بقوله : ((شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات)) ولذلك فهو فرصة ثمينة لمن يريد اغتنام هذا الشهر المبارك الذي لا يتكرر في السنة إلا مرة واحدة، ولا يضمن فيه أحد نفسه أنه ستتاح له الفرصة في العام القادم؛ إذ قد ينتقل إلى الدار الآخرة قبل ذلك !
قوله : (( من تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور )) وقال الإمام الباقر
: (( لكل شيء ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان )) .
الأغنياء في هذا الشهر الفضيل على الإنفاق على المحتاجين من الفقراء والمساكين، إذ يقول
: (( وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم )) .
على زيارة الأرحام في هذا الشهر المبارك، إذ يقول
: ((من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه))
قوله : (( من زار أخاه المؤمن إلى منزله لاحاجة منه إليه كتب من زوار الله، وكان حقيقاً على الله أن يُكرم زواره )) وقال
أيضاً : (( الزيارة تنبت المودة)) وقال الإمام الصادق
: ((ما زار مسلم أخاه المسلم في الله ولله إلا ناداه الله عز وجل أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة)) .
قوله: (( قد أظلكم شهر رمضان، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة ، وقيامه لله عز وجل تطوعاً، من تَقَرَّبَ فيه بخصلة من خير كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه، ومن أدَّى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه)) .
حيث قال : (( أيها الناس : من فًطَّرً منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من ذنوبه، قيل: يارسول الله ! وليس كلنا يقدر على ذلك . فقال: اتقوا النار ولو بشق تمرة، اتقوا النار ولو بشربة ماء )) .
حيث يقول: (( وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب)) ومادام الأمر كذلك، فيجب على كل واحد منا أن يضاعف فيه العمل الصالح، وأن يحيي شهر رمضان بالعبادة،والدعاء، والاستغفار، والتوبة النصوح.
: (( إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالفضلة، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة، ويصمّ ُالهمم عن سماع الموعظة )) ويقول الإمام علي
: (( من كثر أكله قلت صحته، وثقلت على نفسه مؤونته )) وقال الإمام علي
أيضاً : (( كثرة الأكل والنوم يفسدان النفس، ويجلبان المضرة)) وقال الإمام الصادق
: (( ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة لشيئين: قسوة القلب، وهيجان الشهوة))
: ((صوموا تصحوا)) .
: (( إن الشقي حق الشقي من خرج منه هذا الشهر ولم يغفر ذنوبه)) وعنه
أيضاً قوله: (( فمن لم يغفر له في رمضان ففي أي شهر يغفر له؟!)) .جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع