أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#401

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووعه يا فنانتنا
الجزء صغير جداً
بس مش مهم المهم انك رجعتى لينا بالسلامه
كنتى وحشاااانه مووووت
اووووعى تغيبى تااانى
بس لازم الجزء اللى الجاى يبقى طوووووووووويل اوووووى




ولازم يبقى بكره

عشان متشوقه لروياتك

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#402

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ما تقولي ان هشام اكتشف ان ابوه من جماعة المجرمين الذي كلف بمراقبتهم......ﻻن هشام هو الشخص الذي كلف بمراقبة المجرمين من طرف طارق و مصطفى .....خوفا من انه يموت وتحزن عليه ندى
إظهار التوقيع
توقيع : alaa ilham
#403

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الحمدلله على السلامة سفرة سعيدة باذن الله البارت حبيبتي كتير حلو ومشوق بس صغير جدا احنا نستناك بشوق ولهفة لمعرفة الاحداث القادمة وارجوا ان لاتتاخري علينا^-*
إظهار التوقيع
توقيع : فاطمة سعيد
#404

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

احداث جميلة ومشوقة
وقلم مميز
تسلم ابداعتك
بانتظار الجزء الاخر
لاتبخلى علىنا

#405

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوران66
رواية رائعة
وكلام موزون
اتمنى لك التوفيق

تسلميلى يا قمرايه نورتينى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
معنى حزن هشام انه فيه سر ورا رفضه لندى
فرحت اوى لمصطفى اهو اجتاز نص الطريق فاضل يوصل لقلبها ودا سهل مع العشره وحسن اخلاق مصطفى وحنيته وحبه

بس ياختى الجزء صغير جدا كبريه شويه يا بخل
مع انى عارفه لهفتنا دى هتودينا لنهاية القصه وانا مش عاوزاها تنتهى هههههههههه

يلا المهم انك جيتى حمد الله عالسلامه يا قمر

ههههههه والله وحشتينى يا مروة

#406

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو حبيب روحي
وحشااااااااااااااااني جدا جدا ياقلبي
ومعدتيش تغيبي تاني
وروايه اجمل من رائعه تسلمي حبيبتي
ان شاء الله ححاول ما اغبش تانى وانتى يا منمن
وحشتينى جدا جدا والله تسلميلى ياسكرانتى والسكره الصغننه ههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
لا مينفعش كدة انا مكنتش مصدقة انك خلصتى الجزء لمة اتصدمت فى


انتهى الجزء السابع عشر
بانتظار ردودكم وتوقعاتكم المميزة
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم


يعنى احنا مستنين كل دة وتيجى فى الاخر تخلصى
لا انا زعلانة


لالالالا كل الا زعل سمسمتى معلش بقى ده انا كنت لسه جايه من السفر وقلت اكتب اى حاجه وحعوضك متقلقيش ههههههه وبعدين ما هو كل جزء لازم يخلص كل حاجه فى الدنيا وبيجلها وقت وتخلص ههههه

#407

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
حلو اوى يا قمر
تسلم ايدك
نورتينى حبيبتى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
الحمد لله على سلامتك يا رورو .... و كالعادة أبدعتي بشكل كبير و ما زال هناك أشياء غامضة بس انا بحب الغموض بس عايزاكي تحطي عنصر مفاجأة في الجزء الجاي عشان أتفاجئ ههههههه مستنيينك يا سكرة
يااجامد انتى يا بتاع الاكشن هههههه لسه اتقلى ولو ان مش باقى كتير بس لسه فيه شويه احداث كده


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
حلوه كثير يا عسل
بس انا حزنانه اووي يا هشام وندى ليه اتفرقو اكيد في سبب
وانا مستنيه السبب ده
وحوريه انا بحبها اووووي
وانتي وحشتينا كثير

وبنتظارك بشوق
تسلميلى يا احلى منار منوره الروايه ههههههه

#408

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa ilham
ﻻحبيبتي الجزء صغير جدا لسة انا اتصطح في فرشتي لقيت الجزء خلص....... والله جزء مشوق جدا جدا
ان شاء الله اعوضك بالجزء الجديد يا رب بس يعجبك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ok12374
فعلا وحشتينا جداااااااااااا

تسلم ايديكى
تسلمى يا قمر منورانى والله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
إيه دة ؟
بعد كل الإنتظار دة جزء صغنون كدة ؟
لا مليش دعوة عايزة الباقي بسرعة
بس حلو إنهم إتجوزو
هو إيه اللي حول هشام كدة ؟
لالالالالالالا
لازم اعرف بسرعة مش هقدر أستنى
هشام وندى مش فى الجزء الجديد بس حتحبيه وقريب قوى حتعرفى ايه اللى حصل لهشام وندى

#409

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
روووووووووعه يا فنانتنا
الجزء صغير جداً
بس مش مهم المهم انك رجعتى لينا بالسلامه
كنتى وحشاااانه مووووت
اووووعى تغيبى تااانى
بس لازم الجزء اللى الجاى يبقى طوووووووووويل اوووووى
ولازم يبقى بكره
عشان متشوقه لروياتك
تسميلى يا حلوتى وان شاء الله الجزء الجديد يعجبك ويكون طويل انا حاولت بجد انى اطوله يا رب اقدر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa ilham
ما تقولي ان هشام اكتشف ان ابوه من جماعة المجرمين الذي كلف بمراقبتهم......ﻻن هشام هو الشخص الذي كلف بمراقبة المجرمين من طرف طارق و مصطفى .....خوفا من انه يموت وتحزن عليه ندى
يااااخبر ده انتى مؤلفه جميله بجد على ان الفكره مجتش فى بالى بس فكره تحفه بجد افكارك جميله يا ريت تستثمرى الافكار دى فى حاجه عندك خيال حلو قوى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سعيد
الحمدلله على السلامة سفرة سعيدة باذن الله البارت حبيبتي كتير حلو ومشوق بس صغير جدا احنا نستناك بشوق ولهفة لمعرفة الاحداث القادمة وارجوا ان لاتتاخري علينا^-*
تسلميلى يا فطوم ان شاء الله مش حتأخر والروايه ان شاء الله مش باقى فيها كتير

#410

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss magy
احداث جميلة ومشوقة
وقلم مميز
تسلم ابداعتك
بانتظار الجزء الاخر
لاتبخلى علىنا
نورتينى واهلا بيكى متابعه للروايه
تسلميلى على كلامك الحلو وتشجيعك ويا رب تكون الروايه عند حسن ظنك الف شكر لمرورك حبيبتى

#411

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم

متتصوروش قد ايه انا سعيده ان اللى متابع الروايه معايا مزهقش ولا مل منها وانكم لسه
مكملين معايا للنهايه
وده شئ يفرحنى جدا لأن الروايه دى بالخصوص
فيها اسلوب متغير شويه وكنت قلقانه انها متعجبكوش
طبعا النهايه قربت واللى باقى ممكن يكون جزئين
او تلاته بالكتير لأنى بكتبها معاكم ومش عارفه
بس المهم ان روايه من رواياتى قربت تنتهى وتكون موجوده كامله بين ايديكم ودى حاجه تفرحنى
لكن وجودى معاكم وارائكم كل يوم حتوحشنى جدا
ادعولى ربنا يلهمنى بفكره جديده لروايه جديده
علشان لما الروايه دى تخلص
نتجمع تانى بروايه جديده قريب...

قراءه ممتعه...

الجزء الثامن عشر


فى شقه مصطفى وحوريه....

مصطفى : السلام عليكم....
حوريه: وعليكم السلام....
مصطفى : كيف حالك ببيتك الجديد؟؟؟
حوريه : شكرا لك يا مصطفى على كل شئ...
مصطفى : قلت لك لا داعى للشكر يا حوريه الا اذا لم تكونى قد حضرتى شيئا لنأكله
ابتسمت حوريه : لا تقلق كل شئ جاهز...
مصطفى : حسنا سأبدل ملابسى واعود لنتناول الطعام سويا فإننى جائع جدا...

ابدل مصطفى ملابسه وعاد فوجد حوريه قد حضرت الطعام....
جلسا على الطاوله لتناول الطعام....
مصطفى : رائحه الاكل شهيه جدا ...سلمت يداك ...
حوريه :فلتتذوقه اولا ....
وبدأ مصطفى بتناول الطعام وهو يتحدث مع حوريه ظل يتحدث عن العمل وما فيه
كان الحديث جذاب جدا بالنسبه لحوريه فهى لم تعتاد على الكلام مع عماد اطلاقا وهو يتناول
طعامه....

انتهوا من تناول الطعام ووقف مصطفى حاملا بعض الاطباق ليساعد حوريه بوضع الاطباق
بالمطبخ...

حوريه: اتركهم عن يدك فأنت متعب فى العمل طوال اليوم...
مصطفى : وانت ايضا قمت بعملك كله واعددت لنا هذا الطعام الهائل....

اخذت تنظر حوريه الى مصطفى وما يفعله معها بالبيت ويبدو انه يفعل ذلك باريحيه تامه
وكأنه معتاد على ذلك ....
كانا يتحدثان ويضحكان وهذا شئ لم تعتاد عليه ولا حتى توقعته بأى انسان تعرفه....

ساعد مصطفى حوريه بترتيب الاطباق بعد ان قامت حوريه بغسلهم...

خرج مصطفى وتوجه الى المكتبه الصغيره بالصاله واخذ منها كتاب وجلس على احدى
الكراسى بينما جلست حوريه على كرسى آخر مقابل له

مصطفى : اتعلمين ان هذا الكتاب عباره عن قصه شاب كانت احلامه بسيطه جدا
لكن العقبات دوما كانت تقابله ...لكنه نجح فى النهايه ..مارأيك ان نقرأه سويا..؟؟
حوريه بإهتمام: حقا كيف؟؟
مصطفى : سأقرأ لك ونتناقش سويا ....
حوريه : اننى احب ذلك جدا دوما احببت القراءه منذ صغرى...
هيا لنبدأ....

وبدأ الاثنان يتكلمان ويتناقشان حتى مر الوقت سريعا وحان موعد نومهما....

تمنى كل منهما للاخر ليله سعيده وتوجه الى غرفته......

كانت سعاده مصطفى لا توصف بينما كانت حوريه غير مصدقه انها تخلصت من كابوس
تكرار حياتها مع عماد مره اخرى بزواجها من اخيه...
كما انها ظلت تتذكر كلمات مصطفى الطريفه التى قام بها طوال جلستهم سويا حتى غلبها النوم..


فى اليوم التالى....

طارق....
خرج طارق من البيت متعمدا جلوسه على الكرسى المتحرك.....
رآها طارق تترجل من الحافله متوجهه الى مكان عملها.....

رحمه....
كانت تسير ببطء متجهه الى عملها حينما رأت طارق جالسا على الكرسى المتحرك امام باب بيتهم....
دق قلبها بشده لكنها وضعت وجهها بالارض دون النظر اليه لكن لفتها صوته
يناديها ....

طارق: آنسه رحمه....لو سمحتى هل ممكن ان اتكلم معك دقيقه...؟؟

لم تعرف رحمه ماذا تفعل هل تكلمه وتحقق احلامها بالقرب منه والحديث معه ام ترفض؟؟
اكراما لنفسها قبل نهى خطيبته....

طارق: رجاء ...فإننى اريد ان اتكلم معك بموضوع ضرورى جدا....

اضطرت رحمه للاستماع اليه فالتفتت اليه.....

طارق....

كان ينتظر اجابه رحمه بموافقتها على الحديث معه عندما التفتت....
كانت اجمل بكثير مما يراه يوميا من الشباك....
كانت ارق ولها جاذبيه اخذته من اعماقه ولا يعرف ما سر جاذبيه هذه الفتاه....

رحمه بثقه: تفضل لكن رجاء لا تؤخرنى عن عملى...
طارق : لا تقلقى ...
رحمه: تفضل ...اننى انتظرك...
طارق: نعم ...رحمه لقد رأيتك وعرفتك جيدا خلال الفتره الماضيه وكنت اريد ان اطلب
منك طلب لكننى متردد...

قضبت رحمه حاجبيها...
رحمه: طلب...منى انا؟؟؟
طارق: اعلم ان حالتى لا تسمح لكننى ....اود ان ارتبط بك واتقدم اليك
بطلبى للزواج منكى فإذا لم يكن عندك مانع من الارتباط بشخص فى مثل حالتى فإننى
سأكون فى منتهى السعاده اذا وافقتى.....

صدمت رحمه من طلبه وقالت لنفسها...
رحمه: اهذا تسمعه حقا من طارق....لكنها تذكرت نهى...

رحمه: لا......أليست نهى خطيبتك...؟؟ وهذا خيانه لها وانا لا اخون ابدا....
طارق: فقط هذا سبب رفضك...أمع اختلافك معها لا تريدين خيانتها...
رحمه: بالطبع....مهما كان الشخص الذى اختلف معه فإننى اكره الخيانه....
طارق: اطمئنى ...لقد افصلنا انا ونهى فى المستشفى....

حزنت رحمه فى داخلها فطارق لا يستحق ابدا ما فعلته به نهى.....

رحمه: دعنى افكر....
طارق: ومتى ستردين علىّ؟؟؟
رحمه: بعد يومين...
طارق: سأنتظرك هنا بعد يومين...واذا وافقت سأذهب الى والدك انا ووالدتى بنفس
اليوم لطلب يدك منه....
ابتسمت رحمه: حسنا ...بعد اذنك فقد تأخرت...

وتركته وذهبت الى العمل وهى تكاد تقفز من شده فرحتها فاليوم فقط
لا تريد شيئا اخر من الدنيا فقد تحققت كل احلامها....

عاد طارق الى البيت على الكرسى المتحرك حين قابل والدته...
والده طارق: لماذا تجلس على الكرسى يا ولدى فأنت الحمد لله تعافيت
طارق: لغرض فى نفسى فقط يا أمى ...اتمنى ان يتم...
والده طارق: ربى يحقق كل ما تتمناه يا ولدى....


يتبع،،،


#412

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى





بعد يومان.....

رحمه....

مع حبها الشديد لطارق الا انها قررت ان تصلى صلاه الاستخاره لترى ما فيه الخير
لها من زواجها من طارق واحست براحه كبيره لهذا....

وفى طريقها الى العمل لاحظت وجود طارق يجلس امام بيته على الكرسى المتحرك...

ابتسمت رحمه عندما اقترب منها طارق على الكرسى...

طارق: السلام عليكم...
رحمه: وعليكم السلام...
طارق: لقد مر اليومان وانا بإنتظار ردك....

ازدادت ابتسامه رحمه وهى تبلغ طارق موافقتها على الزواج منه....

رحمه : موافقه...
طارق: امتأكده انتى..؟؟؟ّ!!
رحمه: طبعا...
طارق : وتعلمين اننى لن استطيع ان اتحرك بدون هذا الكرسى....
رحمه: هذا شئ لا يعيبك بل هو قضاء الله...
طارق بسعاده: اليوم سنذهب لوالدك فلتبلغيه بقدومنا....
رحمه: ان شاء الله....

مصطفى وحوريه....

اليوم هو يوم اجازه لمصطفى وقرر قضاء اليوم بجوار حوريه....

كانا يتكلمان كثيرا ويحاول مصطفى ان يكون خفيف الظل معها فضحكا كثيرا....

حوريه...

كانت تشعر بداخلها بأنها لم تضحك هكذا فى حياتها كانت سعيده بإبتعادها عن كل الهموم....

مصطفى ...
كان يتعذب من قربه من حوريه ولا يستطيع الاقتراب منها اكثر من ذلك...
لكنه يحب ان يكون معها وان يكون هو سبب فرحتها وضحكتها....

حان موعد تحضير الطعام فقامت حوريه لاعداد الطعام وقام مصطفى لمساعدتها...

مصطفى : لا داعى لأن تتعبى نفسك سأطلب لنا طعاما جاهزا...
حوريه: اننى لست متعبه وانا لا احب الطعام الجاهز مطلقا....
مصطفى: حسنا...سأساعدك لكننى لا خبره لدى فى ذلك فقولى لى كيف اساعدك....
حوريه : حسنا...فلتغسل هذه الخضروات وانا سأقطع اللحم اولا....
مصطفى : موافق...

وبدأ مصطفى مهمته بغسيل الخضروات بينما اخذت حوريه تقطع اللحم...
كان السكين حادا فجرحت يدها.....

حوريه بألم: اااااه...
القى مصطفى بما بيديه واسرع نحو حوريه ليرى ماذا بها....
كانت عيناه تملؤها خوف وقلق شديدان خاصه عندما رآها تمسك بيدها المجروجه والدماء
تتساقط منها.....
مصطفى بلهفه: حبيبتى..سلامتك...
رفعت حوريه رأسها مندهشه من كلمه حبيبتى ونسيت الجرح الذى بيدها...
بينما كان مصطفى يتحرك ويتكلم لا شعوريا غير واعى لما يقوله من شده خوفه على حوريه....

أمسك بيدها ووضع عليها منديلا وذهب بسرعه وأحضر مطهرا وبعض الادوات لتطهير الجرح..

حوريه : لا تقلق انه جرح بسيط..ويحدث كثيرا....
مصطفى : ليس بسيط..ابدا... رجاء ....انتبهى لنفسك...
حوريه : اننى بخير لا تقلق...

ضمد مصطفى جرحها واعاد ادوات الاسعافات الاوليه...
مصطفى : لا اريد نقاش الآن سنطلب طعاما جاهزا...
ابتسمت حوريه: كما تحب.....

فى المساء.....

بيت اهل رحمه...
كانت رحمه بلغتهم برغبه طارق والتقدم اليها وطلبه للزواج منها وشرحت
لهم ظروفه الصحيه حتى لا يفاجئوا به....

عندما دقت الساعه دق معها قلبها استعدادا للقاء الحبيب اللقاء الذى تمنته منذ ان رأت
طارق فيه وهى ذاهبه الى عملها....

دق جرس الباب معلنا وصول طارق ووالدته....
فتح عبد الله الباب ليجد طارق واقفا على رجليه ممسكا بعصى طبيه...
اندهش عبد الله لكنه تحمد له على سلامته وادخلهما....

خرج والد رحمه ووالدتها لإستقبال طارق وأمه ودخل عبد الله الى غرفه رحمه الصغيره.....
عبد الله: كيف تقولين انه مقعد على الكرسى انه يسير على رجليه....
رحمه بإندهاش : كيف ذلك؟؟
عبد الله: يبدو انه تعافى واستطاع السير عليها مره اخرى....
رحمه : حقا.... اننى آتيه....

خرجت رحمه مسرعه لتطمئن على طارق وكم سعدت برؤيته سليما
معافى لا شئ به...
ابتسمت بحياء وتقدمت نحوهم سلمت عليهم وجلست الى جوار والدتها...
لكن عندما طلبت والده طارق يد رحمه شعرت بأن وجهها سينفجر من الحمره والخجل
فذهبت الى الداخل لكنها كانت تستمع الى كل كلامهم....

اتفقوا على اتمام زفافهم بعد شهر لتمام معافاه طارق واكمال ترتيب البيت للعروسين....


ندى....

بإحدى الفنادق المتوسطه.....
كانت تجلس بمفردها عائده من العمل ....
كلما تجولت بعينيها وجدت هشام هنا وهناك لا تستطيع ان تنساه فقد حفر فى قلبها قبل ان تحفر صورته فى عقلها وعينيها....

ندى : كيف انساه وهو كل شئ لى...كل نبض فى قلبى يدق له هو فقط....
لم فعلت ذلك يا هشام ...
لكنه لم يحبنى يوما انها فقط شفقه على حالى....
ندى : كم اتمنى ان اراه واطمئن عليه ولو للمره الاخيره....

تناولت طعامه بضيق فقط حتى لا تصاب بنفس المرض مرة اخرى...

وتمر الليله صعيبه على ندى وهى تحاول نسيان هشام لكن هذا صعب جدا وربما مستحيل
لأنه يسكن روحها بالفعل...

حوريه ...

بعد قضاء يوم جميل توجه كل من حوريه ومصطفى للنوم...

كانت كلمات مصطفى تتردد فى ذهن حوريه خاصه عندما نطق كلمه حبيبتى ...
حوريه : هل يحبنى حقا ...ام انها كلمه لحظيه فقط نابعه من خوفه على...
لكن خوفه كان غير طبيعيا ....
كل تصرفاته اليوم اشعر بأننى ولأول مره انتبه لإهتمامه هذا بى ....
ايعقل هذا....ايحبنى مصطفى...اعلم اننى دخيله عليه وعبء كبير
ايضا ربما لهذا هو يتحمل مسؤليتى لكنه لا يحبنى ...
لكن خوفه على وعيونه المرتعبه من جرح بسيط لم يكن لها معنى غير ذلك
كانت تدل على حبه لى وخوفه علىّ...
كانت مجرد فكره ان مصطفى يحبها جعلها سعيده ولا تعلم السبب وراء ذلك
لكنها كانت سعيده بحبه واهتمامه هذا....
لكن ربما هى تفهمه خطأ فقررت ترك هذا الموضوع للايام لتثبت لها ان كان يحبها ام لا....





يتبع،،،


#413

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مرت أيام ...

تلاقى طارق مع رحمه مرتين فقط لكنه وجد تلاقى افكارهما سويا وشعر براحه
كبيره لوجوده معها....
عرف عنها الكثير فى هاتين المرتين وكانا يشبهان بعضهما جدا.....

كما كانت رحمه مرحبه جدا بفكره بقاءها مع والدته بنفس البيت....

فى البدايهبدأ طارق يقارن بين رحمه ونهى لكنه لم يجد اى تشابه بينهما بل
انهما على النقيضين تماما....
فقرر اعتبار رحمه فريده فى كل شئ وابعد نهى عن افكاره تماما.....


نهى....
رأت طارق مع رحمه وعلمت بخطبتهما كما رأته يسير على رجليه....
مما اثار حقد وغيره وكراهيه لرحمه اكثر من الاول...
كما شعرت بمدى غباءها لترك طارق فى محنته وكيف انها خسرته بيديها.....


فى المساء.....

يمر الوقت ويحل الليل وكل شئ لدى ابطالنا كما هو الا عندها هى فقط.....

حوريه....
أخذت تنظر الى الساعه كلما تمر دقيقه تنتظر الاخرى ولا جديد......

حوريه: انه لم يتأخر هكذا ابدا ....ترى ماذا حدث؟؟؟
وما لى اسأل عنه واهتم ربما انشغل بعمله.....
لكنه اخبرنى انه سيأتى مبكرا اليوم....فما الذى اخره كل هذا الوقت
ان الساعه الان تجاوزت منتصف الليل....

شعرت حوريه بألم بقلبها وقلق لم تشعر به من قبل على مصطفى ولا تدرى
ما سببه سوى انها فقط تريد الاطمئنان عليه وانه بخير...
فكرت كثيرا فى الاتصال به لكنها تعود فى اللحظه الاخيره وتترك الهاتف

حوريه : ماذا سيقول عنى ....لم انا قلقه عليه....؟؟؟؟

وفعلا لم انا قلقه عليه ...لابد وانها العشره فقط ...تأخر واريد الاطمئنان على سلامته...
فقط فنحن ابناء عم وهو مثل اخى ...لن يضر السؤال عنه شيئا....

وأمسكت بالهاتف مره أخرى وهذه المره دقت الارقام واتصلت به...
وها هى تستمع الى رنه الجرس وقلبها يدق بقوة مع كل رنه تنتظر سماع صوته .....


فى مكتب مصطفى....

كان مصطفى منشغل جدا فى قراءه بعض التقارير والاجتماع ببعض الضباط المعاونين له
وطلب منهم الانصراف وتحضير انفسهم جيدا لأى طارئ جديد....

ثم دق جرس هاتفه وهو يشعر بإرهاق رهيب من تعب عمل اليوم بأكمله وهو لم يأخذ ساعه
راحه واحده....
رفع الهاتف اليه ليجد اسم حوريه ...
انتفض قلبه من مجرد رؤيه اسمها على شاشته ورد عليها....

مصطفى : السلام عليكم....
حوريه بتوتر : وعليكم السلام...
مصطفى : ما بك يا حوريه أأنت بخير؟؟؟
حوريه: ااا...نعم ...أنت بخير؟؟!!
مصطفى : الحمد لله ...ما به صوتك؟؟
حوريه : لا شئ فقط أطئن عليك ....اااا....لقد تأخرت جدا اليوم
مصطفى : آسف ...لقد كان عندى عمل كثير وانشغلت به فقط...
حوريه: حسنا ....
مصطفى : هل هذا فقط ما كنت تتصلين لأجله..؟؟؟
حوريه ارتبكت : لا ....نعم....لاشئ....لا تهتم...
ابتسم مصطفى : هل اشتقت الىّ؟؟
حوريه : ماذا؟؟!!!
مصطفى : هل قلقت علىّ؟؟؟
حوريه : نعم ...فأنت ابن عمى ويجب ان اطمئن عليك...
مصطفى بخيبه امل : ابن عمك...فقط....
حوريه : نعم ....ماذا كنت تظن؟؟؟
مصطفى بحزن: فهمت ...حسنا اننى قادم الى البيت
ولن أتأخر....
حوريه : حسنا يا مصطفى ...واذا كنت ستتأخر مره أخرى فقط
اتصل على ّ لأطمئن انك سوف تتأخر....
مصطفى : ان شاء الله.....

انهى مصطفى المكالمه وجلس قليلا على كرسى مكتبه كم كان يأمل ان تكون حوريه تغيرت
وشعرب ولو بقدر ضئيل من حبه لها ...
هو بالفعل لم يكن متعجلا لإحساسها به لكن صبره اوشك على الانتهاء ولا يريد
سوى معرفتها لحبه فقط....

مصطفى : لقد تعبت .....لابد وان أصارحها بحبى لها ويحدث ما يحدث...


حوريه.....
اغلقت الهاتف وهى تشعر ببروده ورعشه كبيره تجتاح جسدها كله
ماذا حدث لها لا تعرف ....
ماذا كان يظن مصطفى ؟؟؟؟ هل قالها حقا ....هل سألنى ان كنت اشتقت اليه؟؟؟

اننى فقط قلقت عليه....
ما لى لا استطيع الكلام ولا التفكير ....
ماذا حدث لى الآن؟؟؟


بعد قليل......

كانت حوريه جالسه على الكرسى الذى اعتادت الجلوس عليه وهى تستمع الى
حديث مصطفى ..حين سمعت صوت المفاتيح الخاصه بمصطفى وهو يفتح باب
الشقه.....

لا تعلم لم انتفضت من مكانها ودقات قلبها تتسارع الدقه تلو الاخرى تلون وجهها
باللون الاحمر وارتعشت يداها كل هذا فقط من احساسها انه اقترب...
لا تعلم لماذا فهو يأتى كل يوم ومعيشتهم سويا لهم فتره جعلتها تتعود وجوده معها
لكن اليوم وخاصه بعد مكالمتها له تشعر وان مصطفى يكشف ما بداخلها
ويقرأها مثل الكتاب المفتوح فقررت الهرب والالتجاء الى غرفتها ...

فتح مصطفى الباب ولمح طيف حوريه المسرعه الى غرفتها دخل سريعا
وأغلق الباب خلفه....

تقدم نحو باب غرفه حوريه وحاول التكلم معها من خلف الباب.....

مصطفى : حوريه....هل يمكننا التحدث قليلا فإننى اريد التكلم معك
بموضوع هام...

حوريه من خلف الباب يزداد اضطرابها مع كل حرف ينطقه مصطفى .....

حوريه : اننى متعبه يا مصطفى فلتؤجلها الى الغد....
مصطفى : انه هام جدا ....
حوريه : لا...استطيع الآن ....غدا يا مصطفى....
مصطفى بحنان : ارجوك يا حوريه...يجب ان تستمعى الى هذه الكلمات منى فإن كل حياتى
فى هذه الكلمات..
حوريه : قل ما عندك....
مصطفى : فلتخرجى الىّ اريد ان اراك وانا اقولها لك
حوريه خافت من ان تكشف اكثر امام مصطفى
حوريه: لا يا مصطفى...اما...ان تقول ما عندك الآن او ...او...تؤجلها للغد
مصطفى : اذا كنت فى الغد سأتمتع برؤيه وجهك وانا اتكلم معك فسأنتظر الى الغد
فكم انتظرت كثيرا لن يطيلها الغد فقط ...موعدنا غدا يا حوريتى.....

تنفست حوريه بصعوبه وجلست على الارض خلف الباب...
ترقرقت دمعه غريبه على وجنتيها الجميلتان لا تدرى سببها ربما لأن
مصطفى وبدون ان ينطق كلمه واحده فهو يعلن لها حبه....
كم هى خائفه من هذا الحب فهى تختبر هذا الشعور ولأول مره
الغريب فى الامر ان هناك شئ بداخلها هى ايضا ولا تستطيع وصفه او تسميته...

حوريه : ماذا.....ماذا يا حوريه....هل احب مصطفى ؟؟؟
لالالالالالالا....حب....لا شئ اسمه حب ...لكن مصطفى !!!!
عادى جدا ...فقط العشره تولد هذه الألفه فقط....
لكنه...اننى اشعر بحبه....لكن !!!
زواج...وحب...لا اريد تكرار مأساتى مع عماد....لا اريد..........لا اريد.....


مصطفى ...
بعدما رفضت حوريه الخروج قرر مصطفى انه لابد فى الغد ان يقول لها عما بداخله
ولن يتأخر اكثر من ذلك...
مصطفى : سأعيش على امل الغد.....لكننى اخاف ان تهرب منى لو علمت بحبى
ورفضته..وقتها سأكون خسرت كل شئ....كل شئ......




انتهى الجزء الثامن عشر




ارجو ان ينال اعجابكم

بانتظار توقعاتكم للاحداث القادمه
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم


فى امان الله


رورو



#414

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الجزء صغير جداً بس انا انتظر الجزء القادم وياااارب يعطيكى الفكره لروايه جدبده وتكووون متغيره جداً عن هذه الروايه
إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#415

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووعه انا كلي شوق اعرف باقي القصه مستنياكي علي نار يا وزة ماتتأخريش علينا بكره ضرورى تنزلي الجزء الجديد والا هنزعل منك
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#416

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميل جدا حبيبتى
كل الأبطال رائعين لكنى اميل اكثرالى حورية و مصطفى وسانتظر معة للغد واتمنى ان تتخلص حورية من عقدتها

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#417

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هههههههههههه مش عارفة بضحك لية يمكن من حزنى على مصطفى
بقولك ايه انا عايزة مصطفى يتقل لحد مهى اللى قلبها يميل هى هتدلع على الراجل خلية يبعد عنها شوية علشان تحس بحبة
مفترية انا صح ههههه
لا طالما هى تقلانة علية خليها تشرب بقى حد يلاقى حد يساعدة ويضحك معاة ويسيبة
طيب ابعتيلى انا مصطفى ههههههه
فى انتظارك حببتى


#418

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم

متتصوروش قد ايه انا سعيده ان اللى متابع الروايه معايا مزهقش ولا مل منها وانكم لسه
مكملين معايا للنهايه
وده شئ يفرحنى جدا لأن الروايه دى بالخصوص
فيها اسلوب متغير شويه وكنت قلقانه انها متعجبكوش
طبعا النهايه قربت واللى باقى ممكن يكون جزئين
او تلاته بالكتير لأنى بكتبها معاكم ومش عارفه
بس المهم ان روايه من رواياتى قربت تنتهى وتكون موجوده كامله بين ايديكم ودى حاجه تفرحنى
لكن وجودى معاكم وارائكم كل يوم حتوحشنى جدا
ادعولى ربنا يلهمنى بفكره جديده لروايه جديده
علشان لما الروايه دى تخلص
نتجمع تانى بروايه جديده قريب...

احنا اسعد حببتى وفعلا اسلوبك اتغير عن القصص اللى فاتت الى الاروع طبعا ودة مش يقلل من قيمة القصص الثانية بس دية فعلا غير
وطالما حببتى فى رومانسية فاكيد كل البنات وراكى هههههه هو احنا ورانا غيرها
ويا رب يلهمك فكرة جديدة علطول لاننا بجد اتعودنا على القصص الرائعة انا او ما بدخل بشوف ملفى فية رابط اليوم ولا لا ويا ريت كفاية علينا كدة استوينا حرام عليكى عايزة اعرف الباقى
وبجد انا بطلب من اى واحدة عندها موهبة من عند ربنا فى التأليف ان ربنا يوفقها وتبدعنا دايما
وعلفكرة الروايات دية بتجمعنا بشكل غير طبيعى غير اى حاجة تانية بحس بشمل فى اى قصة بتنزل يااااااة علية رغيت كتييييييييير اوووى انا ههههههههه
فى انتظارك حببتى وفى انتظار ابداعاتك دائما


#419

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميله مبدعه
إظهار التوقيع
توقيع : Pure Sama
#420

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لااااااا عاااااااااا هتحول دلوقتي انا مينفعش توقفي فجأة كده لازم تكملي منعا للحوادث المفاجئة ههه الجزء صغير و انا زحلانة بس في حاجات حلوة كتير فيه و انا فرحانة هتقوليلي ازاي زعلانة و فرحانة في نفس الوقت هقولك بتحصل في أحسن العائلات ههههه بصي طارق و رحمة راضية عنهم ..... مصطفى و حورية راضية عنهم بردو ........ هشام و ندى أتمنى أشوف عنهم جزئية أكبر الجزء الجاي ... و هكررها تاني أبدعتي يا رورو بس بقولك ايه يا رورو لازم تفاجئيني الجزء الجاي اعمليلي فجأة كده غير متوقعة ههههههههههههه مستنيينك يا جميلة

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#421

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميل جدا حبيبتي حلوة الرومانسية برضه ههههههههههه
في انتظار الجزء الجديد ياقمري

إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#422

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووووووووعة
جمييييييييييل أوي الجزء دة
أنا معرفش إيه اللي حصل لهشام دة
إمتى هعرف ؟

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#423

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هههههههههههههه
هوه ده
حوريه ولا بلاش
رسمتي البسمه على وجهي
هههههههه
هوا انا بضحك ليه
خخخخخخ ه

انا بنتظر يجميل
ورومنسيه هايله واو

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#424

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

والله الواحد مش عارف يقول ايه على الجمال ده تسلمى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#425

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايديكى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#426

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لالالالالالالا صغير جدا مشبعتش خالص
هاتى كمان يا رورو متنقطيناش ياخت ها

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#427

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
الجزء صغير جداً بس انا انتظر الجزء القادم وياااارب يعطيكى الفكره لروايه جدبده وتكووون متغيره جداً عن هذه الروايه
تسلميلى يا منون يارب يا معين نورتينى

#428

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
روووووعه انا كلي شوق اعرف باقي القصه مستنياكي علي نار يا وزة ماتتأخريش علينا بكره ضرورى تنزلي الجزء الجديد والا هنزعل منك
هانت وانا بكتب من الصبح اهوة عشان متأخرش
وربنا يستر بقى هههههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
جميل جدا حبيبتى
كل الأبطال رائعين لكنى اميل اكثرالى حورية و مصطفى وسانتظر معة للغد واتمنى ان تتخلص حورية من عقدتها
مرورك الاجمل حبيبتى منورانى والله

#429

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
هههههههههههه مش عارفة بضحك لية يمكن من حزنى على مصطفى
بقولك ايه انا عايزة مصطفى يتقل لحد مهى اللى قلبها يميل هى هتدلع على الراجل خلية يبعد عنها شوية علشان تحس بحبة
مفترية انا صح ههههه
لا طالما هى تقلانة علية خليها تشرب بقى حد يلاقى حد يساعدة ويضحك معاة ويسيبة
طيب ابعتيلى انا مصطفى ههههههه
فى انتظارك حببتى


ده انتى اللى باين عليكى مفتريه وحالا كده ابعتلك مصطفى هههههههههه طب والبت الغلبانه دى تعمل ايه طيب وبعدين ما انتى عندك مصطفى بتاعك يا اختشى هههههه طماعه انتى ههههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
بسم الله الرحمن الرحيم

متتصوروش قد ايه انا سعيده ان اللى متابع الروايه معايا مزهقش ولا مل منها وانكم لسه
مكملين معايا للنهايه
وده شئ يفرحنى جدا لأن الروايه دى بالخصوص
فيها اسلوب متغير شويه وكنت قلقانه انها متعجبكوش
طبعا النهايه قربت واللى باقى ممكن يكون جزئين
او تلاته بالكتير لأنى بكتبها معاكم ومش عارفه
بس المهم ان روايه من رواياتى قربت تنتهى وتكون موجوده كامله بين ايديكم ودى حاجه تفرحنى
لكن وجودى معاكم وارائكم كل يوم حتوحشنى جدا
ادعولى ربنا يلهمنى بفكره جديده لروايه جديده
علشان لما الروايه دى تخلص
نتجمع تانى بروايه جديده قريب...

احنا اسعد حببتى وفعلا اسلوبك اتغير عن القصص اللى فاتت الى الاروع طبعا ودة مش يقلل من قيمة القصص الثانية بس دية فعلا غير
وطالما حببتى فى رومانسية فاكيد كل البنات وراكى هههههه هو احنا ورانا غيرها
ويا رب يلهمك فكرة جديدة علطول لاننا بجد اتعودنا على القصص الرائعة انا او ما بدخل بشوف ملفى فية رابط اليوم ولا لا ويا ريت كفاية علينا كدة استوينا حرام عليكى عايزة اعرف الباقى
وبجد انا بطلب من اى واحدة عندها موهبة من عند ربنا فى التأليف ان ربنا يوفقها وتبدعنا دايما
وعلفكرة الروايات دية بتجمعنا بشكل غير طبيعى غير اى حاجة تانية بحس بشمل فى اى قصة بتنزل يااااااة علية رغيت كتييييييييير اوووى انا ههههههههه
فى انتظارك حببتى وفى انتظار ابداعاتك دائما

والله يا سمسمه معاكى حق وبحس باللمه فى الروايات دى

#430

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
لااااااا عاااااااااا هتحول دلوقتي انا مينفعش توقفي فجأة كده لازم تكملي منعا للحوادث المفاجئة ههه الجزء صغير و انا زحلانة بس في حاجات حلوة كتير فيه و انا فرحانة هتقوليلي ازاي زعلانة و فرحانة في نفس الوقت هقولك بتحصل في أحسن العائلات ههههه بصي طارق و رحمة راضية عنهم ..... مصطفى و حورية راضية عنهم بردو ........ هشام و ندى أتمنى أشوف عنهم جزئية أكبر الجزء الجاي ... و هكررها تاني أبدعتي يا رورو بس بقولك ايه يا رورو لازم تفاجئيني الجزء الجاي اعمليلي فجأة كده غير متوقعة ههههههههههههه مستنيينك يا جميلة
ههههههههههه سلامتك يا حلوة
انا بحاول افاجئك بس للاسف الموضوع ع الآخر خالص
خدى النهارده شويه رومانسيه وبكره يحلها ربنا

#431

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو حبيب روحي
جميل جدا حبيبتي حلوة الرومانسية برضه ههههههههههه
في انتظار الجزء الجديد ياقمري
ههههههههههه مش كده خلينا فى الرومانسيه احسن


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
رووووووووووعة
جمييييييييييل أوي الجزء دة
أنا معرفش إيه اللي حصل لهشام دة
إمتى هعرف ؟
هانت يا هدول بكره حتعرفى كل حاجه خلاص

#432

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
هههههههههههههه
هوه ده
حوريه ولا بلاش
رسمتي البسمه على وجهي
هههههههه
هوا انا بضحك ليه
خخخخخخ ه

انا بنتظر يجميل
ورومنسيه هايله واو
هههههههه الضحكه حلوة برضه بس لو حد سألكم كلكم مين السبب فى جنان البنات دول محدش يقول انا هههههههههههه

#433

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ok12374
والله الواحد مش عارف يقول ايه على الجمال ده تسلمى حبيبتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ok12374
تسلم ايديكى حبيبتى
ربنا يخليكى كفايه انك متابعه الروايه كفايه عليا منورانى

#434

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
لالالالالالالا صغير جدا مشبعتش خالص
هاتى كمان يا رورو متنقطيناش ياخت ها
خدى يا اختى خدى بس لما تخلص متبقيش تزعلى هههههههههه

#435

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم

يمكن يكون الجزء ده صغير شويه بس ان شاء الله يوضح كل شئ بالنسبه لحوريه
ومصطفى جزء فيه احداث ورومانسيه لمحبى الرومانسيات
طبعا الجزء لازم يخلص كده عشان ان شاء الله الجزء اللى جاى النهايه
يا رب يعجبكم
قراءه ممتعه







الجزء التاسع عشر

فى اليوم التالى ....

استيقظ مصطفى على صوت هاتفه وهو يدق.....

مصطفى: السلام عليكم...
...........
مصطفى : حسنا فلتبقه عندك وانا قادم حالا لن اتأخر ....

اسرع مصطفى وارتدى ملابسه وخرج من البيت مسرعا متوجها الى مكتبه.....

استيقظت حوريه مبكرا او بالاصح لم تغفل مطلقا جالسه على سريرها تفكر فى مصطفى
وماذا سيكون رد فعلها لو انه صارحها بحبه.....

حوريه: لا لايجب ان يحبنى او احبه يكفينى ما عشته مع عماد يجب ان يظل قلبى
بعيدا عن هذه المعركه والتى سأكون انا فقط الخاسره مثل كل مره....
لكن ....مصطفى ما ذنبه ان يحب انسانه معقده مثلى ....
لو صارحنى بحبه سأطلب منه ان نبتعد عن بعضنا البعض ربما ينسانى ويحب غيرى
ويبدأ حياه حقيقيه بدلا من التى وضعته بها.....
وأنا.....يجب ان ابتعد عن كل شئ يسئ الى حتى ولو قلبى هو السبب....
شغلت عقلى وقلبى يا مصطفى وانا لا احتمل ذلك.....
ماذا افعل ؟؟؟ ماذا علىّ ان افعل؟؟؟


هنا سمعت حوريه صوت باب الشقه يغلق.....

قامت ببطء ونظرت من النافذه فوجدت مصطفى يهرول مسرعا بإتجاه سيارته خارجا
من البيت....

تنفست براحه وقلق بنفس الوقت.....
حوريه: الحمد لله أمهلنى الله فرصه للتفكير لكن..!! اين ذهب مصطفى
فى هذا الوقت المبكر..؟؟؟


ذهب مصطفى الى المكتب وبدأ يحقق مع المتهم المقبوض عليه....
وبعد فتره طويله من الاستجواب والتحقيقات وصل مصطفى الى ما كان
يريده منه....
هذه المعلومات التى تربط خيوط القضيه ببعضها.......

اتصل مصطفى على صديقه طارق...

مصطفى : السلام عليكم....
طارق: وعليكم السلام ...ما اخبارك ايها الضابط الهمام؟؟؟
مصطفى : اطمئنك لقد قبضنا اليوم على شحاته وقد اعترف لنا بكل شئ..
طارق: حقا .....هذا رائع هذا ما كنا نريده بالضبط ...و....
مصطفى : و...ماذا؟؟؟
طارق: ماذا قال لك؟؟؟
مصطفى : اليوم..........
طارق: لا ....كم كنت اود ان اكون معك....
مصطفى : لا تقلق فالضابط محمود سيقوم معى بتنفيذ ما كنا ننوى عليه انا وانت سويا دعواتك لنا اليوم....ولا بأس فباقى على عودتك ثلاثه ايام فقط
ووقتها ستقوم بكل شئ يا بطل....
طارق: فى حفظ الله محمود ضابط ماهر وبإذن الله ستوفقون
فلتحترس على نفسك اليوم ....
مصطفى : ربك ميسر الامور.....
طارق: هل ستبلغ زوجتك؟؟؟
مصطفى : بالطبع لا ....
طارق: هذا افضل...
مصطفى : معك حق...اذا اخبرتها ستقلق جدا ويجب الا يكون ذهنى مشتتا اليوم
ويجب ان اكون فى منتهى تركيزى للانتهاء من أمر هؤلاء المجرمين....
طارق: عند عودتك طمئننى عليك...
مصطفى : ان شاء الله ...مع السلامه...


انهى مصطفى مكالمته مع طارق ونظر فى ساعته كانت الساعه تقترب من السابعه والنصف
مساءا....
بدأ يحضر نفسه ويجهز سلاحه وذخيرته ويطمئن على سير الامور مع قوات
الشرطه اللذين سيخرجون معه....
بعد ان اطمئن على كل شئ حان وقت الذهاب ليكمل ما كان يستعد لعمله ...
فاليوم سيقومون بعمل كمين للقبض على عصابه التهريب تبعا لما وردهم من معلومات....

حوريه.....

لا تعلم لم ينتابها القلق على مصطفى اليوم...
ربما لأنه اول مره يخرج بهذه الصوره ...
جلست تنظر من الشباك تتحرك مجيئا وذهابا وكانها بالفعل تشعر بما يحدث مع
مصطفى اليوم....


مصطفى....

اقترب مصطفى بصحبه قوات الشرطه الى المكان الذى حدده لهم المتهم والذى سيتم
فيه عمليه التهريب اليوم...

كان مصطفى ممسكا بسلاحه يراقب المكان من بعيد ومعه عدد من قوات الشرطه بينما
حاصرت باقى القوات المكان منتظرين اشاره من مصطفى والضابط محمود الذى معه
بالهجوم عليهم والقبض عليهم...

بدأت عمليه المراقبه حينما ظهر أحد افراد العصابه يستطلع المكان ليبدأوا عمليتهم
وبالفعل بدأ المهربين جميع بالظهور واحد تلو الآخر حاملين اسلحتهم كنوع من
التأمين لهم....
هنا أصدر مصطفى والضابط محمود أمرا بالهجوم وحانت لحظه المواجهه...
تقدما الضابطين على رأس القوات للقبض على العصابه....

لاحظ أحد افراد العصابه وجود قوات الشرطه والذى ابلغ زملائه فورا بوجود
الشرطه فبدأوا جميع بإطلاق الرصاص بصوره عشوائيه على الجميع....
أمر مصطفى القوات بالمهاجمه من الخلف وعلى الباقين أخذ ساتر لهم من ضرب الرصاص
لكنه قبل ان يتخذ مكان واقيا من ضرب الرصاص هو الضابط محمود
الا وكان الضابط محمود ساقط على الارض إذ اصابته احدى الطلقات مباشره....

أسرع مصطفى نحوه محاولا مساعدته...

كان جسد ووجه الضابط محمود مغطى بالدماء عيناه تتحركان فى كل مكان
بصوره مشتته وكأنه غير واعى لما حدث...
لكنه فجأه أمسك بمصطفى وقربه اليه وبصوت متقطع ....
الضابط محمود: فلتساعد زوجتى وأطفالى ...
مصطفى : لا تقلق عليهم وبإذن الله ستكون بخير وترعاهم بنفسك....

لكن قبل ان ينهى مصطفى جملته الا وقد فارق الضابط محمود الحياه....
نظر اليه مصطفى غير مصدق انه فارق الحياه بالفعل....

اهتز من داخله قليلا لكن هذا ليس وقت الضعف يجب ان يكون اقوى من ذلك
فطلب من احرد افراد الشرطه أخذ جثه الضابط الى سياره الاسعاف بسرعه...

وأكمل مصطفى مهمته حيث حاوطت رجال الشرطه المهربين من جميع الاتجاهات وبعد
مجهود عنيف من الطرفين تم القبض عليه....


يتبع،،،






#436

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى



عاد الجميع الى قسم الشرطه.....
اتصل مصطفى بطارق وابلغه بما حدث....
شعر طارق بالاسى على ما حدث لهذا الضابط فكان فى بدايه حياته له اسره
صغيره وطفلين لم يتجاوزا الخامسه.....
جلس مصطفى يرتاح بالمكتب قليلا واطمئن على وضع جميع المتهمين بالحبس
وقرر العوده الى بيته...

ها هو الليل ينقضى مع بزوغ انوار الفجر....


حوريه....
كاد القلق ان يقتلها فالفجر بدأت انواره تعم الدنيا ومصطفى لم يأتى الى البيت منذ خرج
فى الصباح....
لا تعلم حوريه ماذا حدث له لكن قلبه كان مقبوضا ولا تعلم السبب وكلما يمر
الوقت تظن وتتأكد ان مصطفى قد أصابه مكروة ثم تعود وتستعيذ بالله من الشيطان
الرجيم وتخبر نفسها ان هذه مجرد وساوس وسوف تجد مصطفى قادما اليها الآن...

تجمدت يداها من شده قلقها على مصطفى وشحب وجهها من خوفها عليه
خاصه وعندما زاد قلقها قررت الاتصال للاطمئنان عليه وجدت هاتفه مغلق
مما زاد قلقها وخوفها اكثر واكثر.....


بعد قليل ....

سمعت صوت الباب يفتح فخرجت من غرفتها مسرعه لتطمئن عليه وترى
ما الذى حدث وأخره كل هذا الوقت.....


مصطفى.....

فتح مصطفى باب الشقه وألقى بجسده المنهك على احدى الارائك القريبه من الباب
ارجع رأسه الى الخلف وأغمض عينيه ووضع زراعه فوق رأسه من شده ارهاقه
وتعبه وما حدث فى هذه الليله الطويله....
لكنه انتبه فجأه على صوت حوريه المفزوع.......


حوريه.....
خرجت حوريه من غرفتها لتتأكد ان مصطفى جاء بالفعل لتجد مصطفى ملقى بوهن على
الاريكه المجاوره لباب الشقه وقميصه الابيض ملطخا بالدماء حينها ادركت ان مصطفى اصيب
أثناء عمله اليوم فصرخت بفزع.....


حوريه : مصطفى ..ما بك؟؟؟
مصطفى : لا شئ ...لا تقلقى...
حوريه: لا تخفى علىّ!! ماذا أصابك؟؟؟

واقتربت حوريه من مصطفى وتحركت بلا شعوريه منها ودون ان تدرك بدأ تتلمس
مصطفى لتطمئن انه لم يصبه شيئا وانه غير مصاب....
مصطفى : قلت لك لا تقلقى يا حبيبتى ...اننى بخير انه ليس منى انا...
تجمعت الدموع بعينيها الجميلتين....
حوريه : ماذا تقول؟؟؟
مصطفى : حبيبتى ...نعم حبيبتى ...فأنا احبك ولم أحب احدا غيرك بهذه الدنيا
يا حبيبتى...

انتفضت حوريه من كلمات مصطفى....

احس مصطفى انه لن يجد افضل من هذه فرصه ليوضح لها مشاعره كما انه رأى
كيف فزعت عليه وانه ربما يكون نابعا من تغير شيئا ما بداخلها نحوه....

اكمل مصطفى : أحبك يا حوريه منذ ان كنا أطفال وحبك مغروس بقلبى....
حوريه بتوتر: لكنك...انا....انا لا اعرف شيئا....
مصطفى : نعم أحبك ...فأنتهى الهواء الذى اتنفسه وكل شئ بحياتى ...
لقد كنت اموت كل يوم وانت بعيده عنى ....

حاولت حوريه الذهاب فهى لا تريد ان يكون هذا صحيحا وتعيش حياه زوجيه
مره أخرى مع أى رجل.....
فقامت مسرعه وسارت بضع خطوات بعيدا عن مصطفى...

هنا فهم مصطفى ما يجول بخاطر حوريه فأوقفها واستدار بإتجاهها وأمسك يديها بحنان وبدأ
يتكلم معها بهدوء....
وكأن صوته يخرج من قلبه مباشره لتشعر حوريه بكل حرف وكل كلمه ينطق بها مصطفى..

مصطفى : حبيبتى....اننى اعلم كل شء ....اعرف كل شئ مررت به وأدرك تماما
لماذا تتجنبيننى الآن....ولن أطلب منك شيئا ولن ارغمك على شئ
اننى احبك واحب فقط الوجود بقربك فهذا منتهى سعادتى ....


لم تستطيع حوريه التحكم بدموعها فبكت فإنها لم تشعر ابدا بأن أحد
يحبها كل هذا الحب مثلما يحبها مصطفى....
وشعرت بالصدق التام فى كل كلامه....
شعرت بحنان غمرها لم تكن لتتخيل انها ستشعر به يوما...
لم تدرك حوريه ماذا تفعل وهى بالفعل تشعر بدقات قلبها نحوه تشعر بالسعاده
بقربه والحزن والتعاسه بعيدا عنه هى الاخرى تتمنى دوما وجوده الى قربها ...
لكنها تخاف....بالفعل تخاف.....

رفع مصطفى أصابعه ليلمس وجنتيها بخفه فإنتفضت للمسته....
أحست بفرحه للمسته الحنونه والتى لم تشعر بها على الاطلاق من قبل ....

عندما انتفضت حوريه من لمسه مصطفى احس مصطفى انها لا تتحمل
لمسه بسيطه منه ....وجاء فى تفكيره ان لهذه الدرجه لا تتحمل لمسه منه ...
ألهذه الدرجه عقدها هذا الحيوان....

فاضطر مصطفى ان يبعد يده عنها بحزن.....

مصطفى : اسف يا حوريه...لن اتطفل عليك مره أخرى هكذا...اوعدك بذلك....
لكن لتعلمى وقتما تحبين فإن أحضانى مفتوحه لك لتنسيك هذا الماضى الآليم
ونبدأ حياه سعيده سويا.....

حوريه....

فى هذه اللحظه نسيت تماما كل شئ عن عماد وعاشت فقط لمصطفى وحين وضع
اصابعه على خدها أحست برعشه بداخلها...
شعور جميل لأول مره تشعر به خاصه مع لمسه تحبها من شخص أحست وادركت بالفعل
انها تحبه فى هذه اللحظه....

لكن نفضتها هذه فهمها مصطفى خطأ بأنها لا تريد ان يقترب منها....

لا تدرى ماذا تفعل لكنه ابتعد عنها بحزن وشعر بأنه تصده بعيدا عنها.....


يتبع،،،


#437

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى




لم تدرى ماذا تفعل لكنها بسرعه نادته.....
حوريه: مصطفى.......

إلتفت اليها مصطفى بعيون يملؤها الحب والاشتياق لحبيبته....
بإبتسامته الحانيه التى اضاءت وجهه اكثر واكثر...

مصطفى : عيون مصطفى......

اسرعت حوريه مبتسمه نحو مصطفى وألقت نفسها بأحضانه تستمد منها
الحنان الذى حرمت منه لوقت طويل جدا.....

تنفس مصطفى براحه اخيرا حبيبته بين أحضانه أغمض عينيه بقوه وابتسامته
تزداد ومن داخله يشكر الله على فوزه بها بعد كل هذا العناء والبعد....

لمس شعرها الحريرى بحنان وقبلها قبله طويله لم تشعر بعدها حوريه بشئ
وكأنها فى عالم آخر غير عالمها الذى تعيش به.....

وعاش معها مصطفى بعالمها الخيالى وبدءا حياتهما المتوقفه بحنينهما لبعضهما البعض....



ندى ....

فى شرفه غرفتها بالفندق المتواضع بدأت تنظر الى القمر وكأنها تجدثه وتشكى له همها

ندى : وكنت أظن اننى لن اقف هكذا ثانيه أنظر للقمر والسماء اشكى همى وانتظر فرج ربى لى

ايعقل ان يكون كل شئ حلو بيننا كان لمجرد الشفقه ام انه حلم جميل حلمته وانتهى.....

تذكرت ندى دفترها القديم فقررت ان تكتب شيئا فلها وقت طويل لم تكتب شيئا فيه....

أخرجت دفترها تتأمله وتتذكر يوم اعطاها والدها هذا الدفتر الذى اصبح صديقها الوحيد
طوال سنوات شقاءها...

فتحت الدفتر وقرأت ما كانت تكتبه وهى صغيره....
شعرت بألم كل حرف كتبته ...
قلبت بين الصفحات تتذكر ماضيها التعيس وها هى آخر صفحه وآخر سطر
كتبته قبل ان تلقى به من نافذه المستشفى ....

أخرجت قلمها وقلبت الصفحه لتبدأ فى كتابه سطر جديد من ذكرياتها....
لكنها فوجئت بكتابه وليست بخطها....

ندى : ان هذا .....خط هشام!!!
بدأت ندى تقرأ ما كتبه هشام عن رغبته فى لقاءها ثم ارسال الورود البيضاء لها...

ندى: أهذه ايضا كانت منك أنت حبيبى .....انت من كان يرسل لى الورود....

ثم قرأت اول يوم رآها فيه والذى كان آت الى المستشفى خصيصا لرؤيتها
وأحبها دون ان يدرى انها ندى هى صاحبه الدفتر....
وكيف وصف احساسه بها وبجمالها الخيالى واستعداده للزواج منها بعد انتهاء اختباراتها

ندى: اذا كان كل هذا حقيقى فلماذا لم تعد تحبنى يا هشام؟؟؟ّ!!!!

انتهى الجزء التاسع عشر
ارجو ان ينال اعجابكم
اللى اللقاء بجزء النهايه بإذن الله
فى امان الله
رورو

#438

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائعة ومبدعة في كثير من الاحداث ابكيتني

حبيت الرواية كتير
بانتظار التكملة حياتي
بالتوفيق

إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
#439

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حلووووووووو جدااااااااااااا بجد بس انا زعلانه يعني خلاص بكره الروايه هتخلص لا انتي لازم تبدأي في واحده حديده انا اتعودت اتصبح بيك يا جميل كل يوم ماليش دعوه بقي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#440

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايدك حلو اوى اوى اوى
استمرى وهى رواية حلوة اوى وانا حزينة انها قربت تخلص

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#441

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة



ده انتى اللى باين عليكى مفتريه وحالا كده ابعتلك مصطفى هههههههههه طب والبت الغلبانه دى تعمل ايه طيب وبعدين ما انتى عندك مصطفى بتاعك يا اختشى هههههه طماعه انتى ههههه

والله يا سمسمه معاكى حق وبحس باللمه فى الروايات دى
هههههههه بس مصطفى اللى عندى قالى مش هساعدك فى حاجة اهئ اهئ اهئ صريح اوووى
فعلا يا رورو الروايات بتجمعنا


#442

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائع جدااااااااااا جدااااااااا جدااااااااااا جدااا جدااااااااااااا خمسة جداااا علشان الحسد ههههههههههه
بس انا متشوقة اعرف الباقى كملى بقى
فى انتظارك حببتى


#443

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كملىىىىىىىى ايه التشويق ده انا مستنيه على احر من الجمر
إظهار التوقيع
توقيع : حجابي عفتي
#444

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ليه ليه كده تخلص الروايه وانا بقعد منتظره الفرج لييييه
حلوه اووي وخاصه حبيبتي حووووووريه
ومصطفى واو

انا بنتظر ندى يبتني
مشووووقه

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#445

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ليه ليه كده تخلص الروايه وانا بقعد منتظره الفرج لييييه
حلوه اووي وخاصه حبيبتي حووووووريه
ومصطفى واو

انا بنتظر ندى يبتني
مشووووقه

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#446

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الجزء صغيررر اوووى يا فنانتى
بس الجزء الاخيررر لازم يبقى كبير اووووى

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#447

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايديكى حبيبتى والله فى منتهى الجمال
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#448

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة


خدى يا اختى خدى بس لما تخلص متبقيش تزعلى هههههههههه

انا كده كده هزعل ههههههههههه
لو عاوزة تصالحينى هاتى اللى بعدها بسرعه
اعمل ايه بحب طريقتك دا ذنبى يعنى

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#449

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء رائع يا قمر
زعلانه اوى ان اللى جاى الاخير
ابدعتى يا عسولتى

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#450

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نورتونى يا احلى قمرات الف شكر لمروركم
#451

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم

مش عارفه افرح ولا ازعل بس النهارده آخر يوم فى الروايه وبجد بجد حتوحشونى جدا
اتمنى ان الروايه تكون عجبتكم وان النهايه تعجبكم بإذن الله
قراءه ممتعه







النهايه


ندى ....
جالسه تكمل قراءه دفتر ذكرياتها القديم...
ندى: اذا كان كل هذا حقيقى فلماذا لم تعد تحبنى يا هشام....؟؟؟؟

أكملت لتقرأ كيف وصف بإبداع اول زواجهما بالفيوم والاسكندريه وعودتهم من هناك.....

لفت نظرها ان بقيه ما كتبه هشام كان بعيدا كل البعد عن وصف حياتهما سويا ...

فقد كتب بعد ذلك ما يقرب من يوميات له بعد عودتهما من الاسكندريه.....

فقد وصف هشام انه كان له لقاء مع ضابط بالشرطه طلب منه ان يكون دليلهم
فى قضيه كان هشام قد بدأ بتجميع معلومات عنها منذ ان كان بنيويورك ...
وطلب منه هذا الضابط ان يراقب هذه العصابه ويخبرهم بكل تحركاتهم وجمع المعلومات عنهم.......

كتب ايضا بعد ذلك بفتره انهم كشفوا أمره وعرفوا انه جاسوس عليهم من الشرطه
وطلبوا منه كل المعلومات والاسطوانات التى سجلها لهم وهم يتاجرون بالاعضاء....

لكن هشام رفض ذلك فحاول هؤلاء المجرمين بسرقه هذه الادله من بيت الضابط طارق
كان التهديد واضحا وصريحا لهشام لكنه كان دوما يرفض.....

بعد ايام من كتابته هذه اليوميات قرأت ندى ما كتبه هشام بعد ذلك
كان خطه سريعا وغير منمق كعادته حيث وصفه هشام باليوم المشؤم...

فى هذا اليوم أمسك به أحد افراد هذه العصابهالخطيره وكالعاده هددوه بأن يرجع
لهم كل ما سجله وكل المعلومات التى اخذها عنهم لكنه رفض ...
وعند رفضه هذه المره حقنه أحد هؤلاء المجرمين بماده ما جعلته متعب أغلب الوقت....

كانت هذه الحقنه عباره عن فيروس خطير علاجه فقط عندهم وهددوة انه لابد له
من احضار جميع المستندات والمعلومات التى لديه والا سيتركونه يموت لكن قبل موته
سيرونه ماذا يمكن لهم فعله بندى وجعلها تموت امام عينيه....

هنا كتب هشام....
" لذا قررت الابتعاد عن ندى حتى لا يفكر أحد فى أن يؤذيها فهى كل شئ بحياتى
وأننى افضل الموت قبل ان ارى سوءا أصاب ندى.....
سأبتعد عنك لأننى خائف عليك ...حبيبتى الوداع يا حب عمرى...."


سقطت دوع ندى على الدفتر غير مصدقه لما تقرأه وقررت فورا العوده الى هشام
لتطمئن عليه ولن تتركه ثانيه ابدا.....



هشام....

كان بشقته وقد اصابه ضعف شديد فقد بدأ هذا الفيروس من التمكن منه فأصبح
لا يقوى على شئ...
شحب وجهه حتى انه لا يستطيع فتح عينيه من شده تعبه.....


فتحت ندى الباب....

لترى هشام نائما على الاريكه بهذه الصوره خافت عليه جدا وطلبت سياره الاسعاف
لنقله الى المستشفى.....

يتبع،،،





#452

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى المستشفى....

بعد أن فحص الطبيب هشام...
الطبيب: اننى لا أعرف ما به ولا استطيع معرفه علاجه!!!!
ندى : والحل ...ماذا سأفعل الآن؟؟؟
الطبيب: انك تقولين ان أحدهم حقنه بفيروس فمعنى ذلك انه لابد من حقنه بالمصل المضاد..
ندى : ومن اين أحضره؟؟؟؟
الطبيب: لا أعلم ...حقيقه لا أعلم....

انصرفت ندى من مكتب الطبيب وكل تفكيرها فقط كيف تصل لهذا المصل المضاد....

لم تجد شئ تفكر به سوى الضابط الذى كتب عنه هشام فقررت الذهاب اليه
فهو الوحيد الذى يمكنه مساعده هشام فى إيجاد هذا المصل...لابد ان تنقذ هشام...

فى اليوم التالى....

مصطفى وحوريه....
استيقظ العروسان السعيدان وقد تأخر مصطفى عن عمله لتودعه حوريه بحب....

حوريه....
شعرت بأنها الى جوار مصطفى فإن للدنيا طعم جديد لأول مره تشعر بهذه السعاده
وأنها بالفعل تحب مصطفى منذ زمن بعيد لكنها اعتقدت انها مشاعر قرابه او أخوة
لكن حب مصطفى كان مغروسا بقلبها وهى لا تشعر به.....

مصطفى ...
كان قربه من حوريه كل أمانيه بالدنيا فاليوم يرى الدنيا جميله....

وصل لمكتبه ليجد طارق جالس هناك......

مصطفى مندهشا....

مصطفى: ما الذى أتى بك ألست فى إجازة بعد؟؟!!
طارق: إننى بخير وقد مللت من الجلوس بالمنزل....
مصطفى : أهلا بعودتك ... لقد افتقدتك جدا فى العمل....
فقد مللت من العمل بمفردى....
طارق: ها قد جئت ...هات ما عندك.....

سمعا طرقا على الباب...
مصطفى : تفضل....
الشرطى: هناك فتاه تريد مقابلتكم....
طارق: من؟؟؟!!!
الشرطى: تقول اسمها ندى...
مصطفى : فلتدخلها...
طارق: من هذه؟؟؟
مصطفى : لا أعلم ...الآن سنعرف....

ودخلت ندى المكتب....
طارق: تفضلى بماذا نخدمك؟؟؟
ندى: من منكم الضابط طارق....؟؟؟
قضب طارق حاجبيه...
طارق: انا من أنت...وماذا تريدين..؟؟
ندى: انا زوجه هشام الصحفى....
طارق: أها....أهلا وسهلا ...
ندى : ان هشام متعب جدا وبالمستشفى.....

تحمس طارق ومصطفى لحديث ندى......مصطفى : ماذا حدث له ...لقد كان
هنا منذ خمسه ايام وكان على ما يرام....؟؟؟
ندى : قام المجرمين الذى يتجسس عليهم بحقنه بفيروس ليس له علاج الا عندهم...

صدم كلا من طارق ومصطفى لسماع ذلك من ندى....

طارق : كيف عرفتى بهذه المعلومات ولم لم يخبرنا هشام بذلك حتى نجد له حلا...؟؟!!
ندى : لقد علمت بالصدفه وانا الآن اريد مساعدتكم.....
طارق: وكيف نساعدك؟؟؟
ندى: اريد الذهاب اليهم لأحضر المصل المضاد لهشام....
طارق: يبدو انك لا تدركين ما الذى تفكرين به...
رجاء اتركينا نحن سنتصرف ...انهم عصابه خطيره ...
ندى : لابد ان أذهب....
مصطفى : انها عصابه للاتجار بالاعضاء واذا ذهبت اليهم لن تعودى حيه....
ندى : سأحاول ...لكن يجب ان انقذ هشام....
طارق: اتركى الموضوع لنا وأعدك اننا سنتصرف....
ندى : لا سأذهب بنفسى رجاء ساعدنى....
طارق : وهل ظننت انك اذا طلبت منهم المصل سيعطونك اياه بهذه السهوله..؟؟
ندى : هم يريدون الاوراق والاسطوانات التى مع هشام ومعكم ...
سأعطيها لهم وأنقذ هشام.....
مصطفى : عندى فكره هى بها مجازفه لكنها ربما تكون جيده...
طارق: فيم تفكر...؟؟؟
مصطفى : لقد جمعنا كل المعلومات عن هذه العصابه لكنه ينقصنا
معرفه اين يتم الاستيلاء على اعضاء هؤلاء المساكين فربما اذا ساعدتنا ندى
بالذهاب اليهم ووضع ميكوفون وجهاز تصنت فمن الممكن معرفه هذا المكان
ووقتها نستطيع القبض عليهم ونمنع شرهم عن الناس....
طارق: لكن ندى لا تعرف عنهم شيئا ولا عن كيفيه عمل ذلك وهذا خطير جدا
ندى : لكننى مستعده لذلك...فإن حياه هشام تتوقف على ذلك حتى لو دفعت حياتى ثمنا
لحياته فأنا راضيه....
طارق: اننى غير محبذ للفكره لكن الأمر لله ميعادنا فى الغد لنناقش هذا ونحدد
ما يجب علينا فعله.....
ندى : هشام لم يتحمل كل هذا الوقت ...غدا أذهب اليهم....
طارق: مرى علينا بالغد بهذا الوقت تقريبا وسنرى ما يمكننا عمله...
ندى : حسنا ...لقاءنا فى الغد....
طارق: هل تستطيع تجهيز كل شئ اليوم؟؟
مصطفى : ان شاء الله..
طارق: على بركه الله...



يتبع،،،،


#453

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى اليوم التالى....


وضعت ندى اجهزة التنصت وحضرت نفسها للذهاب اليهم ...
كانت متوتره وخائفه لكن كل شئ فداء لحبيبها هشام.....
أخذت الاوراق والاسطوانات وذهبت فى طريقها الى المكان الذى وصفه لها الضابط طارق..
فهذا هو المكان الذى كان هشام يقابل هؤلاء الناس فيه كما قال لها الضابط طارق....

كان هناك عده رجال تبدو عليهم القسوة على وجوههم قبل قلوبهم...
نظروا اليها بإستنكار وقال أحدهم بصوت قوى....
الرجل: من انتى...وماذا تريدين...؟؟
ندى : انا زوجه هشام.....
ضحك رجا آخر بصوت عال.....
الرجل : نعم عرفتك....وماذا تريدين يا زوجه الجاسوس الا تخافين من مجيئك
الى هنا بقدميك....؟؟؟
ندى بتوتر: لقد طلبت هذه الاوراق والاسطوانات مقابل المصل و....ها انا أحضرتهم اليك
إعطينى المص ...أعطيك ما تريد...!!!
الرجل : وكيف أتأكد من انك أحضرتى ما اريد؟؟؟
ندى ببراءه: اننى لا أكذب عليك....
الرجل : إعطينى ما لديك لأتأكد منه ثم أعطيك هذا المصل...
ندى : لا ...المصل أولا....
الرجل : إحضر يا سيد علبه المصل الأخيره لدينا....

أحضر الرجل علبه صغيره بها حقنه وماده بداخلها....
ندى : إعطنى اياها...!!!
الرجل : الاوراق اولا ..ها هى امامك....

لم تجد ندى بدا من إعطاء الرجل الاوراق والاسطوانات....
وبعد ان قام أحدهم بالتأكد مما أحضرته ندى....

ندى : ها قد أخذت ما تريد ...أعطنى ما اريد....
الرجل : ولماذا فلم يعد لديك شئ لأعطيك إياه ....
ندى : لكنك وعدتنى...!!
الرجل : قاضينى...!!!

هنا جاءت صوره هشام الذى ينازع الموت بالمستشفى فى خيال ندى وأحست ان هذه
هى فرصه هشام الوحيده للنجاه والا سوف يموت....
شئ ما تحرك بداخلها بأنها لابد وان تأخذ هذا المصل وانها لن تستسلم ابدا لهؤلاء المجرمين.....

فبعد ان كانت واقفه بهدوء وعيونها تلمع من ترقرق الدموع فيها لرفض هذا الرجل
المحتال من اعطاءها المصل ..تملكتها قوة رهيبه فانطلقت تجرى بسرعه نحو
الرجل الذى يمسك علبه المصل وأخذتها منه بقوة فهو لم يتوقه حركتها المفاجئه...

حاول الرجل أخذ الحقنه مره أخرى من ندى ...
لم تجد ندى سوى حل واحد وهو ان تحقن نفسها بالمصل.....
وبالفعل فعلت ذلك....
الرجل للزعيم : ايتها الحقيره....لقد حقنت نفسها بالعبوة الاخيره من المصل...
الزعيم : يا سيد...خذها للمستشفى لإستخراج المصل من دمها.....

ثم نظر بإستهزاء لندى وقال...
الزعيم : وبعد ذلك خذها لطبيبنا لأخذ بعض أعضاءها فيبدو انها بصحه جيده....

فزعت ندى مما قاله هذا الرجل ولم تستطيع الحركه فقد امسكها احدهم بقوة وحاولت جاهده
التصدى لهم لكن ضربها أحدهم بقوه على رأسها ففقدت الوعى......


فى سياره المراقبه.....

كان مصطفى وطارق وبعض القوات المساعده لهم متخفيين بمكان يستمعون لما
يحدث بين العصابه وندى...

مصطفى : انهم يخرجون بها ....

طارق: فعلا يجب ان نلحقهم الآن دون ان يشعروا بنا لنرى الى اين سيأخذونها
فبالتأكيد الى المكان الذى يقومون فيه بسرقه الاعضاء....
سارت سياره الشرطه المتخفيه خلف سياره افراد العصابه التى أخذوا بها ندى...

بعد قليل....

توقفت السيارات أمام مستشفى معروفه وسمع كلا من طارق ومصطفى أحد افراد
العصابه يكلم الآخر بجوار ندى فإستطاعوا سماع حديثهم....

الاول: هيا ننزلها لنأخذ المصل اولا ثم ندخلها قسم الاعضاء...
الثانى : نعم فهى ثروة متنقله ويمكننا بيع اعضاءها والاستفاده بثمنها...
الاول : نعم ولم نتعب بجلبها الى هنا فقد جاءت الينا بنفسها .....
الثانى : معك حق...هاهاهاهاها...

ترجلوا من السياره ليأتيان بسرير متحرك ليضعوا ندى فوقه ويبدوا ان ندى مخدره تماما..

طارق: الآن عرفنا ان يقومون بهذه العمليات...
نصطفى : نعم ...متخفيين بمستشفى معروف حتى لا يشك بهم أحد...
طارق: لقد انتهت عمليه البحث ويجب علينا الهجوم الآن للقبض عليهم.....

وبالفعل انتشرت بسرعه قوات الشرطه تحيط بالمكان كله من خارج وداخل المستشفى
واستطاعوا القبض عليهم جميعا وانقاذ ندى التى مازالت لا تشعر بشئ حولها ....

تم نقل ندى الى المستشفى التى يوجد بها هشام لأخذ عينه من دمها واستخراج
المصل منها ...
وبالفعل توصل الاطباء للمصل المضاد للفيروس الذى حقن به هشام وتم حقنه بالمصل المضاد
ليسترد عافيته من جديد...

بينما استيقظت ندى لتجد نفسها بمكان غريب عرفت بعدها ان هذه هى نفس
المستشفى الموجود بها هشام وقد أحضرتها الى هنا قوات الشرطه....




يتبع،،،،



#454

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

واليوم....
هو يوم يجمع الجميع بمناسبه مفرحه....
اليوم هو حفل زفاف طارق ورحمه....

يتقدم طارق ببذلته الرسميه حاملا يد رحمه فى زراعه متشابكين حتى نهايه العمر
ملامح رحمه الرقيقه وطلتها الواثقه من نفسها مع ارتداءها فستان الزفاف الابيض
المرصع بالآلئ كانت كالأميرات....

شعر طارق بالسعاده والفخر بإختياره لهذه الانسانه الراقيه زوجه له....
كما أحس براحه لتعامل رحمه مع والدته وحبها للسكن معها بنفس البيت....


كان المدعويين ملتفين حول العروسين على مناضد مستديره مبتسمين وسعداء لزفاف رحمه وطارق....

هاهى والده طارق تكاد تطير فرحا لسعادتها بزواج ولدها الوحيد من هذه الانسانه الرائعه...

وعلى المنضده المجاوره جلس صديقه العزيز مصطفى وزوجته وحبيبته حوريه ..
شعر مصطفى بأن سعاده الدنيا كلها تركت الجميع وبقيت عنده هو وحبيبته فقط
كام ممسكا بيدها كأنه يقول لها اننى معك الى الابد زوجا محبا مخلصا لك...


بينما حوريه تناست كل ما حدث فى حياتها ولا تحاول ان تتذكر منه شئ فقط
يكفيها مصطفى وحبه لها.....

والى جوار منضده مصطفى وحوريه منضده اخرى جلس عليها عبد الله
وحنان التى كانت ملامح الارهاق والتعب تعلو وجهها من أثر حملها
وها هى قصه حبهما تقوى برابط جديد فقد أقتربا على ان يصبحا اب وأم


وها هى المنضده المجاوره جلس عليها الحبيبن هشام وندى...
بعد ان استرد هشام عافيته وإطمئن على أمان ندى فقرر عدم الخوض
فى مثل هذه التجارب مره أخرى خوفا على سلامتهما...
واكتفى هشام بوجوده الى جوار حبيبته التى اختارها لتكفيه عن الدنيا كلها...

كما شعرت ندى بأن الدنيا تبسمت لهما من جديد وبالفعل بدأت حياتهما سويا على رباط قوى
وتأكد كل منهما من مدى حبه وعشقه وفداء للآخر...

انتهى حفل الزفاف ليذهب كل طير من طيور الحب الى عشه الجميل ليكمل حياته
بسعاده وهناء....

بقى هشام وندى جالسين على منضدتهم حيث مال هشام من جانبه ورفع شيئا من جواره


مد هشام يده لندى بهديه ...

فتحتها ندى مع اندهاشها من الهديه ووقتها....


ندى : ما هذا ...؟؟
هشام : افتحيها....

فتحتها ندى لتجد دفترا جديدا وضعت عليه صورتهما معا....
ندى بفرحه: ما هذا يا هشام...؟؟
هشام: هذا كتاب ذكرياتنا لنبدأ سويا وننسى كل شئ بالدفتر القديم
لكننا يمكننا قراءه هذا الدفتر القديم من وقت لآخر كأنه ليس لنا
ويمكننا اعتباره فقط دفتر ذكريات مجهولة.....


تمت بحمد الله
اشكركم جزيل الشكر لمتابعتكم الروايه من اولها حتى نهايتها فلقد اعطيتم الروايه
قيمه كبيره بمروركم بها...
الى اللقاء فى روايه أخرى بإذن الله
حتوحشونى والله
رورو

#455

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لالالالاانا زعلانه جداااااااااااااا انها خلصت بجد هى حلوووة جدا بس حتوحشينى
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#456

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميييل جدا
بس ليه خلصت بسرعة كدة ؟
لا أنا وعلانة عايزة رواية جديدة دلوقتي
بجد هتوحسينا أوي

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#457

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميلة جداً حلوة النهاية السعيدة لكل الأطراف
ربنا يسعدك ويهنيكى زى ما اسعدتينا بروايتك الاكتر من رائعة
وهاتوحشينا كتييرلغاية ما تطلى علينا برواية جديدة بس ما تتأخريش علينا

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#458

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اهئ اهئ اهئ
والله زعلانه خالص
بس فعلا نهايه رائعه يا قمر
متتأخريش علينا ماشى ؟؟!!!

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#459

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كنت هموت وتخلص من كتر اشتياقى لها
ولمة خلصت زعلت جداااااا
بجد رواية جمييييييييلة جدااااااااا ومشوقة اوى اوى
تسلم ايدك حببتى
وبجد هتوحشينا اووووى بس يا ريت متتاخريش علينا بقصة جديدة
فى انتظار جديدك حببتى
ولا تحرمينا من هذا الابداع


#460

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حلوة اوى
وخلصت الرواية بسرعة اوى
وبالتوفيق ليكى يا حبيى
واستمتعت جدا بقراءة الرواية

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#461

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد انا زعلانه اووووووووى عشاااان خلصت
ولازم الاسبوع القادم تكون الروايه موجوده وجاهزه
ههههههههه
بس الجزء جميل يا فنانه وصغير

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#462

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد رواية روعة و مجهود كبير بذل عليها ....... مواقف متعددة المحزن و المفرح .. سرد رائع و كاتبة أروع ... مبارك عليكي رواية جميلة ستسجل في قائمة إبداعاتك ..... الجزئين الأخيرين قمة في الإبداع عجبتني حتة الأكشن و حتة الرومانسية مش هتكلم عليها جميلة و سمسمة أكبر شاهدة على كلامي دي كانت قربت تترجاكي عشان تحطي شوية رومانسية ههههههه ...... بس بجد أنا كبهير انبهرت هههه رواية جميلة من كل المقاييس .... مستنيين إبداعاتك الجايه يا جميلة

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#463

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الرواية من اﻻول للاخير روعة تسلسل اﻻحداث والنهاية الحلوة
بجد رائعة بهنيكي بابداعك ما شاء الله عليكي
بانتظار جديدك وبتمنى ماتنسيني بالروابط
بالتوفيق

إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
#464

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

راااااااائعة بجد مع اني زعلانة والله انها خلصت
بس النهاية تححححححفة كالعادة بجد انتي مبدعة
هتوحشينا يا قمر


إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#465

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مبدعة والله مبدعة من أين تأتيك الأفكار والله أنا اقرأ واعيد مرات ومرات وتلك الدموع وحدها تنزل ببحنينية ما هذه الروعة مبدعة بحق .......في عملي وأنا أفكر في أحداث القصة ماذا يحدث اليوم وكأني أعيش وسط القصة ......لماذا ﻻ تأليفن كتابب يضم رواياتك والله يطلع يجنن.........ﻻ تتأخر علينا ارجوك انتظرك
إظهار التوقيع
توقيع : alaa ilham
#466

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اييييه
انتي عملتي فيا ايه
انا بقيت ثلاث ايام اقرا فيها والله
كل يوم شوي علشان انا بحب الكتب والقصص وكمان الروايات بعشقها عشق
بس ليييييه كده
خلصت
خلصت
خلصت
ذكريات مجهوله
واو

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#467

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روايه جدا جميله .. شخصية حوريه اعجبتني وتعاطفت معها كثيرا .. بجد شكرا عالروايه وعالاسلوب الشيق .. اصعب حاجه انتظار نهاية الروايه وخاصة عندما يكون احداث فيها تشويق ... مزيدا من الابداع اختنا السفيره

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#468

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الف شكر على كلامكم المشجع ده وانا سعيده جدا ان الروايه عجبتكم نورتونى وشرفتونى بجد
#469

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووعة سلمت اناملك يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : وردة الاسلام
#470

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نورتينى يا قمر
#471

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ررررروعه
إظهار التوقيع
توقيع : حجابي عفتي
#472

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مرورك الاروع يا قمر
#473

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد روووعة تسلم ايدك والف مبروك انتهاء الروايه
انا قريت كل الاجزاء الي فاتتني واسفة عالتأخير منه لله النت الي بعدني عنكم هههههه

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#474

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كفايه انك جيت وقريتيها نورتينى يا قمر

#475

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اهلا اهلااا بروايات المبدعه السفيره عزيزه ان شاء الله اتابعها وانسى همومى شويه معاها
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصه رومنسيه،لحظات رومنسيه،ذكريات رومنسيه بقلمى متجدد،لحظات رومنسيه بقلمى ريموووو قصص - حكايات - روايات
{لن أتمنى بعد الآن } روايتى الأولى بقلمى {تعالو تابعونى} عمر ابانا وعائشه امنا أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة * ومازلت قدرى * بقلمى الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة ، الامل الموجود ، بقلمى حصريا على عدلات الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة، حصريا على عدلات ، رواية الامل الموجود بقلمى الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية


الساعة الآن 08:05 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل