[/mention];

إظهار التوقيع
توقيع : فتاة بالحياء تجملت
#235

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

شو ها السر؟
رح فكر فيه
بس امشان الله لا تطولي علي لانو أنا كتير متشوقة

حلو كتير وعجبني

#236

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

السلآم عليكم ورحمةة الله وبركاته❤

موضوع جميل يجميل .تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : ಇESRAAಇ
#237

افتراضي رد: روايتي الثانيه ...( في خطوتك .. سكتي)

يسلموووووووو
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
روايتي الثانية ஜذكريات من الماضي ஜ بقلمي ملاك ملوكة 1 قصص - حكايات - روايات
روايتي اولى (حياتي مشوقه)متفوتيها يا عدوله MeMe16 أقلام عدلات الذهبية
روايتي الاولي"قِـــــيِّــــــدِ أّلَـــعٌـــــشٍـــــق" سنيوريتا. قصص - حكايات - روايات
دوما هناك امل (روايتي الاولى ) صفاء الحياة أقلام عدلات الذهبية
روايتي الاولى .. اغصان الشجر اصبحت يابسة زوزو 24 أقلام عدلات الذهبية


الساعة الآن 02:49 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل