الأسبرين...... ومخترعة
الأسبرين ...ومخترعة الأَسْبِرِين أو حَمْضُ خَلِّيِّ الصَّفْصَافِيِّ هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية. يستخدم لعلاج أعراض الحمى والآلام الرثوية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن علاجاً متميزاً على بدائله. كما يستخدم لتجنب تكون الجلطات المسببة للنوبات القلبية. بات الأسبرين أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الاسم على خلاتالصفصافيك ونحن من خلال هذا المقال سنتكلم بإذن الله عن مخترعه وعن بعض المعلومات الهامة التى تفيدكم عنه فأهلا بكم بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الله https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...8e4ddc2383.jpg الصفصاف الأبيض أحد مصادر الأسبيرين ولكن من هو مخترع الأسبرين ذلك الدواء الذي يساعد ملايين المرضى حول العالم ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال ... تابعوا معنا الأسبرين أو حمض الصفصاف هو مشتق من حمض ساليسيليك وهو مسكن خفيف غير مخدر مفيد في تخفيف الصداع وكذلك العضلات وآلام المفاصل، والباحث أبقراط هو مخترع الأسبرين الأول والذي كان يسمى والد الطب الحديث، ويعمل الأسبرين عن طريق تثبيط إنتاج المواد الكيميائية المعروفة بإسم البروستاجلاندين، والتي تعتبر ضرورية لتخثر الدم وزيادة حساسية النهايات العصبية للألم. https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...06c94b39c2.jpg مخترع الأسبرين : كان والد الطب الحديث هو أبقراط الذي عاش في وقت ما بين (460-377) قبل الميلاد، وقد ترك أبقراط سجلات تاريخية من علاجات تخفيف الألم التي شملت استخدام مسحوق مصنوع من اللحاء وأوراق شجرة الصفصاف للمساعدة في علاج الصداع والآلام والحمى، ومع ذلك، لم يكتشف العلماء حتى عام 1829 أن هناك مركب يسمى ساليسين يوجد في نباتات الصفصاف الذي يخفف الآلام. كتبت صوفي جوردر من الجمعية الملكية للكيمياء، أنه لم يمض وقت طويل قبل عزل العنصر النشط في لحاء نبات الصفصاف، ففي عام 1828 قام يوهان بوخنر أستاذ الصيدلة في جامعة ميونيخ بعزل كمية ضئيلة من بلورات تشبه الإبر ذات اللون الأصفر لاذع المذاق، والذي أطلق عليه اسم الساليسين، وفي الواقع، كان الباحثان الإيطاليان بروغناتيلي وفونتانا قد حصلوا بالفعل على مادة الساليسين في عام 1826، ولكن في شكل غير دقيق للغاية. وبحلول عام 1829، قام الكيميائي الفرنسي هنري ليروكس بتحسين عملية الاستخراج للحصول على حوالي 30 جراما من الساليسين من حوالي 1.5 كجم من اللحاء. في عام 1838، قام رافايلي بيريا وهو كيميائي إيطالي يعمل في جامعة السوربون في باريس بتقسيم الساليسين إلى سكر ومركب عطري وهو ساليسيلالدهيد وقام بتحويل هذا المركب العطري عن طريق التحلل المائي والأكسدة إلى حمض إبرية الشكل عديمة اللون متبلورة، والذي أطلق عليه اسم حمض الساليسيليك. في الوقت الذي كان هنري ليروكس قد استخلص مادة الساليسين في شكل بلوري لأول مرة، كان رافاييل بيريا هو الذي نجح في الحصول على حمض الساليسيليك في حالته النقية، ولكن المشكلة كانت أن حمض الساليسيليك كان قاسيا على المعدة وكانت هناك حاجة إلى التخزين المؤقت للمركب. https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...f10768c961.gif تطوير الأسبرين : كان اول شخص يحقق التخزين المؤقت اللازم هو كيميائي فرنسي يدعى تشارلز فريدريك جيرهاردت، ففي عام 1853، قام جيرهاردت بتعادل حمض الساليسيليك عن طريق تخزينه مع الصوديوم (ساليسيلات الصوديوم) وكلوريد الأسيتيل لعمل حمض أسيتيل الساليسيليك، وناتج جيرهاردت كان له تأثير ولكنه لم يكن لديه الرغبة في تسويقه وتخلى عن اكتشافه. https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...1ed9a74521.jpg في عام 1899 ، قام كيميائي ألماني يدعى فيليكس هوفمان الذي كان يعمل في شركة ألمانية تسمى باير، بإعادة اكتشاف صيغة جيرهاردت، وقد قدم هوفمان الوصفة الطبية وأعطاها لأبيه الذي كان يعاني من ألم التهاب المفاصل، عملت الوصفة الطبية وهكذا أقنع هوفمان بعد ذلك باير بتسويق العقار الرائع الجديد، وتم تسجيل براءة اختراع الأسبرين في 27 فبراير 1900. قبل عام 1915، تم بيع الأسبرين لأول مرة كمسحوق، وفي ذلك العام، تم تصنيع أول أقراص الأسبرين، ومن المثير للاهتمام أن الأسبرين كان من العلامات التجارية التابعة لشركة باير، وبعد أن خسرت ألمانيا الحرب العالمية الأولى، اضطرت شركة باير للتخلي عن العلامة التجارية للأسبرين كجزء من معاهدة فرساي في عام 1919. فبعد إندلاع الحرب العالمية الأولى في عام 1914، كانت شركة باير تواجه منافسة في جميع أسواقها الرئيسية من منتجي الأسبرين المحليين بالإضافة إلى شركات الأدوية الألمانية الأخرى، وقد أغلقت السوق البريطانية على الفور أمام الشركات الألمانية، ولكن الصناعة البريطانية لم تستطع تلبية الطلب وخاصة مع إمدادات الفينول اللازمة لصنع الأسبرين، والذي يستخدم إلى حد كبير في تصنيع المتفجرات. وفي 5 فبراير 1915، تم إلغاء العلامات التجارية في باير في المملكة المتحدة، بحيث يمكن لأي شركة استخدام مصطلح الأسبرين، وفي الولايات المتحدة كانت شركة باير لا تزال تحت السيطرة الألمانية على الرغم من أن الحرب أفسدت الصلة بين مصنع باير الأمريكي ومقر شركة باير الألمانية إلا أن نقص الفينول هدد بخفض إنتاج الأسبرين، وتم حظر الواردات عبر المحيط الأطلسي من قبل البحرية الملكية. و هناك قواعد خاصة لتعاطي الأسبرين من بينها:
قد يسبب الأسبرين لدى البعض أضرار لو تناولوه لمدة طويلة:
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...e0cebfee11.jpg لقد ظهرمن بين هذه الأدوية الباراسيتامول أو أسيتامينوفين أو البارالوغان والذي لا يسبب تهيجا بالمعدة ويسكن الآلام ويخفض الحرارة. لكنه لا يسكن الألم بالأطراف وليس له قدرة علي تحقيق سيولة الدم كالأسبرين. ويعتبر بديلا له في تخفيف الصداع وتخفيض الحرارة لدى الأشخاص الذين عندهم موانع لاستعمال الأسبرين سواء أكانوا أطفالا أم بالغين. والباراسيتامول يمكن للأطفال والكبار تحمله بلا مشاكل ظاهرية. إلا أن الجرعات العالية منه يمكن أن تدمر الكبد ولاسيما ولو كان المريض يتناول الخمور. لقد ظهرت الأدوية التي يطلق عليها قاتلة للألم بما فيها الأسبرين بأنواعه. وهي تعمل علي استهداف إنزيمات كوكس(Cox) التي يطلق عليها (Cyclo oxygenases)وهي نوعان كوكس الذي يجعل الصفائح الدموية تتجلط وكوك الذي يشجع بعض الكيماويات في التدخل في الآلام والتورم والتي تسبب الالتهابات. وهذه الأدوية لها صلة أيضا بمنع إفراز إنزيمات الالتهابات الأخرى مثل (IKK Beta) والتي لها صلة إضافية لزيادة حساسية الخلايا للإنسولين. تعتبر أدوية المسكنة للآلام والمخففة للالتهابات الغير ستيرويدية كمادة الإيبوبروفين أوالنابروكسين أو الإندوميثازين أوالكيتوبروفين أو البيروكسيكام أو الديكلوفيناك أدوية قاتلة للألم كما يقال. وهي مواد غير كورتيزونية تخفض ارتفاع الحرارة في الحميات وتسكن الآلام وآلام ما قبل الطمث والتهابات العظام والمفاصل لدى الكبار والأطفال إلا أنها تسبب تهيجا في المعدة. ولا يؤخذ الأسبرين مع هذه الأدوية لأنهما معا يسببان إحمرارا جلديا متعدد الأشكال (ُErythema multiform). لأن الازدواجية الدوائية (الأسبرين مع هذه الأدوية) تسبب تأثيرا متداخلا سيئا. والأسبرين وهذه الأدوية لهما قدرة على إغلاق صنع البروستاجلاندينات التي هي شبيه هورموني كيماوي لها تأثير مختلف عن الكوكسات ومسئولة عن ظهور أنواع من الآلم والالتهابات. لكن الأسبرين يتميز على هذه الأدوية بجرعاته المعقولة والمحتملة نسبيا. لأن لها تأثيرا سيئا على الكبد وتسبب اليرقان أو الصفراء والغثيان وزغللة في العين وطنينا في الأذن والصداع والطفح الجلدي والإسهال ومشاكل بالمعدة والنعاس والغازات وحرقان القلب (حموضة بالمعدة). ومع طول الاستعمال تسبب قرحة بالمعدة. ولاتستعمل هذه الأدوية مع الأسبرين لأنهما يسببان آلاما بالمعدة أو جلطة دموية. كما أن هذه الأدوية لايمكن أن تكون بديلا للأسبرين في الوقاية من الأزمات القلبية وتسييل الدم والإقلال من تخثره للإقلال من حدوث الجلطات. رغم أنها قد تسبب نزيفا بالمعدة مع طول الاستعمال أو تناول جرعات عالية. التخزين والحفظ يجب حفظ أقراص الأسبرين في عبوة محكمة الإغلاق، وفي مكانٍ جافٍ وباردٍ، وكذلك يجب أن تكون بعيدة عن متناول الأطفال. وفى نهاية البحث نقول الحمد لله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif بحث من مصادر متعددة https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...6210875842.gif |
رد: الأسبرين...... ومخترعة
أحسنت الطرح .. جزاك الله الخير
|
رد: الأسبرين...... ومخترعة
اقتباس:
جزانا واياكِ وبارك الله فيكِ واسعدكِ |
رد: الأسبرين...... ومخترعة
معلومات راقية مشكورة
|
الساعة الآن 06:05 PM |