فحين يبكون علينا
يفرحون هم مع بعض الساقطات
المغريات
وقفت
فى وجه الظلم
قلت لا للظلم
لا للقهر
والفين لاااااااااا
للاستعبااااااد
أنا الشهيد الصامد
فى وجه القنابل
والطلق والرصاصات
أنا من ذقت المر بعينيا
من قتلت بالرشاشات
أنا الشهيد كتبتُ تاريخي و خلدتُ أسطورتي … بموقفي و دمي …
وأنتم نعم أنتم يامن استغليتم موقفي و موتي … ماذا فعلتم ؟؟؟….
يامن ركبتم على ثورتي … و أبكيتم أمي وأبي …
هل تتحدثون عن التعويض المادي … و تتبجحون عنا بكلامك السرمدي…
الذي لم يتحقق منه سوى سكوتكم عَمن قتلني ….
هل أنتم راضون عن المحاكم و الجلسات التي عُقدت من أجلي؟؟…
هل أنتم راضون عن الأحكام الصادرة ضد قتلتي ؟؟…
كم جلسةٍ أجلت وكلها على حساب أمي و أبي ؟؟…
لي الله هو منصفي و وكيلي…
أم أنتم فرسالتي و مماتي أمانة في أعناقكم الي يوم الدين…
فتاريخي سجل في ذاكرة الكبير و الصغير …
أم انتم أفعالكم يندى لها الجبين …
وستجل في باب الخيانة والتخلي عن الضمير…
وكل ما سأقوله
أوطاننا كلها مقابر
والمؤمن فيها صار كافر
والصوت ضل طريق الحناجر
لأننا فى الأصل لم نعد نملكـ ضمائر