
"وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ"
خيرك عند الله لن يضيع
فلا داعي أن توثق عباداتك بالتصوير وأن تُشهد الناس عليها
"ويطعمون الطعام على "حبه" مسكينا ويتيما واسيرا "
بواقي الطعام والطعام الخاص بالخدم مما تتعفف عن اكله ربة البيت
لا ينطبق عليه وصف "الحب"
تتجلى الرُّوح الأخلاقية العليا عند الإحسان لمن لا ترجو منه شيئا،
ولا تنتظر منه جزاء:
(ويُطعمون الطعام على حبّه (مسكينا) و(يتيما) و (أسيرا)
"فلا يغررك تقلبهم في البلاد"
علقوا قلوبكم بربكم ..
فمن ظن انتصار الباطل على الحق فقد أساء الظن بربه
ابن القيم
في هذا العصر لا تتعجَّب من سهولة الوصول للمعصية،
فالمقاطع المحرمة بين يديك تصِل إليها بضغطة زر، والحكمة:
(ليعلم الله من يخافه بالغيب).
كل ما تلقاه في هذا الطريق الطويل:
(إنك كادح إلى ربك كدحا)
كله يهون في سبيل لقاء الله ورؤيته سبحانه:
(فملاقيه)(وما عند الله خير وأبقى)
(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء)
إيقاع العداوة بين المسلمين هدف شيطاني،
فقد يئس أن يُعبَد في الأرض، لكن رضي بالتحريش بين المؤمنين.
(إنما الخمر والميسر...فاجتنبوه)
بكلمة واحدة (فاجتنبوه) أقلع الصحابة عن عادة تأصَّلَت في نفوسهم لعشرات السنين.
"ولله على الناس حج البيت(من استطاع)إليه سبيلا"
لاتتسول نفقات حجك ولاتتحمل منة أحد فيه
كرامتك غالية عند الله
(إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)
أساس للعلاقة الزوجية
بل للعلاقات الإنسانية كلها
(واحفظوا أيمانكم)
أمَرٌ من الله تعالى لعباده بأن يصونوا أنفسهم من الحنث في أيمانهم، أو الإكثار منها لغير ضرورة، فإن الإكثار من الحَلِف بغير ضرورة يؤدى إلى قلة الحياء من الله تعالى، كما أنَّ الحلِف الكاذب يؤدي إلى سخط الله سبحانه على الحالف وبغضه له.
(المفتاح السري والسحري لكل أزمة:
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
خطورة الكلمة!
(فأَثابهم الله بما قالوا)( ولُعِنُوا بما قالوا )
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
(فأثابهم الله بما قالوا جنات)
رُبَّ كلام خرَج من قلب صادق، كان سببَ دخول صاحبه الجنة،
ألا ما أغلى الكلام وأهمية اللسان!
(وإذا أنعمنا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانبه)
"عبيدُ النّعم كثيرٌ عديدهم،
وعِبادُ المُنعم عزيزٌ وجودهم" !!
( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )
"ينتهي الصبر شكراً لأنّ الشَّاكرَ يَرَى المِنَنَ في طَيّ المِحَنْ"
(تفيض) من الدمع مما (عرفوا) من الحق:
بقدر ما تعرف من الحق، يلين قلبك ويفيض دمعك.
(ولو أعجبك كثرة الخبيث)
للخبيث كثرة وبهرج لا ينجو من (الإعجاب) به إلا الأقلون.
(عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)
عن أبي أمية الشعباني أنه قال: سألت عنها أبا ثعلبة الخشني، فقال لي: سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله فقال: «بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام».