أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=162463
3620 4
#1

منقول اتق الله حيثما كنت ان الله يراك فهل تخشاه

اتق الله حيثما كنت ان الله يراك فهل تخشاه

اتق الله حيثما كنت ان الله يراك فهل تخشاه






" إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني "






إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..
فراقب نفسك في الخلوات..
راقب نفسك في الخلوات ..
راقب نفسك في الخلوات..
إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
بل يظهر ؛؛ في مجاهدة النفس و الهوى ..






من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصاه، وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه، وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.

قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.


قال تعالى: {وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا} وقال تعالى: {وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون }


استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان، وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر قال تعالى: {وقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) سورة ق.




إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛
من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛
وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر ..
ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي: {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ}





فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية، راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده، واستوى عنده السر والإعلان..
ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلم: (اتق الله حيثما كنت) أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ، فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في الدنيا والآخرة ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! !
كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر:

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أن ما يخفى عليه يغيب


م/ن

مع خالص شكري




إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الاسلام 1
#2

افتراضي رد: اتق الله حيثما كنت ان الله يراك فهل تخشاه

جزاكى الله خير حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#3

افتراضي رد: اتق الله حيثما كنت ان الله يراك فهل تخشاه

منوراني هبه

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الاسلام 1
#4

افتراضي رد: اتق الله حيثما كنت ان الله يراك فهل تخشاه

اللهم اجعلنا من الذين يخشونك في السر والعلانية
#5

افتراضي رد: اتق الله حيثما كنت ان الله يراك فهل تخشاه

جزاكِ الله كل خير
إظهار التوقيع
توقيع : Nothing To Lose


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الطريق الى الجنه ام عشتار عدلات في رمضان
كتاب الجحيم ,,,قصة رعب طوووووووووويلة الملكة نفرتيتي قصص - حكايات - روايات
قصه واقعيه حزينه (يارب ما تحصلنا ابداااا) ملك قلبى الحياة الزوجية والاسرية
عندما كنت طفلا هدوء المطر منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
كنت قبيحة واصبحت شديدة الجمال الرزان قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 12:22 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل