قصة الزوجان الكسولان
قصص جميلة
يحكى  انه كان هناك فتى كسولا جدا يدعى هانز كان هانز يرعى الاغنام مرغما و كان  يرغب الا يفعل اى شئ فى يومة فقط يجلس دون اى عمل او تعب و كان يفكر ماذا  لو كان لى زوجة ترعى الاغنام بدلا عنى حتى لا اضيع وقتا كثيرا فى هذا العمل  الشاق و يضيع شبابى بدلا من ان استثمرة فى الراحة و الاستمتاع بالسرير .. 
 وبالفعل تقدم هانز الى خطبة ابنة الجيران 
و كانت هى ايضا مشهورة بالكسل  مثلة ففرح
 اهلها بذلك الخبر فرحا شديدا وبالفعل تمت الخطبة
 و تزوج هانز  ءالزا و عاشا فى بيت صغير 
و اخذا الزا ترعى الاغنام بشكل يومى 
و فى احد  الايام خرج الزوج مع زوجتة لرعى الغنم 
لانة قد مل النوم فى السرير و اراد  القيام بشئ جديد فى ذلك اليوم
 حتى يحس بطعم النوم مرة اخرى بعد التعب 
فوردت  على خاطر الزوجة فكرة ذكية جدا 
و قالت لة لماذا يا زوجى العزيز لا نيبع  هذة الاغنام
 و نشترى بدلا منها خلية نحل كبيرة يخرج كل يوم فالنحل يخرج 
كل  يوم ليمتص الرحيق و يصنع العسل دون الحاجة الى
 ان نخرج معة و نتعب انفسنا و  ما علينا الا ان 
ناخذ هذا العسل و نبيعة لنجنى الكثير من المال بالاضافة  ان 
العسل سهل التخزين و لكن الحليب سريع الفساد .
وبالفعل اقتنع الزوج بكلام زوجتة و ذهبا الى الجار معا و بادلاة الاغنام  بخلية النحل و قد قبل الجار هذة البيعة عن طيب خاطر و امضيا ليلهما و  نهارهما على السرير يرتاحان وقد وضعا فوق السرير رفا علية جرة العسل و  بجانب السرير وضعا عصى ليتناولا الجرة بسهولة دون ان يحتاجا ابدا للنهوض من  الفراش و فى احد الايام قال الزوج لزوجتة النساء يطيب لهن اكل الحلوى  كثيرا و اعتقد انك قد اجهزت على العسل كلة بدونى فقالت الزوجة ما رايك ان  نبيع من هذا العسل و نشترى معزة صغيرة نبيع من حليبها و نشترى بقرة و هكذا  حتى يصير يدينا ما يكفينا الحاجة فقال لها نعم انها فكرة جميلة جدا و لكننا  نحتاج الى من يرعاها فنحن لا نضيع اوقاتنا فى العمل فقالت الزوجة ما رأيك  ان ننجب طفلا يساعدنا فى ذلك قال لها اجل هذا افضل حل فقالت لة و لكن ماذا  تفعل ان عصاك و لم يسمع كلامك او كان كسولا لا يحب العمل قال لها سأهوى على  رأسة بهذة العصى هكذا و رفع العصى فارتطمت دون قصدة بجرى العسل فسقطت و  انكسرت و سكب العسل منها على الارض فما كان منهما الا ان قالا ببرود ” خيرا  .. لقد ارتحنا من هم الماشية و ارتحنا من هم الابن العاصى هيا بنا ننام و  نرتاح هذة الليلة . “