أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

Oh الفرنسية: رجال الشرطة في مصر يعيشون اليوم في خوف بعد أن كان الجميع يهابهم

الفرنسية: رجال الشرطة في مصر يعيشون اليوم في خوف بعد أن كان الجميع يهابهم
صورة ارشيفية

أصبح الحذر والتحوط -بحسب وكالة الأنباء الفرنسية-، عنصرين أساسيين في حياة عقيد الشرطة عمرو الذي أصدر تعليمات صارمة لزوجته وطفليه بعدم الكشف عن مهنته أمام أي شخص بعد أن بات رجال الأمن هدفا يوميا لاعتداءات دامية.

وذكرت الوكالة الفرنسة في تقرير لها، يقول العقيد عمرو وهو أب لابن وابنة "نعيش حاليا أجواء من القلق والتوتر، كل يوم يسقط زميل لنا شهيدا"، ويضيف "ما يزيد الأمر صعوبة أننا نحارب عدوا مجهولا. عدوا لا نراه ولا نعرف قوته" وطلب العقيد عمرو عدم كشف اسمه كاملا أو إعطاء بيانات محددة عن موقع عمله كغيره من أفراد الأمن الذين التقتهم وكالة فرانس برس والذين رفضوا جميعا التقاط أي صور لهم أثناء المقابلة.

الخوف من التصريح بالانتماء للشرطة

ولأنه صار يخاف البوح بأي معلومات اكتفى الضابط الأربعيني بإعطاء اسمه الأول، مؤكدا أنه يعمل بالشرطة منذ 25 عاما، وأنه يخدم الآن في وسط القاهرة، ومنذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي، قتل نحو 500 من أفراد الجيش والشرطة بعضهم ضباط كبار في اعتداءات دامية كما تعرضت سيارات شرطة وسيارات خاصة لعشرات منهم للحرق، بحسب بيان للحكومة المصرية، وتتهم الحكومة جماعات "جهادية إرهابية" وجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها "تنظيما إرهابيا" بالوقوف وراء معظم تلك الهجمات التي بدأت أولا في شبه جزيرة سيناء، ثم امتدت مؤخرا إلى مختلف أنحاء البلاد خاصة في القاهرة والدلتا.

ومؤخرا قامت وحدة الشرطة التي يخدم فيها عمرو بإزالة لافتة كانت موضوعة على مدخل مقرها، وكان مكتوبا عليها اسم الإدارة التي تتبعها في وزارة الداخلية خشية تعرضها لأي هجوم أثناء مرور تظاهرات مؤيدي مرسي أمامها.

ويقول العقيد عمرو "أحاول تجنب مواقف المواجهة قدر الإمكان لأنني سأكون فيها قاتلا أو مقتولا، وكإجراء احترازي قمت بتغيير اللون الأزرق التقليدي لسيارة الشرطة التي تخدم أسرتي إلى اللون الأبيض خشية تعرضها للحرق أو الاستهداف وأسرتي داخلها، كما أزلت من سيارتي الخاصة أي إشارة تدل على أنها سيارة ضابط، بالإضافة إلى أن زوجتي نهى تتخذ المزيد من التدابير خشية استهداف أبنائنا".

استهداف عبر الإنترنت

وتقول نهى "لم أعد أعرف عن نفسي كزوجة ضابط شرطة خاصة حين أتعامل مع غرباء أو أطلب مشتريات من متجر بقالة عبر الهاتف ولا أريد لغريب أن يعرف أن بنايتنا فيها ضابط رغم أن ذلك كان مصدر فخر لي سابقا"، وتتناقض مشاعر القلق والحذر تلك التي تعيشها أسرة العقيد عمرو مع ما كانت تعيشه هذه الفئة التي كانت تملك من السطوة والنفوذ ما يجعل الكثيرين يهابون الاحتكاك بهم، هذا القلق يزداد حدة مع تعرض أسر الضباط لتهديدات بعد أن نشرت صفحات إسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء وعناوين عدد منهم، وطالبت بالقصاص منهم لاتهامهم بقمع أنصار مرسي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ويقول اللواء ناصر العبد، مدير مباحث مدينة الإسكندرية، الذي نشرت صور لأبنائه على الإنترنت لفرانس برس، إن "الاستهداف الأسري أكثر قلقا وإرباكا، في النهاية أسرتي ليس لها ذنب ولا تستطيع الدفاع عن نفسها وتعتبر التهديد على الإنترنت أكثر خطرا وتأثيرا لأنه يجعل الوصول إلينا أسهل".

