قصة من أعماق بنغلاديش
((بسم الله الرحمن الرحيم)) :xs03gif593::xs03gif593::xs03gif593: هذه المرة أحضرت لكم قصة من أعماق بنغلاديش قصة حقيقية وقبل أن أترككم مع القصة سأخبركم نبذة عن بنغلاديش: هي دولة تقع في جنوب شرق قارة آسيا. تحدها الهند من كل الجهات ما عدا جهة أقصى الجنوب الشرقي الديانات المتواجدة في بنغلاديش: الإسلام 86.6% والهندوسية 12.1% والبوذية0.6% والمسيحية 0.4% وآخرين أي أن بنغلاديش دولة إسلامية لأن نسبة الإسلام فيها أكثر من 50 نسبة مئوية ومن هنا يأتي موضوع قصتنا : في بنغلاديش وبالتحديد في قرية (مورسا غونا) كانت أسرة (سناور) يتناقشون عن المدرسة التي سيقومون بإدخال (سناور) إليها وبطبيعة الحالة في القرى لم يكن بها مدراس معتمدة لذا كان على (سناور) ارتياد مدرسة داخلية من المدراس المتواجدة في المدن الكبيرة الذين يوفرون السكن للطلاب فكان (سناور) لا يرى عائلته إلا في الإجازات وهكذا إلى أن أصبح في الصف الخامس حينها تعرف إلى طالب كان معه في صفه يدعى(أوجيف) انتقل حديثا إلى مدرسته وكان من عائلة هندوسية(الهندوسية (بالإنجليزية: Hinduism) ويطلق عليها أيضاً البراهمية، هي الديانة السائدة في الهند ونيبال. وهي مجموعة من العقائد والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر، ولا يوجد لها مؤسس معين ) لكن هذا لم يمنعهما من أن يكونا صديقين ومع مرور الأيام كبرت صداقتهما أكثر فأكثر يذكران معا يلعب معا كل شيء يفعلانه معا تقريبا . أصبح (سناور وأوجيف) في الصف التاسع وبدأ (سناور) يلحظ على (أوجيف) أنه مهتم بالإسلام فعندما كان (سناور) يتأخر عن أداء الصلاة أو يتغافل عن وقتها أو حتى عندما تكون هناك أيام للصيام كيوم عرفة وعاشوراء كان( أوجيف) يذكر صديقه بها لم يضغط (سناور) يوما على (أوجيف) ليسلم بل تركه يكتشف الإسلام بنفسه كان باديا على أوجيف أنه أحب الإسلام جدا وأنه سيعتنقه في أية لحظة وفعلا أتى ذلك اليوم الذي أسلم فيه أوجيف ولقنه مدير المدرسة الشهادة كم كان فرحا و كم فرح (سناور) لفرحته وغير (أوجيف) اسمه إلى (محمد) لم تنهتي القصة على خير فعائلته لم تستقبل فكرة إسلامه بل رفضت الأمر رفضا تاما وقد خيروه بين أن يعود لدينهم ليبقى معهم أو يتبروأ منه إن خالفهم كان مهموما جدا وأخبر صديقه (سناور) بالأمر فقررا أن يذهبا إلى مدير مدرستهما ليعرضا عليه الأمر وما أن أخبرا المدير قال :لا تقلق يا بني لقد وجدت الحل المناسب نعم حفظ الله ذلك المدير فقد قام بتبني محمد من عائلته وعامله مثل ابنه حتى لا يضطر إلى ترك الإسلام . يقول سناور: سعدت جدا عندما تبنى المدير أوجيف أقصد(محمد) فقد أراد الله الخير لصديقي وأخي في الإسلام ليبقى مسلما حرا أرجو أن يثبتني الله وصديقي وإياكم على هذا الدين ويجعل الجنة مثوانا إنه سميع مجيب :heart::heart::heart: |
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اللهم آمين تبارك الله موضوع قيم افادكِ الله وأثابكِ وجعله في ميزان حسناتك |
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
تسلمى يا قمراية |
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
جميييلة حبيبتي تسلم ايدك
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
مشكوره حبيبتي
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
جزاك الله خيرا يا حبيبتي |
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
قصة جميلة
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
جزاك الله خيرا يا حبيبتي
|
رد: قصة من أعماق بنغلاديش
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:15 PM |