طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ)[٧]، وفي الخطاب الإسلامي دعوةٌ لكلٍ من الذكور والإناث على حد سواء، وحرص الدين الإسلامي على تعليم المرأة بوجه خاص؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال
أيما رجلٍ كانتْ عندَه وليدةٌ، فعلَّمها فأحسنَ تعليمَها، وأدَّبها فأحسنَ تأديبَها، ثم أعتَقها وتزوَّجها فله أجرانِ)[٨] كما ورد في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي ذكر العديد من الصحابيات اللواتي برعن في الطبّ والعلوم والفقه والحديث ورواية الشعر.[٩] حق المرأة في العمل حرص الإسلام في عدّة مواضع على التأكيد بأنّ وظيفة المرأة الأولى هي تربية الأجيال، ولكنّه لم يَحرمها من حقّها في العمل وكسب الرزق، قال الله تعالى
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)[١٠] ولكن حُدّدت بعض الضوابط لعملها بما يَتناسب مع أنوثتها وطبيعتها الجسمانية، وبما يكون بعيداً عن المحرّمات ولا يعارض التزامها بالحجاب الشرعي.[١١] حق المرأة في الميراث كانت المرأة في الجاهلية تورّث ولا ترث، وبمجيء الإسلام أصبح لها حق في الميراث، قال تعالى
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا)[١٢]. ترث المرأة نصف ما يرثه الرجل في أربع حالات، بينما قد ترث مثله أو أكثر منه في عشرات الحالات الأخرى، والحكمة من جعل نصيب الرجل أكثر من نصيب المرأة في بعض الحالات أنّ الإسلام ألزم الرجل بالنفقة وتقديم المهر، فيُصبح من العدالة أن يكون نصيبه من الميراث أكبر بما يُعينه على أداء واجباته. حقوق المرأة الزوجية أقرّ الإسلام للمرأة حقّها في اختيار شريك حياتها؛ فقال عليه الصلاة والسلام
لا تُنكَحُ الأيِّمُ حتى تُستأمَرَ، ولا تُنكَحُ البكرُ حتى تُستأذَن. قالوا: يا رسولَ الله، وكيف إذنُها؟ قال: أن تسكُتَ)[١٥]، وجعل لها على زوجها عدة واجبات كالمهر، والعشرة بالمعروف، والنفقة، والعدل بين زوجاته إن كان له أكثر من زوجة، كما جعل الإسلام لها الحقّ في طلب الطلاق إن لم تستطع الاستمرار في حياتها مع زوجها. حقوق المرأة في الملكية شرع الإسلام للمرأة حقّ التصرّف والمُشاركة الاقتصادية والمالية؛ كالبيع، والشراء، و الزكاة، والملكيّة بشكلٍ منفصل عن زوجها، إذ لا يحقّ له التدخّل في كيفية تصرفها بأموالها.






التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ)[٧]، وفي الخطاب الإسلامي دعوةٌ لكلٍ من الذكور والإناث على حد سواء، وحرص الدين الإسلامي على تعليم المرأة بوجه خاص؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال
أيما رجلٍ كانتْ عندَه وليدةٌ، فعلَّمها فأحسنَ تعليمَها، وأدَّبها فأحسنَ تأديبَها، ثم أعتَقها وتزوَّجها فله أجرانِ)[٨] كما ورد في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي ذكر العديد من الصحابيات اللواتي برعن في الطبّ والعلوم والفقه والحديث ورواية الشعر.[٩] حق المرأة في العمل حرص الإسلام في عدّة مواضع على التأكيد بأنّ وظيفة المرأة الأولى هي تربية الأجيال، ولكنّه لم يَحرمها من حقّها في العمل وكسب الرزق، قال الله تعالى
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)[١٠] ولكن حُدّدت بعض الضوابط لعملها بما يَتناسب مع أنوثتها وطبيعتها الجسمانية، وبما يكون بعيداً عن المحرّمات ولا يعارض التزامها بالحجاب الشرعي.[١١] حق المرأة في الميراث كانت المرأة في الجاهلية تورّث ولا ترث، وبمجيء الإسلام أصبح لها حق في الميراث، قال تعالى
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا)[١٢]. ترث المرأة نصف ما يرثه الرجل في أربع حالات، بينما قد ترث مثله أو أكثر منه في عشرات الحالات الأخرى، والحكمة من جعل نصيب الرجل أكثر من نصيب المرأة في بعض الحالات أنّ الإسلام ألزم الرجل بالنفقة وتقديم المهر، فيُصبح من العدالة أن يكون نصيبه من الميراث أكبر بما يُعينه على أداء واجباته. حقوق المرأة الزوجية أقرّ الإسلام للمرأة حقّها في اختيار شريك حياتها؛ فقال عليه الصلاة والسلام
لا تُنكَحُ الأيِّمُ حتى تُستأمَرَ، ولا تُنكَحُ البكرُ حتى تُستأذَن. قالوا: يا رسولَ الله، وكيف إذنُها؟ قال: أن تسكُتَ)[١٥]، وجعل لها على زوجها عدة واجبات كالمهر، والعشرة بالمعروف، والنفقة، والعدل بين زوجاته إن كان له أكثر من زوجة، كما جعل الإسلام لها الحقّ في طلب الطلاق إن لم تستطع الاستمرار في حياتها مع زوجها. حقوق المرأة في الملكية شرع الإسلام للمرأة حقّ التصرّف والمُشاركة الاقتصادية والمالية؛ كالبيع، والشراء، و الزكاة، والملكيّة بشكلٍ منفصل عن زوجها، إذ لا يحقّ له التدخّل في كيفية تصرفها بأموالها.






التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها - هام | هـــدوء | فتاوي وفقه المرأة المسلمة | 27 | 29-04-2021 03:24 AM |
| 60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله | شوشو السكرة | فتاوي وفقه المرأة المسلمة | 32 | 07-04-2021 11:44 AM |
| اسباب العقم وتأخر الإنجاب عند المرأة | ريموووو | مرحلة الحمل والولاده | 40 | 11-10-2019 10:03 AM |
| حقوق المراة الطبيعية والانسانية في المجتمع وخارج المجتمع | į̐z̮̤̅̈ɑ͠вєł Ğį̐r̶̲̥̅̊ł | رعاية الام والطفل | 0 | 05-12-2016 12:34 AM |
| 50 صفة في الرجل تعجب بها المرأة | حياه الروح 5 | الثقافة والتوجيهات الزوجية | 10 | 13-03-2015 05:57 PM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع