عدلات - الشارد وحفيده محروم

الشارد مدري اليوم وش جاه هو من عقله ولا يهزر مع أحبابه اليوم شفت لي شوفه ولازم أستنجد بكم وأخذ رايكم يمكن القا من يفيدني ويعيد لي شي من ثباتي ولا أفقد عقلي كعادتي وتعلمون مركازي والوادي الذي أجد فيه راحتي ويسرح فيه خيالي ويمرح اليوم وانا معتنز والفنجال في يدي ريحته تاخذ العقل وتنفر به وانا في بعض خزعبلاتي مع الخيال وأذا برجل قد أطلق للريح ساقيه وأذا به يثير الغبار خلفه من سرعته كانوا يصفون شيبوب بأنه يسابق الهبوب ويصيد الغزلان وهو يركض وبسرعه جنونيه وكانوا يصفون الشنفرى الفارس النحرير أنه يضرب القوم وأن حاولوا اللحاق به سبق خيلهم وما كان فيه بندق يصيدونه ولكن ما رأيته اليوم فقد أذهل الشارد وأذهب عقل القاضي ومرسول الغرام الذي لم يتعود الا على خيمه فوق ظهر الجمس الملكي من هذا الفارس الذي لايملك فرس وقد أقترب مني وأقترب ورد السلام بصوت له حجرشه في الحنجره ويلهف وكأنه قطع مسافه لايقطعها الخيال حتى فرسي الشهباء لاتستطيع مجاراة هذا الملثم ولكن لم يخفى علي هيكله وجسمه عرفته حتى وهو ملثم أتدرون من يكون فارس هذه القصه والمساحه أنه حفيدي (محروم) فقلت له أكشف لثامك فقد عرفك جدك الشارد الذي يميزك من بين مليون فارس خير وش فيك قال اسقني من الزير أضنه بارد وماء قراح اسقيته وصبيت له القهوة وطيبت خاطره قلت هيا هات علومك قال ياجد تعلم أني كنت متزوج من غامديه وافلحت وسابتني وانا كما تعلم ياجد ما اتحمل لسان المره أذا طال فطلقتها وسمعت عن فتاه يقال لها سعدى وهي من قبلية بني كنانه وابوها الشيخ مفرح وأعلم أنك كناني ويمكن أعتمد عليك في أنجاز طلبي بزيارة والد سعدى وتخطب لي تلك الفاتنه حسب ما نما لعلمي ولكن الله أعلم فهل أنت بالفعل تحب حفيدك وتتمنى تلبي له طلب الحقني فسرعتي كلما لها تنخفض مدري من الحب ولا من تعب القلب الحقني ياجد وهذه كلمه تهز قلب القحم أبشر وانا جدك خلنا ناخذ راي القوم وكبارهم في أنفاس محبوبي ونعرض الأمر على صاحبة الجمس وأم مهراس ومايمنع أن اخذنا راي الشيخ سالم أن كانوا مؤدين توكلنا على الله وسعدى ماراح تلقى أجمل ولا أفضل من حفيد القحم جمال ووسامه وحسن خلق وسرعه فايقه حتى الأرانب ما تفوت منه ابداً هيا في أمان الله وانا منتضر رايكم وقربي الجمس وجهزي الخيمه يا مترفه وتري فيه أفلام جديده لتوم وجيري فلا تحرمينا من مشاهدتها أنا وأم مهراس وفي رعاية الله