المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...642698ca01.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...17b252df71.jpg خلق الله تعالى الإنسان خلقًا مع بعد خلق، يمر بمراحل متتابعة، وأطوار متتالية؛ فيتحول الإنسان من حالٍ إلى حالٍ، إلى أن يخرج طفلًا، ثم ينشأ صغيرًا، ثم يحتلم، ثم يصير شابًا، ثم كهلًا، ثم شيخًا، ثم هرمًا، وبعد هذه النشأة الأولى يصير إلى الفناء، ثم ينتقل إلى النشأة الآخرة، فيبعث بعد الموت، فينتهي إلى عالم الخلود. وقد أعدّ الباحث الجزائري نجيب جلواح، هذه الدراسة عن هذه المرحلة المهمة، ناصحًا الآباء والمربين وموجهًا، ومبينًا الطريقة المثلى التي ينبغي سلوكها مع الأبناء، لاسيما في مثل هذا السن، كي يصلحوا ويفلحوا، فيفرحوا ويسعدوا. فما هى المُراهقة يُمكن تعريف المُراهقة بأنّها فترةٌ زمنيّة مُعيّنة من حياة الإنسان، تمتدّ من انتهاء مرحلة الطفولة المُتأخِّرة إلى بدء مرحلة سن الرُّشد، وتتفرّد عن غيرها من المراحل بتغيُّر في حالة الإنسان العقليّة، والاجتماعيّة، والانفعاليّة، والجسديّة فهم خاطئ للمراهقة _لقد غلب على ظن كثير من الناس أن مرحلة «المراهقة» أزمة ومعضلة، وفترة جنون، _فهي تعني عندهم: الطيش، والانحراف، والانحلال، واعتبرها آخرون مرضًا نفسيًا يستدعي علاجًا طبيًا، حتى وصل الأمر ببعض الآباء إلى الاقتناع بأن ابنه إن ساءت أخلاقه، أو فسدت طباعه، فسبب ذلك كله: هو المراهقة، وإن نمي إليه أن ولده وقع في منكر، أو طلب منه تقويم اعوجاجه، أجاب بكل سذاجة قائلًا: إنه مراهق، _وهذا يعني: أن سن المراهقة أصبح عند هؤلاء القوم: مرحلة لارتكاب الجرائم. _وسبب انتشار هذا المفهوم الخاطئ لـلمراهقة عدة عوامل، منها قلة المنتوج العلمي في هذا الميدان بما يتفق مع تعاليم الإسلام، الأمر الذي دفع بعض المسلمين إلى أن يأخذوا العلوم الغربية دون تمحيص. التربية الصحيحة إن التربية الصحيحة المبنية على أساس شرعي وعلمي، هي الكفيلة بتوجيه المراهق، وتهيئة الجو المناسب له، كي ينشأ نشأة مستقيمة، عفيف النفس، طاهر القلب، فيصبح فردًا صالحًا ومصلحًا، ومن ذلك:
والأخلاق الوضعية. _ولقد أمر رسول الله ﷺ جميع المربين، فقال ﷺ: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع»، _وإنما أمر ﷺ بأن يُفرق بينهم في المضاجع إذا بلغوا عشرًا؛ لأن ميل الذكر إلى الأنثى والعكس يبدأ عند الفتى والبنت في مثل هذا السن.
_ولا أظن بأن هناك علاجًا مجديًا لهذه الظاهرة المستفحلة، ولا عاصمًا من الانحراف أحسن من تعليم هذا المراهق العقيدة الصحيحة، التي عليه أن يؤمن بها، ويعيش من أجلها، ويدعوا إليها، ويضحى في سبيلها، فيرقى إلى درجة الإحسان، فيوقن بأن الله مطلع عليه، يرى مكانه، ويسمع كلامه، فتقوى في قلبه مراقبة ربه في السر والعلانية، ويخشاه حيثما كان ووجد، فيستحيي منه أن يراه على معصية، _وهذا أقوى حاجز وأمتن حصن بينه وبين هذه المغريات، التي تفسد الكبار قبل الصغار. _وأفضل علاج للنجاة من هذه المغريات، امتثال نصيحة رسول الله ﷺ: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء». الطريقة المثلى لإصلاح المراهق هذه جملة من النصائح والإرشادات، نتوجه بها إلى الآباء والأمهات وإلى مجموع المربين تتعلق بكيفية التعامل مع المراهق، وبيان سبل إصلاحه، وتهذيب أخلاقه، وإنقاذه من الخطر المحيط به، وإبعاده من الفساد والمفسدين:
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
جزاك الله خيرا |
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
جزاكـــــــــــــــي الله خيرا |
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
بارك الله فيك
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
استفدت كثيرا
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
كل الحب لكم شكرا
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
شكرا
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
شكرا لك
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
احبك
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
موضوع شيق
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
موضوع يستحق المشاركة فعلا اشكركم
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
مبروك التثبيت حبيبتى |
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
حلو جدااااااااااااااااااااااا
|
رد: المراهقون.. والطريقة المثلى للتعامل معهم
شكرا لكم
|
الساعة الآن 02:33 PM |