أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

كلنا نريد ان نعرف كيف يتربى ويتعلم الاسرائيين وكيف يصبحون بهذه الوحشية والكره لكل ما هو عربي ومسلم انظروا كيف يتعلمون وما يدرسون
......

تقدم اليهودي الطيب ( شمعون ) بهدية مهمة ومناسبة لصديقه العربيّ ( أحمد ) الذي يقيم الليلة حفلة عرسه وزفافه .

كانت هدية اليهودي الطيب ( شمعون ) لصديقه ( أحمد ) عبارة عن " صابونة " !

لقد أحضر شمعون تلك " الصابونة " لإدخال السرور على قلب صديقه وأسرته ، لقد فرح العربيّ كثيرا بهذه الهدية القيمة ، فقام وفتحها أمام الحضور وابتلع منها قطعة وناول المتبقي منها إلى زوجته العربية !

لكن شمعون بادر إلى صديقه موضحا له أن الهدية ليست قطعة حلوى بل " صابونة " للإستحمام وإزالة النجس والقذارة عن جسته المتسخ !

ما مضى ليس نكتة ولا طرفة ولا سخرية ولا شتائم ، بل هي مقتطعات من المناهج التعليمية في إسرائيل ، والتي تلقن وتكرس في إذهان الأطفال تجاه العرب والعالم الإسلامي .

جاء في القانون التعليميّ الرسميّ للدولة اليهودية " إسرائيل " ما يلي :
( إن الهدف من التعليم الرسمي هو إرساء الأسس التربوية على أسس الثقافة اليهودية ومنجزات العلم ، وعلى محبة الوطن والولاء للدولة وللشعب اليهودي ) .

* التعليم في إسرائيل .
يخضع التعليم في إسرائيل لأربعة قوانين رئيسية وهي :
- ( القانون التعليمي الإلزامي ) : وهو الذي يفرض على جميع الأولاد في سن [ 5 إلى 15] سنة الالتحاق بالمدارس ويكون تعليمهم مجانا ، أما بالنسبة إلى سن [ 16 - 17] سنة فالتعليم غير إلزامي ولكنه مجاني .
- ( قانون التعليم الحكومي ) : وهو الذي يلزم الدولة بتمويل التعليم في جميع المؤسسات الرسمية .
- ( قانون مجلس التعليم العالي ) .
- ( قانون الإشراف على المدارس ) .

* مراحل التعليم في إسرائيل .
- الحضانات ( 3 أشهر وسنتان ) ويلتحق بها 67% من أطفال إسرائيل .
- التعليم قبل الإلزامي ( 3-4 سنوات ) ويلتحق بها من 95-99 % من أطفال إسرائيل .
- المرحلة الابتدائية ( 6-13 سنة ) .
وينتسب إلى المدارس الحكومية الابتدائية هذه 68% من التلاميذ ، وإلى مدارس التعليم الديني 22% ، وأما البقية فتنتسب إلى مدارس الأحزاب الدينية الأرثوذكسية .
- المرحلة الإعدادية .
- المرحلة الثانوية .
- التعليم العالي .

* مناهج التعليم الحكومي العلماني في إسرائيل .
- يدرس التلاميذ في المرحلة الابتدائية الحكومية مواد تتلائم والأهداف العامة التي حددتها وزارة المعارف وهي تشمل ( 14 ) مادة إلزامية على النحو التالي :
( الدين اليهودي - اللغة العبرية - - التاريخ - الجغرافيا - الوطن والمجتمع - الحساب - الطبيعة - البيئة - المدنيات - اللغة الأجنبية - الأشغال اليدوية - الفنون - الرياضة - التدبير المنزلي ) .

- يدرس التلاميذ في المرحلة الإعدادية الحكومية ( 10 ) مواد وهي ما يلي :
( الدين اليهودي - اللغة العبرية - - التاريخ - جغرافيا إسرائيل - الرياضيات - العلوم الطبيعة - المدنيات - اللغة الأجنبية - الفنون - الرياضة ) .

- بالنسبة للمرحلة الثانوية فهي تخضع لنوع الثانوية ففي إسرائيل أنواع مختلفة من الثانويات وهي :
(1) الثانوية الأكاديمية " أدبي وعلمي "
(2) الثانوية المهنية .
(3) الثانوية الزراعية .
(4) الثانوية الدينية .

* نماذج ونصوص من المناهج التعليمية للحكومة العلمانية الإسرائيلية .
يخضع الطفل اليهودي لعملية غسيل دماغ منذ اليوم الأول الذي يعي فيه الحياة ، وتكرس في ذهنة مجموعة رهيبة من التعاليم اليهودية تجاه الآخر ( العربي ) أو الغير يهودي ، فلا يلبث الطفل اليهودي حتى يتحول إلى أداة حرب ضد كل ما هو عربي أو إسلامي .

( عينات من قصص الأطفال في المناهج الإسرائيلية )
- قصة بعنوان ( مقاصد الأثر من الحدود الشمالية ) .
جاء فيها الكثير من العداء تجاه العرب ومن ذلك هذا النص :
( أي نوع من الرجال هؤلاء العرب ؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود ؟ ) .

- قصة بعنوان ( افرات ) .
جاء فيها :
( لقد أتى العرب أعمالا وحشية ضد اليهود ، بحيث بدا العربي كائنا لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده ، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه .. لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة ، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم ، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم .. نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم ) !

- قصة بعنوان ( خريف أخضر ) .
وهي قصة تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود ، وتبرز القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة يفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن من دون أن يطلبها منه أحد ، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود اليهود ، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل !

وجاء هذا المقطع في هذه القصة ،
يقول الجندي اليهودي : ( لقد نفذ كل ما أمرته به ، أحضر الماء ، كما قام بمهمات مختلفة كنت أكلفه بها ، وكان يعود في كل مرة كالكلب العائد إلى كوخه ) !

وفي نهاية القصة يستخدم الجنود اليهود هذا الأسير العربي مع كلاب الألغام وينفجر به لغم فيقوم الجنود اليهود بإحراق جثته !

- قصة بعنوان ( غبار الطرف ) .
جاء فيها على لسان يهودي ينصح يهودي آخر :
( العرب مثل الكلاب ، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم برد فعل على تحرشاتهم يهجمون عليك ، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون كالكلاب ) !

- قصة بعنوان ( القرية العربية ) .
جاء فيها : ( إن شروط النظافة والمحافظة على الصحة تكاد تنعدم بين العرب ، والإجراءات الصحية التي لا يستطيع الإنسان العيش ساعة واحدة بدونها غير متوفرة في أي قرية عربية ، حتى في القرى الكبرى الغنية ، ولعدم وجود المراحيض يقضي العرب حاجاتهم في أي مكان ، فالأولاد يقضون حاجاتهم في الساحة أو في الحظيرة أو في البيت ، أما الكبار فيأخذ الواحد منهم إبريقا ويخرج إلى الحقل .
وعادة الاستحمام تكاد تكون غير مألوفة عند العرب ، وهناك بعض الفلاحين الذين لم يمس الماء أجسادهم منذ زمن طويل ، وامرأة عربية أقسمت بالله أنها ولدت ستة أولاد دون أن يمس الماء جسدها ، وهناك مثل عند العرب يقول " الطفل الوسخ أصح وأشد " !
العرب يرتدون الثياب ولا يغيرونها إلى أن تبلى ، حيث يغدو مليئا بالقمل والبراغيث ويكلح لونه ، والعربي صانع القهوة يبصق في الفناجين كي ينظفها ) !

( مواصفات العربيّ في ذهن الناشئة اليهود والشباب )
في عدة دراسات إسرائيلية علمية عن صفات وطبائع العربي ، جاءت نتائج الاستبانات التي وزعت على الشباب اليهود وغيرهم بالصفات التالية :
( قاس وظالم و مخادع و جبان و كاذب و متلون وخائن وطماع ولص ومخرب و قناص قاتل و مختطف للطائرات و يحرق الحقول ... إلخ ) .

وفي دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها كما يلي :
( أحول العينين - وجهه ذو جروح - أنفه معقوف - ملامحه شريرة - شارب مبروم - - ذو عاهة - أسنانه صفراء متعفنة - عيونه تبعث الرعب ... إلخ ) .





يقول الباحث الإسرائيلي ( يشعيا هوريم ) :
( الصورة النمطية للشخصية العربية تتشكل في وجدان الأطفال اليهود منذ الصغر ) !

وفي دراسة أجراها يهود في معهد ( فان لير ) استهدفت معرفة رأي الشبيبة الإسرائيلية ( 600 شاب وفتاة ) في العرب ووجودهم في فلسطين والعلاقة معهم ، وهذه السئلة وجهت للشريحة التي في عمر ( 15 - 18 ) فكانت النتيجة :
- 92% منهم يرون أن لليهود الحق الكامل في فلسطين .
- 50% منهم يرون ضرورة تقليص الحقوق المالية للعرب في داخل فلسطين .
- 56% منهم يرفضون المساواة بالعرب كليا ، و 37% يريدون فقط مساوة العرب لهم في خدمة الجيش !
- 40% منهم أبدوا تأييدهم لأي حركة سرية تنتقم من العرب .
- 30% منهم أيدوا حركة ( كاخ ) الإرهابية .
- 60% منهم وافقوا على طرد كل عربي من فلسطين .

( لماذا انتصرت إسرائيل على العرب في عام 1967م ؟ )
تساءل اليهود داخل الكنيست في تفسير السر وراء انتصار جيش الدفاع الإسرائيلي على العرب في يونيو عام 1967م ؟

فقام فيهم وزير الشؤون الدينية معربا عن جوابه الأكيد ، حيث قال :
( أنا أريد أن الخص الانتصار وأفسره في كلمتين اثنتين هما : إننا آمنا بعقيدة التوراة ثم خدمنا هذه العقيدة ) ! وقد صفق له معظم أعضاء الكنيست موافقين له ومؤيدين .

يقول اليهودي ( يهيل ما يكل باينز ) :
( إن أي شعب آخر يمكن أن تكون لديه تطلعات وطنية منفصلة عن الدين ، أما نحن اليهود فإننا لا نستطيع ذلك ) .

ويقول اليهودي ( مارتن بوير ) :
( إن الإسرائيليين شعب فريد يختلف عن بقية الشعوب الأخرى فهو الشعب الوحيد في العالم الذي يعتبر شعبا ويعتبر في الوقت نفسه مجتمعا دينيا ، وكل من يقطع العلاقة بين هذين العنصرين يقطع حياة إسرائيل نفسها ) .

ويقول اليهودي ( سولو مون سكتشر ) :
( إن إعادة ولادة ضمير إسرائيل الوطني وانبعاث دينها أمران لا ينفصلان ) .

وجاء في المؤتمر اليهودي للتربية والتعليم :
أنه يقربأن التربية اليهودية والصهيونية يجب أن تكون قائمة على أساس القيم اليهودية والتراث والتقاليد اليهودية ، وأنها سوف تتولى كافة المجالات التربوية بكل فروعها الرسمية والغير رسمية لتربية الأطفال والشبيبة والطلبة الأحداث .

همسة أخيرة ...
المادة العلمية التي بين يديّ عن مناهج التعليم في إسرائيل كبيرة ، وقد تثاقلت عن نقلها واكتفيت بشيء منها ، وإلا فإن أي مادة تدرس فإنها تحمل طابع العنصرية .

فالمواد الدينية تتعرض بالشتم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعيسى عليه السلام ولدين الإسلام غير التشويه العنصري للإسلام وتعاليمه .

والمواد الجغرافية ترسم في عقول الأطفال والشباب خريطة إسرائيل الكبرى والتي تمتد حتى المدينة المنورة ( عندي صورة منها ماخوذة من المناهج التعليمية اليهودية ) .

- والمواد التاريخية تشويه لكل ما هو عربي وإسلامي .
- والمواد الدينية تكريس للعداء والتكفير لك ما هو غير يهودي ... وهكذا .

بقي أن نوجه هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن تابعها .. فنقول لهم :
لماذا هذه الشجاعة في الهجوم على المناهج التعليمية في بلاد نا وهي لا تحمل هذه العنصرية أو العداء للآخر ؟؟ ؟



إظهار التوقيع
توقيع : صفصافة
#2

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

جزاك الله خيرا يا قمرة
إظهار التوقيع
توقيع : زقزقية مزقزقة
#3

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

شكرا يا قمراية على مرورك
إظهار التوقيع
توقيع : صفصافة
#4

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

مشكوووووووره
#5

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

موضوع رائع ويجب علينا نشرة
#6

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

واجبنا نحن ان نجعل اولادنا على قدر من البصيرة ولا نعتمد كل الاعتماد على المناهج التدريسيه

ولاننسى واجبنا تجاه ديننا ودنيانا ومستقبلنا الذي هو بين ايديهم لاحقا .

ومن واجبنا في هذا الزمن الذي اصبح فيه الاعلام مفتوحا ان نوصل الصورة الحقيقية للصهاينة

ودولتهم و جيشهم الى اطفال اليهود وبذلك نحقق امرين

فبعض اطفالهم سيرى الصورة الحقيقية و يفهمها فلا يعود شرساً عدوانياً وعله ينظم الى اليهود المعارضين

لدولة الصهاينة و بعض اطفالهم ستختلط عليه الامور فلا يعود متاكداً من شيئ فيفقد ولائه

و حماسته للصهيونية لذا ارى ان العمل على ايصال الصورة الحقيقية لوحشية اليهود الى اولادهم

هو سلاح قوي سيأتي ثماره في المستقبل بإذن الله

بارك الله فيكِ عزيزتي صفصافة على هذا النقل الموفق

#7

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

حسبنا الله ونعمه الوكيل
#8

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
بارك الله فيك على مجهودك اختي

#9

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

ربنا ينتقم منهم وياخذهم اخذ عزيز مقتدر

احنا لازم نعلم اولادنا اصول الدين
جزاكى الله خيرا
تسلم ايديكى

#10

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
طبعا لازم يعملوا كده علشان يغرسوا فيهم الكرهيه من الصغر
تسلمى على موضوعك

إظهار التوقيع
توقيع : فريق امتياز
#11

افتراضي رد: التعليم في اسرائيل انظروا ماذا يقولون عنا؟

حسبنا الله ونعم الوكيل والله اكبر على كل معتدى اثيم فعلا هم كذلك مليئين بالسخط على كل البشر من العرب والمسلمين
إظهار التوقيع
توقيع : حسناء أحمد
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
بعد إعلان السيسي تشكيل لجنة لتطوير منظومة التعليم.. طوارئ فى البرلمان لوضع آليات الت سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
اهمية التعليم | اسباب اهمية التعليم | كيو ايت سكول | تطبيق كيو ايت سكول | التعليم في konouz سوق عدلات النسائي العام
د. محمد يوسف في حوار «لأخبار اليوم»: التعليم الفني في مرحلة الصيانة بعد ٣٠ سنة إهمال سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
مؤتمرات التطوير.. "فنكوش" التعليم 13 وزيراً وضعوا خططا واستراتيجيات "في الهواء" سرور سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
قضية شائكة تثير جدلا المجانية في التعليم الجامعي.. للمتفوقين فقط سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 07:51 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل