فضل الصلاة
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...b03b262ee1.gif الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فإن الصلاة لها فضلٌ عظيمٌ وأجورٌ كثيرةٌ أحببتُ توضيحها وهي: تنهى عن الفحشاء والمنكر: قال سبحانه: ( إِنْ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اْللَّهِ أَكْبَرُ َواللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) [العنكبوت:45]. أفضلُ الأعمال بعد الشهادتين: لحديث عبدالله بن مسعود قال: سألت رسول الله ﷺ: أيُّ العمل أفضل؟ قال: { الصلاة لوقتها.. } [رواه البخاري ومسلم]. يرفعُ الله بها الدرجات ويحطُّ الخطايا: لقوله ﷺ: { عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجدُ لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم]. نور لصاحبها في الدنيا والآخرة: لقوله ﷺ: { بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]. تمحو الخطايا والذنوب: لقوله ﷺ: { أرأيتم لو أن نهراً يجري ببابِ أحدكم يغتسلُ منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: { فذلك مثلُ الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا } [رواه مسلم]. يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها: لقوله ﷺ: { لا يتوضأ رجلٌ مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر اللهُ له مل بينه وبين الصلاة التي تليها } [رواه مسلم]. المشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا: لقوله ﷺ: { من تطهّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت اللهِ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خَطوَتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفعُ درجة } [رواه مسلم]. تُعدُّ له الضيافة في الجنة كلما غدا إليها المسلم أو راح: لقوله ﷺ: { من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله لهُ في الجنة نُزلاً كُلّما غدا أو راح } [رواه البخاري ومسلم] والنزل: هو ما يهيأ للضيف عند قدومه. إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويُكتب له أجر ممشاه ذهاباً ورجوعاً : لقوله ﷺ: { إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل: هكذا } وشبك بين أصابعه [رواه الحاكم، وصححه الألباني]. ولقوله ﷺ: { من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فَرِجْلٌ تكتبُ حسنة وَرِجْلٌ تحط سيئة حتى يرجع } [رواه النسائي، وصححه الألباني]. انتظارها يعدلُ رباطاً في سبيل الله: قال رسول الله ﷺ: { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ } قالوا: بلى يا رسول الله، قال: { إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } [رواه مسلم]. أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي ﷺ: وذلك لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله ﷺ، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: { سل } فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: { أو غير ذلك؟ } قلتُ: هو ذاك، قال: { فأعني على نفسك بكثرة السجود } [رواه مسلم]. أن الملائكة تدعو لصاحبها ما دام في مُصلاه: لقوله ﷺ: {.. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسُه، ةالملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: (اللهم ارحمهُ، اللهم اغفر لهُ، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدِث فيه) } [رواه البخاري ومسلم]. تكفيرُ السيئات: لقوله ﷺ: { الصلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان مكفراتٌ لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر } [رواه مسلم]. وختاماً: يقول الله تعالى: ( وَفِيْ ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسَ المُتَنَافِسُونَ ) [المطففين:3]، فأوصيك أخي/أختي بتقوى الله، والحرص على المنافسة لفعل الواجبات، والتزود من النوافل والطاعات، فإن المنية قد اقتربت، والساعة قد دنت، ونحن في سبات عميق، ولكن متى سنفيق!!! https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...f56083b611.png فضل الصلاة إبراهيم مهنا المشعان https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...6210875842.gif |
رد: فضل الصلاة
|
الساعة الآن 01:28 PM |