عدلات - اشتقت .....~

نعم اشتقت ....

كم اشتاق إلى اليد الخشنة لتتحس وجهي الناعم

وأقبلها .

تلك اليد التي صافحت وجهي بكل حنان لتشعرني بالراحة والاطمئنان

اشتقت أن ادفن رأسي بين ذلك الكتفين العرضين . وأغمض عيني

حتى أنام

اشتقت إلى سماع نبض ذلك القلب ودفء أنفاسه . وترك عطري

عالقا على قميصه . وأحمر شفاهي على عنقه

اشتقت إلى جلوسه بقربي وهو يراقب أصابعي وهي تخط على

دفتري أ..... ح .....ك وعندما أصل إلى الحرف الأخير أتلكأ قليلاً

بشقاوة فيبتسم ليعانقني ... ويبعثرني واحتضنه

واهمس له نعم أحبك أحبك أحبك

اشتقت أن أسهر الليل أسامره نرسم أحلامنا .. نطلق أمنياتنا

احدثه عن حبي يخبرني عن شوقه لي

وحين يحين موعد نومه يودعني بقبلات وكلمات الحب

ويتركني ابتسم أحدق في سقف غرفتي

أحتضن واقبل وسادتي .

ياحب ارتديت له الرداء الأبيض وطفت حول قلبه

وحلمت بيوم عقد قرانه بي

ويوم تصبح فساتيني التى تملأ خزانتي لاتسعني

لأن هناك قدما صغيرة تركل تركل بطني المتكورة وخصري .

وهو بجانبي يتحسس صغيره بأنامل يده ويبتسم ويضع

ثغره على بطني لكي يهمس لطفله أنه مغرم بأمهِ

ياحبا تمنيت أن اجده في حقيبتي .. في خزانتي .. وبين دفاتري

وكتبي كي اخرجه واقبله خلسة

فهل أحلامي بك اليوم أضاعت طريقها حينما اصبحت غير

قادره على الصفح ونويت أن التزم الصمت

وان كنت احاول نفض فراش قلبي قبل أن أنام محاولة نسيانك

واردد ما وجدتك في النور فليس لي بك حاجة في العتمة

ماوجدت منك غير هروب واعذار كرهت نفسي

واصبحت اجاهد نفسي لكي اخفي وجعي

واضع احمر الشفا واسكب على جسدي عطري وارتدي

كعبي العالي ... وحين اكون في وحدتي انزعه واقذف

به بعيدا

واحطم الزجاج واصرخ آآآه ياوجعي آآآه ياحبي