عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   القرآن الكريم (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=92)
-   -   مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء 4(1) (https://adlat.net/showthread.php?t=356227)

امانى يسرى 23-11-2017 02:22 AM

مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء 4(1)
 


{وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون}

"نفسك أمانةٌ عندك، فلا تظلمها بالمعاصي فتُهلكَها، وارعها بتقوى الله؛ لتُسعدَها".

{قل موتوا بغيظكم..}
فلنُعدَّ لأعداء الله ورسوله من قوة اللسان مثلَ الذي ينبغي أن نُعدَّه من قوَّة السِّنان!
قاله الألوسي.


{وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا}
المؤمن حقًا لا يتنازل عن عقيدته مهما كانت التكاليف،
ويستعين على مواجهة أعداءه بالعزيمة والصبر.


{وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون}
الرحمة منالٌ عزيز لا ينال إلا بطاعة الله ورسوله،
وهيهاتَ أن ينالها مجتمع قائم على المحرمات!


{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله}
إذا كان أهل الباطل ثابتين مع شدة ما يصيبهم
أفيضعُف أهلُ الحق عند المحن وهم الموعودون بالنصر والتمكين؟!



{الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا}
ما كان المنافق ليمسحَ لك جرحًا، ولا ليواسيك في مصيبة،
بل لا همَّ له إلا التجريح والتوبيخ!

المتأمل في طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام
يجد أنها علاقة تكاملية لا تنافسية كيف وأصلها من أصله:
{وخلق منها زوجها}.

{ولا تؤتوا السفهاء أموالكم}
إذا كان هذا أمرًا بحفظ المال فحفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى!
كما يقوله الغزالي.


(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
من أشق مايحبس في النفس مع القدرةعلى الاقتصاص
فالكاظم للغيظ والعافي عن الناس يحسن لنفسه وللناس


في الركون إلى الكفار خسارة الدنيا والاخرة
وأي صفقة أخسر من المسارعة فيمن الحال معهم
(تحبونهم ويحبونكم)


{وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله}
القرآن وقاية وحماية = من الانتكاس والكفر

"فأثابكم غمًا بغمٍ.."
لله ألطاف خفية ..قد يحزنك يومًا بأمر ليخفف عنك ماهو أعظم منه ..
سبحانك ربنا مآأرحمك ..!

(واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)
تآلف القلوب نعمة يدركها من ذاق ألم العداوات!

ليس الخوف من ارتكاب الذنوب وإنما الخوف من عدم المسارعة الى التوبة ..!
" ثم يتوبون من قريب فاؤلئك يتوب الله عليهم"

(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم )
حينما تكالب الأعداء على الأمة
فلا نجاة من شر الأشرار وكيد الفجار إلا با الصبر والتقوى



(لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم)
كل من لم يسلم للقضاء والقدر فسيشرب من كأس الحسرة شاء أم أبى.

(وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون )
المعاصي سبب للهزيمة وتأخر النصر

من أعظم أسباب الثبات التمسك بالوحيين
كتاب الله وسنّة نبيه
تدبر
(وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله)


التخلص من الذنوب والبراءة منها هو بداية النصر والثبات فأكثروامن الإستغفار "ربنا اغفرلنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت أقدامنا"


معركة قائدها من البشر ومن الملائكة جِبْرِيل ومعه 5000 من الملائكة ومع ذلك
{وما النصر الا من عند الله}
التوكل التوكل


https://2.bp.blogspot.com/-Hrij0MJ65...5D8%25A8-2.jpg

بحلم بالفرحة 23-11-2017 03:19 AM

رد: مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء 4(1)
 
بارك الله فيكي
وجعلها في ميزان حسناتك يارب

مريم 2 23-11-2017 05:19 AM

رد: مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء 4(1)
 

حياه الروح 5 23-11-2017 10:25 AM

رد: مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء 4(1)
 

امانى يسرى 24-11-2017 07:48 AM

رد: مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء 4(1)
 

remo5050 01-12-2017 02:21 PM

رد: مجالس التدبر - رمضان 1438هـ - الجزء 4(1)
 
جزاك الله كل خير ياغالية


الساعة الآن 03:31 PM