وليس شائعًا مع البرد أو الإنفلونزا.
الأسباب:
العامل الوراثي حيث إنه إذا كان أحد الأقارب مثل الأب، الأم أو الأخوة مصاب فإن معدل الإصابة بالحساسية يرتفع.
حبوب اللقاح والطلع هو المثير الرئيس لحساسية الأنف، فعند تواجده في الهواء، وبالأجواء الحارة والجافة، ووقت هبوب الرياح، وأثناء مواسم تلقيح بعض النباتات فإن نسبة انتشار الأعراض تزداد بعكس الرطوبة والأجواء الباردة والممطرة التي تقل ظهور الأعراض فيها، ويختلف ظهور الأعراض من شخص لآخر ومن منطقة لأخرى.
المواد المهيجة للحساسية في البيئة المحيطة، كشعر الحيوانات الأليفة، الغبار، العفن،
بعض أنواع الدخان أو الروائح.
الأعراض:
العطاس
السعال.
الحكة (العينان، الأنف، الفم، الحلق والجلد).
رشح الأنف.
انسداد الأنف.
انتفاخ تحت العينين.
صداع الرأس.
التهاب الحلق.
عيون دامعة، حمراء أو متورمة.
متى تجب رؤية الطبيب:
إذا لم تتحسن الأعراض ولم يتم التحكم بها خلال 2-4 أسابيع أو بدأت الأعراض
بالتأثير على الإنتاجية وأداء المهام.
التشخيص:
يسأل الطبيب عن تاريخ العائلة والتاريخ الشخصي المتعلق بالحساسية، ثم سيقوم بفحص نسيج الأنف الداخلي للتأكد من عدم وجود تورمات أو التهابات، وقد يلجأ إلى استخدام منظار الأنف عند الحاجة.
عوامل الخطورة:
هنالك عدة عوامل قد تزيد فرصة الإصابة بحساسية الأنف، مثل:
الإصابة بنوع آخر من الحساسية (مثل: الربو، الاكزيما ... وغيرهما).
إصابة أحد أفراد العائلة بأي نوع من الحساسية.
الاتصال المباشر والمستمر بمهيجات الحساسية سواء في بيئة
العمل أو المنزل.
المضاعفات:
إهمال علاج أعراض الحساسية يؤدي إلى حدوث المضاعفات التالية:
سوء حالة الربو.
التهاب الجيوب الأنفية.
التهابات قناة الأذن الوسطى.
العلاج:
يركز علاج الحساسية الأنفية على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، ويشمل:
العلاج الدوائى (بوصفة من الطبيب):
o مضادات الهستامين (أقراص أو بخاخات أو قطرات).
o بخاخ الستيرويد.
o مضادات الاحتقان (أقراص أو قطرات).
العلاج المنزلي
o استخدام المحلول الملحي لغسل الأنف عندما تكون الأعراض خفيفة، ويمكن شراؤه من الصيدلية
أو القيام بصنعه بالمنزل.
علاج حساسية الأنف بالأعشاب
خل التفاح: وهو من أبرز العلاجات الطبيعية التي تستخدم في علاج الكثير من مشاكل الأنف كالحساسية؛ لأنه غني بالعديد من المضادات الحيوية ومضادات الهيستامين، كما أنه يساعد على التخلص من الأعراض المصاحبة للحساسية كاحتقانات الأنف ووجع الرأس والعطس، كما أنه يزيد من مناعة الجسم، وهي كالتالي:
أضف كمية من خل التفاح بما يعادل الملعقتين إلى كمية من المياه وتحديداً الدافئة.
أضف كمية من العسل وعصير الليمون إلى المزيج السابق.
واشرب من الخليط الناتج عندما تصاب بالحساسية ثلاث مرات في اليوم الواحد.
نبات القراص: وهو من أكثر الأعشاب الطبيعية استخداماً في التخلص من حساسية الأنف؛ لأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للهستامين والالتهابات المختلفة، كما أنه يساعد على التخلص من الأعراض المصاحبة للحساسية كاحتقانات الأنف والحكة والعطس، وهي كالتالي:
أضف كمية من ورق القراص وتحديداً المجففة، بما يعادل الملعقة الكبيرة الممتلئة، واخلطها مع كوب من المياه الدافئة.
غطي الخليط واتركه لمدة خمس دقائق ومن ثم اعمل على تصفيته.
أضف له بعد تصفيته كمية من العسل.
تناول كمية منه عند التعرض للحساسية، بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم الواحد.
الزنجبيل: يساعد الزنجبيل أيضاً في علاج حساسية الأنف؛ لأنه غني بمجموعة متميزة من المضادات الحيوية وتحديداً التي تقاوم الفيروسات والالتهابات، كما أنه يساعد على التخلص من الأعراض المصاحبة للحساسية كاحتقانات الأنف وسيلانه، إضافةً إلى وجع الرأس وتقوية المناعة في الجسم، وهي كالتالي:
أضف كمية من الزنجبيل وتحديداً المبشور بما يعادل الملعقة الواحدة، واخلطها مع كمية أخرى من القرنفل والقرفة والماء.
اغْلِ المكونات السابقة جيداً واتركها لتبرد، واعمل بعد ذلك على تصفيتها.
أضف للمخلوط الناتج كمية من العسل وعصير الليمون وقم بتناوله عند الإصابة بالحساسية، بمعدل مرتين في اليوم الواحد.
الكركم: وهو من أفضل العلاجات الطبيعية التي تخفف من حساسية الأنف؛ لأنه غني بالعديد من المضادات الحيوية، كمضادات عمليات الأكسدة والالتهابات، كما أنه يساعد على التخلص من الأعراض المصاحبة للحساسية كالسعال والعطس المتكرر، إضافةً للجفاف المتكرر، وهي كالتالي:
اخلطي كمية من الكركم المحون مع كمية من العسل.
ضع الخليط في علبة مغلقة بشكل محكم.
تناول ما يعادل الملعقة من الخليط عن الإصابة بالحساسية.
الوقاية:
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي
الذي يعيش فيه المصاب،
وذلك بالقيام بالآتي:
إقفال النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين في موسم الربيع وبداية الصيف (وقت تكاثر طلع النبات في الهواء).
الابتعاد عن الحيوانات التي تثير الحساسية مثل القطط، الخيل والطيور.
التقليل من نسبة وجود عثة الغبار (وهي مخلوقات حية دقيقة تتغذى على خلايا الجلد الميتة التي يتخلص منها الجسم أثناء النوم، وعندما تجف فضلات هذه العثة تتطاير في الهواء فيستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد)، باتباع الآتي:
o تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار.
o عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
o يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة واحدة على الأقل أسبوعيًّا.
o تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة بالمكنسة الكهربائية، وألا يقوم بذلك مَن لديه الحساسية.
o تنظيف قطع الأثاث بقطعة قماش مبللة بالماء.
o التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب واستبدال الستائر العادية بالستائر المعدنية.
o الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
o عدم السماح بدخول الحيوانات لغرف النوم.