1-"ولا يحض على طعام المسكين"
لا يكفي أن تطعم المسكين ...حض الآخرين معك .
2-﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾
أصوب وأخلَص؛ لا أكثر عددًا، أو شُهرة !
3-﴿أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾
• عجبًا لمَن هو عاجزٌ عن رزق نفسه قبل غيره، وتراه سادرًا في ضلاله وغَيِّه، ألا يخضعُ للرازق المتفضِّل، ويُفرده بالتعظيم والطاعة؟
[هدايات القرآن الكريم:563]
4-{ولاأقسم بالنفس اللوامة}
لا يقسم ربنا إلا بعظيم
فهذه النفس التي ضعفت وعصت مدحها ﷲ عند توبتها ولومها لصاحبها
فلا تيأس
5-(كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ، وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ)
قال السعدي
لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها كأنكم لم تخلقوا لها
6-﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴾
هنا حُسمت النتيجة و رُسمت لك نهاية الطريق،فثقِّل ميزانك بالصالحات ما دمت مستطيعًا.
اللَّهُمَّ ثقّل موازيننا بالحسنات والأعمال الصالحات والعيشة الراضية في جنات النعيم
7-(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
دعاء يجمع بين الاستغفار وبر الوالدين ، ولك بكل مؤمن ومؤمنة أجر مادعيت ..
8-{بما أسلفتم في الأيام الخالية}
أيام خلت ومضت وانتهت ذهب التعب والحزن وأصبح من الماضي وبعدها حياة الأفراح الكاملة
9-{فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون }
كم أضاعت نيتك السيئة التي أعددتها للغد ؛ من خيرات وعطايا كانت لك .
10-﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾
الصبر الجميل : هو الصبر الذى لا شكوى فيه إلَّا لله.
قيل لأحد الصّالحين :ما هو الصّبر الجميل؟
قال : أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله.
11-(وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ)
كلما ازددت لله تقىً ،كان قلبك أشد به تعلقًا علمـًا وحبـًا وذكـرًا ، وللأحداث أكثـر عظـةً وعبـرةً .
12-(وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )
احذر أن يغروك أهل الباطل أويستميلوك ..حتى وإن كانوا اليك من المقربين
لا تنـازل عن الثوابت في الدين .
13-(نَزَّاعَةً لِلشَّوَى)
قال ثابت البناني والحسن : نزاعة للشوى أي لمكارم وجهه...، وقال الضحاك : تبري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئا
14-(الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ)
سميت حاقة لأنها حقت فلا كاذبة لها وقيل لأن فيها حواق الأمور وحقائقها ولأن فيها يحق الجزاء على الأعمال
15-{ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلا - إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا}
فمن سبح الله ليلاً طويلاً ، لم يكن ذلك اليوم ثقيلاً عليه ، بل كان أخف شيء عليه .
ابن القيم ـ رحمه الله
16-{قالوا لم نكُ من المصلين ولم نكُ نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين}
تفَقّد حالك مع هؤلاء الثلاث ،
فإنها قد أوردت أناسًا النار
17-فلنحذر الظلم ، خوفـًا وشفقـةً أن يطـوف علينا طائـف من الجبـار ونحـن فـي سبـاتٍ نـائـمـون !!
(فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ )
18-"هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ" القلم
كلما سمعت نميمة من أحدهم فأعطه أذنا صماء واحفظ قلبك سليما صحيحا من الغل والكراهية ..
قال ﷺ : (لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر )
19-(فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ)
ذنوبك يوم الدين ستكون عليك وبالًا وحسرةً وندامةً .
اخلُ بنفسك الآن مع خالقك ، توسل اليه ، واعزم توبةً صادقةً نصوحًا .
جمعينا خطاؤون وخيرُ الخطائين التوابون .
20-تخطيط أشهر ممكن يتلاشى بلحظة أمام أمر الله -عز و جل- ليذكرنا بقوله تعالى :﴿وَما تَشاءونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا﴾ [الإنسان: ٣٠]
21-﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾
ما أعظمها من آيةٍ ..معروفك ؛ عطاؤك ؛ إيثارك ؛حتى طِيبتك في تعاملك مع الآخرين..إن لم تجدها في الدنيا فسوف تجدها عند الله خيرًا وأعظم أجرًا.
22-( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
اطمئن فربك هو المالك القادر فكيف تخاف من بشر مهما كان سلطانه ؟!
23-( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ )
الوظيفة الحقيقة للحواس هي تقريب صاحبها من الله تعالى ، و إلا فهي معطلة
24-"وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ" القلم
إذا رأيت من يكثر الحلف فأبتعد عن مصاحبته ولا تأخذ بكلامه فهو كذاب ..مهين ..، ناقص الهمة، يعوض النقص عنده بكثرة الحلف
25--(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ )
اعلم أن من أساء الأدب مع الحلف كان مع غيره أسوء فاحذره .
-قال رسول الله ﷺ: “إن سورة من كتاب الله، ما هي إلا ثلاثون آية! شفَعَت لرجل حتى غُفِر له: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)” ..
قال عنها رسول الله ﷺ : "هي المانعة، هي المنجِّية، تنجيه من عذاب القبر".
26-كم ضاقت الدنيا بضجيج المجرمين؟!!
وكثرة خوضهم بالباطل
سيأتي يوم سكوتهم{هذا يوم لا ينطقون}
27-"هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ" القلم
كلما سمعت نميمة من أحدهم فأعطه أذنا صماء واحفظ قلبك سليما صحيحا من الغل والكراهية ..
قال ﷺ : (لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر )
28-﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾
أي: ذهب واضمحل, فلم تنفع الجنود الكثيرة، ولا العدد الخطيرة، ولا الجاه العريض، بل ذهب ذلك كله أدراج الرياح، وفاتت بسببه المتاجر والأرباح، وحضر بدله الهموم والغموم والأتراح./تفسير السعدي
29-﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [الحاقة:18]
• ما أقساها من فضيحةٍ تُعرَض على رؤوس الأشهاد، وما أخزاها على أعيُن الجموع الغَفيرَه، فلا تخدَعك ستورُ الأرض؛ فإنَّ عين الله بكلِّ شيء بصيرَه.
[هدايات القرآن الكريم:567]
30-سورة المزمل من أوائل مانزل وقد أمر فيها النبي
للدلالة على أهمية قيام الليل في الثبات ومواجهة خصوم الدعوة.
31-من أراد سلوك الجادة النبوية فليطرح الكسل والقعود والنوم والبطالة {قُمْ فَأَنذِرْ (2)} (سورة المدثر) { قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)} (سورة المزمل).
32-{ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [سورة الملك:2]
العبرة بإحسان العمل وإن قل، ومَنْ جَمَع بين إحسان العمل وكثرته فخير على خير.
33-{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)} (سورة القلم)
النية السيئة سبب لهلاك صاحبها !
وهكذا فالمكرالسيئ لايحيق إلا بأهله.
{قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)} (سورة القلم)
التسبيح وسيلة للنجاة من غضب الله وسبب لدفع البلاء.
34-{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)} (سورة الجن) أدب الجن مع ربهم نسبوا الشر للمجهول والرشد من الله.
35-{ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ } [سورة الحاقة:19]
من أجل هذه اللحظة تهون الدنيا كلها في مقابل هذه السعادة الكبرى.
36-{يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12)} (سورة نوح)
كل هذا في الاستغفار ونغفل عنه!
37-{ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ} [سورة الحاقة:25]...
أقسى الحسرات ألمًا تلك التي لايمكن إصلاحها ولاتعويضها ..
.ولاينفع فيها إدراك الخطأ.
38-{يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)} (سورة الإنسان) من مظاهر رحمته: لم يذكر سببًا لرحمته أما العذاب فخص به الظالمين.
39-{لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)} (سورة القلم) الصالحات السابقة تعضدك في الشدة..!
40-{ مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} (سورة نوح)
يقول ابن القيم:
ومن وقاره أن تستحي منه في الخلوة، أعظم مما تستحي من أكابر الناس .
41-{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} (سورة القلم)
أثنى الله على خُلقه وليس حسبه أو نسبه،
أخلاقك هي التي تميزك فجملها تكن أجمل الناس .
42-{ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)} (سورة المزمل)
عبادة وتربية للنفس وزاد
43-{ قُمْ فَأَنذِرْ (2)} (سورة المدثر)
دعوة إلى الله هذه حياة المؤمن:
الزاد عبادة والطريق دعوة.
44-{قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)} (سورة القلم)
إذا أنعم الله على العبد ففتح له باب للخير وأمره بالإنفاق فبخل
عاقبه بباب للشر يُذهب أضعاف مابخل.
45-يعارضون شرع الله بأنظمة وضعية، وهو الأعلم بما يصلح حالهم، لأنه الخالق!
{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)} (سورة الملك).
46-{إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)} (سورة المعارج)
...{ إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)} (سورة المعارج)
الصلاة تهذب الأخلاق وتصلح الأطباع وتسكن القلب الرضى والطمأنينة.
47-{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)} (سورة المعارج) أهوال يوم القيامة تذيب أواصر الحب والمودة بكل أشكالها
فاحرص في دينك على ما ينفعك.
{وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (27)} (سورة المعارج)
48-فرق بين سمع واستمع؛
سمع: سماع فقط، استمع:سماع مع حضور قلب ،
استمع نفر من الجن القرآن فآمنوا به ..
استمع؛ تسعد.
49-{إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)} (سورة الملك)
طاعة الله وخشيته في الخلوات من أسباب المغفرة ودخول الجنة.
50-نهينا أن نعطي العطية أو نهدي الهدية
نريد بذلك من الناس أن يكافئونا بأزيد مما أعطيناهم .
{ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6)} (سورة المدثر).
51-" وإنك لعلى خلق عظيم "
أعظم صفات الداعية إلى الله تتجلى في هذه الآية
وهي السر الذي يقوم عليه نجاح الدعوة من عدمها..
52-(إن الذين يخشون ربهم بالغيب)
إذا نجحت في خلواتك فأبشر
(لهم مغفرة وأجر كبير)
53-{واهجرهم هجرا جميلا}
قال شيخ الاسلام رحمة الله: الهجر الجميل هو الذي لا أذى فيه.
54-السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو سر علاقتك بربك
فلا يغرك المادحون ولا يضرك القادحون
(بَل الإنسَان على نَفسِه بَصيرة )
55-(ولو ألقى معاذيره)
تقول الأعذارلتتخلص من اللوم أوالعقاب بالدنيا
أماالآخرة لاتنفعك أكاذيبك عندعلام السروأخفى
56-(والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)
الأمانة تبدأ من العبادة والعمل وكل ما أنت مسؤول عنه بحياتك
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
57-(فقال إن هذا إلا سحرٌ يؤثر)
قد ندرك الحقيقة ولكن نقول خلاف ماندرك إرضاءً للآخرين
ويغيب عنا الجزاء يوم الدين
58-(أقسم بما تبصرون وما لاتبصرون)
إشارة لمخلوقات لانراها كالجن ومااكتشفه العلم بالمجهر كالبكتيرياوالفيروسات و..
59-(إِنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَومًا عَبوسًا قَمطَريرًا)
لمثل هذا اليوم ادخر اعمالك
60-(إِنَّ هذا كانَ لَكُم جَزاءً وَكانَ سَعيُكُم مَشكورًا)
الجزاء من جنس العمل
61-{إنا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا}
بالشكر تدوم النعم
62-{ليبلوكم ايكم احسن عملا}
أحسن في كل اعمالك..
{ان الله يحب المحسنين}
63- ( والذين هم من عذاب ربهم مشفقون )
يتصدقون ويصلون ومع ذلك هم مشفقون ومن لم يعمل أولى بالخوف والإشفاق !
64-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [سورة الملك:5]
هذه زينة الله سبحانه للدنيا التي لا تساوي عنده جناح بعوضة
فكيف بالجنة؟