روايه الحب الضائع بقلمي يارب تنول إعجابكم
ياعدولاتي الحلوين
[IMG]https://i.share.***- /9837c37a_o.gif[/IMG]
إسمي أحمد محمد محمود خطاب
شهره عيلتي الخطابيه كنا عايشين زمان في ألأرياف وكان عندنا أرض
كبيره ومزرعه ماتجيبيوش أخرها بنظركم
كنت في الثانويه العامه ووالدتي كانت مريضه جدا
أمي : أحمد حبيبي قوم أخرج برا المطبخ
أحسن والدك لو جه هيزعل منك زي المره اللي فاتت
انا : مش فاهم هو بيزعل ليه اما بيشوفني واقف في المطبخ
امي:هو عاوزك تطلع دكتور وانت يابني شاطر قوي في مدرستك ودراستك
وبتجيب مجموع عالي كل سنه وبتطلع الاول علي مدرستك
انا : بس انا مش بحب اكون دكتور انا بحب الطبخ جدا وانتي عارفه
احم احم احم
أمي يا نهار ابيض والدك جه اجري بسرعه روح
وأخرج قبل مايشوفك هنا بسرعه
وعدت ألأيام وجت امتحانات الثانويه العامه وامتحنت في سنه 2 ثانوي وطلعت ألأول علي المحافظه فعلا بس مرض أمي كان شديد وكانت دايما في السرير
وبالرغم من ان والدي كان بيحبها جدا
بس كان دايما قاسي عليها
مش قسوه منه لأ بس مش عاوز يبين لها عجزه فانه مش عارف يوصل لعلاج ليها عشان كده
والدي كان عاوزني أطلع دكتور لدرجه اني في مره سمعته بيبكي جنبها وهي مريضه ونايمه بسبب المسكنات وبيقولها
لو يقدر يديها عمره وهي تعيش وهو يموت هيديهولها
وبعد ايام توفت والدتي
ووالدي اللي كان صوته بيهز البيت واللي فيه والكل بيترعب منه
مابقاش ليه صوت ومرت ألأيام وامتحنت في الثانويه العامه وطلعت من ألأوائل
وفي نفس ميعاد وفاه والدتي توفي أبي ومكنش ليا حد غير أخويا وأختي
اللي اتجوزت وسافرت بعيد عننا
وكان ليا واحد صاحبي والده عايش في ألإمارات لانه بيشتغل هناك
عرض عليا أروح معاه هناك وأشتغل في مهنه الطبخ
ووافقت بس لان والدي كان موصيني أكمل دراستي كملت دراستي واتخرجت
فعلا وبقيت طبيب جراح للمخ وألأعصاب
بس ميولي للطبخ وحبي ليه ماشتغلتش في مهنه الدكتور واشتغلت طباخ وفي 4 سنين بقيت الشيف الرئيسي لأكبر مطعم في دبي
ولان والد صحبي كان بيتمني ان ابنه يبقي ناجح كده وذكي زي
ما كنت انا فكان دايما يساعدني ودايما معايا
وحصلت أحداث كتييييير جدا في الوقت ده لحد دلوقتي
انا انهارده عمري بقي 34 سنه وكام شهر
راجع من السفر انهارده من دوله ألإمارات وهروح علي بلدنا البلد اللي عشت واتربيت فيه
أخويا حبيبي ازيك يا مصطفي أخبارك ايه
مصطفي : ازيك يا أحمد أخبارك ايه ياحبيبي والله وكبرت وبقيت راجل اهه
ماشاء الله عليك
أنا : ياه يا حج مصطفي والله والزمن جري وماشاء الله ولادك بقو رجاله
وعرايس أهم
وقعدت مع أخويا فتره لمده أسبوعين لحد ما فتح معايا موضوع
كنت قافله بقالي أر من 6 سنين
مصطفي : ايه يا أحمد يا حبيبي نويت تعمل ايه في ألأرض بتاعتك
انا : يبقي الوضع كما هو عليه ياأبو محمد انا عاوزك تاخد بالك من ألأرض انت عارف انا ماليش في الزراعه
مصطفي : ماشي يا حبيبي طيب بالنسبه للجواز بقي مش ناوي تعملها وتتجوز بقي ااقفل الصفحه القديمه يا حبيبي وافتح صفحه جديده
