
كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْصَحَ خَلْقِ اللَّهِ ، وَأَعْذَبَهُمْ كَلَامًا ، وَأَسْرَعَهُمْ أَدَاءً ، وَأَحْلَاهُمْ مَنْطِقًا ، حَتَّى إِنَّ كَلَامَهُ لَيَأْخُذُ بِمَجَامِعِ الْقُلُوبِ وَيَسْبِي الْأَرْوَاحَ ، وَيَشْهَدُ لَهُ بِذَلِكَ أَعْدَاؤُهُ .
وَكَانَ إِذَا تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ مُفَصَّلٍ مُبَيَّنٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ ، لَيْسَ بِهَذٍّ مُسْرِعٍ لَا يُحْفَظُ ، وَلَا مُنْقَطِعٍ تَخَلَّلُهُ السَّكَتَاتُ بَيْنَ أَفْرَادِ الْكَلَامِ ، بَلْ هَدْيُهُ فِيهِ أَكْمَلُ الْهَدْيِ ،
وَكَانَ كَثِيرًا مَا يُعِيدُ الْكَلَامَ ثَلَاثًا لِيُعْقَلَ عَنْهُ ، وَكَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلَاثًا .
وَكَانَ لَا يَتَكَلَّمُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ ،
وَكَانَ جُلَّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ ، بَلْ كُلُّهُ التَّبَسُّمُ ،
وَأَمَّا بُكَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ مِنْ جِنْسِ ضَحِكِهِ
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع