
"فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم "
لا تساوم بمبادئك ..
هي أشياء لا يعبث بها.
(أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه)
كلما عظمت الخالق صغر المخلوق
﴿ويوم حنين إذ (أعجبتكم) كثرتكم فلم تُغن عنكم شيئا﴾
أغلِق منافذ قلبك من أن يتسلل إليه العُجب
في مال أو علم أو عشيرة
فلن ينفعك ذلك!
. (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ )
جهادنا بإذن الله نصر أو شهادة.

(الَّذِينَ ينفقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيل والنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً)
احرص على ان تكون لك صدقات في اوقات مختلفه.
((وَأَعِدُّوا لَهُمْ))
كم طبقنا من هذا الأمر ؟؟؟؟
وما الذي أعددناه ؟؟؟
(ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه)
تأمل: أتوا ليجاهدوا (بالنفس) فأعاقهم من لم يجاهد (بالمال)!
(...لهم مغفرة ورزق كريم)
حقق مقتضيات الإيمان
ثم أطلق عقلك في تصور هذا الرزق من الكريم
وأبشِر بعطايا من لا تنفد خزائنه!

(وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل)
المقصد
(ترهبون به عدو الله وعدوكم)
واقع حالنا عكس هذا فمتى نُعدّ لنُرهِب؟!
﴿ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾
لن يغيّر الله واقعك حتى تغيّر أنت ما بنفسك!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)
ما بالنا قد قلبنا ولاية المؤمنين عداوة وعداوة الكافرين ولاية ونريد أن ينصرنا الله؟!
(إن الله غفور رحيم)
لا تقنّط أحدا من رحمة الله الرحمة تنبع من حرصك على نجاتهم جميعا
مؤمنهم وكافرهم
