أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد ننشر نص كلمة رئيس العليا للانتخابات فى مؤتمر إعلان نتائج انتخابات الرئاسة

ننشر نص كلمة رئيس العليا للانتخابات فى مؤتمر إعلان نتائج انتخابات الرئاسة.. إعلان السيسى رئيسا بنسبة تصويت 96.91%.. ونسبة المشاركة 47.45% .. وتقارير المنظمات الدولية شهدت بنزاهة العملية الانتخابية



ننشر نص كلمة رئيس العليا للانتخابات فى مؤتمر إعلان نتائج انتخابات الرئاسة اللجنة العليا للانتخابات



قال المستشار عبد العزيز سلمان، أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إنه آن لمصر أن تهدأ وتضمد جراحها وتخطو بخطواتها واثقة نحو المستقبل الديمقراطى الحقيقى، والذى بدأ بانتخابات حرة نزيهة تمت تحت بصر العالم بأكمله، بمتابعة منظمات المجتمع المدنى الدولى والداخلى وهيئات دولية كثيرة منها الاتحاد الأوروبى والأفريقى والكوميسا والبرلمان الأوروبى واتحاد الساحل والصحراء وجامعة الدول العربية والبرلمان العربى والسفراء المعتمدون على مستوى الانتخابات فى الخارج والداخل.

وأضاف سلمان، أن الانتخابات كان حاكمها المعايير الدولية للاستقلال والنزاهة والتجرد والمهنية، وفقًا لما هو معمول به فى الدول الديمقراطية وليس بخاف التقارير الأولوية للمنظمات الدولية والمحلية والهيئات التى تابعت العملية الانتخابية، متابعًا أن إرادة الشعب المصرى انتصرت وظهر للعالم أجمع المعدن الحقيقى له، لافتًا أن اللجنة العليا للانتخابات جزء من هذا الشعب تعيش همومه وأحزانه كما تعيش بهجته وأفراحه.

وتابع سلمان خلال مؤتمر اللجنة العليا للانتخابات، لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، قائلاً: "إن اللجنة عزمت منذ بداية عهدها وتعاهدت ألا تخشى إلا الله ولا تعمل إلا وفقًا للدستور والقانون ولا تصدر من القرارات إلا ما يحقق صالح مصر، انتقدها كثيرون وامتدحها كثيرون وهى ماضية فى طريقها دون ان تلتفت إلى وعد أو وعيد متحسسة نبض المواطن المصرى، الذى أحست بثقته فيها ودعمه لها ولجهودها بالدعاء حتى أتمت عملها وها هى اليوم تضع نتيجته أمامكم".

وفى نفس السياق، أكد المستشار أنور العاصى، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن الشعب المصرى أنجز الاستحقاق الثانى وقبل الأخير من استحقاقات مصر الديمقراطية فقد أصدر الدستور وانتخب رئيسه، ولم يبقَ سوى أعضاء البرلمان، متابعًا أن اللجنة بدأت عملها منذ نهاية عام 2024 متوكلة على ربها لا تضع نصب عينها سوى الدستور والقانون ومن قبلهما وبعدهما مصلحة مصر مراعية أبعاد دورها، الذى هو فى الأصل دور قانونى يتماشى مع بعض القرارات السياسية عازمة صادقة العزم على أن تجرى انتخابات حرة ونزيهة وشريفة مثالاً يحتذى به الدول الأخرى، وتتفق مع المعايير الدولية.

وأضاف العاصى، أن اللجنة العليا للانتخابات حرصت منذ بداية عملها أن تكون قاعدة بيانات الناخبين دقيقة وناطت بعضو من أمانتها الإشراف على القيد التلقائى والتحديد، وفقاً لصحيح القانون وإذ صدر دستور 2024 مؤكدًا على دور اللجنة ومفصلا اختصاصاتها وطبيعة القرارات الصادرة عنها واستقلالها التام عن أجهزة الدولة المختلفة، مع التزام هذه الأجهزة بمعاونة اللجنة فى مباشرة اختصاصاتها.

وتابع العاصى قائلاً: "إعمالا لهذا القانون أصدرت اللجنة القرار رقم 1 لسنة 2024 الذى يتضمن كيفية مباشرة اللجنة لأعمالها وقد انفتحت اللجنة على مختلف الشركاء فى العلمية الانتخابية من متابعين دوليين ومحليين وإعلاميين وفتحت أبوابها للجميع، وأتاحت كل معلوماتها لكل المهتمين بالعملية الانتخابية فى الداخل والخارج مراعية حق الشعب فى تتبع خطوات اللجنة وأعمالها معرضة تمام الإعراض عن الرد عن أى انتقادات قد تشغلها عن إنجاز أعمالها مقتصرة فى الرد على إيضاح الجوانب القانونية والإجرائية الصحيح للعمل محل النقد.

وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى أن أبواب الترشح فتحت وترتب عليه إغلاق قاعدة البيانات، وأصبحت عصيه عن العبث بها ولم يتقدم للترشح سوى المرشحين اللذين خاضا السباق، كانت أوراقهما مستوفاة بعيدًا عن المطاعن ومن ثم فقد خلت القائمة النهائية من غيرهما، متابعًا أن اللجنة بدأت الدعاية الانتخابية وانتهت دون أن تصل اللجنة أى شكاوى من أى من المرشحين، ورفضت لجنة الضبط الدعاية بالأمانة العامة مخالفة دعائية لكل مرشح تم التحقيق فيها، وحفظ كل منها لعدم التأثير على كامل العملية الانتخابية.

وأوضح العاصى، أن اللجنة بدأت فى طباعة أوراق الانتخاب بطريقة مؤمنة تمامًا عن العبث والتزوير، لما كان بعض الأوراق التى ادعى البعض عبر المواقع الإلكترونية أنها أوراق انتخابية، وبينت للجميع أنها بعيدة تمامًا عن الورقة الانتخابية ووسائل تأمينها، كما استعدت للعملية الانتخابية فى الداخل والخارج، فشكلت لجانًا قضائية للمقار الانتخابية، وتحديد ضوابط لاعتبارها صالحة، ووزعت عليها الناخبين توزيعًا عادلا بحد أقصى فى كل مركز انتخابى، لما يكفل سهولة وسرعة ممارسة المواطن بحقه، فالاقتراع وكانت زيادة عدد المقرات التى أحدثتها اللجنة ذات أثر فعال فى انسيابية التصويت التى شهدها الجميع.

واعتمدت اللجنة ورقة انتخابية، تحمل اسم المرشح وشهرته ورمزه الانتخابى وصورته منعًا لأى لبس من جانب ما لا يعرفون القراءة، وأكدت على أن يتم فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية، بحضور مندوبى المرشحين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى، وأتاحت نسخة من عدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح إمعانًا فى الشفافية.

تم اتاحة جميع قرارات اللجنة والبيانات الإعلامية وكافة المعلومات عن العملية الانتخابية، من خلال الموقع الإلكترونى للجنة باللغتين العربية والإنجليزية.

اتبعت اللجنة نظامًا دقيقًا وفعالا لتلقى الشكاوى من خلال لجنة مشكله من القضاة وممثلين من كافة الجهات المعنية والوزارات المعنية، وتم تحديد رقم موحد لتلقى الشكاوى بخلاف البريد الإلكترونى والفاكس، وفى سبيل التيسير عن الناخبين ومنع التكدس أمام مراكز الاقتراع، استحدثت اللجنة أمرًا غير مسبوق، وهو أن يكون فى اللجنة صندوق واحد يهيمن عليه القاضى اختصارًا للوقت والإجراءات، مما أدى إلى اختصار زمن العملية الانتخابية، وأوجدت منسقًا يرشد الناخب عن رقم قيده فى الكشوف، فضلا عن الزيادة التى أوجدتها اللجنة فى مراكز الاقتراع، والتى تصل إلى 2000 مركز اقتراع.

فالقاهرة على سبيل المثال واعتبارها أكثر المحافظات كثافة، كان بها 498 مركزًا بلغت فى الانتخابات الحالية 823 مركزًا، ولكم أن تقدروا الفارق.

وزادت اللجنة من اللجان الفرعية عن الانتخابات الرئاسية السابقة، حيث كانت 13 ألفًا 899 لجنة فرعية، لاستيعاب الزيداة فى أعداد الناخبين وتيسير عملية التصويت، ولعل ذلك كله يفسر تساؤلات البعض بشأن اختفاء كثافة الناخبين أمام اللجان.

واستخدمت اللجنة كل وسائل التكنولوجيا الحديثة وبصورة واسعة، بدءًا من تأييد المواطنين للمرشحين بما ييسر عمليه الفحص والمراجعة، ومرورًا بتسجيل الناخبين الراغبين فى غير المحافظة التى بها موطنهم الانتخابى.



وتسجيل ومراجعة بيانات المتابعين المحليين والدوليين والإعلاميين، وانتهاءً بتصويت المصرين فى الخارج، فضلا عن التجربه الاستشارية لاستخدام القارئ الآلى فى كثير من اللجان الفرعية وجمع النتائج فى جميع اللجان العامة وربطها بلجنة الانتخابات الرئاسية، وهو ما أتاح اللجنة لأول مرة الوقوف على الأرقام والنتائج أولا بأول فى تلك اللجان.

ولابد أن نقف عند تجربة المصريين فى الخارج، تلك التجربة الرائدة التى أتاحت بمقتضاها اللجنة لكل مصرى متواجد فى الخارج لأى سبب وقت التصويت، أن يدلى بصوته طالما كان مقيدًا بقاعدة البيانات ويحمل بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر الحديث دون أى قيد آخر.

زللت اللجنة كل الصعاب وأضافت يومًا آخر بعد الأيام الأربعة، بعدما شاهدت من حشود غفيرة بالمصريين أمام السفارات والقنصليات والبعثات، كما أوفدت فنيين من قبلها لمواجهة أى أعطال وليقوموا بعملية الربط بين السفارات ولجنة الانتخابات الرئاسية بما مكن اللجنة من خلال التكنولوجيا الحديثة من متابعة سير اللجان بالخارج صوتًا وصورة، وهو إنجاز غير مسبوق فى جميع دول العالم حتى المتقدم منها.

حرصت اللجنة على أن يمارس كل مواطن حقه فى الاقتراع سواء فى موطنه الانتخابى أو فى غير موطنه، وواجهت اللجنة مشكله تصويت الوافدين تلك المشكلة التى تناولتها وسائل الإعلام تناول إساءة كثيرة إلى اللجنة، واللجنة لم يكن أمامها بديل غير الطريق التى أعلنت عنها إذ هو الطريق الآمن الذى يحفظ الانتخابات من أى شائبة ويحفظ منصب رئيس الجمهورية من الاهتزاز بدعوة قد تقام من هنا أو هناك تدعى البطلان لتكرار التصويت.

ولا مجال للتفصيل لأن اللجنة سبق وأن فصلت هذا الأمر مرارًا كل ما نقوله هو استحاله تصويت الوافدين فى ذاك الوقت المتاح للجميع فيه، دون أن يكونوا قد أبدوا رغبة التصويت فى محافظة أخرى، وتلقت الأجهزة الإلكترونية هذه الرغبة وضبطت جميع اللجان الفرعية استنادًا على هذه الرغبات.

نقول استحالة ونعنينها لأن البديل الآخر كان يتطلب بنية تحتية ليتوافر من خلالها شبكة تغطية مؤمنة تربط جميع لجان الاقتراع بقاعدة بيانات الناخبين ومركز مجهز لتلقى الشكاوى الفنية للإصلاح الفورى لأى أعطال ولمصدر طاقة مستقرة لتغذية الأجهزة باللجان الفرعية.

وهذه ليست متوفرة فى كثير من القرى والنجوع ونظام الربط الإلكترونى نظام متكامل إذا تخلف جزء منه فى جانب من البلاد ولو كان يسيرًا لا يمكن استخدامه، لأنه لن يعطى نتائج صحيحة، فضلا عن عدم إمكانية تغطية جميع لجان الجمهورية بأجهزة القارئ الآلى والجهاز اللوحى المصاحب له، لأن الأمر يتطلب 15 ألف جهاز ليس لدى الدولة منه سوى 2000 استخدم فى انتخابات الخارج 180 وفوق هذا وذاك يتطلب الأمر تدريب ما يقارب 100 الف شخص هم جميع القضاة المشرفين على اللجان وجميع الإداريين، الذين يعاونوهم على كيفيه استخدام هذه الأجهزة، وهو أمر غير ميسور، كما أن توفير هذه الأجهزة وتدريب العاملين عليها يتطلب وقتاً طويلا لا يقل عن سنة كاملة عن الأقل، فضلا عن أنه يخرج عن مكنة اللجنة التى لم يتعد عملها 4 اشهر منذ بداية العملية الانتخابية، وفى الأمر تفصيلات فنية أخرى ليس لدينا وقت لسردها.

لهذه الأسباب جميعها أصرت اللجنة على قرارها بالنسبة للوافدين، رغم الضغوط الكثيرة التى تعرضت لها، وأبت أن تكون العملية الانتخابية صحيحة تتوافق مع الدستور والقانون، وحالت دون إمكانية تكرار التصويت فى أكثر من لجنة.

ويأتى يوم الانتخاب ولأول مرة فى تاريخ الانتخابات المصرية ليتواجد هذا العمل الضخم من المتابعين الدولين والمحليين فقد تابع العملية الانتخابية أكثر من 100 ألف متابع دولى من جميع الجهات والمنظمات والهيئات والمفوضيات، وحوالى 15 ألفًا 549 متابعًا محلياً تابعين لـ 80 منظمة بخلاف الزائرين وضيوف اللجنة.

ولأول مرة أيضًا يشارك الاتحاد الأوروبى والأفريقى ببعثة متابعة كاملة وكذا جامعة الدول العربية، فضلا عن البرلمان الأوروبى ومنظمة الكوميسا والدول الفرنكوفية وتجمع الساحل والبرلمان العربى.

ولقد اتت مع يومى الانتخاب يومى ىشديدة الحرارة أدت باللجنة إلى أن تمد يوما ثالثا ليتمكن كل فرد من التصويت، وليتمكن أيضًا الوافدون من العودة إلى مواطنهم والتصويت فيها اتخذته اللجنة لصالح الموطنين دون أى شىء آخر ذلك ان قراراها لم يكن عشوائيا أو انفعاليا وإنما كان قرارًا مدروسًا فى ضوء البيانات التى استخرجتها اللجنة من التجربة الاسترشادية التى سبق أن أشرنا اليها والتى أوضحت أن ساعات الذروة فى التصويت كانت فى الصباح وفى المساء ويزداد الإقبال معاصرا لميعاد غلق اللجان وقد بلغت نسبة الحضور فى اليوم الثالث حوالى 10% من إجمالى الحضور، وذلك لما وقفت عليه اللجنة من بيانات التجربة الاسترشادية ومن ثم فقد التفتت اللجنة تماماً عن كل ما أثير حول هذا القرار سواء المادحين أو القادحين ومضت أيام التصويت فى سلاسة وسلامة ولم يشبها سوى شائبات يس لا تعكر الصف وتم الاقتراع فى نزاهة شهدها وشهد لها الجميع حتى المعارضين واللجنة فى سبيلها لإعلان النتائج النهائية لانتخابات رئيس الجمهورية لعام 2024 لابد أن تشيد بالمنافسة الانتخابية الشريفة التى شهدتها مصر لأول مرة وتشيد بأداء المرشحين الذى بلغ درجة من الرقى والنزاهة والترفع عن الصغائر درجة عالية من الاخلاق ترجو ان تشهدها كافة الانتخابات فى المستقبل.

واللجنة تؤكد انها لن تكن تسطيع إنجاز ما أنجزت لولا المعونة الصداقة والأداء المهنى الرفيع للأمين العام للجنة، الذى واصل ليل نهار، لكى ينفذ قرارات اللجنة على أكمل وجه يعاونه زملاؤه المتخصصون أعضاء الأمانة العامة والجهاز الإدارى، لقد تحمل الأمين العام والأمانة العامة ما ينوء عن حمله الكثير بكل صدق وشرف وأمانه تتوجه إليهم اللجنة جميعًا بكل الشكر والتقدير والعرفان.

كما تشيد اللجنة بالدور المشرف لقضاة مصر من القضاء والنيابة العامة ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية عماد العملية الانتخابية فلهم جميعا التحية والتقدير.

وتخص بالتحية زميلا فاضلا ترأس إحدى اللجان الفرعية بالقليوبية، تعرض للإصابة بطلق نارى أثناء محاولة سرقة سيارته حال توجهه لتسليم الأوراق الانتخابية إلى اللجنة العامة ورغم إصابته التى عرضت حياته للخطر، إلا أنه أصر على أن يسلم الأوراق بنفسه إلى رئيس اللجنة العامة قبل أن يتوجه للعلاج وتتوجه إليه اللجنة بكل التقدير مشيرة بموقفه الرائع وتدعو الله أن يمن عليه بعاجل الشفاء ولا تنسى اللجنة مجهودات من عاونها بكل صدق وأمانة من أجهزة الدولة، ويأتى فى مقدمته السيد رئيس مجلس الوزاء ووزراء الداخلية وبصفة خاصة الإدارة العامة للانتخابات والخارجية والتنمية الادارية والاتصالات والعدل، وتخص بالشكر السيد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وكافة العاملين بها، والذين تحملوا بكل غبطة وسرور وترحاب ماسببته لهم اعمال اللجننة من تقييد لعملهم تعتذر عنه اللجنة.

وتشيد بدور ظباطنا وجنودنا البواسل من رجال القوات المسحلة والشرطة الذين وفروا للعلمية الانتخابية الامان الكامل، فضلا عن الدعم اللوجستى أثناء الانتخابات وتشكر المواطن المصرى الذى تحمل الصعاب فى سبيل بلده وتوجه تحيه خاصة إلى شهداء الوطن أمن المواطنين وضباط القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل نهضة بلدهم.

هذا وقد تلقت اللجنة أوراق الانتخاب من اللجان العامة جميعها فى الأوقات المحددة وقامت بفصحها وتدقيقها ووقفت على ما بها من مخالفات، حتى وإن لم يتقدم أصحاب الشأن بأى طعون أو اعتراضات أو تظلمات وخلصت بعد التحقيق والفحص إلى إعادة فرز عدد 7 لجان فرعية هى
اللجنة الفرعية رقم 18 التابعة للجنة العامة رقم 2 الدقى-الجيزة
اللجنة الفرعية رقم 4 التابعة للجنة العامة رقم 5 الوراق-الجيزة
اللجنة الفرعية رقم 12 التابعة للجنة العامة رقم 1 الفيوم- محافظة الفيوم
الجلنة رقم 2 التابعة لللجنة العامة رقم 13 بلبيس- الشرقية
اللجنة الفرعية رقم 20 التابعة للجنة العامة رقم 13 بلبيس- الشرقية
اللجنة الفرعية رقم 21 التابعة للجنة العامة رقم 13 بلبيس-الشرقية
اللجنة الفرعية رقم 1 التابعة للجنة العامة رأس البر- دمياط


وانتهت إلى اعتماد نتيجتها وفقا لم أسفر عنه اعادة الفرز، كما قررت اللجنة إبطال عدد 9 لجان فرعية لسماح رؤسائها بتصويت عدد من الوافدين لم يسجلوا رغباتهم وغير مدرجين فى كشوف الناخبين بذات اللجنة وهى
وهى اللجنة الفرعية رقم 9 التابعة للجنة العامة فاقوس الشرقية
اللجنة الفرعية رقم 2 التابعة للجنة العامة كفرشكر- القليوبية
اللجنة الفرعية رقم 5 التابعة للجنة العامة كفر الشيخ –كفر الشيخ
اللجنة الفرعية رقم 55 التابعة للجنة العامة زفتى- الغربية
اللجنة الفرعية رقم 67 التابعة للجنة العامة زفتى- الغربية
اللجنة الفرعية رقم 6 التابعة للجنة العامة شبين الكوم- المنوفية
اللجنة الفرعية رقم 42 التابعة للجنة العامة قويسنا المنوفية
اللجنة الفرعية رقم 4 التابعة للجنة العامة ابنوب اسيوط
اللجنة الفرعية رقم 10 التابعة للجنة العامة البلينة سوهاج

