(ثم إذا خولنه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم}
انتبه>>
لا تقل أثق بنفسي بل أثق بعطاء الله لي.
حذفت كلمة ربهم في {وسيق الذين كفروا}
وذكرت {مع الذين اتقوا}
لأنهم لا يستحقون أن يذكر معهم و الرب فيها تكريم لما ذكرت مع المتقين.
*ش: صالح المغامسي~
{قلوبنا في أكنة}
{وفي آذاننا وقر}
{ومن بيننا وبينك حجاب}
{استحبوا العمى}
{لا تسمعوا لهذا القرآن}
{في آذانهم وقر وهو عليهم عمى}
تعطيل الحواس .
{فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب}
أهل الفساد، قياس التفضيل عندهم:
العطاء الدنيوي .
{يهب لمن يشاء إناثًا...}
قدم الإناث في الهبة فالرزق بالبنات نعمة عظيمة
فمن يشكرها حق شكرها ..؟
{شغلتنا أموالنا وأهلونا.. }
كشف لخبايا النفس وإعذارها للتخلف عن ركب الدعوة والدعاة .
أبلغ الثناء: لا إله إلا الله.
وأبلغ الدعاء: أستغفر الله.
فالتوحيد يذهب أصل الشرك
والاستغفار يمحو فروعها
{فاعلم أنه لا إله إلا الله}
{والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}
ومع ذلك نرى من يُسَفّه المسلمين، ويمتدح أهل الكفر.
*{..فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا}
بمفهوم المخالفة يؤخر النصر والفتح لعلمه بحقيقة القلوب .
ما أعظم خاتمة ( ق )
تهديد : {نحن أعلم بما يقولون}
وتخفيف: ({ما أنت عليهم بجبار}
وتكليف :{فذكر بالقران من يخاف وعيد}
{ حلاف مهين}
{هماز}
{مشاء بنميم}
{معتد أثيم}
ومع ذلك أعطاه الله
فقال:{أن كان ذا مال وبنين}
فالعطاء الدنيوي ليس مقياساً للتفضيل
لو قيل لك أنَّ شَخصيْنِ يقتتِلان على بعوضة
لسخرت من عقليهما
فكيف والعالم كلُّه يقتتِلُ على الدنيا والتي لا تساوي جناح بعوضة
لا يقــل أحدكــم
أعـوذ بالله مـن الفتــن
ولكــن ليقـل :
أعـوذ بالله مـن مضـلات الفتـن
ثـم تـلا قولـه تعالـى :
{ إنما أموالكم وأولادكم فتنة }
يشيـر إلـى أنـه لا يستعــاذ مـن المال والولـد وهمـا فتنــة .
~ ابـن مسعــود - رحمـه الله - ~
[ تفسيــر ابـن رجـب || ]
انت هتعملى نفسك شيخة شوفى نفسك
قال ابن رجب : "لوْ لمْ يعِظ إلّا معصومٌ من الزَّلل , لمْ يعِظِ النّاسَ بعدَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحدٌ؛ لأنّه لا عصمةَ لأحَدٍ بعدَه".
(كنتم خير أمة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
عند العزيز .. كان يقدر على الخطيئة لكنه قال: ( مَعَاذَ اللَّه)
عند الملك .. كان يقدر على الانتقام لكن قال (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ )
قيمتنا أحيانا في ما لا نفعل .
"لما أضاف موسى العصا لنفسه قال: هي عصاي..
أجابه الله :ألقها يا موسى
إرشادا لنا ألا نُعَلّقَ قلوبَنا بشيء أو بأحدٍ سواه.
"نعم العبد إنه أواب"
قيلت لسليمان في قمة ملكه
وقيلت لايوب في قمة صبره
قوله لـ آدم {وكلوا منها رغدًا حيث شئتما} ..
وفي الآية حينما أمرهم أن يدخلوا القرية
قال: {فكلوا منها حيث شئتم رغدًا} ... لما الاختلاف؟
الأولى: في بيان كمال لذة الأكل فيها لآدم
والثانية: في توسيع الإباحة لبني إسرائيل"
افتتحت سورة البقرة بأعظم آية في وصف القرآن
{ذلك}علو مكانته
{الكتاب}أكمل كتاب
{ لاريب فيه } كمال سلامته من النقص
{ هدى للمتقين} كمال مقصده"
{أولئك على هدى}
جاء بـ(على) في وصف الهدى دلالة على الاستعلاء
والضلال بـ(في) {لعلى هدى أوفي ضلال مبين} فهو منغمس فيه وفي سفول
لما كان النداء عامًا{ياأيها الناس}عمم الأكل{مما في الأرض}
ولما خص{الذين آمنوا}خصص {من طيبات ما رزقناكم}
وهذه من الفروق المفيدة للحفاظ.