"كُلُّ من أُصِيبَ في غيرِ دِينِهِ مُعَافَى !"
قال أيوب السختياني رحمه الله: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم .
" ويخوّفونك بالذين من دونه " كلّ شيء في هذه الحياة وإنْ عَلا فالله أكبر منه ! اجمع مخاوفك كلها وتوكّل على الله من خالص قلبك وانظر ؟ هل يبقى من قلقك شيء ! " فتوكّل على الله "
وللشيطان خطوات في إضلال ابن آدم وتضييع الأجور عليه إن لم يوقعه في الأوزار:
فقد يوقع الغافل في المعصية وقد يُشغل المطيع بالمباحات عن الطاعات وقد يشغل المؤمن بالمفضول من الطاعات عن الفاضل منها.وهكذا، فهو إما يسعى لمضاعفة السيئات أو التقليل من الأجور والحسنات. /بندر الشرارى
قال الحافظ بن حجر: إتفقوا على أن المراد بالصيام : صيام من سلِم صيامه من المعاصي قولاً وفعلاً . " لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "
ويحكَ إن عصيتَ المُغيث فبمن تستغيث ؟!
ابن الجوزي
"إن كنتَ تُحبها فليكن لها نصيبٌ من استغفارك وليكن اسمها في دعائك فالحبُّ ليس ذكريات ورائحة عطر وأُغنية بل هو دعاء وخاتم وحياء وعِفَّة وأمنيات بأن تكون الدنيا البِداية وفي الجنة الخِتام !"
﴿.. وإذا ما غضبوا هم يغفرون﴾ وليس "ينتقمون ".د عبدالمحسن زبن المطيري
﴿ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ . الساعة آتية.. لا وقت للشحناء !
قال الماوردي في تفسيره : "لم يحل الربا في شريعة قط؛ قال ﷻ ﴿وأخذهم الربا وقد نهوا عنه..﴾"
( وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ﴾لم يقل "بعض"بل قال الكريم : ﴿ مِّن كُلِّ ﴾
بينك وبين فضل الله دعوة صادقة بقلبٍ يُحسِن الظن بربه ..
الإنسان مرهون بين ورقتين (شهادة الميلاد-شهادة الوفاة) يستمتع بمشاهدة الأولى وتُحجب عنه رؤية الأُخرى.
"لم أستفد من كوني صادقا أو كريما، فقد خسرت بهما أكثر مما ربحت"، قد تتردد مثل هذه العبارة على ألسن البعض، وما يجب أن نعرفه ونغرسه بالنفوس أن الأخلاق لا تخضع لمقاييس المنفعة المادية والدنيوية بل هي أسمى وقيمتها بفعلها لا بنتائجها العاجلة " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى"
علاج الأحزان.. من طرق إزالة الأحزان صدقة السر.. ابحث عن أسرة متعففة،وأغنهم قبل دخول الشهر،وأدخل السرور عليهم بكسوة تسعدهم في شهرهم وعيدهم.. وأبشر والله بالعوض في الدين،والدنيا وتأمل قول ربك سبحانه: (والله يعدكم مغفرة منه وفضلا)..
