♪ صباحكٍ عيد ...، ♪
أحاول منذ قدوم تباشيرك أن استحضر مساحة للفرح.. ان أُداري غرغرة روحي شوقاً
❀
إلى ديار الطفولة ...إلى المآذن فجرا تحتفي بقدومك....إلى عبق رائحة الكعك يمتزج مع أنفاس أمّهاتنــــــآا
ღ
إلى أرجوحة تركت على خشبها طفولتي وأحلامي البِكر...
ღ
إلى مَن ؛ رحلوا كالحمائم المسافرة ولا زالت أصواتهم كالهديل على شبابيكنا..!
♪
فكأنما حضور العيد قد أذِنَ للذكريات التي خلتها في سباتها أن تتوهج حضورا...
♪
و قد مَنَــــــحَ ، ذاكرتي طاقة لاستعادة ذكريات تعتقت كالورد في كتبِ طفولتي وصِباي..
فكيف لي ان ابدأ حديث شجوني هذا.. ؟
❥
الوردة الأولى ..، ✽
لطفلة تنتظرك كل عام...أحلامها لا تعرف نقاط آخر السطر...
و لكِن في حضوركَ ..، أيها العيد ღ تختزل أحلامها بثوب زاهي اللونِ والفرح....ويد ممدودة تنتظر عيديةً
لكي تتباهى بها أمام رفيقات عمرها...ولعبة هي كنزها من العيد للعيد.. ღ
أين أنت أيتها الطفلة...؟
هل لا زلتِ أنتِ وأحلامك البكر على تلك الأرجوحة الخشبية....وهل قطع تقدم العمر بي كل الجسور بيني وبينها؟؟؟
ღ العيد وعد بالعود إلى حيث ما كنا عليه من العهد بتجديد أيامنا حيوية و عطاء ...
ღ العيد عقارب ساعة عادت لتدق عقاربها إذنا بدخول حول يدور معه الفلك و نسأل أنفسنا ماذا قدمنا للذي مضي و ما ذا عزمنا على الآتي ؟؟!!!
ღ ربما نعقد العزم بفتح صفحات بيضاء و نمد جسور من المودة مع أرواح لا نعرفها و نريد أن نتقرب منها لنكسب منها و تكسب منا ...
ღ الحياة مدرسة كبيرة لا تنتهي علومها و معانيها الروحية و المادية ...، ♪
كم نفرح حين نرسي قواعد جسور و تبنى فوقها الصفائح و تبدأ بعدها حركة السير بكل انسياب في الاتجاهين ...
جميل هذا العالم الذي يسمح و يسمح لنا باكتشافه و سبر أغواره ...
حين نظفر بكنز مخفي نبني معه معاني الصدق و الوفاء فنعم الظفر و نعم العيد يوم يولد هذا اليوم المشرق بحيويته ...
هكذا نحن في رحلة البحث عن أصدقاء لنا نتبادل معهم روح المعاني الصافية و الندية ...
عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة ... ابتسمُوا أحبتي ..، هكــــــذا ツ
منقـــــــــــــــــــــــــــول ..!