
التوحيد سبب خلق الإنس و
الجن:
الجن؛ قال الله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات: 56]، وفي تفسير الآية الكريمة قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى: "قيل: إن هذا خاصٌّ فيمن سبَق في علم الله تعالى أنه يعبُدُه، فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص، والمعنى: وما خلقتُ أهلَ
السعادة من
الجن والإنس إلا ليوحِّدون"(1).
التوحيد؛ فعن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال
النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((يا معاذُ، تدري ما حقُّ اللهِ على العبادِ، وما حقُّ العبادِ على اللهِ؟))، قال: قلت: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: ((فإن حقَّ اللهِ على العبادِ أن يعبُدوا اللهَ ولا يشركوا به شيئًا، وحق العبادِ على اللهِ عزَّ وجلَّ أن لا يعذِّبَ من لا يشركُ به شيئًا))، قال: قلت: يا رسولَ اللهِ، أفلا أبشِّرُ الناسَ؟ قال: ((لا تُبشِّرْهم فيتَّكلوا))[2]، والحديث الشريف يبيِّن العاقبةَ العظيمة لمن وفى حق الله تعالى عليه بالإقرار بتوحيد الله العظيم، وتجنب الشِّرك وما يُفضي إليه، وهو الأمر الذي يكون سبيلًا لتجنُّبِ العذاب وأهواله.
التوحيد:
العلم بمعناها، و
اليقين وعدمُ الشك بصحتها، و
الإخلاصُ لله تعالى في ذلك وحده، و
الصدقُ بقلبه ولسانه، والمحبةُ لما دلَّت عليه من
الإخلاصلله تعالى، وقَبولُ ذلك، والانقياد له وتوحيده، ونبذُ الشرك به، مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكلُّ هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها، يقولها المؤمنُ والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله تعالى، ومع الانقياد للحقِّ وقبوله، والمحبة لله تعالى وتوحيده، و
الإخلاص له سبحانه، وعدم الشك في معناها؛ فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمنًا بها كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شكٌّ أو تكذيب، فلا بد من علمٍ ويقين، وصدقٍ وإخلاص، ومحبةٍ وانقياد، وقبول وبراءة، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد وآله وصحبه" انتهى بتصرف يسير(3).
التوحيد:
التوحيد له أسسٌ شرعية للوفاء بتحقيقه، والعملِ على تأكيده، وهو يتمثل في ثلاثة أنواع، تم بيانُها في
فتاوى موقع الإسلام سؤال وجواب كما يلي:
النساء: 36]، وقال الله تعالى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[الأنعام: 151]، وفي الآيات الكريمة بيانٌ لأعظم فريضة، وهي توحيد الله تعالى، وبيانٌ لأكبر جريمة، وهي الشِّرك بالله سبحانه.
التوحيد رسالة الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام:
الدعوة إلى توحيد الله سبحانه هي رسالةُ الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ قال الله تعالى:﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾[النحل: 36]، وقال الله سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾[الأنبياء: 25]، وأخبَرَنا الله تعالى بقول سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بشأن قيامِه برسالة
التوحيد وبيانها لقومِه: ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾[المائدة: 117]، وقال الله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾[الأعراف: 59]، وقال الله تعالى: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾[الأعراف: 65]، وقال الله تعالى: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[الأعراف: 73]، وقال الله تعالى: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾[الأعراف: 85]، وقال الله تعالى: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[العنكبوت: 16].
التوحيد أساس دين الإسلام:
التوحيد هو أساس دينِ الإسلام العظيم، وهو الدين الذي شرَعَه اللهُ العزيز الحكيم لعباده؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾[آل عمران: 19]، وقال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾[آل عمران: 85]، ولكي يُقبَلَ إسلامُ المرء لابد أن يقوم ب
الوفاء ب
التوحيد، ولا يصحُّ ولا يُقبَلُ إسلامُ المرء بدون تحقيق
التوحيد؛ فعن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنه قال: قال
النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((بُنِيَ الإسلامُ على خمسةٍ: على أن يُوَحَّدَ اللهُ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ
الزكاةِ، وصيامِ
رمضانَ، و
الحجِّ))؛ (مسلم: 16).
التوحيد أهم أهداف
الدعوة:
التوحيد هو ركيزةُ
الدعوة، وأول مقاصدها، وأجَلُّ أهدافها؛ فعن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنه قال: لمَّا بعَثَ
النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبلٍ إلى نحوِ أهلِ اليمنِ، قال له: ((إنك تَقْدَمُ على قومٍ مِن أهلِ الكتابِ، فلْيَكُنْ أولَ ما تدعوهم إلى أن يُوَحِّدوا اللهَ تعالى، فإذا عَرَفوا ذلك، فأَخْبِرْهم أن اللهَ فرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم، فإذا صَلَّوْا فأَخْبِرْهم أن اللهَ افتَرَضَ عليهم زكاةً في أموالِهم، تُؤْخَذُ مِن غنيِّهم فتُرَدُّ على فقيرِهم، فإذا أَقَرُّوا بذلك فخُذْ منهم، وتَوَقَّ كرائمَ أموالِ الناسِ))؛ (
البخاري: 7372).
التوحيد، ونبذِ أسباب الشرك، فهذا النهجُ هو الأساس في اعتناق الإسلام وقبولِ العبادة من العباد، ويترتَّب عليه الصلاحُ والفلاح في
الدنيا والآخرة تبعًا لذلك.
التوحيد سبب لقَبول العمل الصالح:
التوحيد شرطٌ لقبول العمل الصالح، والعمل لن يصبح صالحًا ولا مقبولًا إذا كان منافيًا للتوحيد وشروطِ
الوفاء به؛ قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾[الكهف: 110]؛ ولذا ف
التوحيد و
الإخلاص في تحقيقه هو السببُ لقبول العمل ودخول
الجنة ب
رحمة الله سبحانه، وورَدَ في
القرآن الكريم الكثيرُ من الأدلة الشرعية على حبوط أعمال الكافرين والمشركين، وهم الذين لم يمتثلوا لأمرِ الله العزيز الحكيم بتوحيده و
الإخلاص في عبادته.
يوم القيامة، حين يحاسِب الله تعالى العبادَ على ما عملوه من خير وشر، فأخبَرَ الله سبحانه أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال -التي ظَنُّوا أنها منجاة لهم- شيءٌ؛ وذلك لأنها فقَدت الشرطَ الشرعي، إما
الإخلاصفيها، وإما المتابعة لشرع الله تعالى؛ فكل عمل لا يكون خالصًا وعلى
الشريعة المرْضيَّة، فهو باطل؛ فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين، وقد تجمعُهما معًا، فتكون أبعَدَ من القبول حينئذٍ؛ ولهذا قال الله تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾[الفرقان: 23](4).
التوحيد وأشرَكَ بالله تعالى؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال
النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((قال اللهُ تباركَ وتعالَى: أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ؛ مَن عمِل عملًا أشرَكَ فيه معِي غيرِي، تركتُه وشِركَه))(مسلم: 2958)، وعن أم المؤمنين
عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: يا رسولَ اللهِ، ابنُ جُدْعَانَ كان في الجاهليةِ يصلُ الرَّحِمَ، ويُطعِمُ المسكينَ، فهلْ ذاكَ نافعُهُ؟ قال: ((لا ينفعهُ؛ إنهُ لم يقُلْ يومًا: ربِّ اغفرْ لي خَطيئتي يومَ الدِّينِ))(مسلم: 214).
التوحيد سبب الخلود في
الجنة وتجنب الخلود في جهنم:
القرآن الكريم والسُّنةِ النبوية على فضل
التوحيد في الخلود في
الجنة، وتجنُّبِ الخلود في جهنم؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾[
النساء: 48]، وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾[
النساء: 116].
التوحيد وعاقبة الشرك، يتم بيانُها فيما يلي:
النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: يا بنَ آدمَ، إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أُبالي، يا بنَ آدمَ، لو بلغتْ ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ ولا أبالي، يا بنَ آدمَ، إنَّكَ لو أتيتَني بقُرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تُشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً))(الترمذي: 3540).
النارَ))(
البخاري: 1238) و(مسلم: 92).
الجنَّةَ، ومن ماتَ يشركُ باللَّهِ شيئًا دخلَ النَّارَ))(مسلم: 93).
النارِ من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكان في قلبِه مثقالُ شعيرةٍ من خيرٍ، ويخرجُ من
النارِ من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكان في قلبِه مثقالُ برَّةٍ من خيرٍ، ويخرجُ من
النارِ من قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ))(ابن ماجه: 3499). وفي الحديث النبويِّ برهانٌ ساطع على عدم خلود الموحِّدين من العصاة في جهنم، وهم الذين أذنَبوا وحكَم الله تعالى عليهم بالدخول في جهنم -نسأل الله سبحانه أن يُعاملنا بإحسانه، ويجنِّبَنا والمسلمين
النارَ وما قرَّب إليها من قول وعمل- وأنهم سيخرُجون من جهنم إلى
الجنة والخلود في نعيمها، بفضل الله تعالى ورحمته، وذلك بكرم الله تعالى عليهم ب
التوحيد.