مراه أخوك واجعه دماغي وجايبالك عروسه زي القمر
أنا:انا قلتلك يا مصطفي 100 مره ماتجبش سيره الموضوع تاني
وسبت أخويا ورحت غرفتي
الصبح
مصطفي :اصحي يا احمد يالا عشان نفطر ونروح نشوف ألأرض سوا
انا :حاضر يا حاج مصطفي انا خارج اهه
انا قررت انزل مصر يا مصطفي هعيش هناك وافتح مشروع هناك
مصطفي :ايوه يا احمد بس احنا مانعرفش حد هناك
وبعدين هتسيب ارضك وحالك هنا وتسافر مصر
انا :انت عارف اني مش عاوز اقعد هنا وبعدين لينا واحد قريب أبوك فاكره
اللي عايش في مصر هو وأولاده من زمان
هروح عنده وأعرف الدنيا هناك ماتقلقش عليا
وفعلا سافرت مصر لواحد يقرب لأبويا هو يبقي ابن ابن عم أبويا
عايش في مصر بقاله فتره طويله أكتر من 20 سنه
وعنده 4 رجاله وبنت
اسمه محمد خطاب
ورحت مصر وحجزت في فندق وبعد 4 ايام عرفت طريق عمي محمد
واتصلت بيه ورحب بيا جامد
ورحت أزوره فعلا وعرض عليا أقعد معاه بس انا رفضت وقلتله يدور ليا
عليا شقه أأجرها لحد ما أستقر وأعمل المشروع اللي كنت بحلم بيه
وقابلت ولاده أنور الكبير متجوز واحده قريبته تبقي بنت خاله ومخلف 3 بنات
وابنه حسام متجوز ومعاه ولدين ومراته من بره العيله
بس ماقبلتش مراته وعياله لانهم كانو مسافرين
والتالت حازم متجوز ومخلف بنت واحده وعنده مشاكل في القلب
ومراته تبقي بنت خالته يعني من العيله برده
وألأخير عمر وده الصغير عنده 20 سنه
اما البنت فمتجوزه وعايشه في محافظه المنصوره
المهم
عدي اسبوع وانا بروح عندهم تقريبا كل يوم
وفي يوم وانا طالع علي السلام ومش واخد بالي ان فيه حد نازل علي السلم
خبطت في شخص برفع عيني ولسه هقول أسف
حسيت ان لساني وقف ومش قادر أتكلم قابلتها بس هي ليه دموعها مغرقه وشها
وخدودها حمره من كتر البكي
وبصوت أرق من نسمه الهوا البارده قالتلي انا اسفه
وأخدت بالي من تليفوني وتليفونها وحاجتها وقعت علي ألأرض والسلالم وهي بتجمع حاجتها وانا معاها ومش واخد بالي الا من دموعها اللي نازله علي خدودها الحمرا لقيتها بخجل راحت منزله عينها في ألأرض وبارتباك راحت نازله علي السلالم وعيوني معاها
وطلعت وانا حزين علي الورده اللي بتبكي ديه مين القاسي اللي مخلي دموعها تنزل واللي اخدت بالي منه انها مش لابسه دبله في ايديها
يعني مش مرتبطه وده ريحني قوي
وطلعت فوق عند عم محمد لقيت حسام وأولاده
موجودين حضنتهم وبوستهم ولعبت معاهم وسألته عن مراته قال انها راحت السوق من فتره بتجيب مستلزمات البيت
وفضلنا قاعدين بنحكي لحد ما رن تليفون حسام وأخد ولاده ونزل عشان يروح
كانت مراته بتقوله يعدي عليها ياخدها من السوق
وعدي اليوم وكمان اسبوعين وراه وكنت بروح هناك كل يوم وأفضل قاعد في الجنينه اللي قدام البيت يمكن أشوفها وفي يوم يأست من اني اشوف الورده اللي شفتها علي السلم وهي بتبكي
وطلعت فعلا فوق وقعدت مع مراه عمي الحج محمد وابنه الصغير عمر
وكنت لسه هسألها عن البنت اللي انا شفتها علي السلالم
قوليلي يا حاجه عاوز أسألك عن حاجه
زوجه عمي :أأمر يا ابني خير
انا بإرتباك هو انا كنت شفت أأأأأأأأ
وفجأه الجرس رن
وبما انها ست كبيره في السن قلتلها انا هقوم أفتح لان عمر كان نايم وفتحت الباب
ومكنتش مصدق اللي انا شايفه
الجزء التاني
[IMG]https://i.share.***- /846a9ea7_o.gif[/IMG]
فتحت الباب وماصدقتش اللي انا شايفه قدامي وردتي الورده اللي حسيت
انها هتعوضني عن كل لحظه حزن عشتها فى حياتي
لقيتها مبتسمه وكإن الدنيا كلها
بتضحك في وشي ومن غير ماحس لقيتني بقول وانا مبتسم ورده ردت هي عليا ( انت تعرفني ) قلتلها انتي اسمك ورده ابتسمت ابتسامه خفيفه وبان انها اتكسفت من خدودها الحمرا
بإرتباك قلتلها انتي عاوزه حد هنا
هى: ممكن أدخل بعد إذنك
قلتلها طبعا طبعا اتفضلي
دخات علي جوا وكأنها حافظه المكان حطت الجذمه بتاعتها عند الجزامه وشنطتها علي الرف في الركن ودخلت جوا علي غرفه الاستقبال كل ده وانا واقف اشوفها ومن غير ما انتبه وقبل ماتدخل غرفه أﻹستقبال لقيتها بتبتسم وتقولي نورت مصر ياأحمد
قفلت الباب ودخلت وراها لقيتها قعدت علي الكرسي جنب مراه وقالتلها بصوت حنين وهادى ازيك ياماما أخبارك ايه
وقعدو يسلمو علي بعض وقالت مراه عمي أعرفك علي مراه حسام وساعتها حسيت ان قلبي هيقف وروحي بتروح مني وبان عليا قوي اني اتضايقت سلمت عليها واستأذنت عشان أنزل وبصوتها الرقيق سألتني فيه حاجه يا دكتور أحمد مضيقاك
حزنت أكتر وخرجت بسرعه ونزلت أجرى علي السلالم ومش شايف قدامي
لقيت التلفون بيرن المتصل عم محمد
الو سلام عليكم
عم محمد : وعليكم السلام ازيك يا أحمد يابني
انا : بيأس الحمد لله
عم محمد : ليك عندي خبر حلو لقيتلك شقه إيجار حلوه قوي ومساحتها واسعه زي مانت عاوز قبلني في المكان ده
واداني العنوان ورحت فعلا وبعد ما اتفقنا مع صاحب الشقه وكتبنا العقد
لقيت عم محمد واقف في الشباك وبيشاور علي شبابيك بتاعه شقه تانيه وبئقولي شايف الشباك أﻷزرق ده ديه شقه حسام
وساعتها قلبي وجعني ﻷني كنت قررت أنساها ودلوقت إتكتب عليا أسكن قصادها ورده قلبي ليه بس تطلعي مع راجل تاني غيري
وفضلت مارحش عند محمد لمده 5 أيام ونقلت في الشقه ونويت مافتحش الشباك اللي بيطل علي شباك حسام ومراته
وبحكم ان العماره مبناها علي شكل مربع وفيه مكان كبير واسع فقلب المربع
ومزروع ورد وشجر اما تقف تشوف اللي قدامك من العماره
ماخبيش عليكم حسيت بحزن شديد وقررت انساها فعلا
بس انا مش عارف ايه اللي جذبني ليها كده
عارفين انا مش هقولكم انها كانت ممشوقه القوام او ان بشرتها بيضه قوي
ابدا كانت بنت عاديه جدا
وبشرتها مش بيضه قوي زي الخيال
وحتي جسمها مكنش رفيع قوي يعني هي عاديه
واللي سمعته عنها انها نعاها شهاده جامعيه وجوزها مهاه دبلومه ومعهد
والصراحه كل العيله بتاعتنا كده محدش بيحب
التعليم قوي او كان تفكير الناس زمان كده ان التعليم لحد مرحله معينه
ويخرجو منه وان الجامعه مش شئ أساسي
وبالرغم من ان جوزها كان ذكي الا انه مكملش تعليمه بسبب والده اللي كان دايما مسافر
ووالدته اللي مش متعلمه من ألأساس وبما ان كل الستات في العيله مش مكملين تعليمهم استغربت ازاي هي تقبل تدخل في العيله ديه
وعدت ألأيام وحبها جوا قلبي بيزيد
والشباك اللي قلت مش هفتحه فتحته وعرفت منه سبب بكاها
كان دايما جوزها بيتخانق معاها ودايما مزعلها
وفي مره سمعتهم بيتخانقو وساعتها جريت وفتحت الشباك لقيتهم واقفين
في الصاله
وهو عمال يزعق وصوته عالي وبيقولها انتي مهمله انتى بسببك انا
مش مرتاح ياريتني ماتجوزت
وهي واقفه عماله تبكي ومش بترد
ألأكل اللي انتي عملاه زفت انا قلتلك مليون مره اطبخي زي ما أمي بتطبخ
انا مش عاوزك تفنني في ألأكل انتي ست نكديه ومخك واقف
انتي مش بتفهمي
وهي واقفه بتحاول تهديه وهو بيزعق زياده
وساب البيت ونزل وهي قعدت علي الكرسي وانهارت من البك
وفضلت قاعد ابص عليها وهي بتروق مكان ما حسام جوزها كان بيرمي
الحاجات والفازه اللي اتكسرت وجرحت ايدها وبعد ماكانت هديت
زاد بكاها وقلبي بيتقطع عليها
دخلت نيمت ألأولاد وظبطت بيتها والساعه 12 وهو لسه مرجع
ش البيت
وهي رايحه وجايه علي الشباك وقلقانه
وتلفونى رن
المتصل حسام
السلام عليكم
حسام : وعليكم السلام ايه يابو حميد فينك ياحبيبي
انا :في البيت ياحسام
هو: طيب احنا كلنا سهرانين عند بابا ماتيجي تسهر معانا
انا :لا شكرا ياحسام انا هنا
وقفلت وانا متضايق منه هو عايش حياته وهي قاعده فى انتظاره
وعدى اليوم وتاني يوم اتصل بيا حسام وعزمني على الغدا
وفعلا رحت مش عارف ليه
وكانت اول مره أدخل بيتهم
البيت نضف جدا ومترتب وريحته حلوه وريحه ألأكل كانت حلوه جدا
وألأولاد كانو لابسين هدوم حلوه وكل حاجه مترتبه
وقعدنا علي السفره عشان الغدا وطعم ألأكل كان جنان
بس هي كانت مرتبكه ومحرجه مني لأني غريب عنها فحاولت أكسر ألإحراج
ونجحت فعلا وبدأنا حوار كنت بتمني انه ماينتهيش
وعرفت انها خريجه فنون جميله وانها بتحب الطبخ ومن طريقه كلامها
لقيتها تشبه لأمي وزوجتي
الجزء الثالث
[IMG]https://i.share.***- /846a9ea7_o.gif[/IMG]
قعدنا اتغدينا وخلصنا الغدا بعدين طلبت أروح الحمام عشان أغسل ايدي ورحت الحمام
واما خرجت لقيت ورده بتشيل الاطباق من علي السفره ورحت بسرعه اشيل معاها ومجاش في بالي ان عاداتنا في مصر هنا الست هي الخادمه اللي في البيت
بتطبخ وتغسل وتعمل كل حاجه والراجل يقعد ويرتاح وما يعملش اي حاجه تانيه
ومن غير ما أقصد لقيته بيزعق وينده عليها بأعلي صوته أخرجي من المطبخ تعالي بسرعه انتي يا هانم
خرجت بسرعه لقيتني بلم ألأطباق وهو بيقولي ياعم بتعمل ايه هي هتشيل كل ده
وبسببي ومن غير ماأقصد كنت سبب في انه يهينها
وهي ضحكت ضحكه وراها ألم شديد وساعتها حسيت بنار جوايا ومن غير ماأحس
لقيتني بقوله الكلام اللي كنت بفكرفيه واني مش لازم أعامل الست بتاعتي علي
انها خدامه عندي وان خدمتها ليا تبقي حق مكتسب ليا
بالعكس لازم أساعدها واما سمعت كلامي وهي ظهرها ليا ولسه بتلم الاطباق من علي السفره
نزلت راسها لتحت وابتسمت ابتسامه حسيت منها انها بتقولي الكلام ده
مستحيل يحصل مع عيلتك
وانهم مستحيل يعاملو الست برقي وانه حق مكتسب بالنسبه ليهم اني أعمل كل
شغل البيت وما أسمعش منهم حتي كلمه شكرا
ودخلت المطبخ جابت العصير وخرجت قعدت معانا وبكل بساطه مدحت في ألأكل اللي هي طبخته
وساعتها حسيت انها فرحانه ومبسوطه ان في حد عرف وقدر ان طبخها حلو
وبما اني شيف والمطبخ لعبتي بدأت
وفتحت معاها حوار ماكنش هيتقفل عن الطبخ وطلعت
هي كمان بتحب المطبخ جدا والطبخ هوايتها التانيه
وقلتلها علي أكلات ووجبات بسيطه وطهمها حلو وسريعه
كل ده وحسام بيتفرج علي التلفزيون ومش مهتم بحديثنا لانه مالوش في الطبخ
ولاحظت ان أولادها مش موجودين سألتها عليهم
قالتلي ان جدهم أخدهم وراحو الجنينه
والملاهي اللي قريبه منهم وانهم هيقضو طول اليوم هناك
وعدي الوقت والجرس رن
فتح حسام الباب لقي باباه ومعاه ألأولاد
دخلو بسرعه علي مامتهم وقعدو يحكو كل اللي عملوه وهي تبتسم وتقول
ماشي ماشي اهدو ومشي والد حسام وفضلنا احنا وألأولاد وحسام
أخدت شنط كنت جايبها معايا وسبتها علي ركنه في جنب الصالون واديتها للأولاد كنت جايب لهم لعب
ولقيت حسام بيقولي ليه بس كده ياأحمد وساعتها جم ألأولاد جري عليا وأخدو
مني اللعب وكانو مبسوطين بيها ومن هنا بدأو يحبوني وبدأت
العب معاهم دايما
وهي قامت حطت بوكيه الورد في الفاظ بتاعته وهي بتشمه وبتبتسم ان
هي بتنسق الورد
وعدي اليوم وانا في قمه الأنبساط اني قضيت معاها اليوم
وروحت ونمت لأول مره وانا مرتاح
وتاني يوم رحنا عند عمي محمد وكان عيد ألأم
ورحت انا وهي وحسام وألأولاد واتصل بأخوه أنور قاله لأ مش هنيجي
قالو حسام ماشي واتصل بأخوه حازم وقالو هنروح وقبل ما نتحرك بالعربيه
لقينا أنور بيتصل وبيقول انه هيروح معانا استغربت هو ليه رجع في كلامه ده كان لسه رافض انه يروح عند باباه فأخدتهم في عربيتي
وحازم ومراته وبنته ركبو في عربيه حسام ورحنا هناك فعلا وقضينا يوم جميل بس طبعا الحلو ما بيكملش
جت مراه أنور ندهت علي ورده وقامت ورده ودخلت الغرفه الكبيره هي ومراه حازم وبعدين قمت عشان أروح الحمام سمعت مراه أنور بتقولها احنا جبنا الهدايا
ديه كلها لماما بما انك ما جبتيش حاجه خدي أي حاجه من دول اديها لماما
وبصيت عليها لقيتها بتقولها انا مش محتاجه حاجه من ديه وبكل ادب خرجت بس كانت متضايقه جدا
وخرجو هما من الغرفه وراحو يدو الهدايا لمراه عمي
واما بصيت علي هداياهم لقيتها ماتستهلش حرقه الدم اللي هي كانت فيها
ونزلت بسرعه طلعت شنطه من العربيه وطلعت جري علي السلالم
ودخلت لقيتها بتطلب من حسام ينزلو عشان يروحو فقلتلها بصوت عالي
ياأم إياد انتي نسيتي الشنطه ديه في عربيتي انا أخدتها منك واحنا عند العماره بتاعتنا ونسيتيها معايا وهي كانت لسه هترد وتقولي انا .......
قاطعتها وقلتلها مش ديه الهديه اللي جبتيها لمراه عمي برده
اتربكت وسكتت
واديت الهديه لمراه عمي علي ان ورده هي اللي جابتها وفتحتها مراه عمي وكلهم اتذهلو من الهديه كانت شال من الحرير الطبيعي اسود مطرز
واتضايقت مراه انور ودخلت بسرعه عند أنور وطلبت منه انهم يروحو وساعتها فهمت خطتها هي كانت عاوزه تحرج ورده قدام الكل
وبما ان ورده حالتها الماديه مرتاحه ازاي ماتجبش هديه وهما يجيبو بس العيب ما كنش في ورده ده كان من حسام هو اللي مش بيهتم بالحاجات ديه
وبما انه راجل البيت كان لازم يسمحلها انها تجيب الحاجه ديه وبما انهامش بتخبي عليه حاجه كانت لازم تقوله انها هتجيب الهديه لمامته
ونزلنا وروحنا
وبعد نص ساعه ببص من الشباك لقيتها بتبكي بحرقه وحسام واقف قدامها
وضمها ليه ونزل بسرعه
وبعد نص ساعه جرس الباب رن
لقيت عم محمد وحسام ودخلو وشكروني وفهموني الوضع بان مراه أنور بتغير من ورده جدا عشان كده بتحاول تحرجها وتجرحها بأي شكل
وسابوني وراحو عند ورده ولقيتهم قاعدين كلهم بيتكلمو وفهمت بعدها بيومين انه عم محمد راح اعتذر لورده وانه راح زعق لمراه أنور علي اللي عملته
بس أكتر حاجه حيرتني واحده متعلمه زي ورده ازاي تسمح لمراه أنور تهينها كده
وعرفت بعدها ان ورده ليها 3 اخوات بنات وباباها كان شديد جدا ومكنش
بيسمح لهم يخرجو ولا يباتو بره البيت ودايما قاعدين في البيت حتي طلبات البيت هو اللي كان بيجبهالهم
وكمان هي كانت طيبه طيبه جدا وعشان كده ماكنتش بتأذي حد
وبعد الموقف اللي عملته معاها بدأت أقرب منها ومن حسام وبقيت أروح عندهم كتير وده كان مخليني سعيد
وبدأت أقعد علي الشباك تقريبا طول اليوم أراقبها وهي بتروق وهي بتطبخ
وهي بتذاكر لأولادها
لدرجه اني بقيت أروح أجيبهم من الحضانه عشان خاطر أقابلها واتكلم معاها
وبقيت متعلق بيها لدرجه كبيره
زي الطفل اللي متعلق بأمه
وكنت أستني اما تنزل وانزل بسرعه واعمل نفسي هجيب أي شئ من السوبر ماركت عشان بس أشوفها وأكلمها
وكانت ليها بسمه تشفي كل ألأوجاع اللي ممكن تحس بيها
بس الحلو مش بيكمل لانها كانت دايما علي خلاف مع حسام
وكنت تقريبا يوم اه ويوم لأ اسمعهم بيتخانقو وهو كان بيهينها جامد
وبما انهم قريبين من عم محمد فكانو دايما يروحو عنده
وفي يوم رحنا هناك وكان حسام ومامته بيتكلمو في غرفه نوم والده
ودخلت ورده تندهله عشان يخرج يشرب العصير ويتفرج علي الفيلم معانا
خرجت ورده متضايقه وزعلانه
ماقدرتش اسألها بس عدي ربع ساعه ولقيتها وقعت في ألأرض وأغمي عليها
وبصوت فيه خوف وفزع ورده
وبسرعه رحت أشيلها من علي ألأرض لقيت حسام وكلهم بيجرو ناحيتها من الكلمه اللي انا قلتها
وقعدناها علي السرير وفوقوها وانا واقف بره هموت من القلق وخرج حسام من القوضه واما سألته عليها
قالي ديه حاله نفسيه بتتعب أما بتتضايق وبيجيلها دوخه شديده ممكن يغمي عليها فيها
ماتقلقش كده هتبقي كويسه وبكل برود قعد يتفرج علي التلفزيون
وبعد نص ساعه
لقيتها لبست هدوم الخروج ونازله
اتحججججججججججججت باني لازم انزل ونزلت بسرعه لقيتها رايحه عند الدكتوره بتاعتها
عرضت عليها تركب معايا أوصلها بس هي رفضت
وقالت انها هتتمشي فقلتلها اني حابب أتمشي معاها قالت لو حسام شافنا هيعمل مشكله
قلتلها اتصل بيه وأقوله رفضت وقالت لأ وسابتني ومشيت ومشيت علي مسافه منها
مش قريب ومش بعيد وانا بكلمها وهي ساكته ومامشيناش مسافه طويله ووصلنا عند الدكتوره
وطلعت عند الدكتوره وانا رحت جبت شيكولاته وأيس كريم من السوبر ماركت لاني عرفت انها بتحبهم قوي
وفضلت مستني امام عياده الدكتوره وبعد فتره خرجت من العياده
وهي بتتسند علي الحيطه والسلالم ووقفت جنب شجره ومنهاره من كتر البكي
جريت عليها عشان أسألها قعدت علي مقعد جنب الشجره وبتبكي وبدأ نفسها يتقطع وأغمي عليها تاني ششلتها وجريت بيها علي العياده وطلبت مني الدكتوره اكون معاها لمده ربع ساعه وهتفوق
وان ألأمر ده عادي لانها حامل بس هي متضايقه وضغطها بيعلي وبينزل بشكل غير عادي
بسبب الزعل والمفروض اني مازعلهاش قلتلها انا قالت الدكتوره مش حضرتك جوزها
سكت !!!!!!!!!!!!!!! واتمنيت لو كنت فعلا جوزها
خرجنا من عند الدكتوره وقعدنا علي مقعد تحت الشجره قدام العياده وهي لسه
بتبكي بحرقه سألتها هو انتي بتعيطي ليه وكانها كانت مستنيه ان حد يسألها
السؤال ده وبدأت تحكي ان حسام مش عاوز اي مولود في الوقت ده وان حماتها
وحماها كانو متضايقين ساعه ما ولدت ابنها التاني
وكل ده عشان أنور مش مخلف بنات وانها مش بإيدها ده وان بإيد ربنا سبحانه
وتعالي بس هما مش فاهمين ده وكمان حماتها مش بتحبها لانها من بره العيله
وانها كانت عاوزة حسام يتجوز بنت أخوها بس هو ماوافقش لانه كان شافها
واتعلق بيها وبسببها جوازته من بنت خاله ماتمتش
وسألتها حسام شافك ازاي طيب
قالت كان رايح عند عمه يبارك لمراه عمه علي نجاح ابنها في الثانويه العامه
ومراه عمه تبقي عمتي أخت باباها وكانت أول مره يشوفها واتعلق بيها جدا ورفض بنت خاله في الوقت ده بسببي وبالرغم من ان ورده
عمرها ما حبت حد ولا حتي حسام الا ان جوازها بيه ان لازم يتم بسبب مشاكل
بين والدتها ووالدها وانها لو مااتجوزتش حسام مامتها هتطلق من باباها
لانهم كان بينهم مشاكل كتير وظهر حسام واتقدملها في الوقت ده واتربط حسام بالمشاكل ديه واتعقدت المسائل أكتر
وامها شرطت لو هي اتجوزت حسام هي هترجع البيت ومش هتسيبهم
وبكده اتضرت ورده توافق علي الجواز واتجوزت حسام وهو مايعرفش اي حاجه
عن اللي كان بيحصل في بيت ورده ورجعت والده ورده للبيت قبل جوازها بأسبوعين
قلتلها طيب انتي هتعملي ايه دلوقت
ورده: انا مش هقول لحسام اني حامل دلوقتي وياريت انت كمان ماتقلش انك عرفت وانا هقوله بعدين
وساعتها حسيت انها بدأت ترتاح ليا بدليل انها بدأت تحكيلي عن حياتها الخاصه
وكنت هسألها ساعتها ايه اللي مخليها مع حسام لحد دلوقتي طالما هما دايما في مشاكل
التليفون رن
ورده :الو ياحسام
انا خرجت من العياده
لأ مش عاوزاك تجيلي قلتلك
أنا هروح لوحدي ياحسام
الجو مش متأخر قوي كده
انا قابلت الدكتور أحمد وهيتمشي معايا لحد البيت
خد ألأولاد وروح بالعربيه انت
وقفلت المكالمه وانا ماتكلمتش كلمه واحده هي ليه مش خايفه من حسام
لو عرف انها معايا وليه قالتله دلوقتي
واتمشيت انا وهي وبكل بساطه ورقه سألتني ممكن أروح السوبر ماركت قبل
مانروح عاوزه أجيب حاجه
فمديت ايدي بالشنطه اللي معايا وقلتلها زي ديه
ابتسمت ابتسامه رقيقه وهي باين علي وشها التعب وألإرهاق
و طلبت مني شيكولاته من اللي في الشنطه اديتها كل الشيكولاته وبقينا ماشيين
لحد ماوصلنا عند العربيه وركبنا وروحتها لحد البيت