تفسير: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم)
♦ الآية: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الحجر (21).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإن من شيء ﴾ يعني: من المطر ﴿ إلاَّ عندنا خزائنه ﴾ أَيْ: في حكمنا وأمرنا ﴿ وما ننزله إلاَّ بقدر معلوم ﴾ لا ننقصه ولا نزيده غير أنَّه يصرفه إلى مَنْ يشاء حيث شاء كما شاء.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ ﴾، أَيْ: وَمَا مِنْ شَيْءٍ، ﴿ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ ﴾، أَيْ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِهِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْمَطَرَ، ﴿ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾، لِكُلِّ أَرْضٍ حَدٌّ مقدر، ويقال: ما تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ قَطْرَةٌ إِلَّا ومعها ملك يسوقها إلى حَيْثُ يُرِيدُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَشَاءُ، وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: فِي الْعَرْشِ مِثَالُ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَهُوَ تَأْوِيلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ
المصدر
حصاد التدبر
وشبكة الألوكة