وألقي القبض لاحقا على مهددي أسرة العبد ضمن 80 آخرين هددوا ضباطا، حسبما أعلن المتحدث باسم الشرطة، وقال ضباط في الشرطة والجيش، التقتهم فرانس برس، إنهم أزالوا صورهم وهم بملابسهم الرسمية عن تلك المواقع خشية تتبعهم واستهدافهم ومع توالي الهجمات، زادت وزارة الداخلية من إجراءات تأمين ضباطها ومقراتها عبر البلاد. وقامت ببناء جدران أسمنتية حول أقسام الشرطة ومديريات الأمن، كما أغلقت العديد من الطرق حولها ما زاد من تفاقم أزمة مرورية سيئة أساسا.

زي الشرطة أكبر مصدر للخطر

وقال مسؤول كبير في الشرطة لفرانس برس إن "جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بتلك العمليات لزعزعة الثقة في ضباط الشرطة وإضعاف روحهم المعنوية"، رغم أن الجماعة أكدت في بيان صدر قبل أسبوع أنها تقوم "على السلمية المطلقة ونبذ العنف بكل صوره".

ويشير أحد الضباط إلى أن تلك الهجمات تزيدهم إصرارا على المواجهة، قائلا "لكن زي الشرطة الرسمي نفسه أصبح أكبر مصدر للخطر الذي يواجه أفراد الأمن بعدما كان مصدرا للقوة والفخر"، وتمتد الهجمات لتشمل كافة الضباط بما فيهم ضباط المرور ممن لا يتعاملون مع التظاهرات، فقد أصيب شرطيان في هجوم استهدف نقطة مرور في القاهرة الثلاثاء الماضى.





وقرر مدير أمن محافظة الشرقية عدم ارتداء رجال الأمن للزي الرسمي خارج مقار الشرطة مع مغادرتهم أعمالهم في ملابس مدنية، وذلك لمنع استهدافهم، وذلك بعد مقتل عشرة منهم على الأقل في هذه المحافظة منذ بداية العام الجاري، وأصدرت وزارة الداخلية تعليمات مشددة لضباطها وأفرادها بضرورة ارتداء السترة الواقية من الرصاص وخوذة الرأس أثناء العمل خاصة لمن يعملون على الحواجز الأمنية المنتشرة على طرقات البلاد خاصة خلال الليل.

تحصينات الجيش لا تجنب رجاله الاستهداف

ورجال الجيش أيضا ليسوا بمنأى عن هذه الاعتداءات، خاصة بعد إعلان قائدهم السابق المشير عبد الفتاح السيسي عزل مرسي الصيف الماضي وترشح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 و27 مايو خلفا لمرسي، وفي سيناء التي تشهد غالبية الهجمات ضد الجيش أحيطت الدبابات بشبكات حديدية للتقليل من تأثير تعرضها لأي هجمات.

وتحاط حواجز الجيش بتلال من أكياس الرمل ولا تعطي التحصينات الأمنية حول مقار الشرطة والتي حولت القاهرة لقلعة حصينة الطمأنينة الكافية للرائد أيمن الذي يرتدي سترة واقية من الرصاص وهو يقول "كل يوم يقتل زميل لنا. تلك التأمينات لا تمنع الموت. لا حذر مع القدر".


الشروق





إظهار التوقيع
توقيع : اللهم ارزقنى التقى
#2

افتراضي رد: الفرنسية: رجال الشرطة في مصر يعيشون اليوم في خوف بعد أن كان الجميع يهابهم

رد: الفرنسية: رجال الشرطة في مصر يعيشون اليوم في خوف بعد أن كان الجميع يهابهم
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#3

افتراضي رد: الفرنسية: رجال الشرطة في مصر يعيشون اليوم في خوف بعد أن كان الجميع يهابهم

رد: الفرنسية: رجال الشرطة في مصر يعيشون اليوم في خوف بعد أن كان الجميع يهابهم

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#4

افتراضي رد: الفرنسية: رجال الشرطة في مصر يعيشون اليوم في خوف بعد أن كان الجميع يهابهم

نورتونى
إظهار التوقيع
توقيع : اللهم ارزقنى التقى


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
قصة سيدنا نوح علية السلام شوشو6 قصص الانبياء والرسل والصحابه
قصه طويله الحب وهاجس الانتقام انا دلوعة اوووى المنتدي الادبي
كان النبي [صلى الله عليه و سلم ] حڸآۉة آڸرۉح السنة النبوية الشريفة
أوصاف الحبيب صلي الله عليه وسلم ام يوسف الغالي قصص الانبياء والرسل والصحابه


الساعة الآن 03:06 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل