أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر "الدولة الاسلامية" تعلن حربا مفتوحة ضد مقاتلي المعارضة السورية والحكومة العراقية


"الدولة الاسلامية" تعلن حربا مفتوحة ضد مقاتلي المعارضة السورية والحكومة العراقية


اعلنت الدولة الاسلامية في العراق والشام حربا مفتوحة على مقاتلي المعارضة السورية الذي تخوض في معارك عنيفة معهم منذ ستة ايام، وعلى الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي التي تقاتلها في محافظة الانبار في غرب البلاد.
في غضون ذلك، تواصلت المعارك بين هذا التنظيم الجهادي ومقاتلي المعارضة الذين سيطروا الاربعاء على المقر الرئيسي للدولة الاسلامية في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتوعد المتحدث الرسمي باسم الدولة الاسلامية الشيخ ابو محمد العدناني في تسجيل صوتي الثلاثاء، ب "سحق" مقاتلي المعارضة، معتبرا ان اعضاء الائتلاف السوري باتوا "هدفا مشروعا" لمقاتلي تنظيمه.
وتوجه الى مقاتلي الدولة الاسلامية بالقول "اسحقوهم سحقا وإدوا المؤامرة في مهدها وتيقنوا من نصر الله"، متوعدا المقاتلين المعارضين قائلا "والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر انتم ومن يحذو حذوكم".
وتخوض الدولة الاسلامية منذ الجمعة معارك عنيفة مع تشكيلات معارضة هي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا".
وتشارك جبهة النصرة التي تعد بمثابة ذراع القاعدة في سوريا، في بعض المواجهات الى جانب المعارضين، لا سيما في مدينة الرقة (شمال)، بحسب ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس.




وتابع العدناني "يا من تعرفون بجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا ومن دفعهم واعانهم او قاتل معهم (...) يا من وقعتم على قتال المجاهدين، توبوا ولكم منا الامان (...) والا فاعلموا ان لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الاسود الجياع، شرابهم الدماء وانيسهم الاشلاء".
وكان زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني دعا في تسجيل صوتي الثلاثاء الى وقف هذه المعارك التي قتل فيها 274 شخصا على الاقل بينهم مدنيون، بحسب المرصد السوري.
واعتبر الجولاني ان القتال هو "فتنة بين المسلمين"، محملا في الوقت نفسه "السياسة الخاطئة" للدولة الاسلامية مسؤولية اندلاع المواجهات.
ونشطت جبهة النصرة في القتال داخل سوريا منتصف العام 2024، وظهرت الى العلن منذ مطلع العام 2024. واعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي في نيسان/ابريل 2024 دمج تنظيمه والنصرة تحت مسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الا ان الجولاني رفض الخطوة وبايع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري مباشرة.
ويتهم ناشطون الدولة الاسلامية بتطبيق معايير متشددة والقيام باعمال باعتقالات واعمال خطف وقتل.
ووجه العدناني تحذيرا شديدا اللهجة الى الائتلاف السوري الذي اعلن في وقت سابق دعمه "الكامل" للمقاتلين المعارضين في هذه المعارك.
واعتبر العدناني ان "الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الاركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، وقد اعلنوا حربا ضد الدولة وبدأوها"، وان "كل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا في كل مكان ما لم يعلن على الملأ تبرؤه من هذه الطائفة وقتال المجاهدين".
اضاف "اعلموا يا جنود الدولة الاسلامية اننا قد رصدنا مكافأة لكل من يقطف رأسا من رؤوسهم وقادتهم، فاقلتوهم حيث وجدتموهم".
وفي الشأن العراقي، طالب العدناني سنة البلاد الذين يقاتلون القوات الحكومية بعدم القاء السلاح، قائلا "يا اهل السنة لقد حملتم السلاح مكرهين (...) فاياكم ان تضعوا السلاح فان تضعوه هذه المرة فلتستعبدون لدى الروافض ولن تقوم لكم قائمة بعدها".
وخسرت القوات العراقية السبت الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، سيطروا على اجزاء من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
ميدانيا، افاد المرصد اليوم عن سيطرة مقاتلين معارضين على مستشفى الاطفال في حي قاضي عسكر في حلب، وهو "المقر الرئيسي للدولة الاسلامية"، مشيرا الى ان مصير مئات المقاتلين المتحصنين فيه مجهول.
وتدور مواجهات بين الطرفين في مدينة الرقة (شمال) التي تعد معقل الدولة الاسلامية، وحيث يحقق الجهاديون بعض التقدم بعد استقدامهم تعزيزات من دير الزور (شرق)، بحسب المرصد.
وتعليقا على المعارك الدائرة، قال مصدر امني سوري لفرانس برس "اننا مستفيدون بكل الاحوال من هذا الوضع".
اضاف "ما يجري مؤشر على فشل هذه الجماعات الارهابية ومن يدعمها ومن يمولها وعدم قدرتها على احراز اي نجاحات"، معتبرا هذا التقاتل "احد اوجه الصراع بين القوى التي تحرك هذه المجموعات: تركيا وقطر والسعودية"، في اشارة الى الدول الداعمة للمعارضة السورية.
سياسيا، افاد مصدر رسمي في باريس ان وزراء 11 دولة من مجموعة "اصدقاء سوريا"، ابرزها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية، سيعقدون الاحد اجتماعا مع الائتلاف السوري، قبل ايام من الموعد المقرر لمؤتمر دولي في سويسرا لحل الازمة.
ويأتي هذا الاعلان فيما ارجأ الائتلاف اتخاذ قرار نهائي حول المشاركة في هذا المؤتمر الذي يبدأ في مدينة مونترو في 22 كانون الثاني/يناير.
وبعد اكثر من يومين من النقاشات الحادة في اسطنبول، قررت الهيئة العامة للائتلاف تعليق المداولات وعقد اجتماع جديد في 17 كانون الثاني/يناير، قبل ايام من المؤتمر الذي اصطلح على تسميته "جنيف 2".
وتواجه المعارضة انقساما حول المشاركة، مع الرفض القاطع للمجلس الوطني السوري - احد ابرز مكونات الائتلاف - لهذه المشاركة.
وسبق للائتلاف ان ابدى استعدادا مبدئيا للمشاركة بشرط ضمان الا يكون للرئيس بشار الاسد اي دور في المرحلة الانتقالية، وهو ما ترفضه دمشق.


"الدولة الاسلامية" تعلن حربا مفتوحة ضد مقاتلي المعارضة السورية والحكومة العراقية



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مقاتلو المعارضة الاسلاميون يرفضون محادثات السلام السورية في جنيف سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الخصومة بين السعودية وقطر تزيد من انقسام المعارضة السورية سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
جماعة تابعة للقاعدة تتوعد بسحق فصائل المعارضة السورية سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
«داعش» تعلن حرباً مفتوحة ضد المعارضة السورية والحكومة العراقية ريموووو اهم الاخبار - اخبار يومية
مصر تحذر من تسليح المعارضة السورية/ دمشق تتعهد بسحب القوات لافالانتينا اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 02:20 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل