وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّالدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
[العنكبوت:64]، وقال تعإلى:
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَالسَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُوَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْوَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَالَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَبِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
[ يونس:24].
بالسوق والناس كنفيه ( عن جانبيه ) فمر بجدي أسك (صغير الأذن) ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: { أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ } قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ ثم قال: { أتحبون أنه لكم؟ } قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً، إنه أسك فكيف وهو ميت؟! فقال: { فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم } [رواه مسلم].
سيفه لقتل عدوه بصق ذلك العدو في وجه علي
فما كان منه إلا أن أعاد سيفه، فلما قيل له في ذلك، قال: ( خشيت أن أنتقم لنفسي ).
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِفَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواتَبْدِيلاً
[الأحزاب:23]، أولئك الذين اعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله الذين عرفواالله حق معرفته، فلم يخشوا أحدا إلا الله، والله أحق أن يخشى، صدقوا معالله فصدقهم الله عز وجل، إذا عملوا فلله، وإذا أحبوا فلله، وإذا أبغضواففي الله، أعمالهم وأقوالهم خالصة لله دون سواه.
الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
[الزخرف:67]، وما حصل كل ذلك إلا لبعدهم عن منهج الله القويم، وانحرافهمعن صراطه المستقيم، فضلوا وغووا وركنوا إلى ما لم يؤمروا به، فاتبعواالهوى والشهوات، وحصلت بينهم المنافسات على المناصب الكاذبات، فلا إله إلارب الأرض والسموات، كل من أولئك يريد البقاء له وله وحده، وكأنه لم يخلقإلا للبقاء والخلود في هذه الدنيا وعمارتها، والله تعإلى يقول في محكم التنزيل:
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْيَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَفَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
[آل عمران:185]، ويقول تعإلى:
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُالْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمبِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
[الأنبياء:34-35]، وقال تعإلى:
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
[الذاريات:56]، هذه هي والله الغاية السامية التي من أجلها خلق الله الخلق، خلقهم من أجل العبادة، عبادته وحده، لا شريك له في ذلك فهو سبحانهالمستحق للعبادة دون سواه، فهل عقل ذلك كثير من الناس؟ وكل ما عدا العبادةفهو وسيلة لا غاية، وعجبا لمن بدّل الغاية إلى وسيلة والوسيلة إلى غاية،فلا حول ولا قوة إلا بالله.
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً
[الفرقان:44]، وقال
: { الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً } [رواه الترمذي وهو حديث حسن]، وقال عليه الصلاة والسلام: { لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء } [رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح].
،فهي مبغوضة، ساقطة لا تساوي ولا تعدل عند الله جناح بعوضة، وكم يساوي جناحالبعوضة في موازين الناس؟ أم لعله يسمن أو يغني من جوع؟ فكل ما يبعد عنطاعة الله تعإلى ملعون مبغوض عنده سبحانه. قال تعإلى:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌوَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِكَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُمُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌوَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَاإِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
[الحديد:20]، يحذر المولى عز وجل عباده من الانجراف في مزالق الحياةالغادرة وعدم الإخبات اليها أو الإذعان اليها أو اتخاذها وطناً وسكناًوأنها غادرة ماكرة ما لجأ إليها أحد أو رجاها من دون الله إلا خذلته،وتخلت عنه؛ فهي حقيرة عند الله عز وجل كحقارة الميتة عند الناس، وإنماجعلها الله فتنة للعباد؛ ليرى الصابر والشاكر، والمغتنم لأوقاته لما فيهرضا ربه سبحانه، ممن عكف عليها وأقام وأناب إليها ومن قضى أيامه ولياليهمن أجلها، فلا يستوي الفريقان عند الله أبداً، قال تعإلى:
فريق في الجنة وفريق في السعير
[الشورى:7] وقال تعإلى:
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَاالنُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِيالْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ
[فاطر:19-22]، الأعمى هو من ضل عن منهج الله تعإلى وركن إلى الدنيا واطمأنلأنه عاش في هذه الدنيا أعمى وفي الآخرة أعمى وأضل سبيلاً، ولذا قال اللهعز وجل:
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
[الحج:46]،وذلك لإعراضه عن ذكر الله تعإلى فالأحياء هم المؤمنون والأمواتهم الكفار، فالحياة حياة إيمان والموت موت كفر والعياذ بالله، قال تعإلى:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىوَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَافَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْأَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّوَأَبْقَى
[طه:124-127]، وأما من باع الدنيا واشترى الآخرة فهو البصير المبصر العارفتمام المعرفة لم خلق، وهذا حق معلوم لا ينكره إلا جاهل أو فاقد عقل، قال
: {أبشروا وأمّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسطالدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوا، فتهلككم كما أهلكتهم } [متفق عليه]، وقال
: { إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء }[رواه مسلم]، وهذا تحذير آخر من نبي الرحمة والهدى لأمته من عدم الركونإلى الدنيا أو الاستئناس بها، وعدم الانخراط في سلك اللاهين المحبين لهاولزخرفها وزينتها، والحذر كل الحذر من الانجراف وراء مغريات الحياةالزائفة، وعدم الاهتمام بها أصلا إلا لمن ابتغى بها وجه الله تعإلى والدارالآخرة.التوقيع لا يظهر للزوار ..
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
[فاطر:5]، لقد أصبحت الدنيا، وعمارتها، والعيش فيها، وجمع الأموال،والأولاد، والأزواج، والكسب الحرام هي الشغل الشاغل الذي ملأ قلوب الكثيرمن الناس اليوم، بل أصبحت الدنيا هي همهم الأول الذي خلقوا من أجله فياعتقادهم الفاسد الباطل، فانتشرت بينهم أمراض القلوب وأدواءه فها هوالحسد، والحقد والكذب، والبغضاء، وها هي الغيبة، والنميمة، والكراهية،والشحناء، سادت بين أولئك الناس، بسبب حبهم للدنيا وشهواتها وزينتهاوزخرفها، فأصبح العداء والولاء من أجل الدنيا، والحب والبغضاء من أجلالفناء. فلا همّ لأولئك الأشرار إلا إزالة هذا عن منصبه ووضع ذاك، ونقلهذا والمجيء بالآخر؛ لأن هذا من شيعته، وذاك من عدوه كما يزعم، وهذا قريبه ومن أبناء جلدته، وذاك غريب لايمت له بصلة، قال تعإلى:
إنما المؤمنون إخوة 
[الحجرات:10]، وقال تعإلى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم
[الحجرات:13]، فلا تفاضل بين العباد إلا بالتقوى التي هي أساس الإيمان بالله، فلا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، ولا أسود على أبيض إلابالتقوى، أما من أجل القرابة، والجماعة، والقبيلة فهذه أمور جاهلية أتىالإسلام فقضى عليها، فلا تفاخر بالأنساب والأحساب فالناس سواسية عند الله عز وجل، كما أخبر بذلك النبي
حيث قال: { إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم } [رواه مسلم]، وقال
: { اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت } [رواه مسلم]، وإني أتساءل أين أولئك الذين يتفاخرون بأنسابهم وأحسابهم؟ وقد سمع النبي
قرع نعلي بلال بن رباح
في الجنة، ذلك العبد الحبشي الذي أكرمه الله بالإسلام. فمدار النظر وضابطه عند الله تعإلى هي القلوب والأعمال، فإذا صلح القلب صلحت النية وكانت خالصة لله في كل أمورها، وبذلك سيصلح الجسد كله بإذن مولاه سبحانه، أمافساد القلب وموته فيتوقف عليه فساد الجسد كله، فلا ينكر منكرا، ولا يعرف إلا حب الدنيا وزينتها والصراع من أجلها، وهذا وللأسف الشديد هو ديدن كثيرمن الناس اليوم، وكل ذلك من دعوى الجاهلية والنبي
يقول: { ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية } [متفق عليه].
: { ما لي وللدنيا؟ ما أنا إلا كراكب، استظل تحت شجرة ثم راح وتركها وتركها؟ } [رواه الترمذي، وهو حسن صحيح]، وقال
: { ليس الغنى من كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس } [متفق عليه]، وعن أبي هريرة
أن رسول الله
قال: { لتؤدنّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء، من الشاة القرناء } [رواه مسلم]، وقال
: { إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته } ثم قرأ:
وكذلك أخذ ربك القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد
[هود:102] [متفق عليه].
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَ اتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً
[الكهف:46].
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
[الجمعة:4]، ولكن لما لم يدخل الإيمان قلوب الكثير منهم استساغوا ذلك الفضل من الله على بعضهم البعض، بل تجرّعوا الغصص والآهات، وطغت عليهم الحضارة المادية الزائفة بكل ما تعنيه الكلمة من معان، فأصبح الصراعوالقتال من أجل متاع الدنيا الزائل، فإلى الله المهرب والملتجأ، وهو حسبناونعم الوكيل.
: { من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إنّ سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة } [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن]، فأين المشمرون؟ وأين المشترون؟ وأين المتقون؟.
أن النبي
قال: { اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة } [متفق عليه]، وعن أبي هريرة
قال: قال
: { الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر }[رواه مسلم].، ودونك يا من أحببت الدنيا وزينتها، وركنت إليها، وقاتلت منأجلها، واهتممت بالمناصب والشياخة، والكراسي والرياسة، أقول: دونك هذاالحديث الذي يرويه أبو هريرة
قال: قال رسول الله
: {يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثميقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول لا الله يارب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة، فيقالله: يا بن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا الله ما مر بيبؤس قط، ولا رأيت شدة قط } [رواه مسلم].
عن الحزبيات والعنصرية وقال: { دعوها، فإنها منتنة }وصدق عليه الصلاة والسلام فما تلك الأمور إلا دليل لا فيه على سفاهة من يتفاخر بها، أو يعتمد عليها، ويعمل من أجلها، والمصيبة العظمى والطامةالكبرى عندما تجد بعض من يدّعون الصلاح والاستقامة، وأنهم من أهل الخيروالدين والقوامة، وتراهم يسارعون إلى نتن الدنيا وجيفتها من أجل العصبياتوالقبليات، ومن أجل الحصول على رقعة ومكانة دنيوية، فيقدّمون هذا ويؤخرونذاك من أجل عرض من أعراضها، ويحقدون على من يتولى مكانة أو يمكن الله لهفي الأرض ضاربين بالدين، وأوامره، ونواهيه، عرض الحائط، لا يأخذون منالدين إلا ما ينفعهم ويحقق مطالبهم، باعوا دينهم بعرض من الدنيا. فأقوللتلك الفئة من الناس:
وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعللكم تفلحون
[النور:31]، واقنعوا بما آتاكم الله وارضوا به، وافرحوا واغتبطوا بما تفضلالله به على بعض عباده، واعلموا أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عبادهبعلمه وحكمته سبحانه، وطهروا قلوبكم وألسنتكم من أقذار الدنيا وأوساخها؛فإنها منتنة!
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَوَالْقَنَاطِي رِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِالْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِالدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
[آل عمران:14].التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اقوال عن الدنيا | هبه شلبي | حكم واقـوال | 9 | 21-03-2017 08:03 PM |
| إلى من تريد الحصول على الدنيا فقط !!! | اللهم ارزقنى التقى | فتاوي وفقه المرأة المسلمة | 16 | 14-07-2016 05:44 PM |
| الدنيا مزرعة الآخرة | Đāłāł | المنتدي الاسلامي العام | 9 | 21-06-2015 03:48 AM |
| إنما الدنيا لأربعة نفر | اماني 2011 | المنتدي الاسلامي العام | 8 | 29-07-2013 08:29 PM |
| الدنيا ونعيمها نعيم الدنيا | هبه شلبي | المنتدي الاسلامي العام | 4 | 15-02-2013 10:36 AM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع