أتفكر وأتأمل

إضافة رد أضف للمفضلة حذف من المفضلة

https://adlat.net/showthread.php?t=216668

بياناتي

الموجودة

~{رافعه حاجبها وماحد عاجبها...}~

بيانات العضوة

رقم العضوية : 81079
تاريخ التسجيل: 123May 2014
الدولة : المغرب
المدينة : الدار البيضاء
الحالة الاجتماعية : مطلقة
الوظيفة : خريجة
المشاركات: 1,905 [+]
الأصدقاء : 65
نقاط التقييم : 10

أتفكر وأتأمل

كنت آتجول في بيتنا..

وقفت في ظلمة يخرقها نور القمر...

وأنا انظر الى السماء....

ووافتني أحزاني ......

تفكرت فيما صار من أمري...

تذكرت ألمي تذكرت أحلامي

التي لم استطع ان احققها...

تمنيت لو اتسعت ..هدومي لأنني شعرت

أنها تخنقني..

تذكرت أيامي..

أيامي التي وكانها أصبحت تبدي عداوتي..

تمنيت لو أجتاز كل الزمان والمكان..

آلام تماجزت مع دمعاتي..

تذكرت كل ما أمر به..ومررت به ..

فهو ليس بيدي ....

أعدت النظر الى السماء ..رددت سبحان الله

كم مضى من عمري ولم أشعر به...

كم ذهب عمري بالحزن وووو..

أحتسبك ايتها الاعوام ..عند ربي

أحتسبك بقلب يتمزق...

اسأل الله العظيم ..أن لا يذهب أجمل

أيام عمري بدون أجر ....

أحتسبك بجسد يتألم ,,فالعمر لن يعود

ولا أجمل سنوات عمري ستعود..

لكن عند ربي الأعلى لن يضيع شيء..

عدت أسير عكس الطريق..

لأطوي خطى قد مشيتها..

لأرجع من حيث جئت..

أجدد ذكريااات طوتها السنون..

تذكرت تلك الايام السعيدة..

هنا كنت أمشي...

هنا كان يجلس كل أفراد أسرتي

هنا...ضحكاتهم لا تزال ترن...

ومازلت أسمع......

ومازلت أذكر ...

فهذا الطريق عليه مشيت..

وهذا ا الجدار عليه اتكأت...

وهنا كنت أنام...

وكنا..........وكنا.....

وكانوا اخواني هنا يلتقون...

هنا يمرحون ..بجو بديع...

ولكن رجعت ودمعاتي على خدي...

وغاب الربيع...

رجعت حيث كنت فأبصرت...

وقتا مخيفا...

رأيت أمامي ..لون الضباب ...

يعم البلاد..

وأدركت أني رجعت خريفا...

ومع نظراتي المتألمة..المألمة..

عدت لانظر الى السماء ..

التي رفعها الله بلا عمد..

عدت لاتفكر برحمة الله ..

التي أعاد لأيوب الصحة في جسده

والخير في ماله. وأهله...

ونجى موسى من الغرق ...

ورزقه الزوجة الصالحة..

وزكرياء ذرية...

ونجى ابراهيم من نار قومه..

وعدت مرة أخرى أتفكر ....

هل.......؟؟؟؟

رجاء أخواتي أسألكم الدعاء لي بالشفاء العاجل في هذه الايام المباركة لأنني أعاني

مند سنين من أمراض جزاكم الله خيرا حبيباتي وأنار دروبكم