أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=213577
5224 4
#1

مميز تفسير سورة عبس كاملة .. تفسير الجلالين

تفسير سورة عبس كاملة .. تفسير الجلالين

{1} عَبَسَ وَتَوَلَّى
" عَبَسَ " النَّبِيّ : كَلَحَ وَجْهه " وَتَوَلَّى " أَعْرَضَ لِأَجْلِ

{2} أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى
" أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ

{3} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى
" وَمَا يُدْرِيك " يُعْلِمك " لَعَلَّهُ يَزَّكَّى " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الزَّاي , أَيْ يَتَطَهَّر مِنْ الذُّنُوب بِمَا يَسْمَع مِنْك

{4} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى
" أَوْ يَذَّكَّر " فِيهِ إِدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الذَّال أَيْ يَتَّعِظ " فَتَنْفَعهُ الذِّكْرَى " الْعِظَة الْمَسْمُوعَة مِنْك وَفِي قِرَاءَة بِنَصْبِ تَنْفَعهُ جَوَاب التَّرَجِّي

{5} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى
" أَمَّا مَنْ اِسْتَغْنَى " بِالْمَالِ

{6} فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى
" فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى " وَفِي قِرَاءَة بِتَشْدِيدِ الصَّاد بِإِدْغَامِ التَّاء الثَّانِيَة فِي الْأَصْل فِيهَا : تُقْبِل وَتَتَعَرَّض

{7} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى
"وَمَا عَلَيْك أَلَّا يَزَّكَّى " يُؤْمِن

{8} وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى
" وَأَمَّا مَنْ جَاءَك يَسْعَى " حَال مِنْ فَاعِل جَاءَ

{9} وَهُوَ يَخْشَى
" وَهُوَ يَخْشَى " اللَّه حَال مِنْ فَاعِل يَسْعَى وَهُوَ الْأَعْمَى

{10} فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى
" فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى " فِيهِ حَذْف التَّاء الْأُخْرَى فِي الْأَصْل أَيْ تَتَشَاغَل

{11} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ
" كَلَّا " لَا تَفْعَل مِثْل ذَلِكَ " إِنَّهَا " أَيْ السُّورَة أَوْ الْآيَات " تَذْكِرَة " عِظَة لِلْخَلْقِ

{12} فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ
" فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ " حَفِظَ ذَلِكَ فَاتَّعَظَ بِهِ

{13} فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ
" فِي صُحُف " خَبَر ثَانٍ لِأَنَّهَا وَمَا قَبْله اِعْتِرَاض " مُكَرَّمَة " عِنْد اللَّه

{14} مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ
" مَرْفُوعَة " فِي السَّمَاء " مُطَهَّرَة " مُنَزَّهَة عَنْ مَسّ الشَّيَاطِين

{15} بِأَيْدِي سَفَرَةٍ
" بِأَيْدِي سَفَرَة " كَتَبَة يَنْسَخُونَهَا مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ

{16} كِرَامٍ بَرَرَةٍ
" كِرَام بَرَرَة " مُطِيعِينَ لِلَّهِ تَعَالَى وَهُمْ الْمَلَائِكَة

{17} قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
" قُتِلَ الْإِنْسَان " لُعِنَ الْكَافِر " مَا أَكْفَرَهُ " اِسْتِفْهَام تَوْبِيخ , أَيْ مَا حَمَلَهُ عَلَى الْكُفْر

{18} مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
" مِنْ أَيّ شَيْء خَلَقَهُ " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , ثُمَّ بَيَّنَهُ فَقَالَ : " مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ "

{19} مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
" مِنْ نُطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ " عَلَقَة ثُمَّ مُضْغَة إِلَى آخِر خَلْقه

{20} ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
" ثُمَّ السَّبِيل " أَيْ طَرِيق خُرُوجه مِنْ بَطْن أُمّه " يَسَّرَهُ "

{21} ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ
" ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ " جَعَلَهُ فِي قَبْر يَسْتُرهُ

{22} ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ
" ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ " لِلْبَعْثِ

{23} كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ
" كَلَّا " حَقًّا " لَمَّا يَقْضِ " لَمْ يَفْعَل " مَا أَمَرَهُ " بِهِ رَبّه

{24} فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ
" فَلْيَنْظُرْ الْإِنْسَان " نَظَر اِعْتِبَار " إِلَى طَعَامه " كَيْف قُدِّرَ وَدُبِّرَ لَهُ






{25} أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا
" أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء " مِنْ السَّحَاب " صَبًّا "

{26} ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا
" ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْض " بِالنَّبَاتِ " شَقًّا "

{27} فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا
" فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا " كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِير

{28} وَعِنَبًا وَقَضْبًا
" وَعِنَبًا وَقَضْبًا " هُوَ الْقَتّ الرَّطْب " وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا "

{30} وَحَدَائِقَ غُلْبًا
" وَحَدَائِق غُلْبًا " بَسَاتِين كَثِيرَة الْأَشْجَار

{31} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا
" وَفَاكِهَة وَأَبًّا " مَا تَرْعَاهُ الْبَهَائِم وَقِيلَ التِّبْن

{32} مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ
" مَتَاعًا " مُتْعَة أَوْ تَمْتِيعًا كَمَا تَقَدَّمَ فِي السُّورَة قَبْلهَا " لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ " تَقَدَّمَ فِيهَا أَيْضًا

{33} فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ
" فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّة " النَّفْخَة الثَّانِيَة

{36} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
" وَصَاحِبَته " زَوْجَته " وَبَنِيهِ " يَوْم بَدَل مِنْ إِذَا , وَجَوَابهَا دَلَّ عَلَيْهِ

{37} لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
" لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه " حَال يَشْغَلهُ عَنْ شَأْن غَيْره , أَيْ اِشْتَغَلَ كُلّ وَاحِد بِنَفْسِهِ

{38} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ
" وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة " مُضِيئَة

{39} ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ
" ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة " فَرِحَة وَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ

{40} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ
" وَوُجُوه يَوْمئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَة " غُبَار

{41} تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ
" تَرْهَقهَا " تَغْشَاهَا " قَتَرَة " ظُلْمَة وَسَوَاد

{42} أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ
" أُولَئِكَ " أَهْل هَذِهِ الْحَالَة " هُمْ الْكَفَرَة الْفَجَرَة " أَيْ الْجَامِعُونَ بَيْن الْكُفْر وَالْفُجُور .

تفسير سورة عبس كاملة .. تفسير الجلالين



إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#2

افتراضي رد: تفسير سورة عبس كاملة .. تفسير الجلالين

شكرااااااا يا عمرى

تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#3

افتراضي رد: تفسير سورة عبس كاملة .. تفسير الجلالين

نورتيني يا قلبي ☺☺

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#4

افتراضي رد: تفسير سورة عبس كاملة .. تفسير الجلالين

بارك الله فيك
إظهار التوقيع
توقيع : انا بحب اصحابى
#5

افتراضي رد: تفسير سورة عبس كاملة .. تفسير الجلالين

نورتيني ☺

إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
القران الكريم كاملاً بصوت السديس .mp3 - استماع وتحميل Admin القرآن الكريم
القران الكريم كاملاً بصوت الحصري 2024 .mp3 - استماع وتحميل Admin القرآن الكريم
مصحف الشيخ ماهر المعيقلي كاملاً بجودة عالية mp3 عاشقة الفردوس القرآن الكريم
فوائد سور القران هبة الرحمان2 المنتدي الاسلامي العام
*تفسير سورة النســـاء كاملة* أم أمة الله القرآن الكريم


الساعة الآن 08:42 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل