يقول الحق جل وعلا وقوله جار إلى يوم أن يرث الأرض ومن عليها في سورة النساء
(وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً)
وفي حديث طويل رواه البخاري قال صلى الله عليه وسلّم لرجل فقير يريد أن يتزوج
«انظر ولو خاتمًا من حديد!»
وفي النهاية زوجه على مهر آيات من القرآن
كما قال تعالى في سورة النساء:
( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا )
للمهر حكمة إلاهية نعلم منها ما نعلم ونجهل منها الكثير
ويطول الحديث والتفسير في شأن المهر كيفما كان حال الخاطب وكيفما كان حال المخطوبة
نسمع قصصا كثيرة عن المهور,
نسمع عن الغلاء الذي يكون فيه شبه تعجيز عن الزواج
ونسمع أيضا عن مهور فيها من التيسير ما يتيح الزواج ولو في حال العسر المادي,,
وتبقى النظرة للمهر تختلف في تفكير الناس ,,
وحالات بين النقيضين:
التي كان مهرها يسيرا فاستهان بها الزوج وقلل من شأنها,,
والتي كان مهرها كبيرا ثم انتقم منها زوجها بالتقتير بعد الزواج
وبما أن المهر وغلاؤه أو قلته عامل فعال في تيسير الزواج
هنا دعوة للتحليل والنقاش والرأي والنصيحة:
هل مهر الفتاه يحدد قيمتها ؟؟
هل المهر القليل يساهم في انجاح الزواج
هل المهر القليل يعتبر نقيصة في قيمة الفتاة؟
وهل غلاء المهر يعطي الفتاة مكانة أكبر؟
أم هو عامل تباهي وفخر يصحبه الكثير من الترف؟
في أي حالة ترضى الفتاة وأهلها بمهر يسير؟
أسئلة كثيرة تطرح كلما وضعت قيمة المهر على الطاولة