أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر النص الكامل للتحقيقات في خلية «الماريوت» التي تضم 20 متهما من صحفيي «الجزيرة»

أثارت قضية خلية الماريوت، المتهم فيها 20، من بينهم 4 أجانب، أحدهم أسترالى، وإنجليزيان وهولندية، من مراسلى قناة الجزيرة القطرية، المعروفة بمساندتها لتنظيم الإخوان «الإرهابى» بتهمة ارتكاب جرائم تحريض على العنف فى مصر، جدلا واسعا، ربما لأنها المرة الأولى من نوعها، التى تواجه فيه السلطات فى مصر، الجيل الرابع من الحروب ضد الدولة المصرية. تعود القضية إلى شهر ديسمبر الماضى، حيث تمكن قطاع الأمن الوطنى وشرطة السياحة بالقاهرة من القبض على 6 أشخاص داخل فندق ماريوت الزمالك، بعدما وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية بقيام المتهمين بتصوير الأحداث ومسيرات تنظيم الإخوان الإرهابى فى القاهرة والمحافظات وبثها لقناة الجزيرة من داخل إحدى غرف الفندق. وفور التأكد من المعلومات، قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على مراسل لقناة الجزيرة وأسترالى الجنسية وفتاة و3 آخرين داخل الغرفة بالفندق، وذلك أثناء قيامهم بعمل وحدة بث مباشر لقناة الجزيرة من داخل الفندق، وضبطت معهم فيديوهات لأحداث جامعة الأزهر وأحداث أخرى بالقاهرة، وأوراقا ومنشورات يقوم الطلاب والمشاركون فى الأحداث بتوزيعها، ويقومون ببثها لصالح قناة الجزيرة. كما عثرت الأجهزة الأمنية على وحدة بث فضائى متكاملة، ضمت وحدة مونتاج وبعض الفيديوهات المصورة لمسيرات تنظيم الإخوان الإرهابى فى القاهرة والمحافظات، ومبالغ مالية وأوقية غاز مسيل للدموع، ومنشورات تتضمن طريقة التعامل مع قوات الأمن خلال المسيرات.

اسمى أ.ح.م، سنى 35، أعمل رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى، وأحمل كارنيه وزارة الداخلية رقم 0 104/2001 وسكنى معلوم لدى جهة عملى، حلف اليمين

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللى حصل إنه وردت إلىَّ معلومات من مصادرى السرية بقيام عضو التنظيم الإخوانى الإرهابى المتهم محمد محمود فاضل فهمى، باستئجار الجناحين رقمى 1756، 2056 بفندق ماريوت الزمالك، فى الفترة من 3/10/2023 وتم تجديد ذلك التعاقد فى 3/11/2023 بعقد آخر مفتوح المدة وقيامه باستقبال العديد من الأشخاص بهذين الجناحين على مدار اليوم، بعضهم يحملون جنسيات أجنبية وبعضهم يحملون عدة حقائب وكاميرات تصوير فوتوغرافى وفيديو، وقد أكدت تحرياتى التى أجريتها حول تلك المعلومات ذلك، وأضافت بطلب المتهم سالف الذكر من إدارة الفندق عدد ست عشرة نسخة من المفاتيح الخاصة بالجناحين المشار إليهما لتوزيعها على الأشخاص المترددين عليهما، والذين يعملون كمراسلين وإعلاميين لبعض القنوات الأجنبية، ومنها قناة الجزيرة مباشر مصر والصادر بشأنها حكم من القضاء الإدارى بوقف أعمالها، كما أضافت تحرياتى قيام نفس المتهم محمد محمود فاضل فهمى بعقد عدة لقاءات مع بعض عناصر التنظيم الإخوانى الإرهابى واتخاذه من الجناحين سالفى البيان بالفندق سالف الذكر مركزاً إعلامياً يخدم توجهات تنظيم الإخوان الإرهابى، كما يستخدمها فى إجراء عمليات المونتاج والبث المباشر للأخبار التى تضر بالأمن الداخلى للبلاد وتسىء لصورة مصر فى الخارج وتظهر البلاد بأنها تمر بحالة حرب أهلية، وإرسالها لقناة الجزيرة، وقد عرف من خلال التحريات من عناصر التنظيم الإخوانى الإرهابى المترددين على الجناحين، آنفا البيان كل من المتهمين باهر محمد حازم أحمد نصر غراب، والذى يعمل صحفيا بقناة الجزيرة ومحمد فوزى عبدالعزيز إبراهيم والذى يعمل مصورا بقناة الجزيرة وسعيد عبدالحفيظ إبراهيم الجمل ونورة حسن البنا أبوبكر وأحمد عبدالله عطية داوود محمد، وقد توصلت تحرياتى أيضاً لتردد بعض العناصر الأجنبية على عضو التنظيم محمد محمود فاضل فهمى بالجناحين المشار إليهما سلفاً وقد عرف منهم الإنجليزى dominic laurence john والإنجليزية susan melanie والهولندية johanna ideniette والأسترالى peter greste والذى يعمل بقناة الجزيرة والذى يقيم بالغرفة رقم 1951 بفندق ماريوت الزمالك، والمؤجرة فى الفترة من 13/12/2023 حتى 5/1/2014، وقد أكدت تحرياتى ارتباط المتهم محمد محمود فاضل فهمى بهؤلاء المتهمين الأجانب، وأنهم كانوا يقيمون بالفندق سالف البيان، بغرف مستأجرة عن طريق مسئولى قناة الجزيرة القطرية ومنها الغرفة رقم 1935 والمؤجرة للإنجليزية المذكورة susan melanie فى الفترة من 2 إلى 8/9/2023 وقيامها بحجز غرفة للإنجليزى المذكور أيضاً dominic laurence بتاريخ 10/9/2023 كما تبين ارتباط المتهم محمد محمود فاضل فهمى أيضاً بالهولندية johanna ideniette والأسترالى petergreste والذى يعمل بقناة الجزيرة كما سبق أن ذكرت، وكان يقيم بغرفة بذات الفندق المؤجر به الجناحان المشار إليهما بأول التحقيقات واللذان كانا يترددان عليهما لقيامهم بتجميع الأخبار والبيانات المغلوظة تمهيداً لبثها إعلامياً، التى كانت يتم إعدادها بالمركز الإعلامى المقام بالجناحين المؤجرين من فندق ماريوت الزمالك، والتى ترسل لقناتى الجزيرة القطرية وcnn الأمريكية بالبلاد، وقد أضافت تحرياتى أن العناصر التى ذكرتها سلفاً تعمل كمراسلين للقنوات الأجنبية دون ترخيص وأنهم يحوزون أجهزة تصوير وبث دون ترخيص، وذلك فى ضوء التوجه الحالى لقناة الجزيرة، باستخدام بعض العاملين فى مجال الإعلام من جنسيات أجنبية خاصة فى أعقاب منع قناة الجزيرة مباشر مصر من العمل فى البلاد، وذلك لتلافى الرصد الأمنى وتوصلت تحرياتى إلى أن من يتولى قيادة تلك اللجنة الإعلامية بالدوحة هم كل من المتهمين علاء محمد السيد بيومى وأنس عبدالوهاب خلاوى حسن وخليل على خليل بهنسى، وقد دلت تحرياتى حول هؤلاء المتهمين الثلاثة أن الأول منهم مسئول عن تمويل تلك العناصر وتحركاتهم وتكليفهم بعمل البرامج المزيفة ويعمل بالعاصمة القطرية الدوحة بمقر قناة الجزيرة الرئيسى بدولة قطر، وعن الثانى أنه يعمل كمدير إنتاج سينمائى بمقر قناة الجزيرة بالدوحة ويرتبط بالبريطانية susan melani والبريطانى bernard smith وقد دلت تحرياتى على تعدد لقاءاتهم بحديقة فندق الماريوت مؤخراً فى إطار سعيهم لترشيح عدد من الشباب من خلال بعض المسابقات فى المشاركة فى برنامج يتم التجهيز له، غير واضحة ما هيته أو أهدافه، أما بالنسبة للثالث فهو الذى يقوم بالإشراف على وحدة تزييف أفلام العنف بمقر قناة الجزيرة بالدوحة ومسئول عن عمل المونتاج للمواد المصورة، وقد أضافت تحرياتى بسابقة قيام أعضاء التنظيم الإخوانى بإنشاء بيان وهمى تحت مسمى مؤسسة بناء الفكر وتم إشهارها تحت رقم 8823 لسنة 2024 فى 18/7/2023 ويتولى رئيس مجلس أمنائها المتهم خالد عبدالرحمن محمود أحمد عبدالوهاب، حيث تم استيراد أجهزة ومعدات التصوير والمونتاج المستخدمة فى تزوير الأفلام والبرامج عن البلاد من خلال تلك المؤسسة، وذلك عن طريق قيام كل من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى وهم علاء عادل وعبدالخالق اليمانى وأدهم حسنين باستخدام مقر آخر كمركز إعلامى يتم من خلاله أعمال المونتاج والبث المباشر للأخبار التى تضر بالأمن الداخلى للبلاد، وذلك بالشقة رقم 5 بالعقار رقم 1 قطعة 5111 شارع 44 منطقة هـ بحى الدبلوماسيين بالمقطم بالقاهرة والمستأجرة لشركة النور للإنتاج الفنى المملوكة للمتهم أحمد فتحى عبده فتح الباب عبدالحميد وقد أمكن من خلال التحريات تحديد بعض المتهمين والمنضمين لتنظيم الإخوان المسلمين والتى تتردد على تلك الشقة لممارسة نشاطهم الهدام وقد عرف منهم كل من المتهمين صهيب مسعد محمد محمد وخالد محمد عبدالرءوف محمد وشادى عبدالحميد عبدالعظيم إبراهيم وأحمد عبدالحميد عبدالعظيم إبراهيم وأنس محمد محمد إبراهيم البلتاجى وقد توصلت تحرياتى إلى ضبط الآخرين فى القضية رقم 63043 لسنة 2024 جنح قسم أول مدينة نصر وبحوزتهم بعض المضبوطات.