النار، ولا ينفع الكافرَ فيها ما قام به من أعمال؛ مثل صِلةِ الرحم، والإنفاق على المحتاجين، وغير ذلك من أعمال الخير، واللهُ تعالى يجازيه على ذلك في
الدنيا، ولكن هذه الأعمال لن تُقبَلَ في الآخرة؛ لمخالفتِها للتوحيد بالله سبحانه، و
الإيمانِ بالله عز وجل، و
الإخلاصِ لله الكريم، وأما المؤمن فيسعدُ بحسنته في
الدنيا، ويجد خيرَ الجزاء لها في الآخرة؛ لتحقيقه
التوحيد بالله تعالى، وعدم الشرك بالله سبحانه.
التوحيد في
الأذكار الشرعية:
الأذكار الشرعية في فضل قول "لا إله إلا الله"، وهي أسبابٌ عظيمة للقُرب من الله تعالى، وتحصيل الأجور، ويتم بيانُها فيما يلي:
القيامةِ فينشُرُ علَيهِ تسعةً وتسعينَ سجلًّا، كلُّ سجلٍّ مثلُ مدِّ البصرِ، ثمَّ يقولُ: أتُنكِرُ من هذا شيئًا؟ أظلمَكَ كتَبَتي الحافِظونَ؟ يقولُ: لا يا ربِّ، فيقولُ: أفلَكَ عذرٌ؟ فيقولُ: لا يا ربِّ، فيقولُ: بلَى، إنَّ لَكَ عِندَنا حسنةً، وإنَّهُ لا ظُلمَ عليكَ اليومَ، فتخرجُ بطاقةٌ فيها: "أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ"، فيقولُ: احضُر وزنَكَ، فيقولُ: يا ربِّ، ما هذِهِ البطاقةُ مع هذِهِ السِّجلَّاتِ؟ فقالَ: فإنَّكَ لا تُظلَمُ، قالَ: فتوضَعُ السِّجلَّاتُ في كِفَّةٍ، والبطاقةُ في كفَّةٍ، فطاشتِ السِّجلَّاتُ، وثقُلتِ البطاقةُ، ولا يثقلُ معَ اسمِ اللَّهِ شيءٌ))(الترمذي: 2639).
الألباني في صحيح الجامع: 1718).
الألباني في صحيح الجامع: 5037).
الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ، عذبةُ الماءِ، وأنَّها قيعانٌ، وأنَّ غِراسَها: سُبحانَ اللَّهِ، والحمدُ للَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبرُ))(الترمذي: 3462).
الجنة))(صححه
الألباني في صحيح الجامع: 2613).
الألباني في السلسلة الصحيحة: 3168).
الألباني في صحيح الترغيب: 1543).
الشيطانِ يومَه ذلك حتى يمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ أفضلَ مما جاءَ به إلا أحدٌ عمل أكثرَ من ذلك، ومن قال: سبحان اللهِ وبحمدِه، في يومٍ مائةَ مرةٍ، حُطَّتْ خطاياه ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ))(مسلم: 2961).
المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود.
البخاري: 6267)، و(مسلم: 30)، واللفظ لمسلم.
تفسير ابن كثير على موقع
المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود.
المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود.
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لكل داء دواء | angel girl | المنتدي الاسلامي العام | 10 | 27-02-2019 10:12 AM |
| تحميل القرآن الكريم كاملاً بصيغة (mp3) | فتاة أنيقة | القرآن الكريم | 8 | 17-12-2018 10:01 PM |
| قوااعد ذهبية لحفظ القرآن الكريم | نٌےـجَےـوِى ٱلجَےـزٱئريّےـة31 | الحملات الدعوية | 5 | 02-05-2018 09:20 PM |
| برنامج إحصاء القرآن الكريم - الإصدار الثاني المصحح | رائعة | القرآن الكريم | 2 | 28-10-2014 05:34 PM |
| الجن فى القرآن الكريم والسنة النبوية | قوت القلوب 2 | الرقية الشرعية والسحر | 1 | 03-07-2012 09:22 AM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع