قائد الجيش الثانى الميدانى يستدعى الحاكم العسكرى ببورسعي

قائد الجيش الثانى الميدانى يستدعى الحاكم العسكرى ببورسعيد للتحقق من اتهامات الحكمدار للقوات المسلحة برفض تأمين مباراة الأهلى.. و"تقصى الحقائق" تعقد اجتماعين مع المحامى الأول للنيابات وسكرتير المحافظة

قائد الجيش الميدانى الثانى استدعى الحاكم العسكرى بمحافظة بورسعيد للتحقق من أقوال حكمدار بورسعيد للجنة تقصى الحقائق والتى اتهم فيها القوات المسلحة برفض تأمين الإستاد أثناء مباراة الأهلى والمصرى، وهى الأقوال التى نشرتها "اليوم السابع" كاملة أمس على الموقع الإلكترونى والعدد اليومى .
وفور انتهاء اللقاء بين الحاكم العسكرى وقائد الجيش الميدانى الثانى توجه الحاكم العسكرى إلى مقر انعقاد لجنة تقصى الحقائق بأحد الفنادق الشهيرة وعقد معهم اجتماعا سريا نفى فيه كل الاتهامات الموجهة للقوات المسلحة فيما يتعلق بتأمين المباراة، وشدد على أن القوات المسلحة لم ترفض تأمين المباراة مثلما قال حكمدار بورسعيد ولكنها اكتفت فقط تأمين الإستاد من الخارج مقابل أن تتولى الشرطة التأمين من الداخل وذلك بناء على اتفاق مسبق مع مدير أمن بورسعيد السابق عصام سمك .
على الجانب الآخر عقدت لجنة تقصى الحقائق المشكلة من قبل مجلس الشعب للتحقيق فى أحداث بورسعيد اجتماعين مهمين مع سكرتير عام المحافظة والمحامى العام الأول للنيابات، وأوضحت المصادر أن اللقاء الأول انعقد بمقر اللجنة بالفندق، وتضمن مناقشة خطة المحافظة واستعدادها للمباراة وجوانب التقصير الموجهة للقيادات التنفيذية بها والأسباب الغامضة وعدم حضور محافظ بورسعيد للمباراة، على غير العادة، وحقيقة البلاغات التى حررتها المحافظة يوم 21 ،23،24، يناير الماضى ضد جماهير ألتراس المصرى .
أما الاجتماع مع المحامى العام الأول للنيابات فكان فى مقر النيابة العامة ولم يحضره كل أعضاء اللجنة بينما تم تكليف الدكتور أكرم الشاعر فقط لتلك الزيارة وأوضحت المصادر، أن اللقاء تضمن التأكيد على التواصل والتعاون بلجنة تقصى الحقائق والنيابة العامة، وقال المحامى العام الأول "اللجنة تعمل فى الطريق السياسى والنيابة تعمل فى الطريق الجنائى والتعاون بيننا سيكشف عن الجناة الحقيقيين".
يذكر أن أعضاء لجنة تقصى الحقائق المتواجدة فى مدينة بور سعيد تقلص عددهم إلى 3 فقط وهم أشرف ثابت رئيس اللجنة، والدكتورة سوزان عدلى، والدكتور أكرم الشاعر، وذلك بعد سفر غالبية الأعضاء إلى القاهرة على مدار اليومين الماضيين بسبب تداعيات الأحداث بشارع محمد محمود واللجان الطارئة بمجلس الشعب، حيث سافر صباح أمس سعيد مخيمر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى ومحمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان وأبو العز الحريرى والدكتور عمرو الشوبكى، وذلك لحضور الجلسة الطارئة للجنة الدفاع والأمن القومى، وفى المساء سافر الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور محمد أبو حامد وعصام سلطان والمستشار محمود الخضيرى، وذلك للمشاركة لمحاولة تهدئة الأوضاع بمحيط وزارة الداخلية.