عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   القرآن الكريم (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=92)
-   -   تأملات تدبرية متفرقة (50) (https://adlat.net/showthread.php?t=364423)

امانى يسرى 12-05-2018 01:50 AM

تأملات تدبرية متفرقة (50)
 
https://atairan.com/files/fa/news/13.../34383_476.jpg


من تأمل حال أنبياء الله في سورة الأنبياء
وكيف نجى إبراهيم من النار
ولوطـا من القرية التي تعمل الخبائث
ونوحا من الكرب العظيم؟
وكيف علّم داود وفهَّم سليمان...
ثم تلا:
{كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين)
عرف المؤهلات المطلوبة لإجابة الدعاء
د.أحمد القاضي




(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)
فالإبل أجمعُ للمنافع من سائر الحيوان
لأنَّ خصالها أربع:
حلوبة، ورَكوبة، وأكولة، وحَمولة
فكانت النعمة بها أعمَّ، وظهور القدرة فيها أتمَّ.
[ القرطبي ]




{يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو}
ليتحقق في القلوب أن وقت الساعة مكتوم عن الخلق
فيصير ذلك حاملًا للمكلفين على المسارعة إلى التوبة وأداء الواجبات.
[الرازي]


https://byrosi.files.wordpress.com/2.../111.gif?w=510



(مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
تأمل ألفاظ هذه الآية وما جمعته من عموم القدرة وكمال الملك،

ومن تمام الحكمة والعدل والإحسان
فإنها من كنوز القرآن
ولقد كفت وشفت لمن فُتح عليه بفهمها.
[ابن القيم]




(لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ)
فمن احتج بالقدر على ما فعله من ذنوبه، وأعرض عما أمر الله به، من التوبة والاستغفار، والاستعانة بالله، والاستعاذة به، واستهدائه
كان من أخسر الناس في الدنيا والآخرة.
[ ابن تيمية ]




فوائد الاستعاذة
أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث، وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله
وهي استعانة بالله، واعتراف له بالقدرة
وللعبد بالضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو المبين الباطني
الذي لا يقدر على منعه ودفعه إلا الله الذي خلقه.
[ ابن كثير ]




https://byrosi.files.wordpress.com/2.../111.gif?w=510


{ يوم تأتي كل نفسٍ تجادل عن نفسها }
لا محامي، ولا وكيل، ولا قائم بأعمال
{ وكلهم آتيه يوم القيامة فردا }



{وأشربوا في قلوبهم العجل}

أي حب عبادة العجل، حتى تمكن من قلوبهم، وهكذا المعصية إذا تمكنت من القلب، فإنه يشق على صاحبها مفارقتها والإقلاع عنها، وهذا يفسر تجذر النفاق في قلب المنافق المعاند وصاحب الهوى؛ فلا ينفك عنه مع وضوح الحق له، ولو بلغ من الكبر عتياً.



{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}
تشمل الحسن في لغة الوجه
فمن سلم عليك مبتسمًا، فابتسم له
ومن لم يبتسم، فابتسم له؛ تكن أحسن منه.
د.صالح البهلال



https://i0.wp.com/www.do3atalsham.co...05/0002852.png

ام مالك وميرنا 12-05-2018 02:06 AM

رد: تأملات تدبرية متفرقة (50)
 
سبحان الله
جزاكى الله خيرا حبيبتى وتقبل جهدك

حياه الروح 5 12-05-2018 10:36 AM

رد: تأملات تدبرية متفرقة (50)
 
مشكوره حبيبتي
جزاكي الله خيرا

امانى يسرى 23-05-2018 03:09 AM

رد: تأملات تدبرية متفرقة (50)
 
تشرفت بالمرور العطر
تحياتى

امانى يسرى 13-06-2018 02:59 PM

رد: تأملات تدبرية متفرقة (50)
 
تقبل الله صيامكن وقيامكن


الساعة الآن 03:26 PM