اسمى باهر محمد حازم أحمد نصر غراب

وسنى 30 سنة

وأعمل صحفياً حراً





ومقيم بقطعة 89 ح 8 ح3 مدينة الشيخ زايد، وله محل إقامة آخر بـ50 شارع وزارة الزراعة - الدقى - محافظة الجيزة، ولا يحمل بطاقة تحقيق شخصية.

س: ما قولك فيما نُسب إليك من اتهامات بصدر محضر التحقيقات؟ «تلوناها عليه».

ج: أنا بانكر الاتهامات دى ما عدا «الاتهام الخاص بالطلقة، أنا فعلا الطلقة دى كانت عندى فى البيت، والدى كان عضو فى الإخوان وأنا صغير بيخلينى أحضر دروس للإخوان معظمها دروس كانوا بيعملوها للشباب اللى فى سنى وقتها لأبناء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وكانت معظم الدروس دى دروس دينية ودروس مملة عن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، وأنا كنت باكون متضرر جداً وأنا رايح وكنت باحاول أزوّغ على قدّ ما باقدر وانا فى الوقت ده قلت لوالدى إنى مش عايز أحضر الدروس دى تانى، وفعلاً مابقتش أروح، لكن هو طول الوقت كان بيحاول يقنعنى، وبعد المرحلة دى أنا دخلت كلية حقوق إنجليزى القاهرة، واتخرجت فيها سنة 2005، وبعدها أخدت إعفاء من الجيش لأن دفعتى لم يصبها الدور وبعد كده بدأت حياتى العملية فى سنة 2008 واشتغلت مراسل صحفى مع جريدة يابانية اسمها «أساهاى» وفضلت معاهم لغاية سنة 2024 وبعد كده سبتهم لأنى حسيت إنى فضلت فى نفس موقفى الوظيفى لفترة كبيرة ومابقتش أتعلم حاجة جديدة ولا أطور من نفسى.

فقررت إنى أشتغل صحفى حر (فريلانس) وفعلاً ابتديت أعمل كده وعملت إعداد لتقارير صحفية كتيرة فى عدة قنوات زى «CNN - T.V.C - B.B.C - PRESS T.V» وفى شهر مايو سنة 2024 عملت عقد مع «الجزيرة» الإنجليزية لمدة ثلاثين يوم، حوالى ثلاثة تقارير تليفزيونية، الأول كان بخصوص تقرير اسمه «تاكسى النيل»، وده كان موضوعه الرحلات النهرية اللى اتعملت ما بين المعادى وكورنيش شبرا، والموضوع الثانى كان تقريرا بخصوص الإعلامى «باسم يوسف» وبرنامج «البرنامج» وكانت «الجزيرة» الإنجليزية طالبة منى فى التقرير ده إنى أظهر باسم يوسف بمظهر سيئ، وإنى أركز على القضايا اللى الناس رفعتها ضده علشان أبين إنه مكروه، وطلبوا منى كمان إنى أجيب ناس من أنصار الإخوان المسلمين علشان يعلقوا على باسم يوسف بشكل سلبى، لكن أنا عملت التقرير بما يُرضى الله ووفقاً للقواعد المهنية اللى أنا اتعلمتها، وتعمدت إنى أحط فى التقرير أغنية «قطرى حبيبى» اللى باسم يوسف كان عاملها فى البرنامج، والموضوع الثالث كان تقريراً بخصوص حملة تمرد وكانت قناة «الجزيرة» الإنجليزية طالبة فى التقرير ده إنى أظهر حملة تمرد على أنها مؤامرة مموّلة ضد جماعة الإخوان المسلمين، وكانوا طالبين إنى أعرف مصادر تمويل حركة تمرد وكيفية تأسيسها وأصروا إنى أجيب حد من حركة «تجرد» اللى كانت بتدعم الإخوان، لكن أنا برضه عملت تقرير وفقاً للمعايير المهنية اللى أنا اتعلمتها، وبعد فترة الثلاثين يوم دول اللى ابتدوا فى شهر خمسة وانتهوا فى شهر ستة، عملت عقد «فريلانس» مع قناة «الجزيرة» الإنجليزية فى بداية شهر سبعة سنة 2024 والعقد الفريلانس ده معناه إنى مش باشتغل معاهم بصفة دائمة، لكن أنا باكون ملزم خلال مدة العقد إنهم لو طلبوا منى أعمل تقرير باعمله، وكان أجرى فى حالة إعداد أى تقرير مبلغ مائة وخمسين دولار فى اليوم، وكان أول يوم عمل ليا بعد العقد ده هو يوم 30/6/2023 وكان شغلى بخصوص تغطية الأحداث يومها من ميدان التحرير، وأنا عايز أوضح إن معنى إنى عملت معاهم عقد فى بداية شهر سبعة.

فإن المدة فى الشركات الأجنبية بالنسبة للشهر تحسب من بداية يوم 25 من الشهر، بمعنى أن عقد شهر سبعة ده بدأ فعلياً من 25/6/2023 وينتهى هذا الشهر فى 25/7/2023 وعلشان كده أنا باقول إن أول يوم عمل ليا تحت مظلة هذا العقد كان فى تغطية أحداث 30/6/2023 من ميدان التحرير، وفى اليوم ده أنا عملت مشكلة معاهم فى الشغل، لأن الموظفين فى قناة «الجزيرة» الإنجليزية كانوا متعمدين إنهم يصوروا ميدان التحرير من زاوية معينة، وهى مدخل كوبرى قصر النيل من ناحية مقر جامعة الدول العربية علشان يظهروا إن الميدان خالى من المتظاهرين، وكمان كانوا مركزين على أى حادثة تحرّش تحدث فى الميدان علشان يظهروا المتظاهرين بصورة سيئة، وعلشان كده أنا سبت ليهم الموقع ومشيت، وبعد كده بفترة طلبوا منى إنى أترجم كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى الخاصة بتفويضه بمكافحة الإرهاب، وأنا فعلاً ترجمتها، ودورى فى الموضوع ده اقتصر على الترجمة فقط، وبعد كده اكتشفت من التليفزيون إنهم عملوا تقارير علشان تظهر السيسى بمظهر إنه بيدعو الشعب لقتال الإخوان المسلمين وده أنا ماكانش ليا أى علاقة بيه، وبعد الموضوع ده طلبوا منى إنى أساعدهم فى تغطية أحداث «رابعة»، وده لإنى بحكم شغلى ليا علاقات كتيرة مع كل المجموعات السياسية فى مصر بمن فيهم الإخوان المسلمين، وفعلاً رتبت ليهم مقابلات، لكن برده عملت مشكلة مع مراسل إنجليزى بسبب الموضوع ده لإنه ماكانش محايد وهو اللى أطلق تعبير تحالف دعم الشرعية، وقال ساعتها إن المعتصمين حرفياً مش إخوان ولكنهم «PRO DEMOCrACY» ووقتها الإخوانى جهاد الحداد أو عصام العريان، مش متذكر تحديداً، عجبه التعبير، ومن ساعتها بدأوا يقولوا كلمة تحالف دعم الشرعية، وبعد التقرير ده بفترة، تقريباً فى شهر تسعة، القناة بتاعة «الجزيرة» الإنجليزية صدر قرار بغلقها، ووقتها ابتدوا العاملين فيها يشتغلوا بشكل غير قانونى زى ما عرفت بعد كده، وكان مقرهم فندق «ماريوت» الزمالك، وكان اللى بيدير القناة فى الوقت ده فى شهر أكتوبر مراسل إنجليزى اسمه «DOMINIC LAURENCE JOHN» وكان هو اللى مسئول عن صرف مرتبات اللى بيعملوا بعقد حر وأنا من ضمنهم، وكان هو برده اللى بيدفع فلوس الغرفتين «السويت» بتوع الأوتيل، لكن الحجز كان بيكون باسم محمد فهمى، وهو شغال معانا منتج فى قناة «الجزيرة» الإنجليزية.

ولكنه يعمل حر بدون عقد، وأنا فى فترة شهر أكتوبر دى كان كل دورى بيقتصر على إنى بابلغ المدير دومينيك بأماكن مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين فقط، وعملت تقريرين، واحد بخصوص القطن المصرى، وكان مضمونه إن القطن المصرى بدأ يفقد جودته، والتقرير الثانى كان بخصوص سد النهضة وتأثير بنائه على مصر، وفى شهر نوفمبر جه مدير جديد بدل دومينيك وهو مراسل أسترالى اسمه peter greste، وأنا عملت فى الشهر ده تقريرين فقط، الأول عن توقف الدورى المصرى والثانى عن موضوع اسمه «توصيلة» وهو موضوع عن شركة خاصة فتحت فى مصر بتوفر ميكروباصات مكيفة ومجهزة بخدمات الإنترنت لراحة الركاب وتوصيلهم لأعمالهم مقابل مبالغ متوسطة، وأنا كنت باقبض فلوس فى الوقت ده من بيتر، وكنت باروح آخدها منه من فندق «الماريوت» اللى فى الزمالك، وهو إدانى كارت لدخول الجناح الخاص به فى الفندق، لأنى كنت باروح هناك لما بيكون فيه شغل واللى أنا عرفته أن دومينيك وبيتر كانوا بيقدروا يدخلوا مبالغ كبيرة فى شنطهم، وهما داخلين المطار، لكن أنا مش عارف هما بيجيبوا المبالغ دى من فين تحديداً، واللى أعرفه إنهم بيستخدموها فى دفع رواتب العاملين معاهم ومصاريف العمل بصفة عامة، وفى بعض الأحيان بيقدروا يدخلوا المبالغ دى عن طريق حساباتهم البنكية برة مصر، وكمان فى الوقت ده فى شهر نوفمبر، أنا قدرت أعرف كمان أن سبب أن «دومينيك» مشى وِجِه مكانه «بيتر» هو علشان يتفادوا الملاحقات الأمنية اللى بتحصل للعاملين فى قناة «الجزيرة» الإنجليزية فى مصر، وعرفت كمان وفقاً للى «بيتر» قاله وأنا موجود إن لما الإقامة بتاعتهم بتخلص مش بيروحوا مجمع التحرير علشان يجددوا الإقامة، وده بسبب إنهم بيخافوا إن الأمن الوطنى يمسكهم.

الوطن



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
الملف الكامل للمرأة الحامل عـدلات مرحلة الحمل والولاده
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
بحث علمي عن اهم الامراض المهنيه التي تصيب الطبيب البيطري ريموووو منتدى عدلات التعليمي
الملف الشامل حول هتلر كل ما يخص حياته أو السلسلة التاريخية التي عاشها ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 07:32 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل