

وفاة خديجة رضي الله عنها :
فهي أوّل نفس زكية صدّقت رسول الله ﷺفيما جاء به عن ربّه،
وقد جاء منها بأولاده كلّهم ما عدا إبراهيم «فهو من ملك يمين مارية وتوفي وعمره سبعة عشر شهرا فلما مات دمعت عينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأمر النبيﷺ بدفن إبراهيم في البقيع وصلى عليه وكبر عليه أربع تكبيرات ولما دفن أمر برش قربة ماء على قبره.» ،
فمنها زينب وهي أكبر بناته تزوّجها في الجاهلية أبو العاص بن الربيع «هو ابن خالة خديجة ثم لم يتفق أنه أسلم إلّا بعد الهجرة، وكان من رجال مكة المعدودين مالا وأمانة وتجارة، ولما هاجرت زينب كانت تحت أبي العاص على دينه. قدم المدينة مهاجرا ومات في خلافة أبي بكر.» ، وأعقب منها أمامة التي تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة ،
ومنها رقية «تزوّجها عثمان وهاجر بها إلى الحبشة، فولدت له عبد الله، فكان يكنى به، ومرضت بالمدينة لما خرج النبي ﷺ إلى بدر فتخلف عليها عثمان، ولما ماتت رقية قال النبي ﷺ: «إلحقي بسلفنا عثمان بن مظعون» ، وهي أكبر بناته ﷺ بعد زينب.»
وأم كلثوم تزوجهما عثمان، الأولى بمكة قبل الهجرة، وهاجر بها إلى الحبشة، والثانية بالمدينة بعد أن ماتت أختها،
ومنها فاطمة «كانت أصغر بنات النبي ﷺ وأحبهن إليه، وتزوجها علي بعد عائشة بأربعة أشهر وانقطع نسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلّا من فاطمة، وهي أول أهل بيت رسول الله لحوقا به، وقد عاشت بعد النبي ﷺ ستة أشهر، وقد أوصت عليا أن يغسلها هو وأسماء بنت عميس وقد صلّى علي عليها، ودفنها بليل بالبقيع».
وقد جاءت خديجة بأولاد توفّوا صغارا:
فمنها القاسم وكان به يكنى رسول الله ﷺ وعبد الله الملقب بالطّيب والطّاهر.
ولما توفيت خديجة حزن عليها رسول الله حزنا شديدا لما كانت عليه من الرّقة لرسول الله ومحاجزة الكفار عنه لما لها من الجاه في عشيرتها بني أسد،
«توفيت بعد أبي طالب بثلاثة أيام في شهر رمضان ولها خمس وستون سنة وكان مقامها مع رسول الله ﷺ بعد ما تزوّجها أربعا وعشرين سنة وستة أشهر ودفنها بالحجون وحزن عليها النبي ﷺ ونزل في حفرتها».
زواج سودة رضي الله عنها
زواج عائشة رضي الله عنها 
وبعد وفاة خديجة بنحو شهر توفي عمه أبو طالب الذي كان يمنعه من أذى أعدائه
«مات كافرا. وكان له من الولد جعفر وعلي وعقيل وطالب وأم هانئ واسمها فاختة وجمانة، وكلهم أعقب إلّا طالبا، وكان أبو طالب أعرجا، وتوفي بعد النبوة بعشر سنين، وقبل الهجرة بثلاث سنين بالغا من العمر نحو ثمانين سنة.» .
قال: «هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار «والضحضاح، ما رق من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين، واستعير للنار هنا.» .
وقال ﷺ
وقد سمى رسول الله هذا العام الذي فقد فيه زوجه وعمه. «عام الحزن» .
واشتد الأمر عليه حتى كانوا ينثرون التّراب على رأسه وهو سائر، ويضعون أوساخ الشاة عليه في صلاته،
وتعلّقت به كفار قريش مرّة يتجاذبونه ويقولون له: أنت الذي تريد أن تجعل الالهة إلها واحدا؟ فما تقدم أحد من المسلمين حتى يخلّصه منهم لما هم عليه من الضعف إلّا أبو بكر فإنه تقدم وقال:
المراجع 

التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| تغريدات الشيخ موسى بن راشد العازمي عن السِّيرَةِ النَّبَويِّة | طُمُوحي الجنّة | السنة النبوية الشريفة | 22 | 20-09-2018 10:47 AM |
| دستور المدينة.. مفخرة الحضارة الإسلامية | توتى 1 | المنتدي الاسلامي العام | 2 | 10-04-2018 11:18 AM |
| من فوائد دراسة السيرة النبوية | نسيم آڸدکَريآت | السنة النبوية الشريفة | 5 | 29-04-2017 01:46 PM |
| كيف نخدم السنة النبوية؟ | نسيم آڸدکَريآت | السنة النبوية الشريفة | 4 | 29-04-2017 01:26 PM |
| شمولية السيرة النبوية | نسيم آڸدکَريآت | السنة النبوية الشريفة | 3 | 15-11-2016 02:24 PM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع