أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ

{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:٣٣]

المؤمن مأمور بالاستغفار في جميع الأوقات، قد كان النبي ﷺ يكثر من الاستغفار، وهو سيد ولد آدم ، قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، ومع هذا يكثر من الاستغفار، ويقول: والله إني لأستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ويقول: يا أيهاا الناس! توبوا إلى ربكم فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة -عليه الصلاة والسلام- فالاستغفار أمر مطلوب، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الاستغفار.





مما ورد عنه صلى الله عليه وسلم صيغة أستغفر الله فقد صح عنه: أنه كان إذا انصرف من صلاته قال أستغفر الله ثلاثا.ً رواه مسلم.


وكذلك أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ففي سنن أبي داود عن بلال بن يسار قال حدثني أبي عن جدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فارا من الزحف. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

وأما سيد الاستغفار فهو حديث صحيح رواه البخاري في باب الدعوات من كتابه الجامع الصحيح ولفظه: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة


وكان من دعائه ﷺ في الحديث الصحيح: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير ومن استغفاره اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني،، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.



وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ


{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:٣٣]



هل أضناك الألم والحزن والعذاب ؟ قاوم ذلك بالاستغفار .. وأخبرْ الجميع أن الله لايعذب مستغفراً

{وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغفرون} هو عهد ووعد من الله الذي لايخلف الميعاد بأن العذاب لن يحل على المستغفرين ، إذ كيف يلهمهم الاستغفار ويريد بهم الأذى ؟!!.. وما عُذبت أمة يا أعزاء إلا بعد تركها الاستغفار الذي يمحو الذنوب فيدفع العذاب .
الاستغفار هو أمان في الحياة وفوز بعد الممات

في الآية الكريمة أمانان من العذاب ، الأول: {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} وذلك في تطبيق سنّة رسول الله .
والثاني:{وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} المداومة على الاستغفار .
ادفع البلاء عنك بإحياء سنة رسول الله في أمور حياتك ، وقل معي باستمرار : أستغفرك ربي وأتوب إليك .










قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ايات القران التي تتكلم عن: الحساب و اليوم الاخر أم أمة الله القرآن الكريم
الإيمان باليوم الآخر والحساب بشرى على العقيدة الإسلامية
سور القران الكريم مكتوبة بالتشكيل شوشورضا القرآن الكريم
وما كان الله لِيُعَذِّبَهُمْ وأنتَ فيهم نسيم آڸدکَريآت السنة النبوية الشريفة


الساعة الآن 05:09 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل