


« خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم مما وصف لكم » رواه مسلم.
قال الحسن البصري: لم يكن من الملائكة طرفة عين، وأنه لأصل الجن، كما أن آدم أصل البشر.
عصى ابليس ربنا فعوقب قال  تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ  فَسَجَدُوا  إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ  رَبِّهِ  أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ  لَكُمْ  عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا } [الكهف: 50] .
فأهبط إبليس من الملأ الأعلى، وحرم عليه قدر أن يسكنه، فنزل إلى الأرض،   حقيرًا، ذليلًا، مذؤمًا، مدحورًا، متوعدًا بالنار، هو ومن اتبعه من الجن،   والإنس، إلا أنه مع ذلك يجاهد كل الجهد على إضلال بني آدم، بكل طريق، وبكل   مرصد.
كافرو الجن، منهم الشياطين، ومقدمهم الأكبر: إبليس(قيل كان اسمهعزازيل).  ، عدو آدم، أبي البشر. وقد سلطه هو، وذريته، على آدم، وذريته.
 الجان  خلقوا من النار، وهم كبني آدم، يأكلون، ويشربون، ويتناسلون، ومنهم  المؤمنون، ومنهم الكافرون
وقد اختلف في مؤمني الجن، هل يدخلون الجنة، أو يكون جزاء طائعهم، أن لا يعذب بالنار فقط. على قولين:
إبليس أنظره الله إلى يوم القيامة، محنة لعباده،واختبارًا  منه لهم، كما قال تعالى: { وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ  سُلْطَانٍ  إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ  مِنْهَا فِي  شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ } [سبأ: 21] .
إبليس لعنه الله حي الآن، منظر إلى يوم القيامة، بنص القرآن، وله عرش  على وجه البحر،  وهو جالس عليه، ويبعث سراياه يلقون بين الناس الشر والفتن،  وقد قال الله  تعالى: { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } [النساء: 76] .
عن هريرة: قال رسول الله 
قال الله تعالى: { خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ *  وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا  تُكَذِّبَانِ } [الرحمن: 14 -16] .
عن عائشة قالت: قال رسول الله :
قال تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ  فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ  رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ  لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا } [الكهف: 50] .
فأهبط إبليس من الملأ الأعلى، وحرم عليه قدر أن يسكنه، فنزل إلى الأرض،  حقيرًا، ذليلًا، مذؤمًا، مدحورًا، متوعدًا بالنار، هو ومن اتبعه من الجن،  والإنس، إلا أنه مع ذلك جاهد كل الجهد على إضلال بني آدم، بكل طريق، وبكل  مرصد.
المقصود أن الجان  خلقوا من النار، وهم كبني آدم، يأكلون، ويشربون، ويتناسلون، ومنهم  المؤمنون، ومنهم الكافرون، كما أخبر تعالى عنهم في سورة الجن في قوله  تعالى:
ثم اجتمع بهم النبي 
وقد أثنى عليهم، النبي 
وقد اختلف في مؤمني الجن، هل يدخلون الجنة، أو يكون جزاء طائعهم، أن لا يعذب بالنار فقط. على قولين:
وأما كافرو الجن، فمنهم الشياطين، ومقدمهم الأكبر: إبليس، عدو آدم، أبي البشر. وقد سلطه هو، وذريته، على آدم، وذريته.
فإبليس لعنه الله حي الآن، منظر إلى يوم القيامة، بنص القرآن، وله عرش  على وجه البحر، وهو جالس عليه، ويبعث سراياه يلقون بين الناس الشر والفتن،  وقد قال الله تعالى: { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } [النساء: 76] .
« أعوذ بالله من الخبث والخبائث ».
« ومن أتى الغائط فليستتر، فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبًا فليستدبره،  فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج ».

« قال لا يأكل أحدكم بشماله، ولا يشرب بشماله، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ».
« إذا دخل الرجل بيته، فذكر اسم الله حين يدخل، وحين يطعم، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء هاهنا.

« ها إن الفتنة هاهنا، إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ».
« إذا استجنح - أو كان جنح الليل - فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين  تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فحلوهم، وأغلق بابك، واذكر اسم الله،  وأطفئ مصباحك، واذكر اسم الله، وأوكِ سقاءك، واذكر اسم الله، وخمر إناءك،  واذكر اسم الله، ولو تعرض عليه شيئًا ».
« أغلقوا أبوابكم، وخمروا آنيتكم، وأوكئوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإن  الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا، ولا يكشف غطاء، ولا يحل وكاء، وإن الفويسقة  تضرم البيت على أهله - يعني الفأرة - ».
« لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: اللهم جنبنا الشيطان، وجنب  الشيطان ما رزقتني، فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان، ولم يسلط عليه ».التوقيع لا يظهر للزوار ..
« أما لو أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدًا، لم يضره الشيطان ».
«  يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل  عقدة  مكانها، عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن  توضأ  انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا  أصبح  خبيث النفس كسلان ».
« إذا استيقظ أحدكم من منامه، فتوضأ، فاستنثر ثلاثًا، فإن الشيطان يبيت على خيشومه ».
« ذكر عند النبي 
«  إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان، وله ضراط، فإذا قضى أقبل، فإذا ثوب  بها  أدبر، فإذا قضى أقبل، حتى يخطر بين الإنسان وقلبه، فيقول: اذكر كذا،  وكذا،  حتى لا يدري أثلاثًا صلَّى، أم أربعًا، فإذا لم يدرِ أثلاثًا صلى أم   أربعًا، سجد سجدتي السهو ».
« راصُّوا الصفوف، وقاربوا بينها، وحاذوا بين الأعناق، فوالذي نفس محمد بيده، إني لأرى الشيطان، يدخل من خلل الصف، كأنه الحذف ».
« إذا مرَّ بين يدي أحدكم شيء فليمنعه، فإن أبى فليمنعه، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان ».
«  إن عفريتًا من الجن، تفلت علي البارحة - أو كلمة نحوها - ليقطع علي   الصلاة، فأمكنني الله منه، فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد، حتى   تصبحوا، وتنظروا إليه كلكم، فذكرت قول أخي سليمان: { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ   لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ   أَنْتَ الْوَهَّابُ } - قال روح -: فرده خاسئًا ».
« أعوذ بالله منك، ثم قال: ألعنك بلعنة الله ثلاثًا، وبسط يده، كأنه يتناول شيئًا.
وقال تعالى: { فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } [لقمان: 33] . يعني: الشيطان.
« وأعوذ بك، أن يتخبطني الشيطان، عند الموت ».
«  يا رب وعزك، وجلالك، لا أزال أغويهم، ما دامت أرواحهم، في أجسادهم،  فقال  الله تعالى: وعزتي وجلالي، ولا أزال أغفر لهم، ما استغفروني ».
«  إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان، فايعاد  بالشر،  وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك، فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق، فمن  وجد ذلك  فليعلم أنه من الله، فليحمد الله. ومن وجد الأخرى، فليتعوذ من  الشيطان
وقد ذكرنا، في فضل سورة البقرة، أن الشيطان يفر من البيت، الذي تقرأ فيه.
«  من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو  على  كل شيء قدير، مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة،  ومحيت  عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان، يومه ذلك، حتى يمسي، ولم  يأت  أحد بأفضل مما جاء به، إلا رجل عمل أكثر من ذلك ».
« كل ابن آدم يطعن الشيطان، في جنبيه بإصبعه، حين يولد، غير عيسى بن مريم، ذهب يطعن، فطعن في الحجاب ».
« التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم، فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ها، ضحك الشيطان ».
« إذا تثاءب أحدكم، فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل ».
« إن الله يحب العطاس، ويبغض، أو يكره التثاؤب، فإذا قال أحدكم: هاها، فإنما ذلك الشيطان، يضحك من جوفه ».
« هو اختلاس يختلسه الشيطان، من صلاة أحدكم ».
«  الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم، حلمًا   يخافه، فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لا تضره ».
« لا يشيرن أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري أحدكم، لعل الشيطان أن ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار ».أخرجاه من حديث عبد الرزاق.
«  الملائكة تحدث في العنان - والعنان الغمام - بالأمر يكون في الأرض،  فتسمع  الشياطين الكلمة، فتقرها في أذن الكاهن، كما تقر القارورة، فيزيدون  معها  مائة كلمة ».
« ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة.
« إن المؤمن لينصي شيطانه كما ينصي أحدكم بعيره في السفر ».
« إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك؟.
قال رسول الله 
     الله يتقبل منى ومنكم
    

التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
 
 قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
 | 
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة | 
| ((تكريم الأخت الفائزة ))فى المسابقة اليومية المتجددة | أم أمة الله | مسابقات الاقسام | 21 | 05-08-2017 11:36 PM | 
| (تكريم الفائزة فى المسابقة المتجددة هذا الاسبوع) | أم أمة الله | مسابقات الاقسام | 14 | 22-01-2017 07:41 PM | 
| مسابقة كروان الحق مقدمة من قناة السلام عليك الفضائية | أماني الإسلام | سوق عدلات النسائي العام | 4 | 12-07-2016 03:45 PM | 
| هل أنتِ مستعد للمنافسة المسابقة الرمضانية الكبرى | حبيبة أبوها | عدلات في رمضان | 14 | 23-06-2012 01:31 PM | 
| ثاني مسابقات عدلات - سجلي اسمك هنا لدخول المسابقة (منتهية) | Admin | مسابقات المنتدي الرسمية | 99 | 11-03-2011 12:54 AM | 
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع