حكم عدم إرتداء الحجاب .... هام جداا , هل عدم ارتداء الحجاب من كبائر الذنوب , احذري من معصية الله عز وجل
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...7495e94431.gif بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال :هل عدم إرتداء الحجاب يعد من صغائر أم من كبائر الذنوب ؟ *********************************************************** الجواب :الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لكم الثبات والتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحجاب الشرعي على النساء فرضه الله عز وجل وترك المرأ ة للحجاب يعد من كبائر الذنوب لمخالفة أمر الله عزوجل وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم . قال الله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) [الأحزاب: 59]. التفسير: قال الطبري رحمه الله عند قوله تعالى ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) أي إذا خرجن من بيوتهن لحاجتهن لا يتشبهن بالإماء في لباسهن وكشف شعورهن ووجوههن ومعناه أن المرأة المسلمة إذا خرجت من بيتها عليها أن تستر بدنها ووجهها. قال الإمام أحمد رحمه الله كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها . وذكر الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في كتابه أضواء البيان الأمر بأن المرأة عليها أن تستر جميع بدنها وأن يسترن وجوههن ولا يظهرن من وجوهن شيء إلا عين واحده ترى وتبصر بها يعني تبصر الطريق فهذه الآية في بيان حكم شرعية حجاب المرأة المسلمة وتغطية وجهها: فالله تعالى ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) وقد ذكر ابن كثير رحمه الله من قول عبيده السلماني حينما سأله محمد بن سيرين رحمه الله فقال سألت عبيده عن قول الله تعالى ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) فرفع ملحفة كانت عليه فتقنع بها وغطى بها رأسه كله وغطى وجهه وأخرج عينه اليسرى وهذا الكلام قول الكثير من العلماء أن المرأة تغطي وجهها وجوباً. وجاء في تفسير السعدي رحمه الله بعد ذكر هذه الآية: قال هذه الآية هي التي تسمى آية الحجاب الدليل الثاني : قال الله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب 53 ]قال الإمام الطبري رحمه الله (يعني نساء النبي) ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج . قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيرها أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن إلا من وراء حجاب . وذكر الإمام الطبري رحمه الله أن يكون من وراء ستر بينكم وبينهن . الدليل الثالث قال الله تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) [النور31 ]فقوله تعالى: ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) فتأمل لم يقل إلا ما أظهرن منها وإنما قال إلا ما ظهر منها والضمير يعود إلى الزينة وليس للمرأة بما ظهر من زينتها دون قصد ولهذا قال ابن كثير رحمه الله (لا يظهرن شيئاً من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه) وساق كلام ابن مسعود t في ذلك كالرداء والثياب. الدليل الرابع قال الله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) [النور:31 ]التفسير: قال الطبري رحمه الله في قوله تعالى ( وليضربن ) أي وليلقين خمرهن على جيوبهن. هذه الآية تأكد ستر الوجه (( شققن من مروطهن فأختمرن بها)) رواه البخاري رحمه الله. وفسر ذلك ابن حجر فقال في قولها (( فاختمرنَ بها أي غطينَ وجوههن)) في فتح الباري الدليل الخامس : قال الله تعالى: ( ولا يبيدن زينتهن إلا لبعولتهن أو ءبائهن أو ءاباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن ) [النور: 31]فهذه الآية حكم بوجوب الحجاب . وقال الله تعالى: ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب 33 الأدلة من السنة على وجوب تغطية وجه المرأة المسلمة الدليل الأول خرج الإمام مسلم في صحيحة عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( أن أزواج النبي كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المصانع والمصانع أرض معينة وكان عمر يقول لرسول الله أحجب نساءك فلم يكن رسول الله يفعل فخرجت سوده بنت زمعة رضي الله عنها ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة)) . قالت عائشة رضي الله عنها فأنزل الله آية الحجاب . والمقصود بآية الحجاب (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) الأحزاب: 59قال العلماء فهذا دليل على وجوب الحجاب . الدليل الثاني : خرج الإمام البخاري رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان رسول الله إذا أراد أن يخرج سفراً أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها فأقرع بيننا فخرج سهمي فخرجت معه )) فالشاهد من الدليل قولها كان صفوان بن المعطل السلمي من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فآتاني وكان يراني قبل الحجاب (( فخمرت وجهي بجلبابي)). فهذا صريح في وجوب تغطية وجه المرأة عن الأجانبالدليل الثالث خرج الإمام أحمد وابن ماجه وابن خزيمة والدارقطني وبعض أهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله محرمات فإذا جازوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه )) فهذا يدل على ستر وجه المرأة عن الأجانب مع أنها تكشف وجهها حال الإحرام لكن إذا كان عندها أجانب سترت وجهها ولهذا ترجم الإمام ابن ماجه هذا القول (باب المحرمة تسدل الثوب على وجهها ) وجاء عن البخاري رحمه الله (باب طواف النساء مع الرجال ) قال حدثنا أبو عاصم قال ابن جريح اخبرنا عطاء إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال قال كيف تمنعهن وقد طاف نساء النبي مع الرجال . قلت: بعد الحجاب . الدليل الرابع : وخرج الإمام البخاري رحمه الله من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : (( رأيت رسول الله سترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد .(( وهذا مما يُستدل به على وجوب ستر وجه المرأة عن الأجانب . الدليل الخامس : خرج الإمام مسلم عن محمد بن قيس بن مخرمه أنه قال يوماً (( ألا أحدثكم عني وعن أمي قال فظننا أنه يريد أمه التي ولدته. قال: قالت عائشة رضي الله عنها ألا أحدثكم عني وعن رسول الله وسلم قلت بلى. قال: قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي فيها عندي أنقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثماً ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويداً وانتعل رويداً وفتح الباب فخرج ثم اجافه رويداً فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات)) . الدليل السادس روى الحاكم عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت : (( كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام)). فهذا دليل على تغطية وجه المرأة عن الرجال الأجانب الدليل السابع كما في كتاب أحكام القرآن لابن العربي: قال ابن القاسم سمعت مالكاً يحدث أن عائشة رضي الله عنها (( دخل عليها رجل أعمى وأنها احتجبت منه فقيل لها: يا أم المؤمنين إنه أعمى لا ينظر إليك قالت ولكنني أنظر إليه )) وهذا دليل على أن حجاب الوجه . وما رواه أهل السنن من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها لما طلقها زوجها (( أمرها الرسول أن تعتد في بيت أم شريك وبعد ذلك قال لها تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدى عند ابن أم مكتوم)) وفي لفظ آخر ( انطلقي إلى ابن أم مكتوم فإنك إن وضعت خمارك لم يراك ) فهذا يستدل به على أمر الحجاب الدليل الثامن روى الامام الترمذي والنسائى عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه خطب امرأة فقال النبي: (( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)) قال فجاء إلى أبويها فأخبرهما بذلك فكأنما كرها ذلك فسمعت ذلك المرأة وهى في خدرها فقالت إن كان رسول الله أمرك أن تنظر فانظر وإلا فإني أنشدك. قال: فنظرت إليها فتزوجتها وهذا دليل على أن المرأة لا يجوز لها أن تظهر للرجال دون حجاب وستر لوجهها ولكن من محاسن الإسلام ومقاصده في النكاح أن أذن بالنظر إلى وجه المرأة بشأن خطبتها وفي غيره لا يجوز الدليل التاسع روى ابن ماجه رحمه الله عن يحي بن الجزار عن ابن أخت زينب امرأة عبدالله عن زينب قالت (( كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة وكان عبدالله بن مسعود إذا دخل تنحنح وصوت فدخل يوماً لما سمعت صوته احتجبت منه )) وهذا دليل على أن الحجاب الدليل العاشر خرج الإمام مسلم رحمه الله عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال عمر (( وافقت ربي عز وجل في ثلاث في مقام إبراهيم والحجاب وفي أسارى بدر)) وهذا دليل على أن الحجاب الدليل الثاني عشر خرج الإمام الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت (( إن كان الرسول ليصلى الصبح فينصرف النساء متلفقات بمروطهن)) وفي لفظ: (متلفعات بمروطهن لايعرفن من الغلس) وهذا بيان لستر المرأة لبدنها ووجهها الدليل الثالث عشر روى أبو داوود عن صفية بنت شيبة رضي الله عنها قالت (( بينما نحن عند عائشة رضي الله عنها فذكرنا نساء قريش وفضلهن قالت عائشة رضي الله عنها إن لنساء قريش تفضلا واني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا لكتاب الله ولا إيماناً بالتنزيل. لقد أنزلت سورة النور ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل فاعتجرت به تصديقاً وأيماناً بما أنزل الله من كتابه فأصبحن متعجرات كأن على رءوسهن الغربان. قال العلماء الاعتجار هو لف الخمار على الرأس والتغطية)) الدليل الرابع عشر ذكر البيهقي في سننه في قصة توبة أبي لبابة إلى أن قال قول أم سلمة رضي الله عنها (( يا رسول الله افلا ابشره بذلك؟ قال رسول: «بلى إن شئت» قالت أم سلمة رضي الله عنها: فقمت على باب حجرتي فقلت: وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب يا أبا لبابه أبشر فقد تاب الله عليك )) الشاهد في ذلك إنها قالت فقمت على باب حجرتي فقلت وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب . أما ما ذكرته السائلة من الشبهات التي يقول بها من يرى عدم وجوب تغطية وجه المرأة ويستدل بهذه الأحاديث الآتية فإني أوضع لها ولغيرها تفنيد هذه الشبهات وأن ما ذكرته أعلاه قوي الإستدلال به على وجوب تغطية وجه المرأة . أما حديث عائشة رضي الله عنها (( كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفن من الغلس ) ) رواه الإمام البخاري .فهذا الحديث ليس فيه دليل على تأيد من يقول بكشف وجه المرأة وعدم حجابها بل لفظ ( لا يعرفن من الغلس ) ليس لا يعرف الرجال وجوههن من الغلس وإنما هو لا يُعرف هذه من هذه إذ الرجال يعرفون بناتهم وزوجاتهم من أجسادهن أو نحو ذلك ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها : (( خرجت نساء الأنصار بعد نزول آية الحجاب أخرجه الإمام عبد الرزاق في مصنفه عن أم سلمة رضي الله عنها وفي الحديث (( إذا خطب أحدكم المرأة فقدر على أن يرى منها ما يعجبه ويدعوه إليها فليفعل )). قال جابر فقد خطبت إمراة من بني سلمة كنت أتخبأ في أصول النخل حتى رأيت منها ما أعجبني فتزوجتها . فهذا فيه دليل قوي على أن النساء كن يغطين وجوههن للأمر الشرعي أما إستدلالهم بجواز كشف الوجه فهو في غير محله لأن هذه قد تكون قبل آية الحجاب ولذلك جاء في رواية جابر أنها سعفاء الخدين فهذا قد يكون أنه يعرفها قبل آية الحجاب (وبما يا رسول الله ) ولم يذكر سعفاء الخدين .وفي حديث إبن عمر رضي الله عنهما في صحيح مسلم رحمه الله قال : (( قالت إمرأة منهن جزلة أي تامة الخلقة ولم يذكر سعفاء الخدين )) . فلو قلنا برواية جابر قد تكون هذه من القواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً أو كان هذا قبل نزول آية الحجاب فهذه المرأة السعفاء الخدين كان حضورها كما ذكر جابر رضي الله عنه في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بل حينما وجه خطبته للنساء يوم العيد حيث أمرهن بالصدقة فلعل في هذا حصل البيان . وأما حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم ((صوب النظر إلى من وهبت نفسها له )) فهذا من باب نظر الخاطب إلى المخطوبة إذ يجوز شرعاً أن ينظر الخاطب إلى الوجهوأما حديث (( فإذا نظر أحدكم إمرأة فأعجبته فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه )) فهذا الحديث ليس به ما يستدل على كشف الوجهقال سعيد بن أبي الحسن : للحسن (( إن نساء العجم يكشفن صدورهن ورءوسهن قال أصرف بصرك عنهن )) رواه الإمام البخاري معلقاً أو تكون مسلمة يراها الرجل من أول نظرة فيرى شيئاً منها قبل أن تراه وهكذا ومن هذا يتبين أن الصواب تغطية الوجه أو النقاب الشرعي ***************************************************************** عدم إرتداء الحجاب يعد من كبائر الذنوب لأن الله تعالى يقول ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) ومن لم تتحجب خالفت أمر الله عز وجل وهي عاصية وفعلها بالسفور من كبائر الذنوب والعلماء رحمهم الله قالوا كل ذنب تترب عليه حد أو اتبع بلعن أو غضب أو نار فهو من كبائر الذنوب لأن الستر للمرأة فرض عليها ولهذا جاء الأمر بالحجاب مع بيان عقوبة الترك . ففي الحديث ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم مع سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخث لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا ) ففي هذا الحديث يتبين في قوله نساء كاسيات عاريات الذنب الذي تترتب عليه العقوبة ويعد من كبائر الذنوب . _________________________ المرجع الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور عيسي الدرويش https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...bb17343fa2.gif |
رد: حكم عدم إرتداء الحجاب .... هام جداا
تسلمي يا قمر
|
رد: حكم عدم إرتداء الحجاب .... هام جداا
بارك الله فيكى ياحبي
|
رد: حكم عدم إرتداء الحجاب .... هام جداا , هل عدم ارتداء الحجاب من كبائر الذنوب , احذري من معصية الله عز وجل
|
رد: حكم عدم إرتداء الحجاب .... هام جداا , هل عدم ارتداء الحجاب من كبائر الذنوب , احذري من معصية الله عز وجل
جزاك الله خيرا
|
رد: حكم عدم إرتداء الحجاب .... هام جداا , هل عدم ارتداء الحجاب من كبائر الذنوب , احذري من معصية الله عز وجل
|
الساعة الآن 11:16 PM |