أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قبسات من تفسير القرآن2

﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ﴾:
س 42: قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا ﴾ [النحل: 120]، ما تفسير ابن تيمية لهذه الآية؟

ج 42: قال ابن تيمية: "أي كان مؤمنًا وحده، وكان الناس كفارًا جميعهم"؛ [مجموع فتاوى ابن تيمية 11/ 436].
وفي صحيح البخاري أنه قال لزوجه سارة: "يا سارة، ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك"؛ [صحيح البخاري 4/ 171].

ترك الجهاد:
س 43: قال تعالى: ﴿ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ﴾ [التوبة: 39]، ما تفسير ابن تيمية لهذه الآية الكريمة؟

ج 43: قد يكون العذاب من عنده، وقد يكون بأيدي العباد، فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة حتى تقع بينهم الفتنة كما هو الواقع، فإنَّ الناس إذا اشتغلوا بالجهاد في سبيل الله جمع الله قلوبهم وألَّف بينهم، وجعل بأسهم على عدوِّ الله وعدوهم، وإذا لم ينفروا في سبيل الله عذَّبهم الله بأن يلبسهم شيعًا ويذيق بعضهم بأس بعض؛ [مجموع فتاوي ابن تيمية 15/ 44].

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
س 44: ما تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الآية الكريمة: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105]؟

ج 44: روى أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بأسانيد صحيحة عن أبي بكر رضي الله عنه قال: يا أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية (وذكرها) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه».

﴿ وَزِيَادَةٌ ﴾:
س 45: قال تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]، ما تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم (للزيادة)؟

ج 45: فسَّر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى حينما قال: «فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم»، ثم تلا هذه الآية: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]؛ رواه مسلم.

النوم بمعنى الوفاة:
س 46: جاء في القرآن الكريم إطلاق الوفاة على النوم في آية كريمة من آيات الكتاب العزيز، فما هي؟

ج 46: قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ﴾ [الأنعام: 60].

عيسى عليه السلام:
س 47: قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [آل عمران: 55]، اختلف المفسرون فيها، فما هو تفسير الإمام الطبري لهذه الآية؟

ج 47: قال الإمام ابن جرير الطبري: ومعلوم أنه لو كان أماته الله عز وجل لم يكن بالذي يميته ميتة أخرى، فيجمع عليه ميتتين..

فتأويل الآية: يا عيسى، إني قابضك من الأرض، ورافعك إليَّ ومطهرك من الذين كفروا وجحدوا نبوتك؛ [تفسير الطبري، تحقيق: محمود شاكر 6/ 460].

الاستطاعة في الحج:
س 48: قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97]، سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن السبيل، فماذا قال؟

ج 48: السبيل: (هو الزاد والراحلة)؛ [أخرجه الحاكم في المستدرك].

الظن بمعنى اليقين:
س 49: ورد الظن في القرآن الكريم بمعنى اليقين في كثير من الآيات، اذكر بعض الآيات التي جاء الظن فيها بمعنى اليقين؟

ج 49: قوله تعالى: ﴿ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 46]، وقوله تعالى: ﴿ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 20]، وقوله تعالى: ﴿ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ﴾ [التوبة: 118]، وقوله تعالى: ﴿ إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 230]، وقوله تعالى: ﴿ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ﴾ [الكهف: 53].

الفراسة:
س 50: في كتاب الله تعالى آية كريمة أشارت إلى الفراسة في الناس، فما هي؟

ج 50: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ﴾ [الحجر: 75] قال مجاهد: المتوسمين: المتفرسين.

﴿ قَوْلًا كَرِيمًا ﴾:
س 51: أورد القرطبي في تفسيره، قال أبو البداح التجيبي: قلت لسعيد بن المسيب: كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته إلا قوله: ﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، ما المراد بالقول الكريم؟

ج 51: قال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ.

وقد فسر عمر بن الخطاب القول الكريم فقال: هو أن يقول له: يا أبتاه، يا أماه؛ [تفسير القرطبي، تفسير الرازي].

﴿ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ﴾:
س 52: ما تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: ﴿ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187]؟

ج 52: لما نزلت الآية، قال له عدي: يا رسول الله، إني أجعل تحت وسادتي عقالًا أبيض وعقالًا أسود، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن وسادك إذن لعريض، إنَّما ذلك بياض النهار من سواد الليل»؛ [أخرجاه في الصحيحين].

﴿ عِضِينَ ﴾:
س 53: قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ﴾ [الحجر: 91]، فمن هم؟ وما معنى قوله: ﴿ عِضِينَ ﴾؟

ج 53: روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هم أهل الكتاب، جزَّءوه أجزاء، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه؛ [صحيح البخاري 4428].

المطر والغيث:
س 54: جاء المطر في القرآن الكريم بمعنى العذاب، ما عدا آية واحدة فقد جاء بمعنى الغيث، فما هي الآيات التي ورد فيها المطر بمعنى العذاب؟ وما هي الآية الوحيدة التي ورد فيها المطر بمعنى الغيث؟

ج 54: جاء المطر في القرآن الكريم بمعنى العذاب في الآيات التالية:
قوله تعالى: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 84]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴾ [هود: 82]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ﴾ [الشعراء: 173]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ﴾ [النمل: 58]، وقوله تعالى: ﴿ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الأنفال: 32]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ﴾ [الفرقان: 40]، وقوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ﴾ [الأحقاف: 24]، وجاء المطر في القرآن الكريم بمعنى الغيث مرة واحدة فقط في الآية الآتية: قوله تعالى: ﴿ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ﴾ [النساء: 102].

﴿ الْمُقْتَسِمِينَ ﴾:
س 55: قال تعالى: ﴿ كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ ﴾ [الحجر: 90]، من هم المقتسمون؟
وما معنى الآية؟

ج 55: روى البخاري عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: آمنوا ببعض وكفروا ببعض، اليهود والنصارى؛ [صحيح البخاري 4429].

الوحي:
س 56: الوحي في القرآن الكريم إمَّا وحي نبوَّة، وإمَّا وحي إلهام وإرشاد. والمطلوب ذكر آيتين كريمتين للنوع الثاني من الوحي.

ج 56: قوله تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ﴾ [القصص: 7]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا ﴾ [النحل: 68]؛ [قصص الأنبياء لابن كثير].

﴿ إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ ﴾:
س 57: قال تعالى: ﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 112]، ما معنى: ﴿ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا ﴾؟ وما معنى: ﴿ بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ ﴾؟ وما معنى: ﴿ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ ﴾؟

ج 57: ﴿ أَيْنَ ما ثُقِفُوا ﴾: أي أينما وجدوا وحيثما حلُّوا، في أي زمان كانوا، وفي أي مكان أقاموا، إنهم أذلاء، وهذه الذلة مضروبة عليهم ضربًا، ومقررة عليهم سلفًا، ضربة لازب، وحكم قاطع، وجزاء جرائمهم وفظائعهم.

﴿ إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ ﴾: وحبل الله الممدود لليهود الآن هو قدر الله الواقع ومشيئته النافذة، حيث قدر عليهم أن يعيشوا فترة قصيرة سريعة في كيان وسلطان ودولة وسيادة، فيمارسون فيها الضلال ويقومون بالفساد والإفساد، وبعدها تقع بهم سنة الله، فيزول الكيان والسلطان، ويقطع عنهم حبل التمكين والسيادة، ويعودون إلى ذُلِّ الأبد وضياع الأبد ومسكنة الأبد وهو أن الأبد. وهذا الحبل ممدود لهم من الله بإذن الله ولفترة يقررها الله، وسوف يقطعه الله متى شاء.

﴿ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ ﴾: وهو الحبل الثاني الذي يمتد إلى كيان اليهود القائم فهو آت من الناس، ويتمثل في قيام الناس بخدمتهم وتحقيق مخططاتهم وتقديم العون والمساعدة لهم.

هذه الحبال الممتدة إلى اليهود الآن في حقيقتها كأنها حبل واحد هزيل ضعيف، وهي حبال ممتدة إليهم من أعوانهم وأنصارهم وعملائهم وحتى أعدائهم؛ [الشخصية اليهودية].

ابتلاء إبراهيم عليه السلام:
س 58: قال تعالى: ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ﴾ [البقرة: 124]، ماذا قال المفسرون عن ابتلاء إبراهيم عليه السلام؟

ج 58: قال الحسن: ابتلاه الله بذبح ولده فصبر على ذلك، وابتلاه بالكوكب والشمس والقمر فأحسن في ذلك، وعرف أنَّ ربه دائم لا يزول، ثم ابتلاه بالهجرة من وطنه فخرج مهاجرًا إلى الله، ثم ابتلاه بالإلقاء في النار فصبر.

وقال ابن عباس: لم يبتلَ أحد بهذا الدين فأقامه إلَّا إبراهيم، ابتلي بالإسلام فأتمه ﴿ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 37]، فكتب الله له البراءة من النار؛ [مختصر تفسير الطبري].

المحكم والمتشابه:
س 59: قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ﴾ [آل عمران: 7]، ما أرجح الأقوال في معنى: (المحكم والمتشابه)؟

ج 59: المحكم ما عرف العلماء تأويله، وفهموا معناه وتفسيره، والمتشابه ما لم يكن لأحد إلى علمه سبيل، مما استأثر الله عز وجل بعلمه دون خلقه؛ كوقت خروج عيسى، ووقت طلوع الشمس من مغربها، وقيام الساعة، وفناء الدنيا وما أشبه ذلك، وهو اختيار الطبري؛ [مختصر الطبري 1/ 95].

سبيل الله:
س 60: عن ابن مسعود قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًّا، فقال: «هذا سبيل الله»، ثم خط عن يمين ذلك الخط وعن شماله خطوطًا فقال: «هذه سبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليها، ثم قرأ هذه الآية (...) وذكرها»، فما الآية التي فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ج 60: قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].


الفاحشة:
س 61: قال تعالى: ﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ﴾ [الأعراف: 28]، ما المراد بالفاحشة في هذه الآية؟

ج 61: كان أهل الجاهلية إذا أرادوا الطواف بالبيت، تجردوا من الثياب، يقولون: لا نطوف في ثياب عصينا فيها الله، فنزلت الآية: ﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً ﴾.

قال ابن عباس: الفاحشة طوافهم بالبيت عراة، الرجال بالنهار، والنساء بالليل وكانت المرأة تقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله قبسات من تفسير القرآن2
فما بدا منه فلا أحلّه قبسات من تفسير القرآن2

قبسات من تفسير القرآن2
قبسات من تفسير القرآن2

فأنزل الله: ﴿ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31]؛ أي: عند كل طواف، وهذا على رأي الإمام الطبري؛ [مختصر تفسير الطبري 1/ 261].

الحياة الحقيقية:
س 62: إلى أي شيء دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين في هذه الآية الكريمة: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]؟

ج 62: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين في هذه الآية للإيمان والحق الذي به تحيا النفوس، قال قتادة: هو القرآن فيه الحياة، والثقة، والنجاة، والعصمة في الدنيا والآخرة؛ [مختصر تفسير الطبري].

حكمة التقليل في الرؤيا:
س 63: قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ ﴾ [الأنفال: 44]، ما حكمة التقليل في الآية الكريمة إذ رأى كل فريق الفريق الآخر قليلًا؟

ج 63: قلَّل الله العدوَّ في أعيُن المؤمنين، لتهون شوكتهم على المؤمنين، وقلَّل الله المؤمنين في أعيُن المشركين ليتركوا الاستعداد لمواجهة المؤمنين، حتى يقضي الله بين الفريقين بإظهار المؤمنين على المشركين، لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى؛ [تفسير الطبري].

الأحبار والرهبان:
س 64: قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ﴾ [التوبة: 34]، من هم الأحبار؟ ومن هم الرهبان؟

ج 64: الأحبار: هم علماء اليهود.




الرهبان: هم علماء النصارى.

كلمة الكفر:
س 65: قال تعالى: ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ﴾ [التوبة: 74]، ما المراد بـ ﴿ كَلِمَةَ الْكُفْرِ ﴾؟ ومن قائلها؟

ج 65: القائل هو: عبدالله بن سلول، رأس المنافقين. والكلمة التي قالها: ﴿ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ﴾ [المنافقون: 8]؛ [مختصر تفسير الطبري].

﴿ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾:
س 66: قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ [هود: 6]، ما المراد بـ ﴿ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها ﴾؟

ج 66: أي يعلم مأواها الذي تأوي إليه ليلًا أو نهارًا، وموضعها الذي تودع فيه بعد موتها، قال ابن عباس: المستقر حيث تأوي، والمستودع حيث تموت؛ [مختصر تفسير الطبري].

العين الخائبة:
س 67: قال ابن عباس في تفسير الآية: هو الرجل يكون جالسًا مع الناس، فتمر المرأة فيسارقهم النظر إليها، فما الآية التي فسرها ابن عباس؟

ج 67: قوله تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19].

من معاني العذاب:
س 68: قال تعالى: ﴿ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴾ [الصافات: 9]، وقال سبحانه: ﴿ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ ﴾ [فصلت: 17]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴾ [الجن: 17]، ما معنى: ﴿ واصِبٌ ﴾ و﴿ الْهُونِ ﴾ و﴿ صَعَدًا ﴾؟

ج 68: ﴿ عَذابٌ واصِبٌ ﴾؛ أي: دائم لا ينقطع.
﴿ الْعَذابِ الْهُونِ ﴾؛ أي: العذاب المذل المهين.

﴿ عَذَابًا صَعَدًا ﴾؛ أي: شديدًا شاقًّا؛ [تفسير القرطبي].

المزيد:
س 69: قال تعالى: ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ [ق: 34، 35]، بمَ فسَّر المفسرون (المزيد)؟

ج 69: (المزيد): هو النظر إلى وجه الله الكريم، وهو قول أنس وجابر فقد قالا: المزيد هو أن يتجلى الله تعالى على عباده في الجنة حتى يروه، وذلك في كل جمعة؛ [مختصر تفسير الطبري].

جنود وجنود:
س 70: قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ﴾ [الأحزاب: 9]، ما المراد بالجنود في الآية الكريمة؟

ج 70: ﴿ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ ﴾: حين جاءتكم جنود الأحزاب (قريش، وغطفان، ويهود بني النضير).
﴿ وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ﴾؛ أي: الملائكة؛ [مختصر تفسير الطبري].

طرائق قددًا:
س 71: أخبر الله تعالى عن الجن أنهم قالوا: ﴿ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴾ [الجن: 11]، ما معنى قوله: ﴿ طَرَائِقَ قِدَدًا ﴾؟

ج 71: قال ابن عباس: أي منا المؤمن ومنا الكافر.
وقال ابن تيمية: أي مذاهب شتى؛ مسلمون وكفار، وأهل سنة وأهل بدعة.

الفحشاء:
س 72: عن مقاتل والكلبي: (كل فحشاء في القرآن فهي الزنى إلا في هذا الموضع فإنها البخل)، ففي أيِّ موضع وفي أيِّ آية جاءت الفحشاء بمعنى البخل؟

ج 72: قوله تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]؛ [إغاثة اللهفان لابن القيم 1/ 182].

إيمانكم:
س 73: قال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 143]، ما المراد بالإيمان في هذه الآية؟

ج 73: أي صلاتكم. والمعنى: وما كان الله ليضيع صلاتكم التي صليتموها إلى بيت المقدس.

لما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قال المسلمون: كيف بمن مات من إخواننا قبل ذلك وهم يصلون نحو بيت المقدس، فنزلت الآية؛ [مختصر تفسير الطبري].

﴿ لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾:
س 74: قال تعالى: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ [الفرقان: 77]، ما معنى الدعاء في هذه الآية القرآنية الكريمة؟

ج 74: قال ابن عباس: ﴿ لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾: أي لولا إيمانكم، وأخبر تعالى الكفار أنه لا حاجة له بهم إذ لم يخلقهم مؤمنين، ولو كان له بهم حاجة لحَبَّب إليهم الإيمان كما حببه إلى المؤمنين؛ [مختصر تفسير ابن كثير].

﴿ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ﴾:
س 75: قال تعالى: ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ﴾ [آل عمران: 75]، ما المراد بقوله: ﴿ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ﴾؟

ج 75: أي إنَّ اليهودي لا يؤديك حقك- ولو كان دينارًا- لفضيلة فيه، وإنما خوفًا منك ورهبة، ما دمت عليه قائمًا، وهذه الجملة

تشير إلى ما يجب أن تفعله البشرية باليهود، أن تبقيهم دائمًا تحت الملاحظة الشديدة، والمراقبة الواعية، والقيام البصير، والعناية المركزة. ألا تغفل عنهم عين الرقيب، ولا تغيب عنهم الحراسات القائمة، وإذا غفلت البشرية عن هذا تمكن اليهود ونشروا رذائلهم وفسادهم، ومارسوا سرقاتهم واستغلالهم، والواقع المعاصر للعالم الآن الذي غفل عن القيام والمراقبة مصداق هذه الحقيقة القرآنية؛ [الشخصية اليهودية].

﴿ النَّاسُ ﴾:
س 76: قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ﴾ [آل عمران: 173]، ما المراد بـ (الناس) في اللفظتين؟

ج 76: المراد بالأول: (نعيم بن سعيد الثقفي).
والثاني: (أبو سفيان وأصحابه)؛ [البرهان للزركشي 2/ 220، وتفسير القرطبي].

﴿ التَّهْلُكَة ﴾:
س 77: قال تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]، ما هو المراد بالتهلكة في هذه الآية؟

ج 77: تأوَّل الناس هذه الآية وأساءوا استخدامها، ووضعوها في غير محلها.

وعن ابن عباس قال: ليس ذلك في القتال، إنما هو في النفقة أن تمسك بيدك عن النفقة في سبيل الله، ولا تلق بيدك إلى التهلكة.

فالتهلكة في الآية: هي عدم الإنفاق في سبيل الله؛ [مختصر تفسير ابن كثير].

﴿ الْكِتَاب ﴾:
س 78: قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38]، ما المراد بالْكِتابِ في الآية الكريمة؟

ج 78: هو اللوح المحفوظ: الذي أثبت الله فيه كل ما سيكون في السماوات والأرض، من الأمور الصغيرة والكبيرة والدقيقة والجليلة، في الكون وحياة الإنسان والحيوان.

﴿ أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ﴾:
س 79: قال تعالى: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا ﴾ [الإسراء: 16]، إن الله عز وجل لا يأمر بالفحشاء، ولا بالمعصية، وفي الآية محذوف، فما تقديره؟ أي بم أمر الله المترفين؟

ج 79: أمرهم الله تعالى بطاعته فعصوا وفسقوا فاستحقوا العذاب؛ [مختصر تفسير الطبري].

﴿ وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾:
س 80: ما المراد بقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 22]؟

ج 80: الآية فيها نهي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمته عن استفتاء أو سؤال أهل الكتاب- اليهود والنصارى- بخصوص أهل الكهف، لا يسألهم ولا يستفتيهم؛ لأنهم لا علم لهم بذلك، ولا يملكون علمًا حقيقيًّا صادقًا موثوقًا به.

﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ ﴾:
س 81: قال تعالى: ﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الحج: 9]، ما معنى قوله: ﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ ﴾؟

ج 81: أي متكبرًا لاويًا عنقه؛ [تفسير الطبري].

﴿ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ﴾:
س 82: قال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ﴾ [هود: 5]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ﴾؟

ج 82: أي يعلم ما تكن صدورهم من النيات والضمائر والسرائر؛ [تفسير ابن كثير].

﴿ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ ﴾:
س 83: قال تعالى: ﴿ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا ﴾ [الكهف: 42]، ما معنى قوله تعالى: ﴿ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ ﴾؟

ج 82: أي نادمًا متأسفًا على ذهاب ما أنفقه في جنته.

﴿ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ ﴾:
س 84: ما معنى قوله تعالى: ﴿ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ ﴾ [إبراهيم: 9].

ج 84: قال مجاهد وقتادة: معناه أنهم كذبوهم وردوا عليهم قولهم بأفواههم؛ [تفسير ابن كثير].

معنى الإحصان:
س 85: ورد الإحصان في القرآن الكريم على أوجه عدة، فما هي؟

ج 85: 1 - العفة: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ﴾ [النور: 4]. 2 - والتزوج: ﴿ فَإِذَا أُحْصِنَّ ﴾ [النساء: 25]. 3- والحرية: ﴿ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ﴾ [النساء: 25]؛ [الاتقان للسيوطي 1/ 187].

﴿ الْمَلَائِكَة ﴾:
س 86: قال تعالى: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾ [النحل: 2]، ما المراد بالْمَلائِكَة في الآية؟

ج 86: (جبريل) عليه السلام؛ لأنه هو المختص بنزول الوحي على الرسل الكرام.

﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ ﴾:
س 87: قال تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 54]، ما المراد بالنَّاس في الآية؟

ج 87: النبي صلى الله عليه وسلم.

﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾:
س 88: قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، وقال سبحانه: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ﴾ [الطلاق: 7]، ما الفرق بين الآيتين المذكورتين؟

ج 88: المراد بآية البقرة: العمل، المراد بآية الطلاق: النفقة؛ [الاتقان للسيوطي 1/ 188].





قاسم عاشور
شبكة الالوكة





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مختارات من تفسير الآيات 2 امانى يسرى القرآن الكريم
مختارات من تفسير الآيات امانى يسرى القرآن الكريم
مختارات من تفسير الآيات 3 امانى يسرى القرآن الكريم
مختارات من تفسير الآيات 1 امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 12:40 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل