
سئل الحسن البصري: لم لا نقوم الليل؟
قال: قيدتكم ذنوبكم.
فكيف بمن لا يشهد الفجر؟!
من الحقائق التي يجهلها أكثر الناس ما قرَّره الإمام المناوي:
«فأكْثر ما يُدْخِل الموحِّدين النَّار مظالم العباد».
كما يجعل الله بعد هذا الليل فجرا.
سيجعل بعد عسر يسرا..
(إني لأجد ريح يوسف)
لا تحقِرن كلمة حق مكتوبة أو منطوقة عند علو الباطل وأهله.
ففيها تثبيت أخيك، وإيناس وحشته، وإعانته على الخير
(اشدد به أزري، وأشرِكه في أمري).
تسلية الصابرين اليوم
في الحديث النبوي:
«لو تعلمون ما ادُّخر لكم ما حزنتم على ما زُوي عنكم».
يدَّخر الله لكم من الثواب ما تطيش له العقول، ويكافئكم على صبركم على قضائه بما لا يخطر لكم ببال
بروا أبناءكم..
مما جاء في كتب السِّيَر أن معاوية ابن أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ غضب على ابنه يزيد مرة ، فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين، فقال:
هم ثمارُ قلوبنا ، وعمادُ ظهورنا، ونحن لهم أرضٌ ذليلة، وسماءٌ ظليلة..
فإن طلبوا فأعطهم، وإن غضبوا فأرضِهِم، فإنهم يمنحوك ودَّهم، ويحبونك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلاً فيملّوا حياتك ، و يتمنوا وفاتك.
في لطيفة عجيبة أوردها الشيخ الشنقيطي رحمه الله قال:
إن الصلاة على النبي ( تُعدُّ من برِّ الرجل بأبيه، وذلك ان الملَك الذي يبلِّغ النبي صلاة الناس عليه يقول: «يا محمد..إن فلان بن فلان يصلي عليك»، فيكون المرء سببا في ذكر اسم أبيه عند النبي ، وهذا من أعظم البرِّ والإحسان.
من كان مستوحشا مع الله في هذه الدار، فوحشته في قبره وحيدا أشد!
اللهم آنسنا بالقرب منك!
الناس يحبون أهل الصلاح،
لكن كثيرا منهم ينفرون من أهل الإصلاح
(قل إن الأمر كله لله):
تأكيد رباني جازم ينزع عنك ثلاثة أوهام:
تعلق القلب بغيره والتوكل على عُدتك وعددك
-الشك في وعده.
-سوء الظن بربك.
عوار بصائر!
يحزن أكثر الناس إن رأوا مصاب دنيا، مبتلى في صحة أو مال أو ولد.
لكنهم لا يتألمون إن رأوا مصابا في دينه، ومبتلى بخسارة الآخرة!