عدلات

عدلات (https://adlat.net/index.php)
-   قصص - حكايات - روايات (https://adlat.net/forumdisplay.php?f=57)
-   -   قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد , قصص مع خروف العيد (https://adlat.net/showthread.php?t=367998)

مريم 2 28-07-2018 01:01 AM

قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد , قصص مع خروف العيد
 



قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد


https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d4329d7e72.jpg

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3182a98f41.png



يحتفل المسلمون في العالم أجمع بقدوم عيد الأضحى المبارك


من كل عام، فمنهم من يذهب إلى أداء فريضة الحج، ومنهم من

يبقى في داره محتفلاً ويقوم بنحر الأضاحي إن استطاع إلى ذلك

سبيلاً، فما هو تاريخ عيد الأضحى، وما سبب تسميته بهذا الاسم؟!


باختصار القصة رويت في القرآن الكريم: نبي الله ابراهيم رأى

مناماً، يذبح فيه ابنه إسماعيل وأخبره بذلك المنام، فما كان

من إسماعيل إلا أن قال له، افعل ماتؤمر، فرؤى الأنبياء هي

رسائل وإشارات وعبر.

فقد سُمي عيد الأضحى بهذا الاسم لأنّه يوم التضحية

والفداء، فقد كان هذا اليوم هو يوم مكافأة من الله تعالى

لأنبيائه إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، فاختبار الله تعالى لنبيه

ابراهيم، كان بابنه فعندما بلغ معه السعي قال: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ

السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا

تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)

الصافات102، وعندما أتت لحظة الحسم استسلم النبيان لأمر الله، وأراد

نبي الله إبراهيم ذبح ابنه إسماعيل وفي تلك الأثناء تدخلت السماء، قال

الله في كتابه: (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي

الْمُحْسِنِينَ)الصافات 104-105، وكان الفداء في يوم الفداء، إذ فدى

الله نبيه إسماعيل بكبش عظيم، حتّى يعلو شأن آل إبراهيم في

العالمين، وهذا بناء على قول الله في محكم تنزيله: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ

عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ) 107-109الصافات.


ومن أبرز المواقف والمفارقات التي تمَّت يوم العيد مع خروف العيد المسكين.

بدايةً يخبرنا الفنَّان التشكيليّ سفر زيد عن أحد مقالب

الأضحية: «من المواقف التي ﻻ تنسى بالنِّسبة لي في سوق

الغنم بمدينة الطائف، حدثت أمامي مشادَّة كلامية بين شخصين

كانا يريدان شراء خروف، وكلّ واحد منهما مصرٌّ على أنَّه الأحق

بهذا الخروف، وبدأت المزايدة في السعر بينهما حتى وصل سعر

الخروف أكبر مما توقَّع صاحبه، فاحتار بينهما، وبدأت الكلمات السيئة

بينهما، والصوت يرتفع، وفجأة انطلق الخروف بسرعة كبيرة متجهاً

نحو الشَّخصين المتخاصمين، و«نطح» أحدهما نطحة قوية أسقطته

أرضاً، وتغيَّر الحال من خصام ومشادة إلى ضحك بشكل

هيستيري، وترك الناس ذلك الخروف؛ خوفاً منه».


ويقول فيصل مليباري (موظَّف بنك) عن أحد المواقف المضحكة

المبكية مع خروف العيد: «أتذكَّر أنَّ عمي اشترى خروفاً ليكون

أضحية العيد، وكان الخروف في بيت جدي في حارة الشام، وكان

باب البيت مفتوحاً، وهرب الخروف من البيت، وكلنا ركضنا

خلفه، لكننا لم نستطع أن نمسك به، وفي النهاية صُدم

الخروف بسيارة، وفي ذلك الوقت، لم نر لحماً ولا غيره».


ويقول أحمد صبري (محامٍ) عن أحد المواقف العجيبة مع خروف

العيد: «في كل عام يستعد الوالد لعيد الأضحى، ومن عادته أنَّه لا يرضى

بأن يذبح الأضحية غيره رغم تقدُّمه في السِّن، إلا في العام الماضي، طلب

منَّا الذَّبح بدلاً منه؛ حتى نتدرَّب كما يقول، وفعلاً عند قدوم وقت

الذبح، استعددنا أنا وأخي، وقمنا بإخراج الخروف من الشَّبك، وسحبه

بصعوبة بالغة إلى مكان الذبح في مقدمة المنزل، المهم كانت هذه

تجربة مخيفة بالنسبة لنا، والوالد لم يحضر عمليَّة الذبح في البداية فقط.

حيث قمنا بربط الخروف من رجليه ويديه ورقبته، إلا أنَّ أخي فكَّر قليلاً، وأمرني

بنزع رباط الرقبة، وإلا كيف سيذبحه، وربطنا رجليه ويديه بحبل غليظ، وربطنا

نهاية الحبل في سيارة أخي الثَّالث، والتي كانت قريبة من مكان الذبح

في مقدمة المنزل، ووسط تلك الطُّقوس المرعبة، نسينا أمر الحبال، وكثر

صراخ أخي بالاستعجال بالذَّبح، وفعلاً أعطيته السكين، والخروف المسكين

ملقى على الأرض كأنَّه ميت، وكأنَّ لسان حاله يقول: «انتهوا يا شباب

مذبوح مذبوح، ودمي في كل الأحوال مسفوح»، فقرب أخي السكين

وهو يسمي «بسم الله الرحمن الرحيم»، وكان يتصبب عرقاً، وقبل إنزال

السكين، لم نر إلا والخروف يسحب على بطنه بسرعة ناحية الباب، وكان

أخي الثَّالث قد أدار محرِّك السيَّارة دون أن ننتبه؛ لأنَّه على موعد للخروج

لقضاء بعض الحاجيات، والحبل مربوط بها، وانتهى الموقف بنزول

الوالد، وتأنيب شديد اللهجة وقع على رأس أخي». :0451:




https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...52224118f7.gif

ام مالك وميرنا 28-07-2018 01:11 AM

رد: قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد , قصص مع خروف العيد
 
تسلم ايدك حبيبتى

مريم 2 28-07-2018 03:19 AM

رد: قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد , قصص مع خروف العيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مالك وميرنا (المشاركة 2900575)
تسلم ايدك حبيبتى



نور الأصيل 25-10-2018 01:39 PM

رد: قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد , قصص مع خروف العيد
 
جزاك الله خيرا

حنين الروح123 26-10-2018 12:26 AM

رد: قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد , قصص مع خروف العيد
 
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...200cdad114.png

مريم 2 27-10-2018 09:53 PM

رد: قصص ومواقف لا تُنسى مع خروف العيد , قصص مع خروف العيد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123 (المشاركة 2920753)




الساعة الآن 04:20 PM