أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر مصدر دبلوماسي مصري: الكونجرس يضع عراقيل أمام تحسن علاقات واشنطن بالقاهرة



بسم الله الرحمن الرحيم

مصدر دبلوماسي مصري: الكونجرس يضع عراقيل أمام تحسن علاقات واشنطن بالقاهرة


قال مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى، إن “العلاقات المصرية الأمريكية في طريقها إلى التحسن بعد التوتر الذي شهدته منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي” في عام 2024، ، إلا أنه أضاف أن “الكونجرس يضع بعض العراقيل أمام علاقات البلدين”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن “الكونجرس وضع شروطاً حتى يتسنى له مراقبة التحولات السياسية والاجتماعية في مصر، مع استكمال خارطة الطريق والاستحقاقات التي تم إنجازها بعد الموافقة على الدستور، والانتخابات الرئاسية”.
وأعلن الرئيس المصري السابق عدلي منصور خارطة الطريق عقب عزل مرسي في 3 يوليو/تموز 2024 ، وتضم 3 استحقاقات الأول الاستفتاء على دستور البلاد الجديد (تم في شهر يناير/كانون الثاني الماضي)، والانتخابات الرئاسية (جرت في شهر مايو/أيار الماضي)، والانتخابات البرلمانية (لم يتحدد موعدها بدقة بعد).
وبحسب المصدر ذاته، فإن “الكونجرس يضم أصواتاً عديدة وآراء سياسية مختلفة، مرتبطة بتوازن القوى بين الحزب الحاكم (الحزب الديمقراطي) والمعارض(الحزب الجمهوري) هناك، وقد يكون انتقاد الإدارة الأمريكية لمصر في وقت ما، سببه المنافسة الانتخابية سواء الرئاسية أو التشريعية”.
وقال “من الأمريكيين من يرى أن العلاقات المصرية لابد وأن تكون وثيقة لأنها تحقق المصالح الامريكية، على أن تعود العلاقات بالنفع على الطرفين، وهناك أصوات معارضة تهاجم مصر، ولكنها لن تكون سببا في القطيعة”.
يذكر أنه منذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز 2024، شهدت العلاقات بين واشنطن والقاهرة توترا على فترات متقطعة، كان أبرزها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت الإدارة الأمريكية تعليق جزء من المساعدات العسكرية السنوية لمصر، بينها 10 طائرات من طراز أي، لحين “اتخاذ مصر خطوات على طريق الديموقراطية”.
غير أن واشنطن، رفعت في أبريل/ نيسان الماضي، الحظر عن تسليم طائرات الأي لمصر، لدعم عمليات “مكافحة الإرهاب” في شبه جزيرة سيناء، على الحدود مع إسرائيل.
ويوم 13 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قالت الرئاسة المصرية، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن واشنطن ستسلم طائرات الأي (وهي جزء من المساعدات العسكرية) للقاهرة الشهر المقبل.
وأضاف المصدر أنه “علينا إدراك أن المصالح هي المتحكم الأول في علاقات الدول، ونحن تربطنا علاقات تعاون مع الولايات المتحدة منذ أكثر من 30 عاماً، استفدنا منها كثيراً على المستويين العسكري والمدني، فالولايات المتحدة دولة كبيرة لها وزنها السياسي والاقتصادي”.
المصدر ذاته قال إنه “يجب ألا تبنى العلاقات المصرية الامريكية على الشأن الداخلي فقط، لأنه ملك الشعب المصري فقط وهو من يحدده،”.
وأضاف “أن الهدف من أن تنجح مصر في الانتهاء من المرحلة الانتقالية واستقرار مؤسسات الدولة، هو أن يتسنى الارتقاء بمستوى المواطن وتحقيق مصالحه، وليس فقط من أجل الحصول على المساعدات الأمريكية”.




وتقدم واشنطن لمصر، نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية (بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية) منذ توقيع القاهرة معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق “إن الولايات المتحدة لاتزال ترى أن مصر أمامها الكثير لتفعله للحصول على المساعدات العسكرية”، خاصةً وأن شهادة وزير الخارجية، جون كيرى، لم تعتمد بعد.
وبحسب القانون الأمريكى، فإنه لن يتم رفع التعليق على أموال المساعدات إلا بعد شهادة وزير الخارجية الأمريكي بأن القاهرة تتخذ خطوات إيجابية فيما يتعلق بالمبادئ الديمقراطية، وحقوق الإنسان.




في امان الله



إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#2

افتراضي تنبيه اداري

تم نقل الموضوع من قسم اخبار الانتخابات السياسية.
بواسطة : سارة سرسور



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
سمات علاقات الزواج والحب الناجحه ..؟؟ عابده الرحمن الحياة الزوجية والاسرية
اسعار العملات اليوم 25/1/2024 daalo3a اهم الاخبار - اخبار يومية
طرق اخراج اصوات الحروف شوشو السكرة ذوي الاحتياجات الخاصة


الساعة الآن 03:34 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل