عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   القرآن الكريم (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=92)
-   -   المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير الميسر (https://adlat.net/showthread.php?t=152025)

fatma7072 05-06-2013 05:59 PM

المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير الميسر
 
[احبتى فى الله حفظه القراءن مع بعض وتفسير الميسر لبعض السور وتابعى .,,.

https://upload.3dlat.com/uploads/134003932410.gif

سوره قريش


https://upload.3dlat.com/uploads/134003932411.gif


‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {لايلف قُرَيْشٍ * إِ لفهم رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ

* فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‏}‏

قال كثير من المفسرين‏:‏ إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي‏:‏

فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم،

وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب‏.‏

فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب،

حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي‏:‏ سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر،

فقال‏:‏ ‏{‏فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ‏}‏ أي‏:‏ ليوحدوه ويخلصوا له العبادة، ‏

{‏الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ‏}‏ فرغد الرزق والأمن من المخاوف،

من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى‏.‏

فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية

البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء‏.‏‏.‏

https://upload.3dlat.com/uploads/134003932410.gif


سوره الماعون

https://upload.3dlat.com/uploads/134003932411.gif


‏[‏1 ـ 7‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ *

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ

* الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‏}‏

يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة‏:‏ ‏{‏أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‏}‏ أي‏:‏

بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل‏.‏

‏{‏فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ‏}‏ أي‏:‏ يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه،

ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عقابًا‏.‏

‏{‏وَلَا يَحُضُّ‏}‏ غيره ‏{‏عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ‏}‏ ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين،


‏{‏فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ‏}‏ أي‏:‏ الملتزمون لإقامة الصلاة، ولكنهم ‏{‏عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ‏}‏ أي‏:‏

مضيعون لها، تاركون لوقتها، مفوتون لأركانها وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة،

التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه

الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ‏}‏ أي

يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس‏.‏

‏{‏وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‏}‏ أي‏:‏ يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية،

أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به ‏.‏

فهؤلاء ـ لشدة حرصهم ـ يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه‏.‏

وفي هذه السورة، الحث على إكرام اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك،

ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص ‏[‏فيها و‏]‏ في جميع الأعمال‏.‏

والحث على ‏[‏فعل المعروف و‏]‏ بذل الأموال الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب،

ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين‏.‏

https://upload.3dlat.com/uploads/134003932410.gif

سوره الكوثر

https://upload.3dlat.com/uploads/134003932411.gif



‏[‏1 ـ 3‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ‏}‏

يقول الله تعالى لنبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممتنا عليه‏:‏

‏{‏إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ‏}‏ أي‏:‏ الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته،

ما يعطيه الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة، من النهر الذي يقال له ‏{‏الكوثر‏}‏

ومن الحوض طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل،

آنيته كنجوم السماء في كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا‏.‏

ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال‏:‏ ‏{‏فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر‏}‏ خص هاتين العبادتين

بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات‏.‏

ولأن الصلاة تتضمن الخضوع ‏[‏في‏]‏ القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية،

وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال

الذي جبلت النفوس على محبته والشح به‏.‏

‏{‏إِنَّ شَانِئَكَ‏}‏ أي‏:‏ مبغضك وذامك ومنتقصك ‏{‏هُوَ الْأَبْتَرُ‏}‏ أي‏:‏ المقطوع من كل خير،

مقطوع العمل، مقطوع الذكر‏.‏

وأما محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في

حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏



https://upload.3dlat.com/uploads/13400417944.gif

هبه شلبي 05-06-2013 06:38 PM

رد: المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير المي
 
https://upload.3dlat.com/uploads/13699137011.gif

fatma7072 06-06-2013 02:25 AM

رد: المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير المي
 
انتو فييين يا عدولات

ام سلمة 10-06-2013 08:44 PM

رد: المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير المي
 
بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه

fatma7072 15-06-2013 06:47 AM

رد: المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير المي
 
https://uploads.sedty.com/imagehosti...1368397681.gif

fatma7072 12-11-2013 07:20 AM

رد: المجموعه الثالثه نور الهدى حمله نور الهدى لتفسير القراءن الكريم التفسير المي
 
نورتونى


الساعة الآن 02:50 AM