وأبطلت اللجنة الفرعية رقم 27 مركز سدفا بأسيوطـ، نتيجة تضارب محاضرها وعدم التمكن من استخلاص حقيقة نتيجتها
وأبطلتا اللجنة الفرعية رقم 4 قسم أول العريش بشمال سيناء، لوجود فارق غير مبرر يقدر بـ90 صوتا بين إجمالى الحاضرين وإجمالى عدد الأصوات الصحيحة والباطلة، واعتمدت لجنة الانتخابات الرئاسية ما انتهت إليه اللجنة العامة بقسم أكتوبر الثانى محافظة الجيزة من إبطال نتيجة اللجنة الفرعية رقم 20، بناء على اعتراض منوب المرشح حمدين صباحى.

وإن انتهت اللجنة إلى ما تقدم، فقد خلصت إلى أن النتيجة النهائية لانتخاب رئيس جمهورية مصر العربية لعام 2024 هى :
اولا: عدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين 53 مليونًا و909 آلاف و306 ناخبين.

ثانيا: عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بالخارج 318 ألفًا 33 ناخباً




عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى الداخل 25 مليونًا 260 ألفًا 190 ناخباً
وبذلك يكون إجمالى عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 25 مليونًا 578 ألفًا 223 ناخباً
بنسبة حضور بلغت 47، 45% تقريباً
ثالثا: عدد الأصوات الصحيحة 24 مليونا 537 و615 صوتاً بنسبة 95.93% تقربباً مقارنة بعدد أصوات من أدلوا بأصواتهم
رابعًا: عدد الأصوات الباطلة مليون و40 ألفا و608 أصوات بنسبة 4.7% تقريبا مقارنة بعدد من أدلوا بأصواتهم.

خامسا عدد الأصوات التى حصل عليها كل من المرشحين:
السيد عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى وشهرته عبد الفتاح السيسى 23 مليونا 780 ألفا 104 أصوات بنسبة 96.91% تقريبأ مقارنة بعدد الأصوات الصحيحة
السيد حمدين عبد العاطى عبد المقصود صباحى وشهرته حمدين صباحى حصل على 757 ألفا 511 صوتا بنسبة 3.9% تقريباً مقارنة بعدد الأصوات الصحيح
وبناء على ما تقدم يكون الفائز بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية فى الانتخابات التى تمت فى الخارج ايام 15 – 16 – 17 – 18 -19 من مايو 2024 وفى الداخل ايام 26- 27 2- 28 من مايو 2024 هو السيد عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى

واللجنة بأعضائها وأمانتها العامة والعاملون الأجريون يتقدمون بخالص التهنئة إلى السيد رئيس الجمهورية المنتخب، داعين المولى عز وجل أن يوفقه لأداء مهام منصبه الجسيمة فى هذا التوقيت الحرج من تاريخ مصر، لتتبوأ على يديه بمساعدة كافة أبنائها المخلصين نساء ورجالاً شيوخاً وشباباً مكانتها العظيمة التى تليق بها.
حفظ الله الوطن ووقاها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اليوم السابع




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ننشر تفاصيل تهديد "فؤاد بدراوى" بالفصل من "الوفد" الأسبوع المقبل لطعنه على انتخا سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
مرشحي الرئاسة المصرية 2024 + نبذه عنهم كتكوتة اهم الاخبار - اخبار يومية
العليا للانتخابات ترفض كل طعون مرشحي الرئاسة على نتائج الفرز لافالانتينا اخبار الانتخابات السياسية
أيمن نور : عدد من مرشحي الرئاسة عرضوا علي منصب نائب الرئيس نسائم الرحمة اخبار الانتخابات السياسية
نتائج انتخابات مجلس الشورى المرحلة الأولى فريق امتياز اخبار الانتخابات السياسية


الساعة الآن 01:15 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل