![]() |
متى نبدأ بتحفيظ الطفل القرآن وكيف أشجعه ولماذا يتأفف بعض الأبناء من حفظه
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...b03b262ee1.gif متى نبدأ بتحفيظ الطفل القرآن وكيف نشجعه ولماذا يتأفف بعض الأبناء من حفظه https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...642698ca01.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...11c1385291.png الكتب السماويّة إنّ الكتب السماويّة هي الكتب التي أنزلها الله -تعالى- على رُسله -عليهم السلام- لتكون هدايةً ونوراً للناس تدعوهم إلى توحيد الله، وتأمرهم بكلّ خير، وتنهاهم عن كلّ شر، ومنها ما ذُكر في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة؛ مثل: التوراة التي أُنزلت على موسى عليه السّلام، والإنجيل الذي أُنزل على عيسى عليه السّلام، وصُحف إبراهيم وموسى عليهما السّلام، والزبور الذي أُنزل على داوود عليه السّلام، والقرآن الكريم الذي أُنزل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ومن الجدير بالذكر أنّ القرآن الكريم نسخ الكتب السماويّة التي قبله كلّها؛ لأنها حُرفت كما قال الله -تعالى- في القرآن الكريم عن تحريف اليهود للتوراة: (مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ)، بينما تكفّل الله -تعالى- بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل ليكون حفظه معجزةً ودليلاً على أنّه كلام الله، حيث قال: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على مضمون الكتب السماويّة المنسوخة، وخلاصة الأحكام الشرعيّة التي أُنزلت على الرسل من قبل، كما يحتوي على أحكام شرعيّة لا تستقيم حياة الناس إلّا بتطبيقها. فوائد حفظ القرآن الكريم يُمكن القول بأنّ القرآن الكريم كلام الله -تعالى- الذي أنزله على نبيّه محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام، والقرآن الكريم يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، وإنّ لقراءته وحفظه عدّة فضائل؛ منها: إنّ حفظ القرآن الكريم يرفع قدر صاحبه عند الله تعالى، حيث يكون مع السفرة الكرام البررة، فقالت أمّ المؤمنين عائشة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثَلُ الَّذي يقرَأُ القرآنَ، وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرةِ الكِرامِ البرَرةِ، ومثَلُ الَّذي يَقرَأُ القرآنَ، وهو يتَعاهَدُه، وهو عليه شَديدٌ، فله أجرانِ).
الراوي:سعد بن عبادة المحدث:ابن حجر العسقلاني المصدر:تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة:2/396 حكم المحدث:[حسن كما قال في المقدمة] _ قال المناوي في سبب ذلك أنّ فيه انشغال عن القرآن بلهو الحديث وفضوله، وفيه استخفاف بكلام الله -عزّ وجلّ- وتهاون فيه. _________________________________________ تشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم لا شكّ أنّ الأبناء يحتاجون إلى توجيه وإرشاد من والديهم حتى يقبلوا على حفظ القرآن الكريم، ولذا فمن المهمِّ أنْ يكونوا في مقام القدوة لأبنائهم في ذلك، فيرونهم وهم يرتّلون آيات القرآن، ويهتمّون به، ويقبلون على حفظ آياته وتدبّرها، ثمّ إنّ الأسلوب الأمثل والعامل الأوّل الذي يعين على تشجيعهم حفظَ القرآن هو عامل الترغيب والتحبيب، ويكون ذلك بعد التوجّه إلى الله -سبحانه- بالدعاء والرّجاء أنْ يشرح صدورهم ويهديهم إلى هذا الطريق القويم. ولتشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم لا بدّ للوالدين أنْ يستخدموا بعض الوسائل والأساليب، نذكر منها ما يأتي:
متى نبدأ بتحفيظ الطفل القرآن الكريم؟ فإن الطفل ينتفع من قراءة والديه للقرآن وهو في بطن أمه، كما ثبت ذلك في أحدث الدراسات، وينتفع بتلاوة والديه للقرآن بعد أن يخرج للحياة؛ حيث تبدأ حاسة السمع في العمل، قال تعالى: لماذا يتأفف بعض الأبناء من حفظ القرآن ؟! (( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ ))[النحل:78] _ولذلك فنحن نسارع إلى ترديد كلمات الأذان لنطرد الشيطان، ونبعث الفطرة الكامنة في الإنسان، وذلك ميثاق في سالف الأزمان، أخذه رب العزة على بني الإنسان، كما جاء في القرآن: (( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ))[الأعراف:172]. وقد ثبت أن الطفل الذي تقرأ والدته إلى جواره القرآن، يصبح من أسرع الطلاب حفظاً لكتاب الله؛ لأنه يعتاد على المقاطع ويألف الكلمات القرآنية، ومن هنا تتجلى عظمة الشريعة التي لا تريد لبيوتنا أن تكون قبوراً، ولكنها تريدها نوراً بقرآننا وصلاتنا: (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً واجعلوا فيها من صلاتكم وقرآنكم). فإذا وصل عُمر الطفل إلى ثمانية أشهر، فإنه يبدأ في نطق الكلمات مثل (بابا، ماما)، وهنا لابد للمربي أن يعلمه الكلمات العظيمة مثل لفظ الجلالة، ثم كلمة التوحيد كاملة، مع حرصنا الشديد على أن لا يسمع الطفل إلا خيراً، وأن لا يشاهد إلا كل جميل وحسن، ثم تأتي مرحلة الحفظ بعد تعليمه الحروف وطريقة نطقها، والاجتهاد في تكرار السور معه، وهناك أشرطة تعليمية جميلة للشيخ المنشاوي (مكرر)، وكذلك للشيخ الحذيفي وغيرهم من المشايخ الكرام. _ولا شك أن قدرات الأطفال متفاوتة، فأرجو الانتباه لذلك، والحرص على التشجيع المستمر، وعلى غرس حب القرآن في نفسه، مع ضرورة أن تهتموا أنتم أيضاً بمسألة الحفظ حتى يجد الجو المناسب للحفظ في البيت. وأرجو أن أنبه إلى ضرورة تنويع أساليب الحفظ، وإعطاء الطفل فرصا للعب، وأنجح أوقات الحفظ هو ما كان بعد لعب يسير وعواطف جياشة، وتشجيع من والديه، وقد أشار إلى ذلك الإمام الغزالي، واشترط أن يكون لهواً يحبه ويستريح به من تعب القراءة. _كما أرجو أن أنبه إلى أن تكون مدة الحفظ مناسبة لسن الطفل؛ لأنه من الظلم للطفل الصغير أن يجلس ساعات طويلة في مكان واحد؛ فإن ذلك قد يجلب له الملل ويعطل قدرته على الحفظ والفهم. ثم تأتي مرحلة الحفظ المنتظم، وأرجو أن يصاحبها ترغيب وتشجيع واهتمام ومتابعة. _ونحن نشكر لكم حرصكم ونعلن لكم سعادتنا بهذا الاهتمام، ونتمنى لكم التوفيق على الدوام، والسير على خطى وهدى خير الأنام، وبشرى لمن يرغب في غرس شجرة القرآن في نفوس الصبيان، ليأمنوا – بحول الله وقوته – من الخسران؛ فإن حفظ القرآن يرسخ العقائد كما قال ابن خلدون في مقدمته التي طارت بذكرها الركبان. ونسأل الله أن يجعل الصلاح ميراثاً في ذرياتنا وذراريكم إلى يوم الدين.والله الموفق. اسلام ويب https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif يسعى الآباء سعيا جاهدا , محاولين الارتقاء بأبنائهم , وأعلى ما يرتجون من الارتقاء محاولة حفظ القرآن الكريم وعملهم به , نعم , فهي أسمي خطوات الارتقاء بالأبناء , لكن الأمر ليس سهلا على الأبناء ! كثير من الأبناء يتأفف ويهرب من الحفظ , وذلك لأسباب وقع فيها الآباء قبل الأبناء , فالقرآن الكريم ميسر للذكر والتدبر , سهل التلقي والتفهم , مستساغ على العقل والقلب , قريب من الروح والوجدان , لكن أخطاءنا في التعامل مع الأبناء فيما يخص القرآن وحفظه هي المسئولة عما قد نراه من تأفف من الابناء بينما هم في طريق حفظه ومدارسته .. إن الاهتمام ببناء الإيمان لهو الخطوة الأولى اللازمة في بناء الابناء , بل هو الخطوة الأولى ايضا التي تسبق تحفيظهم القرآن , لكن كثيرا من الآباء يغفل عن البناء الإيماني , ويهتم بمجرد الحفظ . حتى إنه ليمارس ضغوطا يوميه وعقوبات متكررة على الابن نتيجة تقصيره في الحفظ , مما يسبب نفورا داخليا في قلب الابن من الإكراه على الحفظ وقد يسبب نفورا متزايدا . حتى لو حفظ الأبناء ما طلب منهم من ورد قرآني , فإن أكثرهم لن يحفظه لما يراد منه حقيقة , بل سيحفظه لمجرد الخوف من العقوبة .! ما نعرفه من نصائح وتوجيهات العلماء والمربين أن أحدا منهم لم ينصح بالشدة في التعامل مع الأبناء في حفظ القرآن أبدا , بل إنهم جميعا يأمرون بالرفق واللين فيه , فكيف إذا كان المحفظ أيضا يمارس الشدة مع الإبن , فيجد الطفل نفسه بين شدتين في البيت وفي الدرس ! هناك إهمال كبير نقع فيه جميعا كآباء وأمهات إذ إننا ننسى أن نرّغب أبناءنا في الحفظ , قبل أن نأمرهم به , وننسى أن نذكرهم بثوابه العظيم , وبقيمته العالية , وبمنزلته السامية , وهذا النسيان منا يجعل الحفظ في عين الأبناء مجهول القيمة , بل يراه نوعا من المذاكرة المفروضة فحسب . غفلتنا ايضا عن ترسيخ قيمة القرآن وتحبيبه للأبناء وترغيبهم في حفظه من الصغر هو ما يجعلنا نجني صعوبة في دفعهم لذلك عندما يصلوا لمرحلة الصبا – وهي المرحلة التي عادة ما نبدأ جميعا فيها بالاهتمام بالحفظ - , إن الصغر لهو فرصة سانحة ومهمة جدا لتحفيظ الأبناء وتحفيزهم للقرآن – والصغر الذي أقصده ههنا هو المرحلة الأولى من الروضة وما قبلها وما بعدها . هذا الاهتمام المبكر هو ما يجعل البعض ينجح في تحفيظ ابنائه القرآن كاملا في سن صغيره , وقد نتعجب عندما نسمع أنهم قد اتموا حفظه في العاشرة من عمرهم أو ربما قبل ذلك . كذلك يجب مراعاة الاهتمام بتطبيقه لما يحفظ - ولو كان قليلا - لإشعاره بلذة ما يحفظ وأهميته وليس مجرد أنه يحفظ ( آيات ) , فالتطبيق لآيات القرآن – حتى لو كان قليلا – يُفهمه أن القرآن منهج حياة واقعية يجب أن يحيا به , وليس مجرد حفظ . إن الدعم النفسي لعملية حفظ القرآن والعمل به أهم كثيرا من الدعم المادي الذي اعتاد الآباء والأمهات على تقديمه للأبناء كجائزة على إنجازهم للحفظ , على أنني لا أرفض الدعم المادي بل هو حسن وإيجابي ايضا وتشجيعي جيد , لكنني ههنا أؤكد على المبادرة النفسية والتشجيع المعنوي والإيماني . ومن جوانب الدعم النفسي المهمة دعم نموذج القدوة , بمعنى تكوين شكل القدوة للأبناء , من اناس صالحين قد حفظوا وارتقوا وصاروا أعلاما ومنارات . نستطيع بناء ذلك الإطار عن طريق الحكايات عن القدوة الحسنة , وربطها بالقرآن , وتشبيه الطفل بهذه القدوة الحسنة , والحديث المتكرر حول إنجازات تلك القدوات وأثرهم , والقراءة حولهم ..وغير ذلك . ومن جوانب الدعم النفسي أيضا التأكيد على قيمة القرآن الكريم وعظمته , وكونه كلام الله سبحانه , وكونه منهاج كامل للمؤمن , وكونه معجزة أعجزت البشر أن يأتوا بها .. وغير ذلك , فعندئذ يستشعر الابن بأنه يحفظ كنزا ثمينا فيعظم في قلبه ويهتم لأمره . هناك ايضا لفتة أؤكد عليها ههنا وهي: مناسبة البيئة التي يعايشها الأبناء لحالة حفظ القرآن إذ هي من أهم الأمور الداعمة له , ويمكننا صناعة هذه البيئة عن طريقة الاحتفاء المتكرر بما يحفظ , والحديث الأسري حول تفسير الجزئية التي حفظها , ويمكن إسماعه هذه التفسير صوتيا بشكل مبسط جذاب , ويمكننا أن نعقد له مسابقة او جائزة ( إذا حدثنا إن كان صغيرا بما سمع ) أو ( استطاع أن يكتب مختصرا لمعنى ما حفظ ) . وقد أردت أن أشارك ابني الصغير في رؤيته , فسألته عن الاسباب الإيجابية والسلبية التي أثرت في حفظه القرآن , فكان محور إجابته مركزا على عدة نقاط , وددت أن أذكرهم فلعلهم هم النقاط الأكثر واقعية وممارسة في هذا المقال , إذ يعبر الصغير عن ثلاث نقاط : - أكثر ما يزعجنا تكليفنا في الحفظ أكثر من طاقتنا , أليس حفظ قليل بتدبر وتدرج وتفهم أفضل من حفظ بلا تدبر ولا تفهم ؟! - أهمية تفهيم معاني الكلمات الصعبة قبل الحفظ , فهو يساعد على سهولة الحفظ . - مراعاة أوقات اللعب , وعدم معارضة أوقات الحفظ مع اللعب , فلابد من اعطاء وقت لعب ومرح لتجديد الطاقة والترويح عن النفس . وبعد , فجميعنا يرجو في ابنائه الخير , وأفضل الخير الذي يرجوه حفظ القرآن والعمل به , لكن لكل سبيل خطى ووسائل , فلنحرص على اتقان الخطى والتأكيد على الوسائل , وليعلم الآباء أن بعضا من الأبناء أتموا حفظ القرآن ولم يظهر القرآن في سلوكهم , إذ أهملوا ما حفظوا وغفلوا عنه , فساء سلوكهم , وكأنهم بنوا بيوتا على الرمال !!آخرون , جعلوا من حفظهم القرآن منطلقا إلى المعالي , ومرتقى إلى الفضائل .. فما السبيل إذاً لتلافي الأخطاء وتصحيح المسار ؟ أميمة الجابر https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3928460514.gif نسأل الله العظيم أن يصلح لنا ولكم النية والذرية. https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...74f2c0f101.gif https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...6210875842.gif |
رد: متى نبدأ بتحفيظ الطفل القرآن وكيف أشجعه ولماذا يتأفف بعض الأبناء من حفظ
جزاك الله خيرا
|
رد: متى نبدأ بتحفيظ الطفل القرآن وكيف أشجعه ولماذا يتأفف بعض الأبناء من حفظ
بارك الله فيك سلمت يداك
|
الساعة الآن 10:21 AM |