كيف تواجه المرأة الحامل اسمرار البشرة والغثيان؟

تجيب على السؤال د.منى الغوابي، أخصائية النساء والتوليد فتقول:" الاسمرار الناتج عن الحمل هو حالة مُكتسبة من زيادة التصبغ بالجلد، وغالبا ما يكون بني اللون وقد يكون فاتحاً أو غامقاً، ويحدث على المناطق المعرضة للشمس مثل الخدين، الجبهة، الأنف، الذقن، ويحدث في الإناث في فترة الحمل وتصاب به صاحباتالبشرة الغامقة".

ومن أسباب اسمرار البشرة أيضاً تناول حبوب منع الحمل، اضطراب الغدة الدرقية، التعرض المباشر للشمس، استخدام بعض الأدوية الفمية ومستحضرات التجميل والعطور وبعض العوامل العرقية، كما قد يحدث أيضا بعد انقطاع الطمث كنتيجة لعلاجهن بالأستروجين، والبروجسترون كبرنامج علاجي لمنع هشاشة العظام.

وقد ينشأ سريعاً خلال أسابيع بعد التعرض للشمس، وقد يختفي تلقائياً خلال شهور بعد الولادة أو بعد إيقاف حبوب منع الحمل.

وينصح باستخدام واقي شمس مناسب مع الأخذ في الاعتبار أن التعرض المبالغ لأشعة الشمس قد يؤدي إلى تدهور الحالة، وعند الذهاب المبكر للطبيب فإن هناك أنواعاً عديدة للعلاجات المتاحة فلا داع للقلق أبداً.

لذا يجب على كل سيدة أن تراجع طبيب الجلدية في كل الأدوية التي تأخذها، سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة لأن بعض الأدوية قد تسبب تصبغاً بالجلد .





وتضيف د.منى:" أما الغثيان، فإنه أمر عادي لدى المرأة الحامل، وإذا كان حاداً، عليكِ بأدوية تبدأ من الخفيف إلى الأثقل حسب رأي الطبيب، واتبعي النظام الغذائي ذو الوجبات القليلة والمتتابعة، ولا تشربي الماء مع الوجبة، بل بعدها، وعندما تستيقظين من النوم ابدئي بقطعة بسكويت وليس بسوائل، ولا تنهضي فجأة من السرير، بل اجلسي على الكنبة لدقائق ثم تحركي.