SIZE="5"]
لا تسأليني
يا صديقة من أنا
ما عدت أعرف.....
حين أكتب
ما أريد
رحلت غباءات غزلت خيوطها.....
وتململت مني
العيون السود.....
لا الياسمين تجيئني أخبارة
أما البريد
لم يبق فب نجد.....مكان للهوي
أو فى الرصافة....
طائر غريد
العالم العربي
ضيع شعرة....وشعورة....
والكاتب العربي....
بين حروفة....مفقودة!
الشعر في هذا الزمان
فضيحة
والحب في هذا الزمان
شهيدُ......
مازال للشعر القديم
نضارة.....
أما الجديد
فما هناك جديد!!
لغة .... بلا لغة
وجوق ضفادع....
وزوابع ورقية
ورعُودُ
هم يذبحون الشعر
مثل دجاجة.......... ويزورون
وما هناك شهودُ!
الشعر....في المنفي الجميل تحررا
والشعر فى الوطن الاصيل
قيودُ
لا تسأليني.....
من هو المأمون....والمنصورُ!
أو من كان مروان؟
ومن كان الرشيدُ!
أيام كان السيف مرفوعاً
وكان الرأس مرفوعاً
وصوت اللة مسموعاً
وكانت تملأ الدنيا
الكتائب.....والبنودُ
واليوم تختجل العروبة من عروبتنا.....
وتختجل الرجولة من رجولتنا
و يختجل النهافتُ من تها فتنا
ويلعننا هشام.... والوليدُ...
لا تسأليني.....
مرة أخري.....عن التاريخ....
فهو إشاعةُ عربية.......
وقصاصة صحفية.....
ورواية عبثية.....
لا تسألي إن السؤال مذلة.....
نحن إنقرضنا......
مثل اسماك بلا رأس.....
وما إنقرض اليهودُ!.....

أنا من بلادٍ.......
كالطحين تناثرَت....
مزقا......
فلا رب ولا توحيدُ.....
تغزو القبائل بعضها بشهيةٍ..........
كبري.........
وتفترس الحدودِ.......حدودُ....

لا تسأليني من أنا ......
انا الذي..... قد سرقوا مزارعةُ
قد سرقو ثقافتةُ....
قد سرقوا حضارتةُ........
فلا بقيت عظام منهُ........
أو بقيت جلودُ!!........
أنياب أمريكا
تغوص بلحمنا....
والحس فى اعماقنا مفقودُ.......
نتقبلُ (الفيتو)
ونلئم كفها
ومتي يثور علي السياط عبيدُ؟؟

والآن جاؤوا من وراء البحر....
حتي يشربوا بترولنا....
ويبددوا اموالنا.....
ويٌلوثو افكارنا...
ويُصدروا عُهراً الي أولادنا.....
وكأننا عرب هنودُ!..
لا تسأليني فالسؤال اهانة
نيران اسرائيل تحرق أهلنا...
وبلادنا وتراثنا الباقي...
ونحن جليدُ!!

لا تسأليني ياصديقةُ ما أري
فاليلُ أعمي....
والصباح بعيدُ.....
طعنوا العروبة فى الظلام.....بخنجرٍ
فإذا هُمُ.....بين اليهودِ يهودُ!!